إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   مصرية،اتش العنبري 
السن:  
43
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: من الخلف كثيرا ومرة من قدام مشاركات 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي Psychosexual : علاقات محرمة 
تاريخ النشر: 28/02/2005 
 
تفاصيل المشكلة
مشاركة 1

من الخلف كثيرا ومرة من قُدَّام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الأخت صاحبة المشكلة أود أن أشاركك في هذه المحنة فأنت حقا في محنة وقبل أن أشاركك أود أتوجه للدكتور وائل أبو هندي  باللوم، إذ أنه أنا معكم أن شبابنا يحتاج لعرض مثل هذه التجارب ليتعلم منها ويتجنبها بالتأكيد ولكن لابد أن يكون اختيار الشخص صاحب المشكلة من حيث الأسلوب فهذه المشكلة أسلوب عرض الأخت لها غير مراع للذوق العام ولا للدين وكأنها وحدها في هذا العالم، وكأن كل الفتيات مثلها ولا عيب ولا حرام . من وجهة نظرها .

ويا أختي العزيزة الوقت مبكرا جدا علي زواجك لابد من النضج العاطفي والديني، لابد من نضوج الإدراك لديك فأنت لا تدركين معني الندم والرجوع إلي من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور

فأنا لا أشم أي رائحة للتوبة لديك ولا للندم كل ما يهمك أن تصفي لنا أنه كان من الخلف في مرات لا تحصى ولا تعد وكيف تجعلين المستور لا ينكشف ليلة الزفاف، ترى أم أنك نادمة وكنت تريدين الأمام بنفس عدد الخلف.

يا أختي قد سبق الرد علي مشاكل مشابهة احتضن المشاركون والمستشارون صاحبتها وعملوا على تقوية إيمانها ومساعدتها أتعرفين لماذا لأنها ذكرت اسم الله وأقرت التوبة بين سطورها أما أنت فلا زلت في تلك الغيبوبة ترين كل شيء جميلا ورائعا فقط لم تتدربي جيدا على الأمام! أم تفكرين كيف تخدعين هذا المسكين الذي تقدم ليتزوجك.

لو كنت ذكرت كلمة ندم واحدة لكان ألف من شاركك وقال لك إن الله يغفر الذنوب جميعا لكن في حالتك تماما كمن يرزقه الله من حرام (إذا غضب الله علي رجل رزقه من حرام وإذا اشتد غضبه بارك له فيه). وهذا هو من لا يعترف بالتوبة ولا يذكر الله وشكرا لك علي أنك مسلمة أو آسفة أنا على أنك مسلمة أيهما تختارين أترك لك الاختيار .!!!

أكل ما شغل بالك هو ماذا تقولين للطبيبة راجعي نفسك جيدا .

فلا أظن أن هناك من يتعاطف معك لأنك سعيدة بما أنت فيه . ولم يكن هناك داعي لترسلي مشكلة فليست هناك مشكلة فقط اختاري ما يحلو لك الخلف أم الأمام!

وأنا ألوم على دكتور وائل لأنه نشر رسالة كرسالتك، متسائلة ما شأن موقع يرفع المعاناة عن المحتاجين بهذا الموضوع


12/2/2005

مشاركة 2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

 أولا  :  أتساءل أين نحن ومن أنت أيتها الأخت صاحبة المشكلة  . أأنت عربية أم زندية  ?

ثانيا : موقع مجانين أراه موقعا للمرضى ولأناس يدركون نواميس الطبيعة، فما علاقته بالخلف والأمام يا أختي.

ساورتني نفسي أن أتساءل لماذا ينشر الموقع مثل هذا المشكلات وفكرت بالفعل في توجيه لوم للقائمين عليه ولكن سرعان ما ردني عقلي وقال لي ربما تكون هذه المشكلة عبرة لمن يعتبر وأيضا رد الدكتور وائل كان رائعا.

وللأخت أقول من تسأل عن الحل يا أختي لابد أن تبدي الندم أو التوبة ولكنك لم تبدِ أية بادرة خير أبدا هل تودين تكملة المسيرة فيما بعد كان بالأحرى لك أن تسألي كيف أعالج سلوكياتي لأكون جديرة بإنسان أحمل اسمه وأكون أما لأطفاله، لكن كل مشكلتك فيما يبدو أنك قلقة هل يكون الأمام مثل الخلف أم ماذا.

حسبي الله ونعم الوكيل وبدون تعليق أي مسلم أو مسلمة سوف يبدي رأيا شبيها بهذا على الأقل .

13/2/2005

المشاركة 3:

من الخلف كثيرا ومرة من قُدَّام

اسمحوا لي أن أقول رأى بصراحة وأن عنوان المشكلة على الرغم أنه يدعو للاشمئزاز والاستغراب من جرأة صاحبته إلا أنكم على الرغم من ذلك توجهون النصيحة اللازمة لضعاف الأنفس

وعلينا جميعا التوبة والاستغفار دائما لله

وشكرا

16/2/2005
 
 
التعليق على المشكلة  


أشكركم جميعا على مشاركتكم، وأتفق معكم جميعا فكل ما جاء في سطوركم ينم عن الاستغراب والاستنكار، وأما اللوم علينا لنشرنا رسالة كهذه، فمعكم فيه حق لأنكم تنظرون من بعيد ولو أنكم تعرفون محتوى ما يرد إلينا على مجانين ونحجبه عن عيونكم لعرفتم أننا ننتقي المقبول نوعا من وحلٍ كثيف!

ولعل المستفز في رسالة
صاحبتنا هو أنها لا تشعر أصلا لا بأنها أذنبت ولا بأنها أخطأت، وأظنها ستحسبنا نكبر الأمور في مجانين دون داعي، والمأساة الأكبر لو تعلمون هي أننا في عملنا كأطباء نفسيين أصبحنا نواجه نماذج عدة من أمثال صاحبة هذه المشكلة فيما يتعلق بالغياب التام للشعور بالخطأ!

وأغلب هذه الحالات من الشباب مع الأسف، وعلى أي حال فإنني لن أزيد هنا غير بعض الروابط لمشكلات استفزت كثيرين من أصدقاء
مجانين وستنشر المشاركات فيها تباعا، فانقروا العناوين التالية:
اتنين بوي فريند وصلحوا ..!!
أنا وأختي في الحرام: صفحتنا وآثارها -استدراك-
أحب شخصا غير زوجي
تغيير وجهة الذكر: الإتيان في الدبر مشاركات

وأحسب في ذلك الكفاية، شكرا لكم مرةً أخرى، وأختتم بدعوة لصاحبة المشكلة بأن تفكر جيدا في الأمر وأن تتابعنا إذا أرادت.


 

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي