إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أمة الله، عبد المنعم، سهى 
السن:  
31
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   ربه منزل 
عنوان المشكلة: متى تصنعين الحياة؟: أقوى من الاكتئاب مشاركات 
تصنيف المشكلة: اضطرابات وجدانية: اكتئاب Major Depression 
تاريخ النشر: 18/10/2004 
 
تفاصيل المشكلة


المشاركة الأولى وصلتنا من أمة الله : متى تصنعين الحياة؟: أقوى من الاكتئاب

السلام عليكم

أخي الدكتور وائل أنا صاحبه مشكلة (المحرومة : أمية أمتنا النفسية !)

تأثرت جداً بمشكلة الأخت (متى تصنعين الحياة؟: أقوى من الاكتئاب) فهي وأن اختلفت الفصول إلا أن النتيجة واحدة، وهي الاكتئاب ليس لدي ما أقوله لكن لي رجاء أن تبعثوا رسالتي هذه للأخت صاحبه المشكلة
مع عنوان بريدي وتسألوها أن كانت ترحب بي كصديقة.

وشكرا لكم على هذا الجهد الرائع الذي تبذلونه

30/9/2004

والمشاركة الثانية وصلتنا من عبد المنعم  :  متى تصنعين الحياة؟: أقوى من الاكتئاب

السلام عليكم ورحمة الله تعلى وبركاته:

الإخوة الأفاضل في موقع مجانين.كوم :

قرأت الاستشارة وكم تأثرت بما جاء فيها، إنها فعلا نموذج لأصعب الظروف والمعاناة التي يمكن أن يمر بها الإنسان في هذه الحياة.

لقد قرأت الاستشارة سطرا سطرا وتساءلت: كيف يمكن لإنسان أن يكون مجنونا وتعبيره بهذه القوة والجمال ؟؟!

الشيء الذي أضحكني هو هذه العبارة الجميلة والبليغة في نفس الوقت : "أقضي على الجهاز حوالي 15-20 ساعة في اليوم.. أقرأ هنا وهنا.. أبكي وأضحك.. ألعب.. أعيش حياتي بعيدًا عن جنون البشر." اِنتهى الاقتباس. لأنني أفعل نفس الشيء مع كامل الأسف

أريد أن أقول لهذه الفتاة:
إنك قوية جدا جدا وأنك قادرة على صناعة الحياة ولو من الصفر. والدليل أنك ما زلت صامدة رغم هذه الأهوال التي واجهتها.

تخيلي لو أن شخصا واجه نفس الظروف؟ هل كان سيصمد ويقاوم؟ أغلب الظن : لا ! إلا إذا كان قويا بما فيه الكفاية...وهذا ما أثبته أنت من خلال استشارتك.

أوجه شكري الحار الدكتور العلامة: أبو وائل، فأنا أتابع مقالاتك منذ مدة سواء على موقعنا مجانين أو على موقع إسلام أون لاين.نت. بصراحة لا أظن أن هناك طبيبا نفسيا مثل الدكتور أبو وائل هندي وباب التحدي مفتوح :-)

شكرا لكم

مع فائق الاحترام والتقدير

30/9/2004

وأما المشاركة الثالثة فجاءتنا من سهى :

عزيزتي الصامتة يجب أن يصل صوتك الجميع....

لقد تفاعلت مع قصتك واستوعبت فصولها ياااااااااه كم تحملت كثيراً يا لك من شجاعة...

ليس لدي مزيد وقت إلا أنني فضلت الحديث معك ...

أختي يا لك من رائعة مازلت مع كل ما حدث تتحدثين بحس مرهف ... إنك مبدعة ولا شك لكن يبدو أنه لم يحالفك الحظ إلا الآن لكن الفرج قريب بإذن الله...

لقد وفقت أولا بأن أجابك الدكتور وائل...

ثم دعيني أنهاك عن هذا التفكير في الماضي فيبدو من دقة حديثك وسردك أنك تفكرين بالماضي كثيراً...

إياك من ذاك..

بل فرضاً أنك كنت قد جننت فعلاً وهذا ما لم يحدث ...

فكم من شخص بقى سنين من عمره في المصحات النفسية ثم لما خرج أصبح يقول كاااان، ثم استحال بعد ذلك إلى عضو فاعل في مجتمعه..

بل كم عدد من يراجع الأطباء النفسيين إنهم مئين..!!

لا تجعلي خوف والديك عليك وحرصهم يدمر ماضيك ومستقبلك..إنك تجرين أحزانك بأنك لا تعرفين شئ وأنت في هذه السن ؟؟

ما الذي لا تعرفينه؟؟

أما الزواج فقد جربته وهكذا يعرف في مجتمعنا وأنت من هذا المجتمع ولا أُقر ذلك لكن لا أُنكر...

وأما حزنك من انشغال أمك وعدم تعليمها إياك فظروف العمل قد تجعل المعلم أباً لطلابه، وأبناؤه أباهم من يدرسهم...

وهل تعمل يا عزيزتي إلا لتؤمن مستقبلك ...

و
لا أخفيك ليس كل من حمل شهادة مثقف، علها جاهلة بأساليب التربية الحديثة ولن تستطيع نقل علمها دون الوسائل التي فقدتها ...لكن لو قربتي منها بل لو فاجأتها بقدومك لمقر عملها لربما أمكنها تحين الفرصة ولكان هناك مجال للصداقة والتفاهم لكن الوقت معك لكن فاجئيها ولا تخبريها لتكون العفوية وحتى لا تسد الباب....

وأما كونك كأنك في قمقم فهذا مرده إليك...أما كيف ؟

فلأنه ليس بوسع إنسان أن يجوب العالم الحاضر ويبحر في الماضي بل ويطير إلى المستقبل علك فهمت؟؟

إن من الناس من هو أعمى أو مقعد أو لم يخرج يوماً من بلده فهم أقل فرصة لاكتساب الخبرة منك، ولكنها الكتب والإطلاع والصداقات ووسائل الاتصال الحديثة ..

أنت تحسين أن عقلك مخذول وقد أكبرته ووعيت قدراته لكنك أسقطت التهمة على غيرك!

من منعك من القراءة ومن النظر للصور وسماع الإذاعة واجتلاب الصداقات ولو واحدة تفصحين لها عن رغبتك في صحبتها لعلمها وخبرتها وتفهمها للحياة لن ترفض مطلقاً..

كثيرون يزورون الحرم لم يقل أحدهم في زيارته الأولى ما كنت أتصور الكعبة مربعة أو يعلوها ستار لقد عرفها واحتضنها عقله ورأى صورها مراراً وسمع خبرها تكراراً... فبربك من منعك هذا.

ثم بيتكم يزعجك أنه ليس فيه إلا كتب دينية ؟؟ إنها مشرعة الحياة، وفيها جل العلم فلو أخذت بها هل وعيت ما فيها كان بإمكانك أن تحتوي ما فيها فذلك علم وخبرة..ثم من تنتظرين ليكون لك مكتبتك؟؟لاحظي ذلك..

ثم أنا مبهورة بذكائك فليس بأقل إن كنت بالمملكة أن تتصلي على إحدى مؤسسات الموهوبين على أن تحادثي المسئول بنفسه أو تذهبي هناك لن تعدمي اهتماما استعلمي عن أرقام تلك المؤسسات وتقدمي...

أكثري القراءة فهي غذاء العقل وتذكري أن هناك أمورا لا تدرك بمجرد العقل أو النظر المجرد...

وفقك الله ولولا كثرة مشاغلي لما ختمت رسالتي تقبلي مني التحية موصولة للدكتور وائل.

والسلام.

4/10/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت العزيزة أمة الله،

 أهلا وسهلا بك
،
وشكرا جزيلا على ثقتك، نسأل الله أن تكوني في أفضل حال وأن يكونَ اكتئابك قد انقشع،

من قال أنك ليس لديك ما تقولين
؟  إن مجرد مشاركتك في المشكلة هو نوع من الدعم المعنوي يقول كثيرا دون أن تقولي أنت شيئا!

ثم أن مجرد إعلانك عن اسم مشكلتك المحرومة : أمية أمتنا النفسية !، يعني دعوة صديقتنا صاحبة مشكلة متى تصنعين الحياة؟، إلى قراءة تلك المشكلة

وهذا وحده مفيد لأن مشاركة الناس خبراتهم ومشاعرهم وآرائهم يفيد كل الأطراف.

نشكرك على مشاركتك ونعدك بأن نرسل بريدك الإليكتروني لصاحبة المشكلة، كما نسأل الله أن تكوني أنت أيضًا أقوى من الاكتئاب، سعدنا بك فتابعينا وشاركينا دائما على
مجانين .

الأخ العزيز عبد المنعم، أهلا وسهلا بك هنا على
صفحة مجانين ،صدقت فعلاً في وصفك لأختنا صاحبة المشكلة بأنها أقوى من الاكتئاب، صحيح أنك إنما اتفقت مع اختيارنا للعنوان،

لكن هناك فرقًا بين السبب في حالتنا وهو معرفتنا بأحوال من نعالج من مرضى الاكتئاب،
ومقارنة ما نسمع منهم من أحداث حياتية حدثت لهم بما روته لنا صاحبتنا الأقوى من الاكتئاب،

وأما السبب الذي دفعك أنت للاتفاق معنا فهو قدرتك على مشاركتها معرفيا وشعوريا وتفهمك لأحداث مشكلاتها المتتالية ونوعية العقول التي تعاملت معها، وكيف أنها رغم كل ذلك صمدت وظلت تلك المبدعة الرائعة التعبير، وإن كنا نرى في قعودها بهذا الشكل على الشبكة وضعا مرفوضا، كما نرفض نفس الوضع بالنسبة لمثلك، فهلا أخبرتنا عند فتح بوابة استشارات مجانين، بتفاصيل معاناتك التي أقعدتك على الإنترنت بهذا الشكل المرفوض؟؟ ربما مكننا الله من إرشادك إلى ما فيه الخير، نحن إذن في انتظار مشكلتك فوافنا بها.


وأما ما أراه مهما في هذه التعليق على هذه المشاركات فهو إحالة أصدقاء مجانين الجدد، وتذكير أصدقاء مجانين الدائمين بسلسة المشكلات التي كانت صاحبتها هي أول من استحقت تسميتنا لها بأنها تصنع الحياة

وهي صاحبة مشكلة لأنني بنت : فقدت طعم الحياة، وكيف تعرفنا عليها حتى وصفناها بأنها تصنع الحياة في لأنني بنت: أنا أصنع الحياة، متابعة6 في مشاركة4، ولامنا اللائمون في احتفائنا بها رغم ذلك كما ظهر في
لأنني بنت أنا أصنع الحياة، مشاركة 5 

وأخيرا أشكر لك مشاركتك، وإطرائك الطيب، وإن كنت لا أوافقك في مبالغتك، فما أنا غير متعلم في الطب النفسي ما أزال، فاسأل الله لنا الإحسان، بارك الله فيك، ودمت سالما لمجانين .

أما الأخت سهى (والتي وصلتني مشاركتها وأنا أعد ملف المشاركات لأسلمه لإلى سكرتير الصفحة، وقد أنهيت الرد على مشاركتين فقررت إضافة مشاركتها ليصبح العنوان مشاركات)

فأحييها وهي تقدم حلولا واقعية وعملية من داخل مكان إقامة أختنا
صاحبة المشكلة الأقوى من الاكتئاب في نفس الوقت الذي تشاركها فيه بمشاعرها وأفكارها، كما أراها تتفق معنا في رؤيتها لصاحبة ذلك النص بأنها مبدعة، وأنا أتفق معك يا سهى،

ولكنني فقط أود تسجيل إيضاحي لخطأ مقولة أن الكتب الدينية تحتوي كل شيء نحتاجه في الحياة،
فعندنا هنا مشكلتان
 
الأولى أن كثيرا من الكتب الدينية المطروحة في الأسواق يحتاج إلى مراجعة وتحديث ولا أحد يقوم بذلك مع الأسف،
وثانيا
أن للدنيا شئونا قد يعلمها الناس ولا يعلمها كاتبو الكتب الدينية

ولعلك تذكرين حديث سيد الخلق عليه الصلاة والسلام في رواية تأبير النخل المعروفة، إذ قال صلى الله عليه وسلم :"أنتم أعلم بشؤون دنياكم"، ولعل قراءة مقال
قيمة العقل في الإسلام ! ماذا جرى؟ ، تبين لك أن العلم الذي أمرنا بتعلمه يشمل علوم الدين والدنيا معا.

وفي نفس الوقت فإنني لا أظن
صاحبة المشكلة الأقوى من الاكتئاب أقل من قارئة نهمة صحيح أنها ربما تقرأ على النت الآن أقل مما تقرأ في الكتب، وأظن قراءة ما كتبته وما أوردته من شواهد شعرية، يغنيني عن ذلك كله،

فقط نحن نحذرها من القعود الكثيف على النت لأنه خطر!

أشكرك، وأشكركم جميعا على تفاعلكم الرائع، وأسأل الله أن يديمكم جميعا فاعلين متفاعلين، وشاركونا دائما على مجانين .

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي