إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ن-س 
السن:  
15-20
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: فيما وراء العيون: مشكلات قد تكون 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: كبت جنسي Sexual Restraints 
تاريخ النشر: 13/01/2005 
 
تفاصيل المشكلة

عيوني هي المشكلة
 
بعد السلام...........أشكركم جدا على
الموقع  ده هو رائع وفي نفس الوقت يتحلى بالأخلاق والحدود وسعة الصدر
 
مش هطول في الكلام لكن المشكلة هي إن أنا عارفة مشكلتي وعارفة الحل بس كل شوية أعمل الغلط دة وأرجع أتوب وهكذا.........

فعلا المشكلة هي عيوني هي اللي عملالي كل المشاكل مع إني ملتزمة دينيا ومعروفة جدا بأخلاقي ومحبوبة وسط الناس والمشكلة كالآتي:

1-أنا كنت عادية جدا بس معرفش اية اللي بيشدني في الفيديو كليب أو اللقطات الساخنة بتفرج عليها كان الأول من غير قصد ودلوقت بقصد واعد اقول اية دة ؟ ازاي بيعملو كدة ؟ مش بيتكسفو على الشاشة ؟ وأستغفر الله وكل ده وأنا بتفرج من غير ما اقلب مع إني عارفه إنها غلط وإنها تعتبر نوع من الزنا بس دة مش بانتظام يعني من وقت للتاني، والموضوع كبر اكتر أني ممكن أفتح النت واقعد أتفرج على صور مش ولابد وبعد كده أفوق واقعد أقول اية اللي بعملة دة؟ دي أخلاق بنت محترمة ودة اتعاد مرة واتنين وتلاتة

2- أنا عندي خيال ودخلت في العادة ال.......ومش منتظمة معها بس كل مرة أقول إنها غلط وإن طبعا صور الفيديو كليب والمشاهد لا وكمان مشاكل الناس بتترجم مشاهد في دماغي وكده

3- بدأت ألاحظ أني لو حد عدا قدامي أيا كان ولد بنت ببص على أماكن المفروض ما يتبصش عليها وأقول دي مش عرفا تلبس حاجة واسعه؟ ودة مش عارف يوسع البنطلون ولا يطول التيشرت وكمان ممكن أتخيل اية تحت الهدوم او مثلا اقول يااه دة المكان ال......كبير او البنت دي مغرية وطبعا بدأت أحس إن عندي ميل زيادة في الفرجة على الصور المش محترمة مع إن أنا في الأول لو كان في مشهد بقلب القناة بس دلوقت عاديييي جدا وحاسة إن أنا بفكر في الجنس أوي وفي الجماع.

4- عندي هواية مراقبة الناس يعني أبص مثلا دة بيعمل اية ؟ دي بتعمل اية؟ اراقب ابن الجيران و هو بيذاكر في البلكونة ومش عارفة بعمل كده ليه!

5- ممكن أفضل أبص لواحد واثبت نظري عليه وهو ممكن يعاكس فطبعا أقول قلة أدب مع إن أنا اللي غلطانة من الأصل

6- بحب الفت نظر الناس ليا سواء بالتعليقات أو بالصوت العالي مع إن أنا هدومي كلها عبايات وجيبات وبحب الهدوم المحترمة والكلام المحترم ولو حد فكر يهزر أو يعدي حدودو بكون ردي عنيف

7- انا بتعرض لمعاكسات كتير من غير ما أكون السبب بسبب عيوني بردو لأن عيوني ملونة مع اني مش بحط مكياج خالص

أنا عارفه إني غلطانة بس مفيش حاجة بتتصلح وفي نفسي بحس إني منافقة وأنا بكره الكدب والنفاق فحاسه إني بضحك على نفسي والناس وربنا وده إحساس داخلي صعب جدا

أنا آسفة إني طولت بس فعلا أنا عايزه حل فهل ممكن حد يساعدني لأن كل شوية بحس بمشاكل جديدة كل حاجة بتفتح مصيبة قدامها ومش عاوزه أوصل لحد الضياع أو الهاوية

شكرا جدا


18/12/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على استشارات مجانين،

إفادتك هذه رائعة في قدرتها على الاقتراب البريء من ذهن المتلقي، وليس ذلك بسبب العامية المصرية التي تتحدثين بها... وإنما على الأرجح هو بسبب براءتك أنت في التعبير فضلا عن طلاقة مشاعرك وأنت آمنةٌ تحت ما اخترت من رمزٍ لا يدلُّ على هويتك، باختصار إفادتك تصلنا كحديثٍ يدور بين ابنةٍ رقيقةٍ وبين نفسها، وكم كنت صادقةً مع نفسك وبريئة بشكل يستوجبُ الإشادة والاحتفاء به، وذلك رغم كونه نصا بالعامية -وهو ما قل أن نحتفي به على
مجانين -، لكننا لابد أن نحتفي بهذا الصدق البريء.

لكأنما إفادتَك تعبيرٌ عن حوارٍ بين واحدةٍ تنزلق إلى الذنوب مسحوبةً برغبتها في أن تستشعر مَيْلاً فطريا غريزيًّا في وقته الطبيعيِّ، وواحدةٍ تخزها وتلومها، وتعنفها أحيانا، كلما انساقت وراء ذلك الميل لأنه "لم يأت وقته بعدُ"، و"ليس كذاك سلوك المؤدبات"، ثم أنه "دونَ الحلال"، وهكذا يا ابنتي حال النفس الأمارة بالسوء مع النفس اللوامة، وأسأل لك الله أن يمنحك اطمئنان الفتاة المؤمنة، وأنصحك بداية بقراءة مشكلة: وعودي مع الله : تساؤلات وتأملات ففيها كثير مما تحتاجين إلى تدبره والعمل به.

