إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ابتسام المحمدي 
السن:  
27
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   اليمن 
عنوان المشكلة: المخيلة الجنسية لفتاة عربية، فك الرموز : مشاركة 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: مشكلات الشباب Youth Problems 
تاريخ النشر: 12/09/2004 
 
تفاصيل المشكلة


المخيلة الجنسية لفتاة عربية

الإخوة الأعزاء في موقع مجانين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ تمنياتي أن تصلكم هذه الرسالة وأنتم في أحسن حال إنشاء الله.

إخوتي الأعزاء في الحقيقة لا أعرف كيف أعبر لكم عن إعجابي بموقعكم الشيق والرائع والذي يحمل كثير من المواضيع الهامة والحساسة والتي نخشى أو نخجل أن نبوح بها لأنفسنا.... والتي يحمل الرد على معظم مواضعيها رداُ قويا وشافيا وعميقا........ أدام الله هذا الموقع وبارك للقائمين عليه إنشاء الله.........

إخوتي الأعزاء في الحقيقة لقد كان لي رأي ومشاركة في موضوع المخيلة الجنسية لفتاة عربية... وأوقع هذا الرأي في نفسي، أنني عشت في السعودية فترة الطفولة والمراهقة، ولمست ما ذكرته الأخت بالنسبة للسلوك الإنحرافي الذي ينشأ بين الطالبات أو الطلاب.... وفي اعتقادي إن منشأ هذا السلوك الخاطئ هو التشديد في الفصل بين الجنسين وكذلك الفهم الخاطئ أو التدريس الخاطئ لمفهوم العلاقة بين الرجال والمرأة.......

وربطها في مجال واحد هو مجال محظور لا يمكن لا أحد أن يقترب منه وتهويل المحرمات التي قد تنشأ في حالة حدوث أي نوع من أنواع الاحتكاك بين النساء والرجال ومفهوم العيب والحرام في تلك المجتمعات... حيث أن تلك الظواهر ملموسة وبشكل كبير جدا في المجتمع السعودي المغلق....

ومن وجهة نظري أرى أن الإصلاح في هذا الجانب يأتي بإعادة تأهيل الكادر التدريسي في المدارس، وإعادة بلورة القيم والمفاهيم بوجهة نظر إسلامية معتدلة غير متشددة....... قابلة للنقاش والمحاورة وإطلاق العنان للعقل حتى يفكر ويحاور... كذلك أرى أن يتم إعادة إخراج المرأة إلى المجتمع بصورة صحيحة حتى يتم إبراز دورها الايجابي في هذا المجتمع.

هذا ما لدي ولكم جزيل الشكر والتقدير.

21/8/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


لعلك تكونين قد اطلعت علي كلام سابق لي قلت فيه بأن العلاقة بين الجنسين في المجتمعات العربية تسودها أشكال من الفوضى والانحراف تتراوح بين التحريم القسري في العلن المصحوب بحالة من تفشي السيولة والتسيب الشديد وراء الجدران، كما في المجتمعات الخليجية، فإذا ذهبنا إلي بلد مثل لبنان وجدنا انفتاحا يصل إلي الانفلات في بعض الأحيان، وفي مصر نجد خليطا من هذا وذاك ولا أحسب "اليمن" بأفضل كثيرا فيما يخص الشكل الطبيعي الإنساني المقبول شرعا وعقلا في العلاقة بين الجنسين،

وبالجملة فشلت الأنظمة والمجتمعات العربية في إنجاز التحول من الصورة التاريخية التقليدية للمجتمع، بما كان فيها من عيوب ومزايا إلي صورة أخري أفضل واضحة المعالم ذات فاعلية وكفاءة في إدارة شئون الحياة جميعها، والنتيجة الحتمية لهذا هي تلك الموجات المتوالية من الهجرة النفسية أو المادية إلي مناطق أو ثقافات أخري تبدو أكثر كفاءة في نظم عيشها، وإدارة حياتها.

سيدتي؛ أمامنا طريق طويل وشاق، وعقبات كثيرة ومتعددة، وركام عقود من الجهل والتجهيل، وحصاد محاولات فاشلة، للتحديث والتمدين جرت برعونة وفشلت بسبب غباء الأطراف التي اشتبكت فيها رسميا وشعبيا.

أمامنا رؤوس تحجرت علي ما فيها من جاهلية، وعقول متواضعة في قدراتها وآفاق تصورها للدين وللعالم، وأنظمة تصعيد وانتخاب القيادات لدينا معطوبة فهي لا تضع الأفضل في مكان القيادة بل تضع "الأكبر سنا" أو "الأقوى عشيرة" أو " الأوسع ثراء" وإسناد الأمر إلي غير أهله مجلبة للفساد والإفساد، والحديث ذو شجون،

أشكر لك حسن بيانك، وتابعينا لنتعاون فيما تقترحين.

*ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي، الأخت العزيزة السائلة أهلا وسهلا بك على صفحتنا استشارات مجانين وشكرا على ثقتك، ما أود إضافته بعد رد أخي وزميلي الدكتور أحمد عبد الله، هو فقط إحالتك إلى الروابط التالية من على مجانين والتي تناقش نفس القضية من عدة أوجه، فقط قومي بنقر العناوين التالية:
 
السحاق عندنا كبت أو رهاب مشاركة
بكائيةٌ خليجية: موضع تساؤل وكثيرٌ من الأمل
لعبة الأسرة: عروس وعريس على الطريقة الخليجية!
عروس وعريس على الطريقة الخليجية! مشاركة
صرخةٌ في الخليج المفتوح: أريد بنتا أكلمها
هم الخليج... رياح التحرر والإنقاذ :مشاركة في مجازة
هم الخليج رياح التحرر والإنقاذ: مشاركة أخرى
المخيلة الجنسية لفتاة عربية: كركبة !
المخيلة الجنسية لفتاة عربية: مشاركة!
أفش شعري فتقول أختي: ابعدي يا مجنونة!!
أفش شعري فتقول أختي: ابعدي يا مجنونة!! متابعة
أفش شعري ! صامتة وراغبة في الصراخ !
رهاب الرجال ـ أفش شعري: متابعة ثانية
بدلا من البرد والخجل: أفش شعري ونصرخ معا
أفش شعري: ولنواصل الصراخ مشاركة
أفش شعري: - بهدلة - أصبحت - منار- متابعة
أفش شعري: بهدلة أصبحت: منار متابعة ثانية

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعينا بأخبارك.

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله