إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   رحاب ، حائرة ومعذبة 
السن:  
38
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: تغيير وجهة الذكر: الإتيان في الدبر مشاركات 
تصنيف المشكلة: جنسي زواجي Marital Sexual محرمات 
تاريخ النشر: 30/10/2004 
 
تفاصيل المشكلة
  -1- المشاركة الأولى من صديقتنا د.رحاب

الإتيان في الدبر : بدلا من مجرد القرف

أساتذتي في موقع مجانين :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 أحب أن أشارك في رسالة الأخ أيمن.. النكاح في الدبر ببعض مشاهداتي الحياتية..

سأضعها بين أيديكم تفسيرا لمن يشتهون الدبر كموضع للمجامعة أو النكاح

أولا: النساء
فقد اختصتني إحداهن بقولها أنها تحب أن يجامعها زوجها بطريق الدبر وساعتها كنت من الصغر ما قززني منها -لم تكن لي خبرة في استيعاب كلام الآخرين مهما كان من غير إظهار مشاعري- وما ارتسم على وجهي من ملامح كان ذا فائدة فقد سردت لي تلك السيدة ما أوصلها لهذا.. محاولة منها استجلاب عذري لها.. (ومن أكون؟؟)

عندما كانت فتاة, قبل الزواج أقصد.. أصاب جسدها مرضا نسويا يحتاج كشفا عند طبيب النساء ولما كانت صاحبتنا غير متزوجة فقد خضعت للكشف من الدبر وهكذا اكتشفت أن في الأمر لذة ما..!!!

ولصغر سنها وجهلها بكثير من الأمور شرعيا وفسيولوجيا عن نكاح المرأة تبدى لها هذا الطريق بل وأخذت تمارسه بيدها أو بشيء –عافانا وإياكم الله- ثم رسخت الفكرة بعد ما علمت بشأن غشاء البكارة الذي بات في ذهنها أكثر أنه لسلامته فلتستمر في صنعها.. وعندما تزوجت لم يكن زوجها مرضيا لها كما عبرت ..

فطلبت منه أن يجامعها في الدبر فتلذذت بذلك فعجب زوجها من هذا الشعور!! فصارا يتقاسمان المتعة له في الفرج ولها في الدبر!! وكان ردي عليها ساعتها بأن تستغفر الله لأن هذا سلوك محرم ومنهي عنه لعلة لا يعلمها إلا الله فلنتبع ولنسلم ولنطيع أحيانا من غير سؤال عن الحكمة.. ومن ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه..

وبالفعل فقد جاءتني فرحة بعد فترة وقالت بأنها كانت تجهل معنى المتعة الفعلية فقد اطلعت هذه السيدة هي وزوجها على فنون الممارسة الجنسية –الشرعية- وكيف يمكن للطرفين اكتشاف مواضع الإمتاع وكيفية تنمية الإحساس بتلك المواضع وكيفية استجلاب هذا الإمتاع بشكل صحيح وبالفعل فقد أصبح يمتعها زوجها بالصورة الطبيعية.. وأصبحت مكتفية.. عن رضا...

ثانيا: الرجال وهي خبرة سماعية..
والقائلة بكون الزوج كان شاذا قبل الزواج –عفوا كان الفاعل- وبعد الزواج أيضا لم يستهوه الوضع الفطري لتعوده على ارتشاف المتعة في غير محلها.. وخروج نفسه عن فطرتها من الأصل.. فكان تفضيله للقاء زوجته من الدبر.. وعلى الاختلاف والتشابه بين وضع الأنثى والرجل أجد أن من يعاني من تلك الشهوة غير الفطرية عليه أن كان غير متزوج أن يعرف الجنس معرفة غير مشوهة وما أكثر المقالات والمآلات التي يمكن للفاضل أستاذي العزيز
د. وائل أن يرشد القارئ لها.. والتي ستشوقه للمتعة الراقية عن حق..

فالمعرفة المعطوبة والتجربة غير المحسوبة تؤدي إلى ممارسة غير سليمة وتوهم بالحصول على متعة غير حقيقية.. لأن ما تظهره تلك المعرفة المشوهة ما هو إلا سراب يرهق الراكض وراءه طالبا رشفة ماء.. لن ينال إلا لعقة من تراب.. والعكس بالعكس.. وإن كان المبتلى بتلك الشهوة من المتزوجين فبالإضافة للمعرفة السابقة.. يمكنه التطبيق ليس للفعل الفطري فحسب بل لفنونه وطرائقه الشتى..تحت مظلة الشرعية طبعا

• * ولأستاذي الفاضل د.أحمد ..
في تساؤله غير الجازم طبعا..الذي به كان غرضه استفزاز القارئ ليدلوا بدلوه..(ومن ناحية أخري لماذا يرد علي ذهن بعض النساء أن تؤتي من الدبر ؟!!)

أقول: أرجوا أن أكون قد ساهمت في الإجابة الجزئية غير الوافية.. على سؤالك يا عزيزي..(هل في هذا علامة "مفترضة" علي علاقة أوثق بالرجل ؟!! أم أنه يحمل معنىً بدائيا لاستعلاء الذكر علي الأنثى وهو ما تحبه –أحيانا– بعض النساء ؟!!
)

أما بالنسبة لسؤالك الأخير.. فلا أطن أن تنحسر شعور المرأة بوثاق الرجل في تلك الوضعية بالذات فيمكن للرجل والمرأة أن يتدبرا ولكن في الفرج
؟؟

 (أقبل أو أدبر واتقي الحيضة والدبر) قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم..

أما بالنسبة للمعنى البدائي الذي ذكرت من علو الرجل أو استعلاؤه فلا أراه بدائيا .. فهو طبيعيا وسيظل طبيعيا وليس في الطبيعي بداوة أو حداثة.. سواء كان يعلوها في المكان أو المكانة سواء كان نفسيا أو في علاقتهما الخاصة.أو غيره.. سواء أحبت النساء كلهن أو بعضهن دوما أو أحيانا !!

سيدي.. أعلم أنك تقر واقعا وأنا أعرض مفترض.. ربما يرقى للواقعية يوما ما.. من يدري
؟؟!!.

وسأنهي رسالتي بقول أستاذي
أ.د. وائل أبو هندي
 فكم أعجبني (أن العلم البشري قاصرٌ ما يزال، وأحسبه سيبقى، والله أعلم، ألا إن في الأمر غيبا فاحذروا يا أولي الألباب) شكرا لسعة الصدر.. ودمتم سالمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

3/10/2004

-2- والمشاركة "المشكلة" الثانية : مشكلة جاءتنا من "حائرة ومعذبة"

ذنب الجماع من الدبر والتقرب إلى الله:

السلام عليكم

فبداية أردت أن أرسل هذه الرسالة لباب
استشارات مجانين ولكن لم أعرف كيفية الطريقة - فبرجاء مساعدتي في توصيلها للمسئولين في الموقع حتى أجد الإجابة الشافية والحل لعذاب نفسي وجزاكم الله خيرا كثيرا وممكن نشرها على موقعكم لتعم الفائدة ولكن رجاء عدم ذكر الإيميل وأنا آسفة على العنوان الذي اخترته لأني مضطربة بعض الشيء وعذرا لو أسترسل في سرد حكايتي حتى نصل لأصل المشكلة ونجد الحل عندكم إن شاء الله --فانا علمت بهذا الموقع الممتاز من إحدى صديقاتي --فلي الآن سنتان وأنا في عذاب وصراع نفسي ولا أجد من أبوح له وآخذ رأيه في هذا الأمر ---

بداية أنا متزوجة من حوالي 13 سنة وزوجي يكبرني بعدة سنوات وهو مركزه مرموق ومتدين وأنا كذالك ولى من الأبناء 3
كانت حياتنا الأسرية سعيدة لا يتخللها شيء

وكانت علاقاتنا الجنسية وأحب أن اسميها (العلاقة الحسية) عادية وعفوا على الصراحة بعض الشيء -حتى سافر زوجي لإحدى دول الخليج منذ سنتين لمدة عام حضر فيهم لزيارتنا 3 مرات كل 4 شهور لرؤيتنا فنحن لم نسافر معه لظروف مدارس الأولاد -- وكانت أجازته تكون قصيرة جدا أسبوعين فقط --وكان في اشد الشوق لي وأكون كذالك فنحن في حب شديد لبعضنا والحمد لله

ولكن يشاء الله أنى أكون في فترة الحيض أثناء أجازته القصيرة ويريد أن يتمتع معي ويقضى شهوته فغالبا أقوم بمداعبته في عضوه حتى ينزل وتهدأ ثورته الجنسية وأحيانا يطلب منى النوم على البطن ويقوم بحك عضوه ما بين أردافي حتى ينتصب وينزل بدون الدخول في الشرج -- فنحن نعلم أنها مكان محظور –

ولكنه في فترة الأجازة وفى عنفوان شهوته قام بإدخال عضوه عنوة منى في الدبر وكانت أول مرة في حياتي يفعل هذا الشيء مع فصرخت وتمنعت عليه ولكنه كان أقوى منى وكأنه يغتصبني وفعل فعلته -وانتهى الأمر وبعدها ذكرته بالله وبكينا معا واستغفرنا كثيرا وتصدقنا عسى الله يمحوا هذا الذنب وأحسسنا بقربنا من الله أكثر وسافر زوجي وعاد بعد 4 شهور ليكرر معي نفس الفعل الأول من الدبر ولكنه هذه المرة استعد جيدا حتى لا يؤلمني بأن وضع أحد المراهم لتساعد على الإيلاج في الدبر بدون ألم وكنت معه في وضعية الجماع من الخلف على الركبة حيث كان يتمتع بهذا الوضع في النكاح في الفرج من الخلف لكنه غير وجهته ودخل في المحظور وفى كل مرة نستغفر ونتصدق ونتقرب أكثر لله--حتى أنهى زوجي هذه السنة وعاد ليقيم معنا --ولكنه استمر في إتياني في الدبر مرة أو مرتين كل شهر—

أقول لكم في الحقيقة كنت أقاوم بشدة في الأول ولكن بعد عدة مرات ونحن في قمة الثورة الحسية والاستمتاع يفعل هذا بي فأستسلم له ولا أتشنج بل أحس بمتعه معه في هذه الطريقة --أنا لا أطلبها-- وهو لا يدوم عليها بل كما ذكرت مرة أو اثنين كل شهر وقد استطاع أن يجعلني أتمتع بهذا—

في البداية فكرت بطلب الطلاق ولكن ماذا أقول وما ذنب الأولاد وستهدم الأسرة لهذا الشيء ونحن أسرة مستقرة -- فكرت بالامتناع عنه والنوم بعيد ولو لفترة شهر أو أكثر عقاب له ولو على حساب رغبتي ونفسيتي ولمحت له بذلك وأن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق-

ولكنه لمح لي أنني بهذه الطريقة سأجعله يفعل المعصية الكبرى وهى الزناة ويذهب لبيوت النساء الساقطات الذين يشتهون الإتيان من الخلف ليقضى وتره -- أنا أعلم أن زوجي لن يفعل ذلك فهو متدين ولكن ربما غلبه شيطانه ويفعلها ويجلب لنا الأمراض والإيدز --

لذلك استسلمت لقدري ولم أبح به لا أحد سواكم لما عرفت
بموقعكم وأنكم قادرون على حل مثل هذه المشاكل -وزوجي لا يعلم أنى أكتب لكم

أريد أجوبة محددة

هل توافقونني في طلب الطلاق -- وهل أمتنع عنه -- لماذا يلجأ بعض الأزواج لهذه الطريقة للإمتاع --

ولماذا أصبحت أتمتع أنا الأخرى وأنا السيدة المحجبة المصلية -- كيف تغلب شيطاننا علينا -- وكيف حدث هذا -- ولماذا نزداد قربة لله في كل مرة نشعر فيها بالذنب من هذا الفعل -- لماذا أصبحت أستسلم له وأتلذذ بهذا الفعل رغم أنى لا أطلبه وهو غير مدمن عليه بل كما ذكرت يتم بيننا مرة أو مرتين في الشهر ولمدة عام الآن

وهل يقبل الله توبتنا في كل مرة نعود فيها ويغلبنا الشيطان -- هل من أمراض قد تصيبنا لو استمررنا في الجماع من الخلف ولو في فترات متباعدة --- هل نحن شاذان --

