إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   عبد الله 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   فرنسا 
عنوان المشكلة: المازوخية بين الدين والعلم 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 08/11/2004 
 
تفاصيل المشكلة


الماسوشية بين الدين والعلم

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

 الحمد لله الذي هدانا إلي الإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .

إخوتي الأفاضل المشرفين على
الموقع الرائع والمتميز جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه، وزادكم الله بساطة في العلم وجعلكم من المهتدين والهادين إلي ما يحب ويرضى.

لقد بحثت كثيرا عن حل لما أعاني منه وها أنا الآن أجد هذا
الموقع الذي ربما أجد فيه ضالتي أو حتى أعبر على ما أشعر به من حرقة المعصية والضعف أمام الغريزة .

فمشكلتي هي ماسوشي إذا صح التعبير. لا إله إلا الله. اعذروني أحبتي فانا لا أدري كيف ومن أين أبدأ طرح مشكلتي فأنا شاب أبلغ من العمر 26سنة متدين وملتزم بفروضي بكل ما أتانى الله من عزم وصبر والحمد لله .

نشأت وسط عائلة محافظة مع أبي الذي أحبه كثيرا لأنه رباني فأحسن تربتي ومع أمي التي مهما عبرت عن مشاعري تجاهها فلن أوفيها حقها كما قال رسولنا الأعظم ومع العلم أن أبي وأمي لم يحدث يوما أني رأيتهم متخاصمين ولي أخوة و أخوات أحبهم ويحبوني وربما أبالغ إذ ما قلت أني أرى في عائلتي العائلة المثالية مقارنتا بمدينتنا التي أعيش فيها على الأقل.

مرت فترة الطفولة ولم أشعر بأي شيء يدل على أني ماسوشي وبداية من السن التاسعة أو العاشرة أصبحت أحس أني أحب أن أرى المعلمة وهي تعاقب تلميذ أو تضربه مع الحذر الشديد من أن أكون في مكان أحدهم لأني بطبيعتي لا أحب الإهانة أو الذل من أي شخص كان.

وبقيت عندي هذه الأحاسيس إلى أن بلغت من العمر 15 سنة يعني بداية سن البلوغ وعندها أصبحت هذه الأحاسيس والرغبة في تلقي الإهانة والإذلال من طرف المرأة مرتبطة بالغريزة الجنسية، ومما دفعني إلى البحث عن كل مشهد في فلم أو في الواقع يتضمن سيطرة المراة على الرجل وخاصة الأفلام التاريخية التي تكون فيها المراة أميرة أو ملكة وحولها العبيد وتشتد شهوتي كلما كان المشهد أكثر إذلالا وتحقيرا للرجل مع العلم أني أحب كل هذا واحتلم عندما أرى هذه المشاهد في المنام وكنت دائما شديد الحرص على إخفاء أي شيء يشعر الناس بذلك وبقيت على هذه الحال تقريبا 4 سنوات وبعدها سمعت بما يسما الانترنت وقيل لي انه فيه كل شيء والحقيقة أن من حدثني عنها كان يقصد كل شي من فوائد ودروس وخطب ومواقع إسلامية التي نحن في تعطش إليها لأننا في بلدنا تونس تم تجفيف كل منابع الدين ومنعت الأشرطة الدعوية والكتب.

المهم أني لما علمت أن الانترنت يحتوي كل شيء فكرت في أن ابحث عن ما أنا متعطش إليه من زاد معرفي وديني وفي نفس الوقت عن أي شيء يخص حالتي هذه .

وكي تتضح لكم الصورة أكثر اسمحوا لي أن اشرح لكم حالتي بالتدقيق بعد أن رأيت المواقع الأجنبية وللأسف التي فيها المشاهد المثيرة وعرفت منها عبارة الماسوشية وربما فهمت بالضبط ما معناها مع تعدد طرق الإثارة فيها واختلاف الأماكن المثيرة من جسد المرأة لكن الملخص هو أن كل هذه الطرق تؤدي وترمز إلى شيء واحد هو الذل والتفنن في الخضوع للمرأة لإثارة الغريزة الجنسية.

فأنا مثلا أحب أن أكون عبدا للمرأة وأن أقبل قدميها وأحس أني لا شيء أمام المرأة ودائما أتخيل نفسي أني لعبة تستخدمها المرأة كما تشاء وكيف تشاء دون أن يكون لي رأي في ذلك، ولما أرى امرأة جميلة مباشرة أتخيل نفسي عبدا لها أو حتى كلبا يتبعها آسف على استعمال هذه الكلمات وأعلم جيدا أنها منافية لكل معاني الإنسانية أو الرجولة لكن أريد أن أعبر عن كل ما هو في داخلي علكم تستعينون به في الوصول إلى جذور هذه الحالة.

ومن باب الفضول بدأت في البحث أيضا عن رجال عندهم هذه الحالة عن طريق الدردشة وقد اختلطت عندي الدهشة مع بعض الارتياح عندما وجدت أناسا مثلي فعرفت أن هذه حالة منتشرة في العالم ولست وحدي الذي يعاني منها وتعرفت على شباب من المغرب ومصر والسعودية وتونس والجزائر وفرنسا وبلجيكا و وووو و أردت أن أذكر أسامي البلدانلتعلموا أنها لا تقتصر على بلد أو ثقافة معينة.

 وفي بداية دخول الانترنت إلى تونس لم أكن أعلم أن هناك مواقع إسلامية تعالج مثل هذه القضايا
لكن سمعت في التلفزة أنه الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله بدا في مشروع إسلامي وهو افتتاح موقع إسلام أون لاين.نت والذي ذكر أنه يعالج كل القضايا ويفتح المجال أمام تساؤلات كل مسلم فانتظرته حتى فتح الموقع وأول ما طرحته من سؤال هو أني ماسوشي وما حكم هذه الحالة في ديننا الحنيف وكيف لي أن أتعامل معها إذا ما تزوجت ...

وبعد أسبوع تلقيت الإجابة باختصار وكانت تتمحور حول ما يجوز فعله مع الزوجة عند مباشرتها ولم يتطرقوا إلى تحليل أو كيفية التعامل معها في حياة العزوبية أو الزوجية وأشكرهم على ذلك وفي نفس الوقت أعذرهم لأن إجاباتهم لم تكن كافية وربما كان ذلك بسب تقصير مني لأني لم أشرح لهم الحالة كما أشرحها لكم أنتم الآن .

وبعد ذلك بدأت أحاول أن أسيطر عليها وأن أتخلص منها وذلك بالصوم وممارسة الرياضة والابتعاد عن كل ما يثير غريزتي وللأسف باءت كل محاولاتي بالفشل لأني وجدت نفسي بهذه الطريقة أحاول أن أكبت الغريزة الجنسية عندي وكما تعلمون أن هذا من المستحيل وحالتي هذه مرتبطة ارتباطا كليا بإثارة غريزتي ففكرت في الزواج وظننت أني سأتخلص منها لكن ازدادت الرغبة عندي بعد الزواج.

وتزوجت وكان عمري 21 سنة بشابة طيبة القلب ورزقت منها بولد والحمد لله، وعرضت عليها حالتي لكنها للأسف حاولت أن تمارس هذا معي لكن كانت بطريقة باردة لأنها طيبة ولا تحسن لعب دور السيدة التي تعامل عبدها وكل مرة أشرح لها حتى تيقنت أنه لا جدوى من كل ذلك لأن هذه الحالة لا تخلق أو تصنع أنما هي طباع تصاحب المرأ منذ ولأدته وأسال الله أن يغفر لي كل ما ارتكبته من معاصي قبل الزواج وبعده بسبب هذه الحالة، ودائما أحمد الله أني لم أزنى ولم أخلو مع امرأة أخرى غير زوجتي.

وتواصلت معي الماسوشية وكل مرة أفكر في شيء يخلصني منها وعرضتها على الكثير من الناس الذين لهم علم بعلم النفس على الانترنت فرأيت أنهم كلهم يبحثون في الأجواء التي تربيت فيها وعن سبب لهذه الحالة دون المحاولة في إيجاد حل للخلاص منها وكأنهم هم أنفسهم لا يعرفون شيئا عن هذه الحالة ويريدون التعرف عليها من باب الفضول.

أنا الآن متزوج منذ خمس سنوات ولقد تعبت كثيرا لأن الماسوشية تراودني في البيت وفي العمل وفي الشارع وعند مقابلتي للنساء مع العلم أني أعيش في فرنسا وأنتم تعلمون التبرج ومظاهر الإثارة المنتشرة في مثل هذا البلد، إني أتعذب وأحس بتأنيب للضمير وأقول في نفسي هل سأبقى هكذا طول عمري وخاصة أني تعرفت على رجال متزوجين ومتقدمين في السن لهم نفس الحالة ..