كمْ أظهرت إذن من وعيٍّ بذاتك ومراقبةٍ دؤوبةٍ لنفسك حتى وأنت تسترقين النظرات بعينيك الملونتين هاتين؟ وكم كان صدقك رائعا وأنت تعرضين علينا ما يدور في جنبات كيانك النفسي ذي الوعي الديني الحاضر حين تقولين: (ودلوقت بقصد واعد اقول اية دة؟ ازاي بيعملو كدة؟ مش بيتكسفو على الشاشة؟ وأستغفر الله....، وكل ده وأنا بتفرج من غير ما اقلب مع إني عارفه إنها غلط وإنها تعتبر نوع من الزنا بس دة مش بانتظام يعني من وقت للتاني،) هذا عرضٌ ساخرٌ إذن لحديث نفسك، لكنه صادق إلى حدٍّ يطمئنني شخصيا على يقظة تدينك،

كل ما هو واجبٌ عليك إذن هو ألا تستمرئي الاستمرار في الذنب لأنه كما بينت لك إنما يؤدي إلى الانزلاق في ما هو أكبر مثلما يظهر في قولك وأنت تكملين: (والموضوع كبر اكتر أني ممكن أفتح النت واقعد أتفرج على صور مش ولابد وبعد كده أفوق واقعد أقول اية اللي بعملة دة؟ دي أخلاق بنت محترمة ودة اتعاد مرة واتنين وتلاتة)، ليست مشكلتك إذن في ترك نفسك للذنب لأنك لا تتركينها، وإنما المشكلة فيما أحسب إنما تنتج عن الفراغ الذي تعيشين فيه، فالفراغ وحده هو الذي يستطيع تضخيم الحاجة الجنسية ويشغل بها الإنسان إلى هذا الحد، أهم تغيير مطلوب في حياتك إذن هو محاولة التخلص من هذا الفراغ، وسأقول لك كيف، في آخر الرد.

تقولين بعد ذلك: (أنا عندي خيال ودخلت في العادة ال.......ومش منتظمة معها بس كل مرة أقول إنها غلط وإن طبعا صور الفيديو كليب والمشاهد لا وكمان مشاكل الناس بتترجم مشاهد في دماغي وكده فماذا تقصدين بأن عندك خيال؟ هل المقصود هو التخيلات الجنسية؟ كلنا عنده خيال جنسي يا ابنتي، ومشكلتنا ليست وجود الخيال الجنسي بقدر ما هي الحجر على خيالنا من خلال الصور والمواد المصورة (مثل الفيديو كليب وغيره)، المهم أن ما يتعلق بالعادة والخيال الجنسي وما يتبقى في مخيلتك من مواد الجنس المصور في الفيديو كليب أو غيره، وكذلك ما يترجم في وعيك عند قراءة المشكلات الجنسية، كل ذلك ليس هو المشكلة وإنما المشكلة هي الفراغ الذي سمح للموضوع الجنسي بشكل عام أن يشغلك إلى هذا الحد، وأنصحك هنا بقراءة الردود السابقة لمستشارينا على
استشارات مجانين، تحت ما يلي من عناوين:
تقول الفتاة : تخيلات جنسية ؟ أم استرجازٌ بالتخيل ؟
الاسترجاز : لم يعد من الألغاز
عن العادة.. حضرتك تسألين... وحضرتي أجيب
الجهل الجنسي, وممارسة العادة بالخطأ,كيف نضبطهم؟؟؟؟؟
العادة السرية عند البنات, ما هي ؟؟

تشتكين بعد ذلك من استراق النظر إلى عورات الآخرين، وتعرضين حديث نفسك مرةً أخرى، وأنا في شكواك من هذا السلوك وشكواك من حب مراقبة الناس وإدامة النظر إليهم أجد حاجةً إلى تفاصيل أكثر لأن الأمور يمكن أن تترجم عندي كطبيب نفسي لكثير من الاحتمالات، فقد يكونُ الأمرُ في حدود الطبيعي – لكن حرام- وقد يكونُ الانشغال بذلك مرضيا، والفيصل في ذلك هو التفاصيل التي لا أعرفها، ولذلك أكتفي بإحالتك إلى الرابطين التاليين من على مجانين :
وسواس النظر وحدود الذات.
الصور العارية... والبصبصة !

وأما حبك للفت نظر الناس لك كأنثى، وتعرضك للمعاكسات وغير ذلك فأرى أن التعامل معه إنما يكون من خلال نفس الطريقة التي ننصحك بأن تلجئي إليها للتخلص من عادة الاسترجاز ومن الإغراق في التخيلات الجنسية، ومن إعطاء الجنس أكبر من حجمه الحقيقي في حياتك بوجه عام، وذلك بأن تعملي على توسيع مجالات اهتماماتك بحيث تكونُ لك اهتمامات اجتماعية، واهتمامات رياضية، واهتمامات ثقافية إلخ.. كما أحيلك إلى الروابط التالية التي تجدين فيها كثيرا مما تحتاجين من أفكار لتنفيذ ذلك فمن على مجانين :
الرغبة الطبيعية وعقدة الجنس !
البنات والعرقسوس ! : البنات وعلاقتهن بالجنس
أنا والجنس والنت: وتشوشٌ أقدم !

وأحسبُ أن في تلك الإحالات ما إن شاء الله يفيدك ويساعدك، وليست المشكلة إذن هي عيونك وإنما هي زيادة انشغال عقلك بأمر الجنس لأنك لم تشغليه بغيره بشكل كافٍ بعد،

وأهلا وسهلا بك دائما على
موقعنا مجانين فتابعينا بأخبارك.

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي