إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   Mother 
السن:  
24
الجنس:   C?E? 
الديانة: Muslim 
البلد:   UAE 
عنوان المشكلة: الأمومة علمٌ أم فطرة ؟: مغامرة د. وائل 
تصنيف المشكلة: نفسي عائلي تربوي: مشاكل تربية الأبناء Kid Raising 
تاريخ النشر: 28/10/2004 
 
تفاصيل المشكلة


Women and motherhood and this page

النساء والأمومة وهذه
الصفحة

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمحوا لي أولا أن أبدي إعجابي بجهد
الدكتور وائل . فتمويل الموقع من جيبك الخاص يا دكتور مغامرة كبيرة،

و لكن ثمرة جهدك ظهرت سريعا بانتشار
الموقع لدرجة أنه استقطب معظم جمهور مشاكل وحلول وكل مستشاريها إن لم أكن مخطئة،
أعذرني يا دكتور واعتبر كلامي عتاب محبة للموقع ولكني أحس بظلم وقع على
مشاكل وحلول حتى باتت مهجورة،

لا أرى فيها سوى بعض المشاكل القديمة التي أعادها مشرفو
الموقع للواجهة بالإضافة لبعض الردود السريعة التي تظهر مرة أو اثنتين في الأسبوع

اشتقنا للمناظرات الرائعة التي كانت تتم هناك وللتحاليل المذهلة التي كانت تنتقل من الخاص إلى العام وتفتح أعيننا على مشاكل مجتمعنا، لا تقولوا بأن الصفحة أنجزت مهمتها ولم يعد هناك من جديد فلقد تساءل
الدكتور أحمد منذ زمن عن إمكانية تطوير الصفحة لا تعطي أكثر من مجرد بحث للمشاكل وهذا بيت القصيد.

منذ فترة أرسلت
لمشاكل وحلول  بمشاركة على مشكلة على حافة الزنا: مقصلة التلبيس والأساطير


وطبعا رسالتي ضاعت في الركود الذي تشهده الصفحة ففضلت اللجوء إليكم بسبب إلحاح الموقف، ما جملة ما تضمنته رسالتي ذكرت دور أمي في مصابي وسألت كيف أكون الأم المثالية

تحدثتم كثيرا عن تمكين المرأة ثم عدتم واستدركتم لتكوين المرأة ولكن يبقى السؤال كيف؟ أود أن أكون الأم الحقيقة التي تحمي أبناءها من شرور أنفسهم قبل شرور الآخرين؟؟؟

طوال عمري افتقدت أمي في حياتي فلم أحس بوجودها أبدا.
تعلمت كل شيء وحدي من أبسط أمور النظافة الشخصية إلى أعقد أمور الزوجية.

لن أشرح لكم إحساس الفتاة المراهقة التي لا تعرف كيف تعتني بجسدها وتواجه نظرات السخرية من زميلاتها بسبب رائحة ما أو بعض الشعيرات المتناثرة التي لم يعلمها أحد كيف تتخلص منها بل حتى النظافة المطلوبة للصلاة تعلمتها وحدي وأذكر أنني أرسلت لقسم الفتوى في موقع إسلام أون لاين.نت أسأل عن الإفرازات النسائية فقال الشيخ بأنني كمن به سلس البول علي الوضوء لكل صلاة ثم ختمها، عافانا الله وإياكم وكأن بي مرض خطير، ولأنني كنت جاهلة، ظننت بأني الوحيدة على الأرض التي تعاني هذه المشكلة.


كان ذلك في بداية ظهور الموقع، أما الآن فلاحظت أن المستشارين بقسم الفتوى أصبحوا أكتر واقعية

أما الزواج كان مصيبة المصائب
فبالرغم مما قلته في رسالتي السابقة من وجود علاقة قديمة قبل الزواج إلا أني لم أكن أفهم شيئا.
 كنت أستمتع بالقبل واللمس ولا أعرف شيئا آخر مما عرضني للتشنج المهبلي

واعذروني إن قلت بأني تصفحت كل المشكلات المشابهة
هنا وفي مشاكل وحلول ولم أستفد شيئا.

فمهما أطال زوجي من المداعبة كان يواجه بسد منيع لدى الدخول. إلى أن اهتديت إلى أحد المواقع الطبية الأمريكية وقرأت استشارة تخص التشنج المهبلي فعرفت الحل واسمحوا لي أن أشارك بخبرتي في هذه المشكلة،

اكتشفت أنه لا غنى عن الجيل في المرة الأولى فمهما طال وقت المداعبة يبقى شيء من التوتر في نفس العروس والجيل يسهل المهمة ويلغي ألم الاحتكاك،

ثم أن أفضل طريقة لتتحكم المرأة بسرعة وعمق الإيلاج هي أن تقوم بنفسها بهذه المهمة سواء بالوضعية التي تتيح لها التحكم أو بطرق أخرى أكثر جرأة ولكن أفضل مفعولا.

أعود لموضوعي الأساسي التكوين. المرأة في مجتمعنا صامتة وأن ثرثرت, صماء وإن سمعت. فالمواضيع المهمة لا يتحدث عنها أحد ولا يسمعها أحد، قبل زفافي وجهت لي نساء العائلة الكثير من النصائح ومن ضمنهن أمي

وها هي مقتطفات مما يتم به حشو رأس العروس العربية:

لا تدعي حماتك تسيطر على زوجك، عاملي أهله برسمية حتى لا يتدخلوا، اقتنصي هفوات أهله، وضخميها ليعاقبهم ويلتصق بك أكثر، اشتري كل شيء من الغالي ، لا تقبلي بالقليل ، لا تطبخي كل يوم حتى لا يطمع بالمزيد من الدلال
لا تدعيه يسيطر على حياتك..... الخ

هذا زاد العروس العربية, هذه عدتها.

قضيت الليلة السابقة لزفافي بالبكاء والهم فأنا أدخل حياة جديدة ولا أعرف ما علي فعله، لا زلت أحاول أن أتعلم كيف أكون زوجة وإن أردتم الحق فكبواتي كثيرة وأحيانا أيأس وأفكر بالطلاق لأني أحس بأني لست أهلا لهذه المسؤولية

ولكن ما يقلقني فعلا هو دوري كأم.

إحدى الضيوف في برنامج أوبرا الشهير قالت:

كنت أظن أنني ما إن أحمل ابني بين ذراعي سأعرف بفطرتي كيف أكون أما ولكني كنت مخطئة


معها حق فالأمومة تحتاج تدريبا وإرشادا نفتقر إليه

معظم إن لم يكن كل المشاكل التي تردكم سببها خلل في التربية وإهمالا من أحد أو كلا الأبوين
لا أريد لأبنائي أن يصبحوا من أصحاب المشاكل في هذه الصفحة لا أريد لبناتي أن يفششن شعورهن ويصرخن.

أريد أن أكون أما حقيقة، قولي لي يا
دكتورة سحر  كيف تربين أبناءك؟ من علمك؟ وأنت يا دكتور وائل كيف تعامل أبناءك؟ يا دكتور أحمد ؟ هل أنت في الحقيقة كما أنت على الشبكة؟ أم كما قال زوجي حين صرحت له بإعجابي الشديد تجاهك, بأنك في الحقيقة قد لا تفعل كل ما تقول؟

يا جماعة أنا ضائعة لا أعرف لمن الجأ ليعلمني الأمومة ونحن ليست لدينا معاهد وجامعات تدرس أخطر مهنة في العالم, الأمومة، فكرت في عمل ماجستير في علم نفس الأطفال فهل هذا يكفي؟ وهل يقبلونني بالرغم من أن شهادتي البكالوريوس في تخصص علمي؟
أنا أريد أن أتعلم فهل من معلم؟

والسلام عليكم ورحمة الله

5/10/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت المشاركة:
رسائلك تصلنا محملة بالمعاني والإشارات والتساؤلات فنجد أنفسنا أمام وجبة دسمة تحتاج إلي هضم هادئ، وتحية طيبة شاكرة تحتاج إلي الرد عليها بأحسن منها، وهذا ليس سهلا.

أرجو أن تقرئي قريبا إجابتي علي مشاركتك التي تظنين أنها ضاعت، وعلي العكس تماما فقد كانت موضع الاهتمام والتقدير مع بعض التأخير في الإجابة كما أرجو أن تقرئي قريبا مداخلة الأخت والزميلة
أ.سمر عبده المسئولة تحريريا وأرجو أن يمد الله في عمري حتى أري من قراءالصفحة من فهم رسالتها، وانطلق يتحرك بها فيقوم ببعض الدور المنتظر في تحريك أفكارنا التي لا ولن نمل من التفصيل فيها وتكرارها، ولكن ألم يئن أوان دوركم أنتم يا أختي ؟!!!

أعتقد أن التفكير في تنفيذ مبادرات، وفتح ملفات، وتبادل وتجميع تجارب وخبرات بصدد القضايا المختلفة التي تشغلنا نحن وأنتم هو الأولى بالعناية، وهو الاستثمار الأمثل لما في قلوبنا من ود وموالاة وحب في الله سبحانه، والانشغال به هو الأهم من التحقق من سيرة أفراد المستشارين والمستشارات، وصدق زوجك من ناحية أن نية المرء دائما تكون أكبر من عمله، وإن كنا ندعو الله دائما أن نكون عند حسن ظنكم بنا وزيادة، بل إن ثقتكم هذه تدفعنا إلى تحسين أدائنا على المستوى الشخصي والأسري والمهني لنكون أهلا للمكانة التي تضعوننا فيها، والله معنا ومعكم.

وأتجه لسطورك فأشكرك على ما تنقلينه فيها من خبراتك في تجاوز آلام المعاشرة، ومشكلة التشنج المهبلي، والجهل الجنسي ملف لا أظن أننا أغفلناه ولكن أزعم أننا قلبنا في صفحاته بما لم يفعل غيرنا على موقع عربي يصدر عن منظور إسلامي علمي،
ولكن جهدنا يبقي ناقصا- كما أكرر دائما – ما لم يستكمله النقد والتسديد وإضافة القراء من خبراتهم، وأنت هنا تفعلين فجزاك الله خيرا .

ومعك حق طبعا وأنت تقولين أن الموضوعات الهامة لا يتحدث عنها أحد، وأن زاد العروس العربية هو بئس الزاد، وأن الأمومة عندنا هي كارثة بكل المقاييس !!!

عندي الكثير من القصص فمن الزوجة التي هي في بيت زوجها بعد الزفاف منذ أسبوعين، وكلما أرادت التهيؤ له تضطرب حتى يبدو أنه قد ظن بها الظنون فضربها مرة فتفاقمت حالتها، وزاد اضطرابها، ثم عاد وندم.... وأحضرتها أمها متحسرة على حالها، وقلت لهما أن المعاشرة علم وفن فهل علمها أحد ذلك ؟!! وهل تقومين بهذا فورا يا أمها
؟!!
فإذا بالأم تقول لي : أنت الطبيب فعلمها!!!

ووقفت أمام ثلاثين شاب وفتاة أحاضر عن خفاض الإناث فوجدت جهلا يكفي لإهلاك أمة، وتشويشا بين الآراء المتضاربة، ووجدت عجزا هائلا عن التمييز بين الصواب والخطأ، بل عن مجرد التفكير، وتكوين رأي !!!

أختي : ليس ما نواجهه هو مجرد جهل بسيط يمكن شفاؤه في بث المعلومات الصحيحة، إننا في الحقيقة أمام منظومة جهل وجاهلية مركبة تحتاج إلى جهود متضافرة وطويلة المدى لأن هذا الجهل يتسلح بالدين أحيانا وبالعادات والتقاليد، والقبول الاجتماعي، ويتلون ويراوغ، وإذا كان في مقدور مثلك أن تدخل إلى الموقع الأمريكي لتجد الإجابة على سؤالها، والحل لمشكلتها فإن هذا لن يكون متاحا للكثيرات إلا بجهد نحتاجه فمن سيقوم به يا ترى ؟!!

أما سؤال الأمومة فاشد تركيبا وأعقد خريطة، والإجابة ليست وصفة سريعة أو إجابة طويلة تصف لك كيف تكونين أما صالحة بدون معلم !!
وأقترح أن نفتح على "
مجانين " ركنا لهذا الغرض فنستقبل عليه ما يمكن أن يتبادله الزوار من نصائح عملية أو قراءات نافعة أو مواقع أو حتى مناهج دراسية تخدم هذه المهمة المقدسة التي هي غائبة عن التدريب والتوجيه في محيط الأسرة أو التعليم النظامي أو الإعلام الفضائي.. للأسف الشديد.

أعرف أن هذا سيكون عبئا إضافيا على أخي
دكتور وائل الذي يئن بالفعل من تكاليف وتبعات مغامرة إطلاق موقع كهذا، ولكن هو لها، ونحن معه. 

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله