إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ***** 
السن:  
16
الجنس:   C?E? 
الديانة: muslim 
البلد:   lebenon 
عنوان المشكلة: أتلذذ بإيذاء الآخرين 
تصنيف المشكلة: اضطرابات الشخصية Personality Disorders 
تاريخ النشر: 04/07/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 


pain=pleasure

i really don't know why i did all what i've did. all i can say is that i adore hurting people men or women young or old but psychologically not physically, i once had a boyfriend and he loved me so much and we did nothing wrong or bad but i suddenly wanted to hurt him and cause him pain in his heart and every moment i get happier when i used to seeing him and he looks at me this poor sad look that it made me feel wanting to go and pour his soul out and destroy it and then i couldn't stop laughing.. u might say that i'm heartless but i swear i used 2 b very kind and tender i don't know what happened even though my parents and my sister and my friends love me so much and any person would like 2 know me better..
every body think at first that i'm so tender and innocent because i look so but they don't know that i'm a living poison..
there was this girl once that she used to cry in front of me 2 b my friend and i used to tell her no and teasing her by being a friend 2 her enemy in the class ..any way this girl left the school coz of me coz her mother once came and told me that her daughter tried 2 kill herself while she was holding the class photo and made a read heart around my face and then i just told her mom that i don't know anything about it and when she left i couldn't stop smiling for my "victory" of harming another "victom"..i feel sad now coz i know that all of this will turn on me one day so plz tell me what is this strange pleasure that i have when i hurt some body and what can i do???

لا أعرف حقاً لماذا أفعل كل ما أقوم بفعله؟

كل ما يمكن أن أقوله هو أنني أحب إيذاء الآخرين سواء كانوا رجالا أم نساء، كبارا أم صغارا، ولكن من الناحية النفسية وليس الجسدية، في إحدى المرات كان لي صديق وقد أحبني حباً كبيراً ولم يفعل أي شيء خطأ أو سيء ولكنني رغبت فجأة أن أؤذيه وأن أجرح قلبه وفي كل لحظة أشعر أنني أسعد حين أراه ينظر إليّ بنظرة حزينة مما يجعلني أشعر أنني أرغب في أن أذهب وأزهق روحه وأقضي عليه ثم أتوقف عن الضحك....

قد تقول أنني عديمة القلب ولكنني أحلف أنني اعتدت أن أكون طيبة kind جداً ورقيقة. لا أعرف ماذا حدث، حتى والدي وأختي وأصدقائي يحبونني كثيراً ويرغب أي شخص أن يعرفني أكثر. يعتقد أي إنسان أنني رقيقة وغير مذنبة لأنني أبدو كذلك ولكنهم لا يعرفون أنني أعيش مسممة..

هناك فتاة أخذت تبكي أمامي كي تكون صديقتي وقد كنت أقول لها لا وأغيظها بأن أكون صديقة لعدوتها في الفصل.. وعلى أي حال فقد تركت المدرسة بسببي فأمها جاءت إلى المدرسة في إحدى المرات وقالت لي أن ابنتها حاولت الانتحار وفي يدها صورة لصورة طالبات الفصل وقد رسمت قلبا أحمرا حول وجهي، وقد قلت لوالدتها أنني لا أعرف شيئا عن ذلك وحينما ذهبت لم أستطع التوقف عن الابتسام لهذا "الانتصار" وإيذاء ضحية أخرى...

أشعر الآن بحزن لأنني أعرف أن كل ذلك سيرد إلي مرة أخرى في يوم ما، من فضلك قل لي ما هذه اللذة الغريبة التي أصل إليها حين أؤذي شخصا آخر، وماذا يمكنني أن أفعل حيال ذلك؟؟؟

23/5/2004

 
 
التعليق على المشكلة  

أهلا بك على موقعنا مجانين، لقد ذكرت لي تفاصيل المشكلة بشكل جيد ولكنك لم تكلميني عن أي عوامل تساعدني على فهم أسباب تصرفاتك!! وأتصور أن الأسباب تعود إلى الماضي من حيث علاقتك بوالديك.

للوهلة الأولى يرى أي متخصص في علم النفس أن مشكلتك هي ما يطلق عليها "السادية" أي التلذذ بإيذاء الآخرين... تسعدين بإيذاء الآخرين لأنك تشعرين أنك قوية ومنتصرة، ولكنني لا أراك قوية أبداً بالعكس فتصرفك هذا يعكس "ضعفك الكبير" الذي تختبئين وراءه فلو كنت قوية لاستطعت مواجهة الآخرين والتعبير عن رغبتك في الإيذاء أمامهم، بل إنك تفعلين ذلك عن بعد لأنك لا تتحملين مواجهتهم أو تحمل نتيجة تصرفاتك
...

قد يكون سلوكك هذا أقرب للسلوك القهري بمعنى أنك تشعرين بأنه يجب عليك أن تتصرفي بتلك الطريقة ويصعب عليك أن تمنعي نفسك من تلك الأفعال، ولكنك تفعلينها جزئياً- كي تتخلصي من قدر من القلق!! وما تشعرين به بعد إيذاء الآخرين ليس سعادة ولكنه تحرر من القلق هائل وبالتالي شيء من الراحة الداخلية، فمثلك مثل الطالب الذي يشعر بأن عليه أن يذاكر لأنه موعد امتحانه قد اقترب ومن ثم عليه أن يذاكر وبعد الانتهاء من المذاكرة يشعر بشيء من التحرر من القلق!!

تشعرين بالذنب نتيجة تصرفاتك ولا تحبين أن تظهري على حقيقتك حتى وأنت تبعثين بمشكلتك إلينا وأنت مختبئة وراء النت!! حيث تذكرين في نهاية الفقرة الأولى أنك طيبة ورقيقة ومحبوبة.... وهذه نقطة مفيدة جداً في علاجك لأنك ترغبين بالفعل أن تظلي محبوبة ومرغوبة من الآخرين!! لذا لا تظهرين أمامهم ذلك الجزء من شخصيتك.

أعتقد أنك في حاجة إلى علاج تحليلي نفسي ينفذ إلى أسباب أفعالك ويفسرها لك ويساعدك على التخلص منها. وقد يستغرق هذا العلاج بعض الوقت، وهذا العلاج يصعب تنفيذه عبر مجرد الرد عليك على الإنترنت، لذا سأستبدله ببعض خطوات الإرشاد النفسي السلوكي المبدئي إلى أن تري هل تحسنت بعد إتباع هذه الخطوات أم تحتاجين إلى علاج نفسي وتتخذين هذا القرار.

ابدئي بالدعاء واليقين بأن الله سيساعدك على التغير إذا كنت مخلصة النية من حيث رغبتك في التغيير الحقيقي، وما أجمل أن تصلى صلاة الحاجة وهى من ركعتين ويتبعها الدعاء بـ
.............

عليك تعزيز السلوك الإيجابي: بمعنى أنك في بعض الأحيان أو ربما في أحيان كثيرة تحسنين معاملة الآخرين مما يجعلك محبوبة بينهم وهنا اضبطي نفسك متلبسة بهذه التصرفات الإيجابية وكافئي نفسك بشيء تحبينه بشدة.

في كل مرة تؤذين شخص آخر قولي لنفسك تعبيرات مشابهة لما يلي: "أفعل ذلك لأنني لا أقوى على المواجهة" "أنا ضعيفة الشخصية ويجب أن أكف عن هذا الضعف" "دخلت امرأة النار في هرة
".......

تطوير مهارة الحكم الاجتماعي: أي أن تتعلمي التفكير الجيد قبل العمل وتوقع نتائج أعمالك بالنسبة لك وللآخرين. ولكي تحققي ذلك حاولي أن تصفى موقفا من المواقف التي أشرت إليها أو غيرها وتشير إلى النتائج السلبية التي ترتبت عليها مثل خسارة زميلة تحبك وكرهها لك طول العمر، وانزعاجها الشديد هي وأسرتها منك وأنك أوصلتها إلى مرحلة من الاكتئاب ومحاولة الانتحار... الخ.


تدربي على ذلك لفترة، ثم في كل مرة تنوين فيها تعذيب شخص آخر قفي مع نفسك دقائق وفكري في النتائج التي يمكن أن تترتب على تعذيبك للآخرين. وبعدها اتخذي القرار المناسب وقد يكون القرارفي المرحلة الأولى- أن تختاري أقل تصرف مؤذ وحين تنجحين في ذلك تختارين التصرف غير المؤذي! وكافئي نفسك على كل خطوة ولو بسيطة.

حديث الذات: إذا افترضنا أن تصرفاتك قهرية في بعض الأوقات ويصعب عليك التحكم فيها تعلمي عبارات تجعلك تكفين عن العدوان مثل "العد لعشرة"، "قفي وفكري قبل أن تتصرفي" وأعيدي هذه العبارات عدة مرات.

تقديم طرق بديلة للتخلص من العدوان: كأن تشتركي في رياضة ما كالكاراتيه وتتفوقي فيها وتتركي لنفسك حرية الإحساس بالانتصار على الضحية ومن ثم يكون هذا مقبولاً اجتماعياً ومقبولاً بينك وبين نفسك، ويوجه طاقتك بشكل رائع جداً.

العقاب: عاقبي نفسك على التصرفات المؤذية كأن تحرمي نفسك من فسحة جميلة لتصرفك السيئ.

تعلمي أن تضعي نفسك مكان الآخرين وأن تتعاطفي معهم.

لا تبرري لنفسك تصرفاتك بأنك غير مسئولة عن تصرفاتك.

ابحثي عن أسباب المشكلة في الماضي أو في تصرفات الآخرين.

وتابعينا بأخبارك.

 
   
المستشار: د.داليا مؤمن