إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   amr mohamed 
السن:  
22
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم والحمد لله 
البلد:   egypt 
عنوان المشكلة: إن كان الشذوذُ عادةً فالخلاص ممكن! 
تصنيف المشكلة: ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Sodomy 
تاريخ النشر: 16/01/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 مشكلة تحتاج إلى حل

تحية طيبة وبعد

اهتديت أخيرا إلي أن مشكلتي تحتاج إلي متخصص يعونني في حلها

وأرجو من الله أن يساعدني في الخروج منها

بداية أنا شاب أبلغ من العمر 23 عاما تربيت في بيت في إحدى محافظات الصعيد (....) لأم قاهرية النشأة وأب صعيدي التربية أزهري التعليم، ترتيبي هو الخامس بين إخوتي فأنا أصغر الأولاد(3 شبان و2 بنات)، ارتباطي بأخواتي البنات أكبر من ارتباطي بالأولاد وذلك لأنهم فوقي تماما في الترتيب ولقربهم السني مني تقريبا نكاد نتطابق في الأفكار واتجاه المعيشة مما جعل للعاطفة جزءا كبيرا من حياتي( ورثته من والدتي وارتباطي بأخواتي البنات).

والدتي ربة منزل ووالدي تدرج في وزارة التعليم حتى مدير إدراة، كانت تربيتنا مزيجا من الشدة الممزوجة بالعطف والحنان فكل أخوتي خريجي مؤهلات عليا وأنا أيضا المهم المشكلة:الآتي

في صغري تعرضت لمجموعة من الاعتداءات الجنسية من أحد جيراني الذي يكبرني ب 9 سنوات لم تبدأ بعنف ولكنه استغل صغري 9سنوات وكوني كتوم، وبدأ في استدراجي حتى نجح في جعلي أتعود علي تلك الممارسات معه كبرت وظلت علاقتي بذلك الشاب كما هي حتى المرحلة الثانوية حيث بدأت في الالتزام وبدأت المرات تقل والعلاقة تكاد تكون معدومة إلا في لحظات أحس فيها برغبتي في الممارسة وأكون ضعيفا.

في نفس الأثناء لا يعلم أحد بتلك العلاقة ولم يشك أحد حتى الآن بأني شخص مثلي الاتجاه المهم أثناء الفترة الثانوية كان هناك أحد الشبان من جيراني له نفس عمري يفعل ذلك مع طفل في شارعه عرض علي الأمر فوافقت ولكن لم تطل هذه العلاقة لظروف سفري إلي كليتي ولأني بدأت مشوار الالتزام.

المهم سافرت إلي كليتي وكل همي في دراستي، ولكني فوجئت بأن أحد أصاحبي من نفس المدينة (.....) معي في الجامعة له نفس الاتجاه ولكن طريق العلاقة مختلفة فكنا متبادلين كل منا له نفس حقوق الآخر في كل شيء، هو الذي تعرف علي وابتدأ ذلك ولأني لدي خلفية سابقة كنت أكثر في التجاوب واتجهت إلي توسيع علاقتي في هذا الأمر عن طريق النت وأصبحت لا تكفيني مجرد الممارسة ولكن أصبحت لي طقوس خاصة لا أرضى إلا بها

تراكمت لدي خبرة لا بأس بها في هذا الأمر المقزز، ولكني كانت لدي القدرة الكافية للتحكم في هذا الأمر مما جعلني أستطيع الإقلاع عنه أحيانا كثيرة ولفترات ليست قصيرة

أثناء الجامعة تعرفت علي مجموعة من الشباب الملتزم وأصبحوا هم كل حياتي حتى الآن، ولا ولم يشكوا لحظة في كوني مثلي ...... جعلتهم طريقي الذي أمشي به إلي الله.........تعرفت عن طريقهم إلي لذة الحب في الله لي إخواني علي مستوى الجمهورية شباب ملتزم

المهم أني لا أستطيع أن أقلع عن تلك العادة حاولت كثيرا ولم أفلح ....... وأجد أن للعاطفة دورا في هذا.

أنا شخص اجتماعي جدا جدا

طالب في إحدي كليات الطب البشري ولكن لم أنظر إلي مرضاي بأي نظرة قذرة من تلك

عندي استعداد للاجابة عن أي سؤال

27/12/2004

 
 
التعليق على المشكلة  

 بسم الله الرحمن الرحيم
 

 الأخ الكريم أهلا بك
 
 لقد جاءت رسالتك لنا من باب المشاركات وليس من الباب المخصص لإرسال المشكلات إلا أننى آثرت الرد عليها بنفسي لما لمسته فيك من ورع وبخلاف ما يردنا من مشاكل الشباب اللذين يعانون مثلك فلم يكن في رسالتك ما يخدش الحياء أو يثير النفوس وبالرغم من ذلك كانت كافيه  لنرد عليها
 
 هل تعلم كم عدد المشكلات التي وردتنا بخصوص الجنسية المثلية؟ انه ملف كبير تناولناه على
موقعنا وسوف أرشح لك بعض المشكلات المشابهة في نهاية ردي عليك فلعل فيها ما يشفيك
 
 أخي عمر:
 
 
إن الله عز وجل دائما ما يختبر عبده وفى غمرة ما يشعر العبد بالذنب ويتوب إلى الله وسبحانه أكرم الاكرمين وله في ذلك حكم نجده يختبر قلوب عباده بأن يجعلهم فى مواجهة مع ذنوبهم فمن يقرر أن يتوب عن السرقة يجد أمامه أبواب السرقة متاحة بل وقد تكون أسهل من ذي قبل فالله يختبر عبده ويختبر مقدرته ومدي حبه لله ينتظر من عبدة أن يصيح ((ها أنا يا لله أنوء بك عن كل ملذاتي فحبي لك ولرضاك اكبر من حبي لنفسي وشهواتها ))
 

 وطريق التوبة طويل ولكنه ليس بالصعب وليس كل من يتوب ويرجع فاسق اللهم الا من لم يرجع لله
 وهكذا يا أخي اصبر وثابر وجاهد نفسك وانه لنعم الجهاد وثواب جهاد النفس عظيم عند الله واختر وقت التوبة فليس من المعقول مثلا أن أتوب عن الخمر وبيتي مليء بشتى أنواع الخمور !!!!!!!!!!!
 هيأ نفسك واختر وقتا مناسبا فهناك مقدمات بجب أن تتبع التوبة منها التخلص من كل شئ شأنه أن يعيدك أو يذكرك بذلك
 
 ارجع لأول نقطه في رسالتك واعلق عليها بكلمتين وأجيب على سؤالك بالرغم من انك لما تسألنا ولكنه يدور في خلدك وهو هل لقربي بأمي واخواتى البنات سبب في ذلك؟
 
 لا... ليس لكونك قريب من إخوتك البنات ووالدتك تأثير في ذلك فقد كان الأب والاخوه الذكور لهم وجود في حياتك لتتعلم  سلوكيات الذكر اى أن النموذج الذكري السوي موجود وفعال وهذا ما حدث فانت طبيعي وسوي الاتجاه
 ولكنها غواية النفس فلم استشعر في رسالتك إلا الرجولة الكاملة فكل ما هنالك انك كأي شاب شعر بغريزته تتحرك داخله وفجأة انفتحت أمامه طاقه للتنفيس من خلال ذكر مثلك فتواجد ذكر مع ذكر ليس بالشئ المريب مثلما لو تواجد ذكر مع أنثى
 عليك أن تكف عن هذه الفعلة فأنت لا تريدها واجلها إلى أن تتزوج واعتقد انك ذو ميل للإناث أليس كذلك؟؟؟
 
 المهم:
استعن أولا بالله واخلص التوبة هذه المرة بقلب صادق كان تقرا سورة يس وتخلص النية في التوبة وحاول أن تبتعد عن اى مثير حتى وان كان ذو علاقة بعيده بمشكلتك و ابتعد عن كل من لهم ميول مثلك
 

 حاول أن تتعرف على الفتيات فيما يرضى الله طبعا
 عاقب نفسك على كل مره تفكر فيها في أن تقيم علاقة مثليه عاقب نفسك على مجرد التفكير
 اهرب من التفكير بشتى الطرق من خلال قراءة القران أو الصلاة أو سماع الموسيقى أو عمل تمارين رياضيه فهذه سوف تساعدك على أن تنفس عن طاقتك ونوع في طرق الهروب حتى لا تدخل الأفكار  من باب الملل  لتعود مره أخرى بحجة انك سئمت
 
 وإذا ما حدث فعاقب نفسك بان تمتنع عن الخروج أو عن أو تحرم نفسك من شراء شئ جديد أو توخز نفسك بإبرة مثلا
 واثب نفسك اذا ما ابتعدت  ونجحت ولا تبالغ فى وضع المثوبات

 واعمل لنفسك جدولا بكم مره اثبت وكم مره عوقبت ورتب المثوبات والجزاءات ترتيب تصاعدي من الأقل للأكبر بقدر الفعل تنال الجزاء خطأ بسيط = عقاب بسيط وهذا سوف يكون غالبا في أدنى الترتيب الذي وضعته بنفسك فأنت قادر على معرفه ما يؤلمك وما يرضيك أكثر منا
 

 طريقة أخرى إذا لا قدر الله وفشل معك ما سبق وهي ان تحاول تنفير نفسك عن طريق
 
 تخيل مدي نجاسة المكان الذي تطأه
 أتطأ موضع مثل هذا يا رجل؟؟ تخيل انك تطأ روثا أو حيوانا في دبره أغمض عينيك وتخيل انك تفعل ذلك  وكرر هذا التمرين كثيرا وكلما أتتك الشهوة
 
 يمكنك وضع مواد ذات رائحة منفرة وكريهة على أماكن الممارسة أو بعض المواد الحارقة ولكن لا تبالغ في وضع المواد الحارقه
 أو عندما تهم بالأمر قم باستخدام أي مادة من شأنها أن تجعلك تتقيأ
 
باختصار حاول أن تقرن هذه العادة بكل ما هو منفر لك بشتى الطرق .... ولا تخف فلن تقتلك هذه المواد
 ولكن ما سيقتلك هو استمرارك في طريق الهاوية هذا

 
  عزيزى

  وحدك قادر على تنفيذ و إتباع هذا البرنامج بل وإدراكك للمعنى الضمني الذي يحتويه سوف يجعلك تفكر وتبتكر طرق أخرى لعلاجك وهذا يتطلب منك في المقام الأول العزيمة والإصرار ووضح من رسالتك انك استطعت من قبل أن تمتنع 
 

 لا بأس تفشل مره وتنجح الأخرى حتى تصل للنجاح النهائي
 إن رجعت حاول أن تتوب مره أخرى فقط لا تيأس أو تفقد الأمل إياك وان تقول لنفسك هذا لا يجدي سوف ارجع لما كنت
 وان شاءا لله سوف يجعل لك الله مخرجا
 
 واطلع على بعض المشكلات المشابهة مثل :-
 
المثلية الجنسية للمرة الألف وسوف تقودك هذه المشكلة لعدة روابط أخرى مشابهة

وأتمنى لك فى النهاية الهداية والتوفيق ونتمنى متابعتك  

 
   
المستشار: أ.إيناس مشعل