ومرة أعتبر هذا بلاء من الله عز وجل ويجب الصبر عليه متذكرا الآية الكريمة في سورة العنكبوت...(الم 1 أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهو لا يفتنون.2 )و متذكرا كذلك ما تعرض إليه نبي الله يوسف عليه السلام بكل هذا أحاول أن أخفف معاناتي الشبه يومية أصبحت أحس أني تائه في هذا العالم ولا أجد من اللجوء إليه غير الله سبحانه وتعالى ودائما أدعوه أن يخلصني منها.

وختاما أرجو أن لا تفهموني فهما خاطئا وتظنون أني ألعب دور الطبيب النفسي أو العالم لكن كل ما كتبته إنما هو مختصر لمراحل حياتي مع حالة الماسوشية التي صاحبتني محاولا قدر الإمكان التعبير عن كل ما أشعر به تجاه هذه الحالة راجيا من الله أن يعينني وإياكم وكل الإخوة في الوصول إلي علاج شاف منها فأنا مستعد للحوار والبحث فيها مع كل من يرغب في ذلك علنا نستغني عن ما يبثه الغرب من سموم و أفكار هدامة مستخدمين نقطة الضعف هذه عند من هم ماسوشيين، وأنا شخصيا أعتبرها نقطة ضعف قاتلة فأفضل أن أموت على أن يعلم أحد أقاربي أو أصدقائي بما أعاني منه وأنا الآن تراودني فكرة الجهاد في سبيل الله أولا لما صارت إليه أمتنا من ذل وهوان وتهافت الأعداء عليها، وثانيا أني أرى أن في النفير لنصرة إخوتي المستضعفين السبيل الوحيد للقاء الله وهو راض عني إذا ما من عليا بالشهادة .

وقبل أن أختم رسالتي اسمحوا لي أن أدلي ببعض الملاحظات على ما قرأته من تساؤلات وأجوبة تخص الماسوشية .

أولا : أنني استغربت لما قرأت إجابة أحد الإخوة المشرفين عندما قال أنه يراوده الشك في أن هذه التساؤلات تأتي من نفس الشخص مع تغيير الأسماء فنصيحتي لك أن تبحث أكثر وتحاول أن تقوم بإحصائية في العالم العربي وأن شاء الله ستعرف إن كنت مخطئا أو مصيبا في حساباتك .

ثانيا : أن الأخوة ممن عندهم هذه الحالة غير متحمسين للتعارف والتعاون في ما بينهم لتجاوز هذه المعاناة، ويظهر ذلك من تواريخ التساؤلات والردود عليها من بعض زوار
الموقع ، ولا أقصد بهذا الإخوة المشرفين .

وأخيرا أختم كلامي بهذه الأبيات التي تلخص ما أشعر به .

إلهي لا تعــذبني فإني ***
مُقِـرٌّ بالذي قـد كـان مِـني

وما لي حيلة إلا رجائي ***
وعفوك إن عفوت وحسن ظني

وكم من زلة لي في البرايا ***
وأنت عليَّ ذو فضل وَمَـنِّ

فكل ما فكرت في ندمي عليها ***
عضضت أناملي وقرعت سني

يظن الناس بي خيرا وأني
***
لشر الناس إن لم تعفُ عني

 لشر الناس إن لم تعفو عني لشر الناس إن لم تعفو عني .....نسال الله العفو والعافية واعذروني للإطالة وجزاكم الله خيرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

16/07/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخ العزيز شكراً على رسالتك الكريمة وعلى ثقتك الغالية.

أبدأ أولا بتقديم بعض المعلومات عن الاضطراب النفسي الجنسي المسماة بالمازوخية أو الماسوشية Masochism
:

ـ يجب التفرقة بين المازوخي الحقيقي( True Masochist )وبين ما لديه علامات ماسوشية، الحالة المعروضة حالة حقيقية مازوخية وهي مشكلة نفسية صعبة للغاية، ولتشخيص المازوخية يجب اعتبار التالي:

1ـ شكوى دائمة واستمرار في الأنين الذي يعكس حالة من المعاناة الداخلية العميقة والمزمنة.

2ـ فكرة قهرية لاستفزاز الآخرين أو استمالتهم لكي يقوموا بالتعذيب وردود فعل عنيفة ويكون العنف هنا مريحاً للغاية.

3ـ طريقة المشي (الخطوة) تكون غريبة بعض الشيء و(ثانوية) لحالة توتر شديدة.

4ـ احتياج مزمن لتدمير النفس وإذلالها.

5ـ احتياج شديد وزائد عن الحدّ للحب يأتي من الخوف من (الهجر) أو أن (يترك وحيداً)، احتياجه للحب والدفء والحنان لا حدود له وغالباً ما يحس الماسوشي بالبرد فهو يفضل السرير الدافيء.

معظم المازوخيين لا يظهرون علامات جنسية (جانحة).

الماسوشية الجنسية :

أهم عنصر في هذا الاضطراب هو التوق الشديد إلى جنى الإشباع الجنسي من تجربة الإذلال أو المعاملة القاسية للغاية، ولقد لوحظ أن عدداً من الناس يتعاملون في إطار سلوكيات (ساديةـماسوشية Sadomasochistic Behavior).

لكن يجب التفرقة بين من يعاني من خيالات سادية ماسوشية وبين الماسوشي الحقيقي كما يجب التفرقة بين بعض الممارسات التي قد تبدو فيها بعض السادوماسوشية خلال التفاعلات الجنسية العادية بين الرجل والمرأة.

التشخيص والتصنيف العالمي للاضطراب يحدد الأمر بأنه اضطراب جنسي متكرر يحوي شهوات جنسية عنيفة، وأفكار وخيالات جنسية مثيرة، مع ضرورة أن يمر الإنسان بتجربة جنسية مازوخية حقيقية (لا متخيلة) يحدث فيها إذلال، ضرب، إهانة، ربط، وما إلى ذلك من دواعي التعذيب، غير أن تلك الرغبات والشهوات تكون معذبة جداً للفرد رغم متعته عند أدائها.

وتختلف درجات الممارسة الماسوشية وقد تأخذ شكل العض، القطع، الوخز، الشكّ أو أن يطلب من الطرف الآخر التبول أو التبرز عليه وهناك البعض يؤذي نفسه أثناء الممارسة الجنسية إما بتقطيع جسمه مثلاً أو باستخدام صاعق كهربي، البعض يتورط في ممارسات جماعية حيث يعامل كضحية أو كطفل لا حول و قوة وفي الغرب تقوم بائعات الهوى بأدوار سادية ترضي المازوخيين.

وجزء من الفعل المازوخي هو أن يخنق السادي الماسوشي حتى يزرق وجهه وتنخفض نسبة الأكسوجين في المخ مما يؤدي إلى (إثارة جنسية شاذة تماماً) وصفت علمياً بأنها "أسفكسيا" الخنق الجنسي (Sexual Asphyxia) وفيها يدخل الماسوشي في إطار عمليات مركبة منها الربط والشدّ والخفق مما يؤدي إلى الحرمان من الأكسوجين وقد يتزامن مع ذلك ارتداء ملابس الجنس الآخر، وهذه تحديداً ممارسات خطرة للغاية وتحتوي على تخيلات جنسية فظيعة، ومن ضمن الدراسات التي روجعت في بريطانيا وجد أنه ما بين (150ـ 200) حالة وفاة نتيجة هذا النشاط الجنسي السادي الماسوشي.

وأعود بعد ذلك إلى حالتك أنت تحديدا :

فأنت : ـ شاب متزوج عمرك (26سنة).
ـ متدين وملتزم بفروضك.
ـ نشأت وسط عائلة محافظة مع والدين تحبهما كثيراً وأسرة متألفة.
ـ بدأت الأعراض أو الميول (إن صحّ التعبير) من سن (9 أو 10 سنوات) حيث رؤية المعلمة وهي تعاقب التلاميذ أو تضرب أحدهم مع الخوف أن تكون مكانهم.
ـ مع سن البلوغ (15 سنة) بدأت الأحاسيس والشهوات الجنسية ترتبط بالرغبة في تلقي الإهانة والإذلال من المرأة والتوحد مع ذلك في الأفلام التاريخية وغيرها وارتباط ذلك أيضاً في العقل الباطن بالاحتلام في المنام مشروطاً بتلك الأحاسيس والرؤى الماسوشية، (بقيت على تلك الحالة 4 سنوات).
ـ بعدئذ دخلت إلى عالم الانترنت، زادت معرفتك ودينك وفي نفس الوقت تفتحت عن كل شيء يخص حالتك من خلال المواقع الأجنبية والتعرف الحقيقي على مصطلح (الماسوشية) ومعرفة تفاصيلها في الإثارة والأداء.
ـ تصوراتك عن (اللذة) مع المرأة بالفعل ماسوشية (حقيقية) وبحتة.
ـ وجدت من يشاركك أحاسيسك ومشكلتك.
ـ محاولة التخلص من حالة (بيولوجية نفسية) بممارسة الرياضة والصوم باءت بالفشل لأن ذلك ليس بعلاج. كذلك فإن محاولة الكبت تضر أكثر مما تنفع.
ـ تزوجت وأنت (21سنة) ورزقت بمولود ولأنها عجينة مختلفة لم تتمكن من لعب دور (السادي) الذي يُمتع ويُرضي (الماسوشي).، وكما قلت فإن زوجتك لم تتمكن من هذا لأن هذه الحالة لا تخلق ولا تصنع وإنما تركيبة ومزيج يولد به الإنسان ويتطور معه نفسياً واجتماعياً وجنسياً.

ـ
الماسوشية، بعد (5 سنوات) زواج فكرة وإحساس وشعور ووجدان يتسلط عليك (مشروح في المقالة السابقة).
ـ
زاد الطينة بلة أنك تعيش في فرنسا ولأنك عرضة أكثر لمشاهدة ومعاينة كل ما يمكن تخيله من ممارسات بدءاً من الطريق العام إلى شاشات التليفزيون.
ـ تقول أنها نقطة ضعف قاتلة. هي اضطراب نفسي جنسي ليس لك يدّ فيه.
ـ
الرغبة في الموت سواء عن طريق الجهاد أو غيره هي نوع من الهروب انتحاراً في حالتك.

للإجابة على تساؤلاتك:
1ـ أنا لا يراودني الشك إطلاقاً في صدق ما ذكرته وأن هناك بالفعل أكثر من شخص أتوا إلى عيادتي للاستفسار والعلاج من هذه الحالة.
2ـ الأخوة ممن لديهم مثل حالتك غير متحمسين للتعارف نظراً لأن مثل تلك الأمور تعّد من المحرمات (التابوهات) التي يخشى كل الآخر رغم أن (البوح المتبادل يلغي الفضح).

ويضيف الدكتور وائل أبو هندي ، الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على صفحتنا استشارات مجانين ، ونشكرك على ثقتك وعلى إطرائك، ونسأل الله أن نكونَ عند حسن ظنك، الحقيقة أنني لا إضافة لدي بعد ما تفضل به المستشار الدكتور خليل فاضل، وهو أكثر مستشاري مجانين خبرةً في هذا المجال إضافة إلى تخصصه في التحليل النفسي، فقط أفيدك بأننا ننتظر مشاركة من أ.مسعود صبري ، يوضح لنا الموقف الفقهي من الحالة، كما أضع لك بعض ما يظهر على موقعنا مجانين من روابط تخص الحالة، وأنا أعرف أنك قرأتها كلها لكنَّ غيرك ربما يستفيد منها :
عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي ؟ متابعة ثانية
السادية والمازوخية وحكم الشرع !
يدعي المازوخية ويحاول الإيقاع بمعبودته متابعة ثاني
زوج أخرى يدعي المازوخية : لكنني أحببته !
هل أنا طبيعية أم مازوخية ، متابعة
 السادية والمازوخية : بين الطبيعي والمرضي !
مازوخية أم فحولة مريضة أم عواقب الضرار الجنسي ؟
الأقدام والأسنان ومازوخية التخيلات
الرجل المازوكي أم الاستعراض المازوكي ؟متابعة
حب العقاب من الأنثى : أم استعراض مازوخي
السادية والمازوخية وخلل الهوية الجنسية
السادو-مازوخية : أشدُّ شعرها وأعضها وهيَ لا !

أتمنى أن تكونَ الإجابة قد أضافت إليك جديدا ونحن في انتظار الرأي الفقهي وفي خضم العمل على وضع برنامج علاجي للمازوخية وغيرها من الاضطرابات النفس جنسية، فتابعنا وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين .

 
   
المستشار: د.خليل فاضل