إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   نغم 
السن:  
20
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة والحمد لله 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: إدمان الجنس أم إدمان التزنيق مشاركة ومشكلة 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 27/10/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
إدمان الجنس أم إدمان التزنيق؟  


تحية إجلال وتقدير للسادة الأفاضل القائمين علي الموقع جزاكم الله كل خير

 كنت أنوي إرسال هذه الرسالة منذ فترة للموقع في صورة مشكلة تؤرق حياتي، لكن الآن هي مشاركة في استشارة إدمان الجنس أم إدمان التزنيق.


بالطبع لن أتناول رد دكتور وائل في كلامي فقد قام جزاه الله كل الخير بواجبه كطبيب وإنسان ومسلم علي أكمل وجه ليس في هذه الاستشارة فقط.  


لكن سأوجه كلامي للأستاذ الفاضل أبو خالد صاحب الاستشارة :
 
سيادة الأستاذ المتابع الدائم للمواقع الجنسية يا مستحل أعراض المسلمين!.....، أي حيرة وألم وندم تتحدث عنهما؟؟؟


 إن استشارتك هذه ماهي إلا طريقة لتبرير ما تفعله بحجة أنك مريض تستحق الشفقة وليس العقاب وغير مسئول عن تصرفاتك، وتواصل ما أنت فيه!


لا تعرف كم استفزتني رسالتك هذه حتى أني أبكي الآن لا أكاد أرى ما أكتب، هل تعلم لماذا لأني ضحية لأمثالك من مستحلي أعراض الناس لا فرج الله عنهم كربة أبدا، تدعي أنك ضحية طفولة معقدة دعني أحدثك عن العقد، وهذه هي المشكلة التي كنت أريد من د. وائل الرد عليها
 
فأنا برغم أن عمري 20 عاما فقط قد تعرضت لعدد من التحرشات الجنسية في الحافلات -التي تتنقل بينها يوميا لتروي شهواتك- يفوق الوصف حتى أن كنت أتقيئ في الشارع وأصاب بصداع من جهنم، وكنت أتعامل مع كل موقف علي حدة حسب درجته

لكن في الفترة الأخيرة صارت التحرشات بأن يمرر الأفاضل أصابعهم من أسفل الكرسي ليعبثوا من خلف ظهري 

بالنسبة لأي رجل قد لا يفهم كلامي لكن النساء تفهم كيف لا يمكنها النظر خلفها كالمهووسة بالتغاضي عن استحالة إعلانها الأمر هكذا ومواجهه السافل بما يفعل


لكن المشكلة الحقيقية أنني ذات مرة تأكدت مما يحدث وكان يجلس خلفي وحيدا وتملكتني بعدها أفكار أعتقد أن دكتور وائل قد يطلق عليها OBSESSIVE THOUGHTS وإن كنت غير متأكدة !

أصبحت أجلس كالمجنونة وأنزلق في الكرسي للأمام وأستخدم العلاج المعرفى

فمثلا أقول لنفسي إن سمك الكرسي أكبر من أن يتعداه طول إصبع أحدهم وأظل في دوامة طوال الطريق وأحيانا لا أستطيع السيطرة علي نفسي وأنظر ورائي لأني أشعر بمن يعبث بي..... أتدري ماذا وجدت يا من تطلب المساعدة ؟


مرة وجدت الكرسي خلفي شاغرا، ومرة وجدت رجلا محترما يضع كلتا يديه فوق "شنطة" علي ساقيه وأيقنت أني أصبحت مريضة !!


 وتفاقم الوضع بالأمس حينما تركت الحافلة بعد فترة استسلام ونزلت لأني انتابتني انقباضات قوية في منطقة الحوض إلى حد الانتفاض! أصبحت الفترة التي أقضيها في المواصلات بين شيئين مغالبة البكاء والدعاء والحسبنة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهذا لشهور طويلة.

جاء قوم إلى رسولنا الرحمة المهداة يبايعونه ورأى الرسول أحدهم يميل علي جارية أي يعاكسها وجاء هذا الرجل في اليوم التالي ليبايع الرسول فأبى الرسول وقال له أنت صاحب فعلة الأمس ولم يصافحه حتى وعد ألا يعود لمثل هذا، لم يقل الرجل إني في كربة ومريض وغير مسئول.

فاتقي الله في إماء الله وانته عن هتك أعراضهن، واعلم أنك ستسأل وستطرح عليك سيئاتهن وأستحلفك أن تكف عن استشارة مجانين فإنك تستجلب علي نفسك لعنات المسلمات واقرأ استشارة بعنوان السوداء هي نهايتك!.  
 
بسم الله الرحمن الرحيم (وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين) (أو لم يعلم بأن الله يرى) (والله من ورائهم محيط) (وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) صدق الله العظيم
 
دكتور وائل ألقيت عليك بحمل يثقل كاهلي وأسأل الله أن يجعل علي يديك شفائي فأنا لا أستطيع الذهاب لطبيب فهل من الممكن أن تصف لي دواء يرحمني من هذا الوسواس. 
 
واعذرني لأسلوب كتابتي
 
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
 
1/10/2004


 

 
 
التعليق على المشكلة  

الابنة العزيزة

 أهلا وسهلا بك على موقع مجانين ، وشكرا جزيلا على مشاركتك التي أراك قدمت تحليلا جيدا فيها لنفسية صاحب المشكلة،أظنه سيعجب أخي الدكتور عمرو أبو خليل، والحقيقة أنه يحمل كثيرا من الواقعية وإن كنت أميل إلى محاولة مساعدة مريضي مادام جاءني شاكيا.
 
مشكلتك في حقيقة الأمر جاءت صادمة لنا فصحيح أننا نعرف ما يدور من انتهاك لإنسانية كثيرات من أخواتنا في المواصلات العامة في بلادنا، لكننا لم نتوقع أبدًا وصول الأثر  النفسي له على الضحية إلى هذا الحد المؤلم،

لله نرفع شكوانا أن يصلح حال أمة ضلت سبيل العيش الكريم في الدنيا وأخشى أن تظل على ضلالها في الآخرة !


 ماذا أقول لك من الممكن طبعا أن تكونَ الأعراض التي تصفينها أعراض وسواس قهري، لكنها أيضًا قد تكونُ غير ذلك، ولابد من تفصيل وتشريح لعددٍ كبير من المواقف حتى يتمكن الطبيب النفسي من الوصول إلى انطباع مبدئي عن الحالة،

وإنا والحال هكذا لا أستطيع في الحقيقة وصف علاج معين، كما أنني لا أستطيع وصف عقاري عبر الإنترنت، فهذا خطأ مهني كبير!


 ما أنصحك به إذن ما دمت عاجزة عن طرق باب الطبيب النفسي هو أن تلجئي لأحد العيادات النفسية المنتشرة على مستوى الجمهورية في مختلف كليات الطب البشري التابعة للجامعات، وهناك تجدين الطبيب النفسي الذي يستطيع التشخيص ووصف العقار المناسب وإن عجز عن تقديم العلاج النفسي المعرفي أو السلوكي نظرا لضيق وقته إلا أنه يبصر الكائن الحي الذي يعاني وليس الكائن الإليكتروني الذي يبقى افتراضيا على كل حال.


 أشكر لك مشاركتك وأضم صوتي إلى صوتك في نصيحة الأخ صاحب مشكلة إدمان الجنس أم إدمان التزنيق؟ في أن يكف تماما عن سلوكه لأنه مسئول عنه،
 
وأهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات الطيبة. 

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي