إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   م.م 
السن:  
26
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: فتشية الأقدام والعولمة 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 04/07/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 


عقدة الأقدام

بداية أشكركم على طرح هذه المشكلة والتي أظن أنها موجودة لدى عدد ليس بالقليل من الرجال والشباب وأنا واحد منهم، فهذه المشكلة أشعر بها منذ الصغر من مرحلة الطفولة وهي ميلي وحبي الشديد لأقدام النساء وخصوصا الأقدام الجميلة المزينة بالطلاء المثير.

لقد قرأت المناقشات التي دارت حول هذا الموضوع وهي مناقشات جيدة ولكن في رأيي أنها ناقصة, لأن المشكلة التي يواجهها محبو أقدام النساء هي المناظر المثيرة لأقدام النساء الجميلة التي يرونها في كل مكان في المتنزهات والرحلات بل وربما في العمل, وهنا مكمن المشكلة حيث أشعر أنا وأمثالي من محبي أقدام النساء بضغط وكبت شديدين إزاء هذه المناظر المثيرة فكل واحد حينما يرى أقدام نسائية جميلة ومثيرة يتمنى لو يمسك بهذه الأقدام ليستمتع بها من لعق وشم لهم، ولكن بالطبع لا يستطيع أحد أن يفعل ذلك فيكتفي "بالبحلقة" في هذه الأقدام. أرجو منكم مناقشة تلك الجزئية.

22/5/2004


 
 
التعليق على المشكلة  


الأخ السائل؛ نشكرك على عرض مشكلتك على الرغم من تأخرك كثيرا في عرضها وأظن أنني مشفق على ما أنت فيه وما تعانيه على الرغم من أنك مازلت تعاني من اضطراب البصيرة. وأرجو من الله أن يهديك سواء السبيل ويشفيك مما تعاني وأنا برغم ظني الأكبر بأن الانحرافات الجنسية ليست من الاضطرابات سهلة التناول ولكن أرى أن من ينوي التداوي سينجح بدرجة كبيرة في التخلص من هذه الانحرافات والتي تؤدي إلى إعاقة الشخص نفسيا واجتماعيا وعمليا فيهبط أداؤه الآدمي ويصبح تائها في فلاة الحياة إلى أن يرى الله فيه أمرا برحمته.

وبالرغم من ذلك فأنا سعيد لتكليف أخي الفاضل
أ.د وائل أبو هندي لي بالرد على هذه الأطروحة وليست المشكلة وكانت فرصة لعرض بعض النقاط العامة والتي تشمل عامة الناس والخاصة التي تشملك أنت…. والله من وراء القصد.

أما ما يخصك فهو تأخرك في عرض مشكلتك حيث إنها قديمة فقلت "فهذه المشكلة أشعر بها منذ الصغر من مرحلة الطفولة"…. فسألت نفسي لماذا تأخر هذا الرجل في عرض مشكلته حتى أصبح يتجاوز 26 عاما.

وكان منطقيا أن أرد على نفسي أن هذا الرجل يفتقد إلى البصيرة فلا يدري أنها مشكلة وتأكدت من ذلك عندما وجدت وصفك الدقيق لمشاعرك حين ترى قدم امرأة فتضيف "وهنا مكمن المشكلة حيث أشعر أنا وأمثالي من محبي أقدام النساء بضغط وكبت شديدين إزاء هذه المناظر المثيرة فكل واحد حينما يرى أقدام نسائية جميلة ومثيرة يتمنى لو يمسك بهذه الأقدام ليستمتع بها من لعق وشم لهم". ثم أجدك مدعيا العلم بشيء لم تدرسه دراسة كاملة ولم تبحث فيه فتقول "هذه المشكلة والتي أظن أنها موجودة لدى عدد ليس بالقليل من الرجال والشباب" فما هو مصدرك في تعميم هذا الأمر على عدد ليس بالقليل من الرجال والشباب

فهل قمت بعمل بحث ديموجرافي على مستوى مصر لكي تقرر ذلك أم لأنك تعاني من مثل هذه المشكلة أردت تعميمها لكي تخفف عن نفسك مرارة ما تمر به وكأن معظم الرجال أنتفعذرا أنا أرى أن التعميم وسيلة دفاعية تنم عن عدم نضج صاحبها.

ثم أرى أنك تعاني من مشكلة أخرى وهي من المشاكل الأكثر تعقيدا ألا وهي إظهار نفسك عالما ببواطن الأمور برغم ما تعانيه من غرق في بحر الأوحال فتقول "لقد قرأت المناقشات التي دارت حول هذا الموضوع وهي مناقشات جيدة ولكن في رأيي أنها ناقصة, لأن المشكلة التي يواجهها محبو أقدام النساء هي المناظر المثيرة لأقدام النساء الجميلة التي يرونها في كل مكان في المتنزهات والرحلات بل وربما في العمل" وهذا أيضا يدل على عدم النضج النفسي لديك لدرجة أنك أثبت كامل عجزك في قولك "فكل واحد حينما يرى أقدام نسائية جميلة ومثيرة يتمنى لو يمسك بهذه الأقدام ليستمتع بها من لعق وشم لهم ولكن بالطبع لا يستطيع أحد أن يفعل ذلك فيكتفي" بالبحلقة "في هذه الأقدام".

بعد هذا أشعر تجاهك وبإخلاص أنك تمر بأزمة شديدة وتحتاج فعلا للعلاج الطبي وإلا استفحل الأمر لديك برغم أنه يمكن مساعدتك على الشفاء من هذا الداء بإذن الله. وتذكر قول الله تعالى "ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من ذكاها وقد خاب من دساها".

وأنصحك بالرجوع إلى المشاكل الآتية والتي ناقشها كل من الأخوة الأفاضل
أ.د. وائل أبو هندي, الدكتور أحمد عبد الله
فيتشية القدم والميول المثلية
فيتشية القدم والميول المثلية متابعة ثانية
عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي ؟
عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي ؟ متابعة
عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي ؟ متابعة ثانية
غواية الأقدام الجميلة، وأحاديث الأذواق والسلع
الأقدام والأسنان ومازوخية التخيلات
هي تدخن له وهو يضع المكياج !
يدعي المازوخية ويحاول الإيقاع بمعبودته !
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل ! .
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل متابعة
لبسة الجنس الآخر الفيتشية أم ؟
متناقضات العصر أمام المسلم
الجنس والعولمة: الحلال والحل

كما أنصحك بالرجوع إلى مقالة الأخ الفاضل
الدكتور محمد المهدي برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي وأما ما يخص العامة:
1. الاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة والتأثر بالجانب السلبي لها كالكمبيوتر والإنترنت.
2. عولمة الاقتصاد والسياسة والموضة والجنس.
3. مطالبة المرأة بحرية مشوهة حق يراد به باطل- ليس فيها إلا التشبه بالرجال والعري وإظهار المفاتن ما يثير ضعاف العقول والقلوب.
وهذه المسائل شُرحها يطول وليست الآن مجال بحثنا.

 
   
المستشار: د.السيد صالح