إغلاق
 

Bookmark and Share

الحب..ومنهجية الجنون ! ::

الكاتب: سماء
نشرت على الموقع بتاريخ: 06/12/2005

 
كشتات حبه، كان تهشمي شوقا !

كانت كلماته المتدفقة فكرا تصعقني ببرودتها ..

تساءلت بلا لوم كعادتي معه، ألا تهتز عشقا بعد طول غياب ؟

تعلم تماما تيهي ولذتي بعقلك، لكن حبي لك ليس حكاية منقوصة.

عيناه المتأملتان إجلالا، تكسوان أنوثتي فخرا بحبه ..

قال بسكينة تأسرني دوما: لكني أتغافل عن اجتياحك بعشقي، فهو -كما أنتِ- صاعق، متفجر!

قلت: في منزلة بين المنزلتين بوحي لك، أفلا يكون بوحك كذلك؟

(أعرافيا) كن في حبك، لأتقوى على ألم البعاد، فهل تفعل ؟

وفي كلمات دافئة بدأ يلملم شتات حبه ..

ثم ..

بعثر كلماته تلك وسط فكرة أرادها أن تنقذه من رمادية الأعراف !

هكذا رآه رماديا، ورأيته ملونا بألوان هادئة، تلهمنا كيف نجعل حياتنا معا متألقة مهما تنوعت أحوالنا قربا وبعدا، زمانا ومكانا .
الحب ..

هو جنون من نوع خاص ..

يزداد به القلب بصيرة ..

والعقل نورا ..

والروح إشراقا ..

هو جمال الحياة، وطيبها، و صفاؤها..

منهجيته لو فقهها العشاق..

لنما عشقهم، وسما، و ارتقى..

هي احتواء، وإدراك لجمال لحظاته ..

كل لحظة هي ملكة متوجة لها عالمها المبجل بخصوصيته !

حبيبي ..أتعلم معك كيف يكون جنوننا منهجيا، فلا نهمل تفاصيله، ولا نتجاوزها دون عناية، كعنايتنا بأن تظل أهدافنا معا عالية نبلا وفضيلة، فيبقى حبنا نديا مهما شاخت به السنون، ودمت رائعا!

حرر في يوم الأحد : 4/11/2005م

*اقرأ أيضا:

قبل أن ينكسر الإناء /  بلا منطق !  في فقه العشق /  فوضى القلب والحواس ..  / إنصافا لليأس..  
وتسللت إلى أناملنا !  / صمتك المناور يسلبني صباي / فوضى الفكرة  
  
 



الكاتب: سماء
نشرت على الموقع بتاريخ: 06/12/2005