هذا الذي أفعله..المجد للمقاومة

هذا الذي أفعله..المجد للمقاومة ::

الكاتب: د.أحمد عبد الله
نشرت على الموقع بتاريخ: 24/07/2006

على باب الله: هذا الذي أفعله..المجد للمقاومة

كتب أحمد عبد الله على مجموعة المساندة المصرية الإليكترونية يقول:
تعبت الآن بعد ساعات أمام الكمبيوتر، لكن كله يهون من أجل أحبابنا تحت القصف.. وقد استلمت رسالة من إحداهن أمس تقول فيها.. نحن بخير .. والمعنويات عالية رغم صعوبة الوضع.. سلامي للجميع

وظيفة هذه المجموعة أصلا أن تكون وسط العمل المدني بأنواعه.. وسط هذا العالم الذاخر الذي يغيب عنه الكثير من العرب والمسلمين، بدون إطالة.. أقول.. إضافة إلى التبرعات لدعم لبنان.. هناك.. مشروعان:

الأول: هو المساندة النفسية لأهلنا هناك.. وسأرسل لكم بعض المعلومات في رسالة تالية وممكن المهتمون أكثر يعملوا عضوية في مجموعة المساندة المصرية Mosanda_egy@yahoogroups.com

الثاني: هو حرب الإعلام والأفكار.. وتشتمل على نشر الصور ودخول النقاشات مع الآخرين لطرح وجهة نظرنا.. وهو من قبيل ما طرحه وائل في رسالة سابقة ردا على بعض ما يقال من شبهات.

هذا في الداخل.. وفي الخارج لدينا مقالات جاهزة بالإنجليزية للنشر كل على من يعرفه وهي حرب من عقل لعقل.. ومن بيت لبيت.. ومن غرفة شات لغرفة شات نواجه المعلومات المشوهة والعاهات الفكرية التي تضخ الآيات الشيطانية لضرب المقاومة في ظهرها في مساحة الرأي العام العربي والعالمي، ولدينا مظاهرة الأربعاء.. نذهب لنقول أن مصر مازالت قلب العروبة.. ولو كره الكافرون بها وبدورها.

لقد كتبت مدونة عما يحدث.. (على باب الله أشباح بيروت) أحب أن تقرءوها.. وأحب أن نركز في العمل من أجل بناء ظهير مدني شعبي للمقاومة في لبنان.. هذا دورنا.. فهيا إلى العمل

لا تنسوا لقاءنا في الساقية اليوم في الثامنة مساء عن كيفية استخدام الشات في دعم المقاومة.. تعالوا نفكر ونتحاور.. كيف نجاهد كما يجاهدون.. وكيف نخطط ونستخدم الإمكانيات المتاحة كلها لننصر إخواننا.

إن حياة أمتنا في الجهاد.. وما ماتت وذلت إلا حين تخلفت عنه.. وقعدت مع القاعدين، والمجد للمقاومة.

الكاتب: د.أحمد عبد الله
نشرت على الموقع بتاريخ: 24/07/2006