أرجوكم لا أريد منكم إحالتي لمواضيع مشابهة في
الموقع  أريد إجابات شافية لحيرتي وعذابي---

وعلى فكرة زوجي رجل صالح وناجح في عمله وهو في مركز مرموق ويعرف ربه جيدا ولكن شيطانه غلبه في هذه الجزئية وربما هذا راجع لأنه تعلم النت في أثناء سفره فربما اطلع بدون قصد على بعض المواقع الإباحية وأراد أن يجرب هذا الشيء وكما تعلم الممنوع مرغوب ولكنه أدمنه وجعلني استمتع معه لدرجة أنى عندما يجامعني زوجي في الفرج من الخلف يهتف بي شيطاني لو انه ادخله في الشرج

ولكنه لا يفعل -- أنا أستغفر الله كثيرا من هذه الهواجس والتخيلات الشيطانية وأريد تفسير علمي نفسي لها –

أرجوكم نشر رسالتي والإجابة لأني أشعر بالراحة الآن أنى تنفست بهذا الأمر لكم بعد كتمانه لمدة سنتين -- ولا تنسوا عدم وضع الإميل ويمكنكم تغير العنوان إن أردتم

وجزاكم الله خيرا كثيرا - والسلام عليكم ورحمة الله --

 الحائرة المعذبة -----ومعذرة للإطالة –

5/10/2004
 
 
التعليق على المشكلة  


الحمد لله على نعمة الإسلام دين الفطرة ... أنظر أحيانا إلى غير المسلمين، وأقول في نفسي:

هل تكفي كل الكلمات والركعات والصدقات شكرا لله سبحانه على أن أنعم علينا فكنا على الحنيفية السمحاء ملة إبراهيم، وموسى وعيسى، ومن أتباع الحبيب المصطفى سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام، أية كرامة وأية مسئولية؟‍!! تشريف هو أم تكليف؟!! نعمة فعلا أم ابتلاء بنعمة تستوجب الدور والعمل والبلاغ وحسن الشكر؟!!!

ثم الحمد لله على نعمة الانترنت، وها نحن نناقش من جديد مسألة الإتيان في الدبر، وليس عندي الكثير.

1 – في الدبر أعصاب ومستقبلات تشعر باللمس والإيلاج، ومع التكرار لسبب أو لآخر يصبح للأمر لذته، وبعيدا عن الحكم الشرعي فإن الاختلاف بين طرف وطرف في استحسان الأمر أو رفضه يبدو سببا كافيا لعدم التورط به من البداية، أو وقفه إذا حصل، وقد يبدأ الطرفان بتواطؤ على الموافقة ثم ينقلب موقف أحدهما فماذا سيفعل الآخر
؟!!!

2 –
مواضع اللذة والشعور باللمس والنشوة الجنسية كثيرة في النساء وفي الرجال، فلماذا الإصرار على
الشجرة المحرمة، وأمامنا الجنة كلها نأكل منها، وكيف نشاء إلا أننا قد نجهل أو نصر على المخالفة!!

وهل اشتهاء الإتيان في الدبر ينتج أكثر من اتساع المعرفة بالجنس ودروبه أم من الجهل أم من المعرفة الناقصة أو المشوهة؟!!

3 –
إذا كانت البيولوجيا تقول أن للنكاح في الدبر لذة، والسيكولوجيا تقول أن له في النفس شهوة ورغبة ومتعة، وأنه يمكن تلافي الضرر التشريحي باستخدام المرطبات والجيل فهل نحن عبيد للبيولوجيا أو محكومون منصاعون لرغبات السيكولوجيا دون اعتبارات أخرى ؟‍!!

أرى أن للإسلام توجيه فيما يتعلق باستعمال الجسد وحقوقه، وهذا التوجيه يتفهم البيولوجيا والسيكولوجيا، ولكنه لا يأسر نفسه لهما، وإنما يأمر وينهى لغايات الإشباع والرضا على أساس منهج، ،وليس لمجرد إطلاق العنان لكل شهوة عابرة أو حتى متكررة .

لماذا الأكل والمصافحة وأخذ كتاب الأعمال الصالحة يوم القيامة يكون باليد اليمنى، بينما الاستنجاء وتطهير الخبائث واستلام صحيفة السيئات يكون باليسرى ؟!!

لماذا ينبغي تكريم الوجه فلا يقبحه شاتم، ولا يضربه غاضب، ولو كان زوجا مع زوجته ؟!!

لماذا إكرام الشعر وانتقاء الطيب من الطعام، وتحريم كل ما يؤذي البدن أو العقل، ولو منح الإنسان نوع من اللذة مثل الخمر ؟!!

4 –
القوانين تغلب يا سيدتي المتسائلة: لماذا أصبحت أتمتع أنا الأخرى، وأنا السيدة المحجبة... إلخ، وقوانين المتعة الجنسية تقتضي هذا، فأنت تتمتعين لأنك تدربت على المتعة من هذا السبيل، ولنتأمل معا دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم: اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الإثم والفسوق والعصيان ..آمين. .

وسر هذا الدعاء أن تكاليف الإيمان قد تكون ثقيلة، وخطوات الإثم والفسوق والعصيان قد تكون لذيذة، ولكنها مخلة بالتكاليف والغايات الأعلى من مجرد تحقيق اللذة والمتعة. رغبتك ومتعتك أصبحت أشد من قدرتك على الاستجابة لمقتضيات إيمانك، أو الاقتناع بهدي أو فلسفة الإسلام في إدارتك لجسدك، وكذلك زوجك، غفر الله لنا ولكما وللمسلمين

5 –
ليس الطلاق حلا، ولكن التهديد به قد يفيد، والأهم أن تتعلما معا فنون المعاشرة والإمتاع، ويمكننا توجيهك لمن تساعدك في هذا، كما يفيدكما تجديد معاني الإيمان، وفهم الدين لأن رصيد أغلبنا من الإيمان، وفهمه للدين لم يعد كافيا لمواجهة عواطف الشهوات والشبهات.
التي تهب علينا من كل الجهات في الكنس وغيره.

6 –
إن العالم اليوم محاط بفنون ومفاهيم وصور ومعاني تعظيم المتع الحسية، وراء ذلك فلسفات وشركات وجامعات وقنوات فضائية ومواقع إليكترونية، ومواجهة هذا بمحص الاستغراق في متع الجنس بالحلال لن يكفي ولكن المواجهة ينبغي أن تكون على كل المستويات من الجنس وفلسفته إلى الوقت وإدارته، إلى هدف الوجود الإنساني أصلا، وهذه أحاديث تطول.

ويضيف الدكتور وائل أبو هندي ، الأختان العزيزتان المشاركة والسائلة أهلا وسهلا بكما على مجانين نقطة كوم ، وشكرا جزيلا على الثقة والتفاعل، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به أخي وحبيبيالدكتور أحمد عبد الله ،غير الإشارة إلى أهمية إضافة بسيطة عن السيكولوجيا التي تقول أن للإتيان من الدبر في النفس شهوة ورغبة ومتعة، فهي السيكولوجيا المنحرفة، أي قد يرغب الذكرُ وقد ترغب المرأة فيه نعم ولكن هذه رغبة منحرفة عن السواء النفسي، ومن المهم أيضًا أن أبين أن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق الله زوجيه الذكر والأنثى بحيث يكونُ وضعهما عند الجماع وضع المقابلة بين الوجهين المكرمين وذلك للتأكيد على أهمية الحوار ورؤية كل منهما لتعبيرات الآخر،

ولعل في هذا اختلافا مع ما افترضه
الدكتور أحمد عبد الله من احتمال أن يكونَ في إتيان المرأة من دبرها نوعا من الاستعلاء من الذكر على الأنثى، فأنا أظن الاستعلاء والتطوس إن كان ولابد منه ممكن جدا في وضع التقابل بين الوجهين، وأكتفي بهذا لكي أحيل من لا يعرف من زوارنا إلى ما ظهر على مجانين حول موضوع النكاح في الدبر،
وذلك تحت العناوين التالية:
الإتيان من الدبر !
النكاح في الدبر... اللذة العمياء
النكاح في الدبر. اللذة العمياء مشاركة
شهوة الدبر: تساؤلات واجتهادات
النكاح في الدبر .. الشجرة المحرمة

وأهلا وسهلا بكما دائما على مجانين نقطة كوم ، فتابعانا وشاركانا.

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله