إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   yasmin 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: islam 
البلد:   sweden 
عنوان المشكلة: في بلاد العري : غريبة تسأل عن حجاب 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: مشكلات الغربة Emigration Problems 
تاريخ النشر: 24/08/2004 
 
تفاصيل المشكلة


الحجاب

السلام عليكم,

أنا صاحبة مشكلة
أنا مسلمة، وزوجي يصر: لا أحب الحجاب

أشكركم علي الرد علي الرسالة!!!!

أما بعد............. أنا أعرف أن علي المسلمة أن تردي الحجاب.........

واثقة من نفسي وأشعر بالخجل عندما أكلم الناس, وهذا لا يعني أني لست واثقة من نفسي لكن أنا لا أدري لمادا لا أحب الحجاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأرجو أن تساعدوني علي أن أحب الحجاب, (وأنا أريد دليل من القران أنه الحجاب فرض وليس سنة) وأشكركم

6/8/2004


 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت السائلة : -
ربما يجيد غيرنا إفادتك فيما تطلبين، وربما تفيدك بعض الأخوات من مستشارات
موقعنا مجانين أو صفحة مشاكل وحلول للشباب في إسلام أون لاين أو غيرها من صفحات القسم الاجتماعي أو الدعوي بنفس الموقع، لأنني يمكن أن أكتب لك كلاما عن فلسفة الحجاب أو آثاره النفسية أو الاجتماعية أو الشبهات المتعلقة به، أو بعض الممارسات الخاطئة الناتجة عن بعض مرتدياته....الخ، أما أن أكتب لك كلاما يساعدك على أن تحبي الحجاب فلا أظن أنني سأجيد هذا!!!!

وأحسب أن الحب أو الكراهية هي مشاعر تنتج عن تجربة وخبرة عملية.

ويتفوق علي آخرون أيضا يمكنهم أن يسردوا لك الأدلة الشرعية، والأسانيد الفقهية لقضية الحجاب.

ولكنني أقول لك، وأنت في الغربة، أن حجابك أو الحجاب بصفة عامة هو رمز لثقافة وأسلوب حياة تنبني على الستر لا التعرية والكشف، أو استخدام جسد الأنثى في نيل فرص اجتماعية على حساب الرجل الذي لا يملك جسمانيا نفس "المؤهلات" أو "المشهيات".

والله سبحانه جعل جسد الأنثى مختلفا عن جسد الرجل، والعقل السليم، والفطرة الراشدة، وكلها نعم تستحق التقدير، والفهم الإسلامي السليم يرى أن الرجل والمرأة متساويان اجتماعيا لا فارق بينهما في المجال العام إلا بالكفاءة والخبرة والإنجاز الدراسي والعلمي،

ومن الظلم أن يستخدم أحد الطرفين سلاحا غير مشروع، وهو هنا الجمال الأنثوي في تنافس ينبغي أن يظل شريفا على الوظائف والمكانة الاجتماعية أو المنح الدراسية أو ما شابه والحجاب علامة على منظومة قيم وضوابط تجعل للأسرة قيمة وقدسية، وهناك الكثير مما يقال في هذا الصدد لو يفيدك.

أوصيك بالبدء بلباس محتشم واسع وبسيط ومريح لعلك تبدئين في الشعور بالفارق بين هذا الزي وغيره، وتابعينا بأخبارك.


 ويضيف الدكتور وائل أبو هندي ، الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين نقطة نت ، وشكرا جزيلا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به أخي وحبيبي الدكتور أحمد عبد الله بل إن الإجابة عليك كانت قد أرسلت بالفعل إلى محرر الصفحة دون إضافة، إلا أنني بالأمس سمعت في نشرة أخبار الجزيرة خبرا مفاده : أن مسابقة ملكةِ جمال أجريت في نيبال، وأن مظاهرات اعتراض جرت هناك على إقامة هذه النوعية من المسابقات التي يمتهن فيها جسد المرأة (حيث يتمُّ لمدة شهر تدريب المشاركات في المسابقة على فنون إبراز المفاتن الجسدية واستعراضها أمام الجمهور)، خاصة في نيبال، وأهلها بالمناسبة هندوس متحفظون، حتى أن جزءًا مهما واعتياديا من عروض المسابقة وهو استعراض المشاركات بلباس البحر تم إلغاؤه في نيبال.

المهم ليس هذا وإنما هو أن أندونسيةً مسلمةً قد اشتركت لأول مرة في تاريخ مسابقات ملكات الجمال مرتدية الحجاب الإسلامي وأنها كانت رائعةً في كل شيء ولذلك فإنها رغم أنها لم تختر ملكةَ الجمال الأولى في هذه المسابقة إلا أنها فازت بلقب أول ملكة جمال محجبة ! وكانت رائعة وهي تستعرضُ بلباسها الأبيض كوردةٍ مضيئة !

ولا أخفيك ألما حل بي، فقد تداعت إلى ذهني ما شغلت به في فترةٍ من الفترات غير البعيدة، وناقشته مع مجيبك أخي وحبيبي
الدكتور أحمد عبد الله ، حيث وافق شيخ الأزهر على جواز إجراء مسابقات ملكة الجمال على أرض مصر المسلمة، وكنا متأكدين أن فضيلة الشيخ قد غُرِّرَ به لأنهم أفهموه أن التنافس ليس فقط في الجمال وإنما في الأخلاق والثقافة، وأنه بالتأكيد لم يعلم بحقيقة ما يحدث من تدريبات عارية فيها بكل تأكيد ما يخالف الشرع، المهم أنني تداعت إلى ذهني سيول من الأفكار المحبطة عن الحد الذي وصل به الاستهزاء بفكرة وقيمة وجوهر الحجاب الإسلامي!

حيث تبدو الرسالة التي أرسلت، وكأنها قبولٌ للحجاب الإسلامي كواحد من الصيغ المقبولة للباس الأنثى وأنه لا تعارض بينه وبين بروتوكولات مسابقة اختيار ملكة جمال العالم، وربما يكونُ المقصود رد التحية لشيخنا، وربما تكون دعوة جميلات المسلمين للدخول في حلبة المنافسة، لكن حقيقة الأمر أننا كعقول مسلمة غافلون بامتياز عن ما يدبر بنا بنهار! ناهيك عن ما دبِّرَ بالليل لنا، ولعلني أكتب مقالا في الموضوع قريبا.

سعدنا بمتابعتك على
موقعنا مجانين ، ونحن في انتظار التطورات الطيبة إن شاء الله قريبا.  

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله