إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   هشام مدحت،هبه 
السن:  
20
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: التزنيق الجنسي في المواصلات مشاركتان 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 01/06/2005 
 
تفاصيل المشكلة


مشاركة حول موضوع التزنيق في المواصلات والتحرش بالبنات

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا :سيدي افتتح المقال بتحية سيادتك على المجهود الرائع الذي تبذله في موقعك الموقر هذا

ثانيا:
أبدأ بعرض رأى في الموضوع:

مع كل الاحترام للآنسة المشتكية من المشكلة إلا أني التمس بعض العذر، وليس في كل الحالات لبعض هؤلاء الشباب الذين يقومون بهذا ولكن ألست معي يا سيدي في أن حال البنات أصبح يرثى له اليوم بعد ما حدث من جراء اتباع الموضة وما إلى ذلك؟؟

ألا ترون يا أفاضل أن ما يحدث حرااام الآن نحن نرى البنات اليوم هذه عارية هناك وهذه متبرجة هنا أقرب مثال إلى ذلك الجامعة يا سيدي جامعة الزقازيق التي تحولت من محراب علم إلى كباريه عمومي بل إن هناك البعض من البنات لا يذهبن إلى الجامعة إلا ليقابلوا الأولاد بعد كامل الاستعداد بالوقوف أمام المرأة بالساعات لتعجب هذا أو ليعاكسها ذاك المهم أن حال بناتنا الآن لا يقاومه إلا الشاب الملتزم وهم قليلون أما العاديون فلا يستطيعون المقاومة مقاومة ذلك الإغراء.

كلنا داخلنا غريزة الجنس ولكن تحتاج إلى تهذيب وهو ما يوفره اتباع تعاليم الإسلام الحكيم أما الشباب الذين لديهم بناتهم في الجامعة ويقابلونهم يوميا فلا يتحرشون بالبنات لأنهم بصريح العبارة زى ما بيقولوا مش ناقصهم أو مش محتاجين

أعتقد أن من يفعل ذلك لا يجد من تجلس معه أو ما إلى ذلك فماذا يفعلون أمام البديهات والبلوزات المحزقة والبناطيل الجنز والملزقة وهذه تميل لالتقاط قلم سقط منها ليتعرى ظهرها بالكامل وحسبي الله ونعم الوكيل.

المهم رأيي طبعا أن يرجع الشباب إلى الله لأن هذا هو الحل الوحيد للتخلص من ذلك المرض وهو شهوة النساء والعياذ بالله، وأيضا على البنات الاحتشام في الملبس وعدم التسكع في المشي في الشوارع بلا هدف وأيضا أن تتصدى كل من تتعرض لذلك الموقف لفاعله وتعلمه أدبه، وحسبنا الله ونعم الوكيل في شباب الإسلام الغافل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

3/5/2005

وأرسلت الاخت هبه من  إيران

استشارات مجانين - التزنيق الجنسي في المواصلات: هل هو ظاهرة؟

حل مثل هذه المشاكل والمضايقات التي يتعرض لها البنات والنساء في المواصلات ولا سيما في الباصات والتي تكون مزدحمة كثيرا في مصر (كما رأيت في الأفلام المصرية) بيد حكومة مصر وهي أن تقسم الباص إلى قسمين كما هو الآن في إيران القسم الخلفي للنساء والقسم الأمامي في الباص للرجال وقد حلت بهذه الطريقة تقريبا 90% من المضايقات التي يتعرض لها النساء في المواصلات، وكذلك في المترو فإن العربتان الأماميتان من القطار (المترو) ‌وهو خاص للنساء فقط والعربات الأخريات للرجال ويركبونها بعض العوائل ولا تحدث أي مشكلة من هذا القبيل وأتمنى أن يحظى البنات والنساء في مصر وكل الدول الإسلامية بهذا الاهتمام كي تذهب إلى محل مدرستها وجامعتها بأمان وراحة نفسية
5/5/2005

 

 
 
التعليق على المشكلة  


الابن العزيز وزميل المستقبل القريب إن شاء الله، والأخت العزيزة من إيران الأمل الأبية، أشكركما على المشاركة في هذا الموضوع، وأنا معكما كليكما إجمالا، ولكن لدي تعليقان بسيطان:

الأول بالنسبة لابننا طالب الطب، أقول كل ما سطرته لنا رائع ومهم صحيح أن بعضه ورد ضمن ملف التزنيق الجنسي الذي ضم كثيرا من المواد المعروضة على
استشارات مجانين كما ستعرف من الروابط التالية:
إدمان الجنس أم إدمان التزنيق؟
إدمان الجنس أم إدمان التزنيق مشاركة ومشكلة
إدمان الجنس أم إدمان التزنيق؟ مشاركات
إدمان الجنس أم إدمان التزنيق: مشاركات2
إدمان الجنس أم إدمان التزنيق مشاركة
التزنيق الجنسي في المواصلات: هل هو ظاهرة؟

ظللت معك إذن في كل ما أشرت إليه حتى استوقفني وصفك لاشتهاء الذكر للإناث بأنه مرض والعياذ بالله؟؟ فمن قال ذلك؟ وكيف يكون يا بني؟؟

راجع نفسك من فضلك فهذا لا يستقيم لا مع العقل ولا مع طبيعة البشر، بل هذا النبي صلى الله عليه وسلم سيد العابدين والمتقين يقول: [حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة]. فمحبة الطيب والنساء لم تمنعه صلوات الله وسلامه عليه أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم للعالمين وأن يكون سيد العابدين المتقين، ولذلك فقد وسع الله عليه في ذلك، حيث قال: {يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك، وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين..} الآية.،
كيف يستقيم مع ذلك أن تجعل اشتهاء النساء مرضا يرحمك الله؟؟

المشكلة ليست فيك يا بني ولا في البنات المتبرجات إنها مشكلة أمة بكاملها تعيش في مناخ عام من السيولة والانفلات، فلا أحد يفهم دينه فهما صحيحا، ولا حاجات الناس ملباة ولا حول ولا قوة إلا بالله، واقرأ ما نشرناه عن الموضوع على
مجانين نقلا عن جريدة الدستور تحت عنوان: التزنيق في المواصلات هل أصبح ظاهرة؟ .

وأما الأخت هبة رضا بارك الله فيها وكثر من أمثالها، فأحييها تحية خاصة، من الواضح أنها لم تزر مصر ونسأل الله أن يكون من نصيب مصر زيارة أمثالها من النجيبات الفاضلات، عندنا في مصر مطبقة هذه الفكرة في عربات المترو، ولكن الطريف أن كثيرات من البنات يركبن في عربات الرجال، وليس لدي تفسر لذلك وإن اتهم بعض المشاركين على مجانين بعض البنات بأنهن يستمرئن التزنيق بل ويسعين إليه، ودافعت عن البنات في وقتها، ولكنني آثرت بعدما سمعته وكتبته من قبل على مجانين آثرت ألا أعمم، فمن الجائز أن بعض البنات فعلا أحببن ذلك (مع الأسف)، ويجب ألا ننسى أن البنات أيضًا يعانين مما يعاني منه الشباب فالزواج عندنا في مصر يكاد يصبح موضة قديمة مع الأسف الشديد، وما الإفراط في التبرج الذي يشتكي منه ابننا إلا طلبا للزواج في أغلب الأحيان، والحمد لله الذي من على الملتزمات بالحجاب وجعل فيه وجاء لكثيرات، كما بينا من قبل في المشاركات الخاصة بالموضوع، وأهلا وسهلا بكما وبالجميع دائما على مجانين.

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي