إغلاق
 

Bookmark and Share

يوميات رحاب عدوة النساء!!!! ::

الكاتب: د.رحاب سيد عبد الله
نشرت على الموقع بتاريخ: 04/06/2005

 

بسم الله الرحمن الرحيم

في إحدى الجلسات بيني وبين المقربات من أترابي.. كما العادة.. نتجاذب الحديث أطرافه لنصل توغلا علّنا نصل لعمق فيه..

فكنت أقص عليهن موضوعا فقلت: أتألم لألم الرجال.. ويحزنني بكاء أحدهم.. ولا أفعل المثل حيال بكاء النساء وألمهن!!!

فاتهمنني بمعاداة النساء..على وزن معاداة السامية!! فضحكت من التهمة يلقينها جزافا ولا يلقين للظلم بالا..

وقبعت بعدها أوضح لهن رؤيتي.. علها تكون صوابا أو جزءا من صواب.. وعلها تكون العكس وهو غالبا وارد......

الرجل عندي يعني القوة والغلبة السطوة السلطة الحماية الصلابة الرصانة وغيرها.. أحبه هكذا وأراه دوما هكذا..فعندما يضعف ألما أو بكاء.. تخبرني آهاته وتحكي لي أنّاته ويبثني بكاؤه .. أن هناك من الأمر جللا قد وقع على رأسه وأنه قد اقتسم الحزن احدى غرفات القلب الأربعة.. فتهتز لدي صورته ...

لا أعيب بكاء الرجال بل أقدره لأنه لو قد حصل..فله من المدلول من القوة ما يدعني أتألم لألمهم وأحزن لبكائهم..

أما النساء فللأسف يعد البكاء أداة أوعادة أو في بعض الأحيان سلاح.. وقليل هو البكاء الصادق المعبر عن فداحة المصاب وثقله بما ينوء الكاهل عن حمله.. فأصبح التكرار مع اللامعقولية واللامصداقية في مسبب البكاء مع المبالغة والاستمراء والركون.. مثبطا لمشاعري تجاههن الأمر الذي يصعب عليا فعله مع الرجال..

والمقصود.. أن المرأة إن هي بكت فربما تكون متألمة ومحزونة وغالبا لا تكون أما الرجل .. إن بكى.. فلقطرات دمعه مدلول.. يستدعي احترامي وتأثري!!!..

وهالهم لما حمّلت المرأة عبء المسؤلية عن سعادة وتعاسة الحياة بينها وبين رفيق عمرها..

فقالوا لي متهمات: ماهو الي ايده في المية مش زي الي أيده في النار!!!! كلمات تجريحية ولكني تجاهلتها مؤكدة وجهة نظري..

فقلت سأقص عليكن وأنتن الحكم..

* الفتاة المخطوبة تبذل الجهد الجهيد للتزين وابراز مواضع الجمال في الشكل والقول..معنى هذا أنها على يقين بأهمية هذا وضرورته.. وما تلبث أن تنسى كل الفنون إن هي تزوجت.. فلا شكل حسن ولا قول رقيق...

* ينجح الرجل ويعلو قدره بين أمثاله ويمتدحه الجميع ويطرون بالكلمات عليه.. الجميع الجميع

يبثونه الاحترامات ويلتفون حوله وزوجته صامته!!

هي بالفعل مقدرة ولكن يكسل اللسان عن رطب الكلام تجاهلا لما للكلمات الحانيات من تأثير.. وتقول:
@ هوا عارف أني أعجب برأيه.. أقدر تعبه.. أفهم وضعه... ولكن مش لازم أغنيها!!!
@ طيب ما كل الي هوا فيه دا بسببي أنا ..ما أنا لو كنت شغلته بالعيال وب....وب..وب ما كانش وصل!!

وغيرها الكثير مما لا يتسع له المجال
فبادرتني إحداهن.. ألم تسمعي برجال غلاظ القلب شداد.. يغذون نساءهن لطما وركلا وسبا؟
قلت : بلى سمعت.

سألت: ها وما رأيك حيالهن.. أهن أيضا مذنبات؟؟

قلت : طبعا مذنبات.. تركن أزواجهن يستأسدن وتطول الأذرع وينبري اللسان.. ولو كن من أول الأمر بادرن برفض ذلك ووضعن لهم الحدود الصارمة لما كان الرجل دخل بحماره!!
( قالوا لفرعون :ما فرعنك؟؟ قال : مالاقتش حد يلمني!!!)

أي أنه لاذنب لرجل قدمت له زوجته على طبق من فضة نقطة ضعفها ضربا كان أو سبا أو تهديدا بطلاق.. فتنسكب الدموع والنهنهة.. فينتفخ فخرا وانتصارا.. ويتمادى!!

وفي نهاية الحديث فجرت القنبلة..قائلة:

في قضية شائكة مثل الاغتصاب.. صرخن في وجهي قائلات: لا بقى .. انت زودتيها..

قلت : المغتصب- في العموم- .. رجل.. جائع.. لديه رغبة في النساء.. ينقصة المال والدين

ويزيده جوعا أجسادا عارية متمايلة مميلة.. في الحقيقة من دم ولحم وعلى الشاشات والمجلات والاعلانات.. يعرض الزواج بإحداهن.. فيرفضه الجميع لأن زواج بنات الناس مش لعبة فين الشقة والمهر والشبكة..!!!؟؟؟؟

فتجره النساء لفعل قبيح:
*أمه .. لم تقم بواجب تربيته الخلقية والدينية..
*فتيات الشاشة تلاعبن بالألفاظ و حركن الشفاة وتحررن من اللباس..
*فتاته التي طلبها للزواج وأمها.. رفضنه كزوج..
*حتى الفريسة !! هي بالفعل مشاركة إن لم يكن بزيها المتحرر فسيكون بصمتها عنه وعدم الابلاغ .. فتصلهم الرسالة.. أنها ستخاف ولن تبوح.. فتكتب بذلك نجاته ويستمر أو يفر..
هذه وجهة نظري..

وختمت قائلة: أن كل منا يأخذ من كلامه ويرد.. وأنا يأخذ من كلامي القليل ويرد الكثير

فقانعة أنا بهذا القليل.. ومعتذرة للجميع..عن الكثير..

ومودتي

rehab_maganin@yahoo.com

اقرأ أيضاً على صفحتنا تقارير وأخبار
يوميات رحاب: في مترو الأنفاق.يوميات رحاب: مخاض بلا ولادة  /  يوميات رحاب:عم علي وزوجته عزيزة. يوميات رحاب: الصبر .. الجميل  /  يوميات رحاب: ليلة الزفاف /   يوميات رحاب: الخوف..وأسئلة تحتاج للإجابة..، يوميات رحاب : النظارة حرام .. !!  / يوميات رحاب: القناعة كنزيوميات رحاب: ذهبت سعاد..  /يوميات رحاب: في الفيوم  /  يوميات رحاب: النطق بالشهادة.  / يوميات رحاب: عن الازدواجية واللون/
يوميات رحاب: العمل التطوعي / يوميات رحاب: سنن الفطرة.. / يوميات رحاب: العالمانية / يوميات رحاب: المنغولي

 



الكاتب: د.رحاب سيد عبد الله
نشرت على الموقع بتاريخ: 04/06/2005