إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   نور 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلم 
البلد:   فلسطين 
عنوان المشكلة: مجهول في معادلة التفوق: نمط التعلم و مواطن الحفز 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: مشكلات دراسية Scholastic Problems 
تاريخ النشر: 18/09/2004 
 
تفاصيل المشكلة


الدراسة والتركيز

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الكرام في زاوية مشاكل وحلول الشباب بداية أود أن أحييكم على مجهوداتكم الخلاقة عبر هذه الصفحة التي أرجو
أن تتسع لهمومي ومشاكلي.

أنا طالبة جامعية أبلغ من العمر 20 عاماً، أدرس في كلية علمية مرموقة، ملتزمة دينياً، أعيش حياة أسرية رائعة،
إذن أين المشكلة؟
في الواقع، إن المشكلة التي أكتب لكم عنها تتعلق بدراستي الجامعية وهي أنني لا أدرس تقريباً إلا ما ندر .

قد يعود السبب إلى أنني لم أتعود على الدراسة أبداً
حيث كنت أعتمد في المدرسة على الاستيعاب من المدرس مباشرة بالإضافة إلى الدراسة المكثفة قبل الامتحانات وقد كان هذا كافياً للحصول على المرتبة الأولى دائماً وللحصول على معدل مرتفع جداً في الثانوية العامة.

ولكن أسلوب الدراسة الجامعية مختلف تماماً حيث يعتمد أساساً على الطالب واجتهاده ويبقى دور المدرس كمرشد فقط، ورغم إدراكي التام لهذه الأمور فلم أغير شيئاً.

وقد فكرت في هذا الأمر كثيراً وكنت أجلس مع نفسي قبل بداية كل فصل دراسي وأجدد تحديد هدفي وأذكر نفسي أنني لن أستطيع تحقيقه دون مثابرة وأضع العديد من الخطط والجداول … ولكن ما هي إلا أيام قليلة من الالتزام ثم كأن شيئاً لم يكن.

بل إنني لم أعد أدرس قبل الامتحان إلا بساعات قليلة جداً رغم علمي أن الوقت لن يكفي (وأحقق فيها نتائج مذهلة بحيث أنني أتمنى كل مرة لو أنني بدأت بالدراسة قبل ذلك بساعات كي انهي المقرر). على كل حال لقد حصلت على علامات جيدة حتى الآن (بالطبع ليس بمستوى المدرسة) لكنني لست راضية عن نفسي أبداً لأنني أعلم أنني لا أبذل جهدي كما لم أحقق هدفي من الدراسة لأن المعلومات المحصلة بالدراسة المكثفة سرعان ما تتلاشى.

أنا أعتقد أن المشكلة تكمن في أنني مزاجية في الدراسة بمعنى أنني إذا درست ساعتين بتركيز كامل أحقق نتائج مذهلة وقد لا أنسى المعلومات التي درستها أبداً، ومع ذلك إذا قضيت ساعات طوال على المكتب دون رغبة في الدراسة فأنا أضيع الوقت فقط (حتى لو كان الامتحان في اليوم التالي).

أنا في الواقع لا أستطيع أن استحضر التركيز فأحيانا افرغ نفسي للدراسة تماما واحدد جزءا محددا علي الانتهاء منه قبل وقت ما وأهيأ كل الظروف الملائمة وبعد ذلك افتح الكتاب وأقرأ ولكنني من النوع الذي لا يصبر على أن يقرأ بدون تركيز لان التركيز قد يستحضر بعد فترة، فسرعان ما أبحث عن شيء يشغلني كالإبحار في أحلام اليقظة واختراع قصص كي أشغل نفسي بها، أو القراءة في كتاب خارجي، أو مشاهدة التلفاز، المهم أن أقتل الوقت وأؤجل التفكير في دراستي. لا أدري لماذا و

لكنني أود أن أضيف بعض النقاط: - أنا أحب مجال دراستي وأستمتع جداً بالمادة العلمية أثناء الشرح بالمحاضرة، ومع أنني أحاول تجنب الدخول في نقاشات مع الطلبة الذين درسوا المحاضرات التي لم أدرسها إلا أنني أفاجأ أحياناً أنني قد أفوقهم في النقاش أو حل المسائل أوفي المعلومات التي علقت في ذهني من المحاضر، ولكن من الطبيعي أن كثير من هذه المعلومات يتم نسيانه إذا لم يتم تثبيته وهو ما يحدث معي.

