إغلاق
 

Bookmark and Share

المواطن البابلي يعتقد بانفراج الوضع الأمني ::

الكاتب: مها الخطيب
نشرت على الموقع بتاريخ: 06/01/2007

اشتدت أزمة الإرهاب في الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2006 عام تلون بدماء أبناء الصدر والطيران والمدائن والحلة وكربلاء وتفاقمت المشكلة الأمنية لتنعكس على باقي خدمات المواطن الاعتيادي من مأكل وملبس ومواد تدفئة ووقود ترى كيف يرى المواطن العراقي عامة والبابلي على وجه الخصوص الأزمة؟.... ومن يحمل مسئوليتها؟.... وما هي برأيه الحلول البديلة للخروج من هذه الأزمة...... التي فاقت بإضرارها اثأر توسنامي المدمرة.

لذلك توجهت وعبر الأسابيع الماضية بالسؤال إلى 320 امرأة ورجل عراقي من محافظة بابل بالسؤال عن الموضوع السابق وكانت الأسئلة الموجهة ل190 امرأة و130 رجل تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 53 سنة وبتحصيل دراسي لا يقل عن الإعدادية كالآتي:-

س1: من تحمل ارتفاع وتصاعد العمليات الإرهابية وسقوط إعداد متزايدة من الأبرياء فكانت الإجابات متروكة لطريقة المواطن بالترتيب
1- القوات الأمريكية
2- الأحزاب السياسية
3- الطائفية والمذهبية
4- بقايا الحزب البعث المنحل
5- اذكر أخرى تعتبرها السبب برأيك.

س2: ماهية الحلول التي تفضلها للخروج من الأزمة الحالية والتي تعتقد بأنها نهاية للإرهاب والعمليات الانتحارية التي تستهدف المواطن وكانت الإجابة مفتوحة لذكر من ثلاث إلى أربعة إجابات للمواطن.

س3: هل تعتقد بان هنالك تحسن سيطرأ على الحالة الأمنية في العراق خلال عام 2007 وكانت الإجابات تتراوح بين نعم اعتقد ولا اعتقد.
وكانت الإجابات مبوبة كالآتي:-

س1: من تحمل ارتفاع وتصاعد العمليات الإرهابية وسقوط إعداد متزايدة من الأبرياء فكانت الإجابات متروكة لطريقة المواطن بالترتيب وهي:-

ت

الجهة المسئولة

عدد الأصوات

 النسبة المئوية

1  القوات الأمريكية والأجنبية الموجودة في داخل العراق 70  21.87
2  الأحزاب السياسية  67 20.93
3  الدول المجاورة عربية وأجنبية 52 16.25
4  المشكلات الاجتماعية كالفقر والبطالة 40 12.5
5  بقايا حزب البعث وأنصار الحكومة السابقة 37 11.57
6  أسباب عشائرية وقومية ومذهبية 35 10.93
7  أسباب أخرى 17 5.31
   المجموع  320  

س2: ماهية الحلول التي تفضلها للخروج من الأزمة الحالية والتي تعتقد بأنها نهاية للإرهاب والعمليات الانتحارية التي تستهدف المواطن وكانت الإجابات كالآتي:-

ت  الحلول  عدد الأصوات  النسبة المئوية
1 انسحاب القوات الأمريكية 78  24.38
2 إجراء تعديلات حكومية مهمة وليست هامشية 76 23.75
3 فرض رقابة صارمة على الحدود العراقية مع دول الجوار 73 22.81
4 إنهاء تواجد حزب البعث داخل الحكومة ودوائر الدولة التابعة لها 62  19.38
5 القضاء على المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص عمل أفضل 31 9.69
6 المجموع 320  

س3: هل تعتقد بان هنالك تحسن سيطرأ على الحالة الأمنية في العراق خلال عام 2007 وكانت الإجابات كالآتي:-

نوع الإجابة \بنعم 243 75.94
نوع الإجابة \ كلا لا اعتقد 77 24.06

ويبدو أن مؤشرات الشارع البابلي التي اعتمدت في هذه النسبة جاءت معززة لأمال وطموحات حكومة المالكي المتعثرة بخطواتها كتعثر الطفل الرضيع بأولى خطواته.
ويبدو أن المجتمع العراقي قد شخص أسباب العنف والإرهاب فكانت أصابع اتهامه تتجه إلى القوات الأمريكية التي جاءت لتحقق العدل والطمأنينة للعراقيين فانتهى بها الأمر بجدران من الاسمنت والخرسانة تحتمي بها حتى من الطفل العراقي الصغير.

ومن كلام المواطنين رجال ونساء تدفقت كلمات التشجيع إلى السيد المالكي لإجراء تعديلات وزارية بحكومته بعيدا عن محاصصة فلان وعلان لأن الشارع يسأل سيادته كيف مهندس في اختصاص ما يصبح مسئول عن وزارة مالية تتعلق بها أفئدة الشعب أو كيف دكتوراه تربية يتحول إلى وزير تجارة ولسان الشعب يقول باسم الحكمة الصينية خلقنا لنتعذب فمتنا قهرا وبدعاء اللهم ارزقني وزارة.

واقرأ أيضًا:
من قصيدة لبغداد / سقوط بغداد / عن الانتخابات العراقية ! / من العيد إلى يوم العراق البعيد / على باب الله 13 /3 مع العراق / لبنان لماذا؟ وفلسطين والعراق لا؟ / لبنان لماذا؟ وفلسطين والعراق لا؟ مشاركة / مدونات مجانين: كيف ننجو بالعراق؟ / عن مهزلة الانتخابات الأمريكية في العراق! / ردا على المغالطات يقول العراقي الشريد / العراق وفيتنام .... أوجه التشابه العراق بين مواكب الموت وصمت القبور(1)  / العراق بين مواكب الموت وصمت القبور(2) / لماذا تنعي مجانين صدام حسين؟ / لماذا تنعي مجانين صدام حسين مشاركتان / عمرو عماد مع مجانين ينعي صدام حسين / لماذا تنعي مجانين صدام حسين مشاركات  



الكاتب: مها الخطيب
نشرت على الموقع بتاريخ: 06/01/2007