إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   L.J 
السن:  
----
الجنس:   ??? 
الديانة: Islam 
البلد:   Somewhere on Earth 
عنوان المشكلة: لأنني بنت أنا أصنع الحياة، مشاركة 5 
تصنيف المشكلة: نفسعائلي تربوي: الانحياز للذكر Sex Discrimination 
تاريخ النشر: 28/09/2004 
 
تفاصيل المشكلة


لأنني بنت: أنا أصنع الحياة، متابعة6 في مشاركة4  


In the very beginning, let me thank the founder and the staff of this outstanding site for the job excellently done, May Allah bless you all.

Actually I'm not sending a real input in the case mentioned above, it's a criticism rather than a participation. I check your site since last January and I've noticed that your replies take sometime before they make their way to it's main page.

Some people anxiously wait for a month or more before their questions get acknowledged. However, this lady from Sweden has been able to be replied within few days, maximum one week!

I'm sorry to say this, but I think this is unfair. I think that no matter what do we think about other's problems, only they can feel how bad they really are, and how much they embitter their lives! If there must be a delay, then let everybody wait.

I have nothing against her, but I just wonder.
Thank you.
PS: I had to type it in English as my PC is unfortunately not Arabic enabled


. 18/9/2004

دعوني في البداية أشكر
مؤسس ومستشاري هذا الموقع الرائع، على المجهود الضخم المبذول فيه، بارككم الله.

في الواقع ليست هذه مشاركة بقدر ما هي انتقاد، فأنا أتابع موقعكم منذ يناير الماضي وقد لاحظت أن ردودكم قد تتأخر بعض الوقت حتى تظهر على الصفحة الرئيسية. بعض الناس ينتظرُ شهرا وربما أكثر حتى يتمَّ ظهور الرد عليه، إلا أن هذه الفتاة من السويد كانت تجد الرد عليها ظاهرا خلال أيام وعلى الأكثر خلال أسبوع!

أنا آسف، لكنني أرى هذا غير عادل، فعلى ما أظن، مهما كانت آراؤنا في مشكلات الآخرين، فإنهم وحدهم يستشعرون قسوتها ومرارتها في حياتهم، فمادام لابد من الانتظار فإن من العدل أن ينتظر الجميع.

أنا لا أتخذ موقفا ضد صاحبة المشكلة، لكنني فقط أستغرب موقفكم.
أشكركم

ملحوظة: اضطررت للكتابة بالإنجليزية لأن جهازي لا يكتب العربية.

18/9/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخ العزيز 74×75 (ومعناها بيني وبينك أنت إذا أردت، ولكنه طيب) أهلا وسهلا بك على
maganin، وشكرا جزيلا على انتقادك لفرحتنا واحتفائنا بأن من أخواتنا من هن جديرات بالفعل بوصف صانعات الحياة، ولعلني أكونُ بذلك قد أجبت على انتقادك لما تصادف أن اعتبرَ تحيزا من جانب مجانين لتلك المسلمة التي تعيش في السويد وتدور بشأن موضوعها موقعنا مجانين متابعات في مشاركاتٍ حتى تكلمنا عن متابعة6 في مشاركة4.

إلا أنني رغم أنني قد أكونُ قلت فعلا ما يكفي للرد، إلا أنني سأكمل معك احتفاءً بك أيضًا لأن يقظتك أسعدتني،
نعم يا أخي العزيز؛
قد يبدو الأمر لمتصفحي
استشارات مجانين الواعين من أمثالك دليلا على تحيزنا الواضح لصاحبة تلك المشكلة، إلا أن للمسألة أسبابا أخرى لعلك تجهلها، وأود بيانها، ذلك أن أسرع المستشارين ردا هما العبد الله، ويليه وقد يسبقه ابن عبد الله، بسببي أحيانا، حتى أنه اتهمَ بأنه يجيب في مجانين، أسرع من إجابته في مشاكل وحلول، رغم أن العمل في مجانين، تطوعي كله والأجرُ على الله، وهذا يختلف عن الوضع في مشاكل وحلول.

وقد بدأت أنا بالرد على مشكلةٍ لتلك الفتاة المسلمة كانت باسم
لأنني بنت: فقدت طعم الحياة، وكنت أظنها أول ما يصل إلى مجانين منها وهو ما اتضحت عدم صحته فيما بعد، وكان لزاما عليَّ أن أتابع أي مشاركاتٍ أو متابعات تردُّ بشأن تلك المشكلة، وكان بعد ذلك ما تستطيع فهمه من متابعة موضوعها على الموقع، ذاكرا أن العبد الله، هو أسرع من يجيبُ ويندرُ أن يتأخر على عكس باقي المستشارين لسبب بسيط هو أنني القاعدُ غالبا على الموقع معظم الوقت، والجاهز لجعل تجديد استشارات مجانين اليومي ممكنا كل يوم.

إلا أن جزءًا من الصورة النفسية لتحيزي لصاحبة المشكلة، والذي لا أنكره ولا أخجل منه، يجبُ ألا يفوتك خاصةً إن كنت أيضًا من متابعي صفحتنا الأم مشاكل وحلول للشباب، وهو ما تبين لي ولا أذكرُ متى -وابحث أنت وسط صفحات صاحبة المشكلة على موقعنا عن متى صرحت هي ووضحت سبب حبها لمجانين، وكيف أنها راحت تخاطب أخي وحبيبي ابن عبد الله، وكيف بينت لنا كيف أن كلماته كانت نبراسها في رحلة جهادها الطويل، وكيف أنها بسطورها ذكرتني بابن عبد الله وهو بعيدٌ في البرازيل كما ذكرتُ لها في واحدة من المتابعات.

باختصار إذن هناك عدةُ أسباب لسرعة ظهور الرد عليها منها أن المجيب هو العبد الله، ومنها أنها من تلميذات ابن عبد الله النجيبات، ومنها أنها نموذجٌ يشرح القلب والروح لفتاة مسلمة جاهدت وكافحت حتى أصبحت قادرة على صنع الحياة، ولذلك كنا فرحين بها وفخورين كذلك. سعدنا بمشاركتك ونقدك، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.

 
   
المستشار:  أ.د.وائل أبو هندي