- أنا أحب القراءة جداً ولا أمل منها بمعنى أنه إذا شدني كتاب ما قد لا أتركه قبل أن أنتهي منه شريطة ألا يكون كتاباً مقرراً بل قد يروق لي أن أتصفح كتبي بعد الانتهاء من المرحلة الدراسية الخاصة بها.

- أنا لا أحب أن ألوم نفسي أبداً فإذا فشلت بأمر ما بدل أن أراجع أسباب الفشل كي أستفيد منها أبتعد تماماً عن التفكير في الموضوع بحجة أنه انتهى ومن الأفضل لي التركيز عل ما هو آت (رغم علمي بأن هذا خطأ).

وفي الختام أ شكركم على سعة صدركم وأنا آسفة جداً لأنني أطلت عليكم وأتمنى أن أجد عندكم الجواب الشافي وجزاكم الله عنا كل خير. 

03/09/2004 
 

 
 
التعليق على المشكلة  


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا على تحيتك الطيبة؛ وجعلنا الله عند الظن ..

وإن كنت لا أخفيك: حيرتني رسالتك يا نور، فأنت تقولين بعدم رغبتك في الدراسة كما ينبغي؛ رغم حبك لتخصصك .

ثم تقولين بعدم قدرتك على التركيز الشديد؛ رغم قدرتك على التحصيل في ساعات قلائل ما يحقق لك بعض الدرجات التي لا بأس بها بما يعني قدرة جيدة فعلا على التحصيل!!

أؤمن إيمانا كبيرا أن الله حبانا بقدرات عقلية عديدة.. لم نستفد منها بعد .. وها هو العلم يكشف لنا يوميا الكثير من أسرار هذا المخ العظيم.. الذي طالما استشعرت قدرة الله العظيم حين أعلم شيئا ولو يسيرا عن كيفية عمله.. وما يتبع ذلك من كيفية الاستفادة القصوى من طاقاته وقدراته وما يتبع ذلك من إمكانية أداء أفضل للإنسان على كل الأصعدة وفي كل مناحي الحياة.. .. "فسبحان الله العظيم.. سبحان الله العظيم " .

وإن كنا كثيرا ما يخفى علينا الطرق التي تمكننا من أقصى قدراتنا العقلية؛ وكثيرا ما لم نعرف أو نلتفت لاختلافنا في طرق الفهم عن بعضنا البعض فيظل لبعضنا طرقا في التعلم تختلف عن الآخرين، فنفسرها نحن تفسيرا خطئا معتقدين أنه قدرة محدودة؛ وإنما الحقيقة أنها قدرة مختلفة !!!!

وهنا أشير لنقطة مجهولة تماما لدى الغالبية العظمى من معلمين ومتعلمين: هذه النقطة هي:

اختلاف أنماط التعلم learning styles : أي اختلاف الطريقة التي نتعامل بها مع المعلومات والخبرات والتي تسمى أحيانا النظام التصويري للمخ :والذي أعتقد أنه جزء من مشكلتك أنت شخصيا يا نور .

فمما لفت أنتباهى من القراءة الأولى لرسالتك من سطورك الأولى أنك تركزين جدا ؛ وتعتمدين على سماع المدرس .. هل تعرفي المعنى العلمي لهذا الأمر ؟؟؟؟

هذا معناه أنك تعتمدين على نمط تعلم "سمعي" وهو نمطك الذي يحقق لك أفضل طرق التعلم والتركيز .

وهناك ثلاثة أنماط للتعلم وهي باختصار شديد جدا:
البصري: الذي يتعامل مع المعرفة بصريا عن طريق الرؤية؛ ويتذكر أيضا عن طريق عمل روابط بصرية وإشارات بصرية لما يتعلمه. هذا النمط يتعلم أفضل عن طريق الرؤية؛ وعن طريق الصور؛ والرسوم ...
السمعي: و هو النمط الذي يتعلم أفضل عن طريق استخدام حاسة السمع لديه ؛ فيحب الاستماع للمعلومات؛ المناقشة حولها؛ التحدث عنها .. ولذا من أفضل ما يستخدمه هو التعلم أثناء النقاش؛ مع استخدام الوسائل السمعية قدر استطاعته..
الحسي: وهو للأسف الشديد النمط الأكثر بؤسا في بيئاتنا التعليمية والتربوية التي لا تسمح بالحركة؛ ولا تسمح بفرص للتعلم عن طريق العمل .. LEARNING BY DOING هذا النمط يتعلم عن طريق استخدام العضلات الدقيقة والكبيرة؛ للمس والعمل بالأيدي لما يتعلمه .. إضافة لضرورة إتاحة فرص للحركة أثناء التعلم..

لا يمكنني بالطبع أن أعرف تحديدا نمطك التعلم دون اختبار.. إلا أنى أرجح مما سردت في رسالتك أن نمطك الأعلى هو: السمعي؛ ولا يمكنني الجزم بذلك إلا بعد اختبار كما أسلفت.. و هو وارد و متاح إن شاء الله إن رغبت.

إلا أنى آثرت أن ألفت نظرك وغيرك من المعلمين والمتعلمين على حد سواء للبحث عن طرقنا الأمثل التي تكفل لنا أعلى نتائج يرضى الله عنها ..

و سأذكر لك أسباب اعتقادي في أن نمطك في التعلم هو السمعي :

ذكرت اعتمادك الأكبر على سماع دروسك في المدرسة من المدرس؛ اختلاف الأسلوب الجامعي عن المدرسي .. رغم أن الاثنين يتفقا في الاستماع إلى محاضر (وهو ما يتفق مع النمط السمعي)؛ إذّن ما الاختلاف الذي تتحدثين عنه : هل هو عدم إمكانية المناقشة؛ وعدم الاختبار الشفهي مثلا من قبل المحاضر . (وهو ما يتوافق أيضا مع النمط السمعي) .

فمن الممكن فعلا وفق ما ذكرت لك أنك تحتاجين للحديث والنقاش حول ما تتعلمين .. فهل هي لنقطة المفقودة؛ إن كان فيمكن تعويضها بالطرق التي ذكرتها لكم: من التسجيل والاستماع في البيت؛ والتوقف مع كل نقطة تودين مناقشتها؛ وتدوين أو تسجيل تساؤلك .. وطرح هذه الأسئلة والنقاط للمناقشة مع زميلاتك..

كم أتمنى أن يؤمن الناس بأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.. وأعلى واجب لدينا أن نستفيد من قدراتنا إلى وهبها الله لنا لنقوم بعمارة الأرض على النحو الذي يرضيه عنا.. ولو أننا اتخذنا العلم سبيلا في شئون حياتنا صغيرها وكنيرها.. ما كان حالنا كهذا الحال الذي سأمنا البكاء عليه..

لو أنا نعترف بأن علينا واجب معرفة مفاتيح كنوز عقلنا الواعي والباطن لما وجدنا هذه العلاقة الكئيبة بين الناس والعلم في أمة حياها الله برسالة تحض على العلم !!!!

ومعرفة نمط التعلم - مثلا
واحدة ضمن الواجبات اللازمة التي يمكنها أن تحسن صلتنا بالتعلم والعلم.. فبديهي إن تعلمنا بطريقتنا المثلى ستوصلنا لنتائج أفضل.. مما يحفزنا باتجاه المزيد من التعلم؛ مما ينتج عنه نتائج أفضل.. وهكذا تدور الدائرة التي تسمى: دائرة التحفيز بالامتياز ..وهو ما ذكرته في استشارة: " والجديد الذي نذكره هذه المرة هو أداة تيسر لنا إحداث هذا الامتياز .. هذه الأداة التي بين أيدينا الآن هي:"نظرية أنماط التعلم".

فهل لنا أن نستخدم المتاح لنا من أدوات لنصل لبعض مما نتمنى من نتائج ؟‍!!!!

ووفق ما حددنا مبدئيا من نمطك الفعال في التعلم "السمعي" بشكل مبدئي يمكننا أن نقترح الآتي:

- لابد من حضورك لمحاضراتك؛ وتمكنك من الاستماع بدرجة أفضل .
- التسجيل للمحاضرات . والاستماع مرة أخرى لها .
- يمكنك أيضا أن تقرئي لنفسك بصوت عال؛ ويمكنك أن تسجلي ملاحظاتك على شريط كاسيت وتستمعي إليها في الفترات البينية في الانتظار؛ قبل النوم؛ ...
- يمكنك الاستذكار مع احد الأصدقاء – إن كان ذلك مناسبا – على أن تتناوبا القراءة لبعضكما البعض.
- كما أنه يفيدك كثيرا المناقشة فيما تستذكرين.. فلم لا تعقدي مع أصدقائك جلسة مناقشة أسبوعية مثلا للنقاش والتحاور حول ما تم استذكاره في هذا الأسبوع ..

المهم أن تعلمي أن طريقة الشخص "السمعي" في التعلم هي الاستماع؛ والمناقشة؛ والتعبير والحكى عما يتعلمه.. وابتكري لنفسك العديد من الطرق لذلك.

يبقى نقطة هامة لابد من ذكرها : كلنا لدينا الأنماط الثلاثة لأن لدينا كل الحواس إلا أن كل شخص له نمط مميز هو الأعلى لديه وهو الذي يمكنه الاعتماد عليه اعتمادا أعلى من غيره .

- أرجو أن تعودي لاختبار ذكائك الأعلى لأنه يحدد أيضا على أساسه مناطق التميز الممكنة لك. وذلك على الروابط التالية
استشارة الحب و الجد هل يجتمعان على مجانين
استشارة: علمي وأدبي خرافة لابد من تحطيمها على مجانين

وإضافة لعدم المعرفة بنمطك في التعلم؛ لا يمكنني أيضا أن أستبعد نقطة " عدم التحفيز" بالقدر الملائم لك لتصلى لهدفك . فربما كان لديك هدفا بالفعل ولكنه غير واضح وضوحا تاما يمكنك من الوصول إليه .

ودعينا نذكر ما هو الهدف: الهدف لابد أن يكون واضح؛ محدد بتنفيذ في فترة زمنية محددة؛ يمكن قياس مدى تحققه أم لا.

هناك فرق و خلط يحدث بين الرؤية والهدف.. فالهدف كما ذكرت لك: محدد؛ موقوت؛ مقاس.
يساعدك على تحقيق هدفك ارتباطه الوثيق بقيمك والأشياء الهامة في حياتك .
وكنت قد أشرت من قبل في استشارة: (الجدولة؛ التخطيط.. بل الهدف أولا) أن مشكلة الطلبة ليست في الجدولة كما يعتقدون بل أساسها في الهدف ووضوحه بدرجه تسمح له بالاستفادة منه في الحفز الذاتي.. وهذا لا يحدث إلا مع الأهداف الواضحة التي تتفق مع قيم الطالب.

وتبقى نقطة هامة ذكرتها في طيات رسالتك: "ربما أكون مزاجية "..
دعينى أجيبك بل هذا المزاج هو المرتبط برغبتك في الوصول لهدفك ؛ و أراهن أنك في هذا الوقت تكونين متمثله تماما هذا الهدف ؛ و تكونين كمن يراه رأى العين ؛ و و

تشعرين بتحققه؛ وتنعمين بخيال خصب يساعدك على تصور النجاح و تصور سعادتك ببلوغ ما تتمنين .., هذا هو الإنسان حبيبتي: يمكنه أن يتجرع أمر ما في الحياة وأصعبه .. بل ربما يضحى بحياتك طوعا وفرحا إن شاء؛ إن رغب؛ إن شعر بأهمية هذا الذي يفعله.. إن كان هذا الفعل موصولا بأهمية ما في حياته .. ..

هل لك أن تقولي لي : كيف يضحى منكم – أهل الرباط –عشرات وعشرات يوميا .. ما الذي يرونه أثناء هذا الفعل .. ما الذي يسمعونه أثناء هذا الفعل.. ما الذي يحدثون به أنفسهم ؛ ما الذي يتصورنه بعيون عقولهم وهم يرمون أنفسهم طوعا للشهادة ؟؟؟‍

هذا الذي أحدثك عنه هو الصور الذهنية التي نستغلها لنشعل في أنفسنا لهب الحماسة.. فهلا عرفت عن نفسك ما الذي يبعث فيها هذا الشرر ؟؟؟

العلم أيضا والتعلم يحتاج منا لهذا التعامل مع عقولنا بمهارة لنحفزه على امتصاص ما نريد له أن يمتصه.. فكأننا نقول لهذا العقل: " افتح فهذه المعرفة هامة لأصل ل...... " ..

وتأكدي أن أي شيء له معنى لنا لابد أن يفتح عقلنا بوابته ليدخله.. فلست مزاجية كما تعتقدين وإنما أنت إنسانة.. فالمخ لا تفتح بواباته إلا إذا رغبنا في ذلك .. ولذا لابد لنا أن نكون على وعى تام بمناطق التحفيز لدينا .. ربما كان المحفز بعض الأشخاص ؛ ربما كان حديثا ذاتيا داخليا تحدثين به نفسك ..
ربما كانت صورا معينة ملهمة أو آيات من القرآن؛ أو أقوال مأثورة؛ أو بعض أبيات من الشعر.. أو حتى كلمات عابرة تسمعها عالية في رأسك.. .. ربما كانت ترابطات بين صورة ما، أو صوت ما وشعور ما.. كل منا له ما يحفزه فعلا .. ولكن للأسف الشديد لا يعي إلا القليل جدا منا مواطن حفزه الداخلية. فيظل عاجزة عن الاستفادة بكامل قدراته التي وهبها الله له ..

لا يمكنني أن أصدق أنك لا تلومين نفسك أبدا حتى تستفيدي من أخطائك؛ فما رسالتك إلينا إلا نوع من هذه الرغبة في الاستفادة من الأخطاء وتحويلها لنجاحات تتمنيها لنفسك ..

هيا شدي رحالك لحيت حلمك الحقيقي الذي تتخيلينه ويملأ رأسك وقلبك وخلجاتك ليل نهار .. فكرى في هذا الحلم كثيرا بل فكرى في طرقك المؤدية إليه.. حدثي نفسك بأن الطريق وإن صعب فهو الطريق الذي ينتظرك حلمك بنهايته ..

هيا .. هل ترينه الآن أمامك ؟؟
بالله لا تتركيه ..
نحن معك ..
إلى كل زوار صفحتنا : شاركونا خبراتكم مع التعلم عامة؛ والتحصيل الدراسي خاصة:
طرق نافعة؛ مشكلات محددة؛ تجارب في اجتياز مشكلة دراسية ما ... .
عسانا نستخلص منها خبرات تنفع الجميع؛ أو نعلق على ما يمكن أن يكون خطئا عاما .. وربما كان هناك طرقا معينة ترونها لتداول هذه الخبرات فيما بينكم..
فأهلا بكل مقترح وبكل فكرة يمكننا تطويرها معا..

والله المستعان......

 
   
المستشار: أ.نيفين عبد الله