إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   لمى، شريف، لطيفة، محمد، أميرة 
السن:  
30
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   egypt 
عنوان المشكلة: كيف نعيش جنسيا؟؟ أنا وزوجي والمطاطي مشاركات 
تصنيف المشكلة: جنسي زواجي Marital Sexual شبهات 
تاريخ النشر: 26/07/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 



مشاركةمن المستشارة أ.لمى عبد الله
 
مشاركة على مشكلة:
كيف نعيش جنسيا؟؟ أنا وزوجي والمطاطي
ما أريد قوله هو تعليق بسيط على آخر سطور الدكتور أحمد وهو: "هذا كلام قلته قبل ذلك وأكرره، لأن الجنس نشاط إنساني جميل ورائع، لكن أن يتحول إلى وسواس وهاجس مستمر نكاد لا نفكر إلا فيه، ولا ننشغل بجدية إلا به، ولا نتابع إلا أخباره ومستجداته، ومستعدون للتغاضي عن أشياء تعودنا عليها، وعلى احترامها، أو أنشطة أو اهتمامات أخرى إنسانية أو سياسية أو اجتماعية في مقابل جنس أفضل وأكثر إمتاعا بأي ثمن أو مقابل!!! هذا طريق ملغوم جدا، وتلك قصة تطووول"

هذا لا يحدث يا دكتور فقط في موضوع الجنس, بل هو عبارة عن تجلي ظاهري لمشكلة أعمق وهي البعد عن الطريق الصحيح, فيتجلى بظواهر متنوعة تتناسب مع كل مرحلة عمرية..
الإنسان خلقه الله تعالى وغرس فيه أشياء لا يستطيع الحياة بدون تحقيقها, وأهم هذه الأمور:

الحاجة إلى فكرة مركزية تدور حولها تصرفاته, وهذه الفكرة تأتي من الحاجة إلى من يدور الإنسان نفسه بفلكه عبادة وتقربا وتذللا وإتباعا وخضوعاً.. هذه فطرة لدى الإنسان وحاجة أساسية له.. وهذه هي "....فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"(الروم:30).. وهذه الفطرة تحتاج إلى الإرشاد والتوجيه لأنها وبحكم تأثّرها بالمؤثرات البيئية من حولها فإنها تنحرف وتضل طريق الوصول إلى من يستحق العبادة بحق وهو الله عز وجل "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه", ولذلك فالله عز وجل يرسل للبشرية من يدلّها على الطريق السليم مابين الفترة والأخرى.. "...وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ "(فاطر:24).

والتلبية الفطرية الطبيعية الصحيحة لهذا الاحتياج الفطري هو: العلاقة الصحيحة مع الله عز وجل, فإذا ما لم تتم تلبية هذا الاحتياج بالطريقة الصحيحة ضلّ الإنسان الطريق, فنجده يتمركز في حياته ويدور حول أفكار أخرى.

في التاريخ وجدناه قد تمركز حول الأصنام والشمس والنار والبقر فعبدها جميعاً بدلاً من الله, والآن تحوّل التمركز إلى التمركز حول اللذائذ المادية.. فنجد التمركز حول فكرة الجنس, وتجد المرأة تدور في فلك زوجها والرجل يدور في فلك زوجته ورب العمل في فلك أعماله وأمواله والصديق في فلك صديقه والوالدان في فلك أولادهما والنرجسي في فلك ذاته وصاحب الكرسي في فلك كرسيه والجميع في فلك ثقافة الاستهلاك المروّج لها وبشدة.. الكل في فلك المادة.... وهلم جرا..

تعددت الطرق الفرعية عن الطريق المستقيم ولكن: الضلال واحد.. الضلال هو الضلال مهما بدّل أثوابه بل ومهما غيّر شكله بجراحات التجميل.. ألا كل شيء ما خلا الله باطل..

"
وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"(الأنعام:153)ما أحكمك يا ربي وما أعمق وأوضح كلامك وما أدقّ وصفك.. ولكننا نغفل كثيرا و"نطنّش" أكثر.. ما مشكلة تلك المرأة وزوجها إلا عرض لجوهر أعمق بكثير, مشكلة نعاني منها جميعا:

الانحراف عن الطريق التي رسمها الله عز وجل لنا وفقاً لما فطرنا أصلاً عليه.. ماذا عن طريق الخلاص؟؟ لا بد من إعادة تصحيح المسار, من البداية, ومن الجذور, فإذا صلح الأصل صلح الفرع, وإلا فلن نحصد إلا المزيد من خيبات الأمل.. ودمتم سالمين.

1/7/2005


مشاركة من  محمد


كيف نعيش جنسيا؟؟ أنا وزوجي والمطاطي  


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
الأخت الكريمة؛ الحمد لله الذي هداك إلى السؤال إلى ما تقومين به من ممارسات أنت وزوجك وفي البداية أود أن أقول لك أن تسألي الفقهاء في هذا الأمر مع أنى أتوقع الرد مسبقا لدراستي الدينية ولكن لا بد من سؤال الفقهاء والعمل بقولهم.

(
فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُون) (النحل
:43)، أما عن رأيي فأقول أنك وزوجك تأثرتم كثيرا بالأفلام الجنسية وكما ذكرت في رسالتك أنك شاهدتها في فترة المراهقة. وقد بدأ الشيطان يستدرجكم إلى الغواية فالشيطان لا يأمر الإنسان بالمعصية في خطوة واحدة إنما يستدرجه خطوة خطوة. (وَلأضِلَّنَّهُمْ وَلأمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذْ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً) (النساء:120).

والشيطان يدعوا إلى تغيير خلق الله في الفطرة, وهيئة ما عليه الخلق.فليست هذه الممارسة من الفطرة التي خلق الله الناس عليها. أنتم الآن في مرحلة تكاد تكون مرحلة انتقال من الحلال إلى الحرام فما أدراك أن العلاقة ستستمر على ذلك ولن يلعب الشيطان برأسك فتقومي بممارسة هذه الأفعال بالذكر المطاطي في عدم وجود زوجك أو يقوم زوجك بذلك في عدم وجودك أو يلجأ زوجك إلى العلاقة المثلية فهو يتلذذ بكونه مستقبل لما تفعلين به. إنما هي خطوات يستدرجنا إليها الشيطان.

(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (النور:21).

وأذكرك بقول رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم (‏إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات‏ ‏استبرأ ‏لدينه‏ ‏وعرضه ‏ومن وقع في ‏ ‏الشبهات ‏ ‏وقع في الحرام كالراعي ‏ ‏يرعى حول ‏‏الحمى ‏يوشك أن‏ ‏يرتع ‏‏فيه ألا وإن لكل ملك ‏حمى‏ ‏ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد ‏ ‏مضغة ‏‏إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) ‏صحيح مسلم ,وصححه الألباني (البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس) أخرجه البخاري في الأدب وصحيح مسلم والترمذي عن النواس بن سمعان.

سيدتي أنت تسألين لأنك غير مقتنعة بما تفعلين ولك الحق فإنما خلق الله الرجل والمرأة لإعمار الأرض وجعل الزواج من أجل هذا الإعمار أما الممارسات الأخرى التي منها اللواط والسحاق التي لا تؤدى إلى إعمار الأرض فهي محرمة تحريما قطعيا.(نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ) (البقرة:223وإن مكان الحرث هو فرج المرأة . وقد حرم بعض الفقهاء أي ممارسة تحدث دون هذا المكان.

وأخيرا سيدتي لا بد من أخذ رأي الفقهاء في ذلك الأمر وأدعوا الله لك ولزوجك وأذكركما بتقوى الله في كل ما تفعلان.

1/7/2005


ومن شريف زكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الدكتور العزيز؛
أنا سعيد جدا لرؤية
موقعكم ولدي بعض النصائح لكم، فهناك بعض المشكلات المنشورة التي تصف تفاصيل سلوكيات جنسية مثل مشكلة كيف نعيش جنسيا؟؟ أنا وزوجي والمطاطي وأنا أعرف أنه حرام الكلام في هذه المواضيع أمام كل إنسان، ربما يصح أمام الطبيب ليساعدها، ولكن لو عندك ولد سنه عشر سنوات دخل الإنترنت ورأى صفحة كهذه؟ أليست كمشاهدة فيلم جنسي؟

باختصار لا تحسبني متشددا أو متعصبا أو حاجة فقط إذا أردت المشاركة حول قصص كهذه فليكن بوجه عام دون تفاصيل، لست مضطرا لنشر كل كلمة قالتها المرأة أو الرجل. إذا كنت تقصد مساعدة الناس ب
موقعك، أو كنت تريد جذب الزوار من خلال نشر قصص كهذه، فكله راجع لنيتك، وآسف إذا كان الكلام غير مناسب

Best Regards,
Sherif Zaki

1/7/2005


ومن لطيفة المغربية

السلام عليكم باختصار أرى أن هذا الأسلوب غير جائز ولن أقول حرام أني لست من أهل العلم والفتوى، لكن إدخال شيء في دبر امرأة أو رجل له انعكاسات وخيمة على المناطق الأمامية من حيث تغيير مناطق الرغبة.... أتمنى أن يتبع الناس ما ورد في القرآن والسنة في المجال الجنسي والمجالات الأخرى، والله يثبتنا جميعا.

2/7/2005

ومن الأخ المصري محمد زاهر

أتمنى لو أعرض إليكم مشكلتي إذا كان ممكن ولكن رأيي في هذا الموضوع، إن كان في يوم زوجها مش موجود مش من الممكن تحاول أمل معاشرة نفسها وتكون هذه المشكلة الأكبر ولو رأى أحد الأبناء هذا ماذا سيفعل أو الرجل إذا أحس بهذه المتعة الزائفة ماذا سكون الحل يذهب للرجل آخر غير موافق على ردك يا
د/أحمد، حتى لمسها لفتحة فرجه إن كانت ستشعره بالمتعة رسالة إلى صاحبة الرسالة، احتويه بداخلك أقصى متعة للرجل حسسيه بدفئك لا أكثر ولا أقل وانسوا حتى ممارستم هذا الموضوع.

محمد زاهر

8/7/2005


ومن الأستاذة أميرة إبراهيم

بداية أحب أعبر عن شكري وتقديري لكل القائمين على هذا الموقع المفيد بغض النظر عن بعض الأسئلة السطحية، وكمان أحب أشكركم على سعة صدركم، مش عاوزة أطول عليكم هأدخل في الموضوع على طول.

أحب أحيي الأخت العزيزة على صراحتها بس عاوزة أقولها حاجة وده كلام يا ريت تعتبره من أخت أو صديقة أحب أفكرها بيه وهي بسم الله الرحمن الرحيم ".....وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (الطلاق:2)" أنا نفسي تتمعن في معنى الآية دي كويس وكمان عاوزة أقولها إيه الحكمة من المعاشرة الجنسية ربنا جعلها وسيلة للتكاثر والترويح عن النفس مش معنى ده أنه يبقى شغلنا الشاغل هو التجديد زي ما بتقولي على فكرة أنا مش متفقهة في الدين أوي بس أنا يعني إلى حد ما بعرف أفرق ما بين الحلال والحرام على قد ربنا ما يقدرني، وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اترك ما يريب إلى ما لا يريب، وكذلك لا ضرر ولا ضرار دي قواعد شرعية يا ريت تعرفي معناها كويس اللي أنت بتعمليه أنت وزوجك ده فيه شبه كبير من أفعال قوم غضب الله عليهم وعذبهم أشد العذاب طبعا إنت عارفاهم هم قوم لوط فالأفضل أنك تحاولي تجددي بدون ضرر لحد أو غضب لربنا.

وحاجة كمان إنت بتقولي إن زوجك متدين لحد كبير إزاي مش عارف إن ده فيه تشبه بقوم غضب الله عليهم و ليه كمان التقليد الأعمى للأجانب اللي همهم الكبير الدنيا والاستمتاع بيها دون النظر إلى الآخرة والحساب.

يا ريت تحاولي تقربي شوية من ربنا لأن ده حيفيدك كتير، ويا ريت ما تزعليش من كلامي لأن أنا يهمني الصالح العام وشكرا لسعة صدرك وصدر القائمين على
الموقع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

14/7/2005

 
 
التعليق على المشكلة  


حظيت
هذه الرسالة وإجابتي عليها بكم لا بأس به من المشاركات وأحسب أنني مدين بشكر متجدد للزوجة صاحبة
النص الأصلي على صراحتها وثقتها بنا مستشارين وقراء، وقرارها بأن تشاركنا في هذه المسألة الخاصة جدا، والحساسة جدا أيضا، والشكر لكل من اهتم بالتعقيب مهما كان رأيه أو أسلوبه في التعبير عن هذا الرأي والاهتمام، وأحسب أن الجميع قد استهدف المصلحة.

أزعم أن معالجة المسألة بشكل سليم وفعال ينبغي أن تطرق إلى أهداف مثل هذه الممارسة المآلات أو المشاهد أو التطورات المتوقعة لها، وأحسب أن الموضوع برمته، وكما بلغني كان حديث المجالس في دائرة من يدخلون إلى
موقعنا، ويتداولون قضاياه، والمشاركات التي ترونها هي جانب من هذا النبض، ونطمح إلى مشاركات أوسع وأعمق تتناول الزوايا المختلفة للرسالة التي تحظى بالتعليق.

ورسائلكم حامت حول الأمر في أهدافه ومآلاته، وفلسفته، وحكمه الشرعي المتوقع، بناءا على هذه المتعلقات.

تناولتم (الفطرة) وهي مفهوم مركزي يحتاج إلى استعادة لأنها تنطمس الآن تحت معاول وبتأثيرات موجات من الأفكار والممارسات والصور والأوضاع المادية أو الاستهلاكية، وتناولتم أهداف الجنس وممارسته في الإسلام، وتناول أخي مبدأ النشر لمثل هذه التفاصيل على
موقعنا، وتناولت أختي ظاهرة التمركز حول معنى آخر في غياب الله سبحانه وعبادته بإخلاص وخضوع، فيكون الإنسان عبدا... بالمعنى الواسع للعبودية -للدرهم أو الدينار أو الوظيفة أو المتعة...الخ.

وتطرقت أخرى إلى احتمالية تغيير مناطق الرغبة والاستمتاع، وأرجو أن تكون لدينا فرصة أخرى لمناقشات أعمق، ومكاشفات أوضح لنعرف كيف نعيش، وكيف نتعامل مع مستجدات ما حولنا، ولا أنسى آخر ما وصلني من رسائل تتناول مسالة إدمان الزوج (الملتزم) لمشاهدة الصور والأفلام الجنسية، والأطباق اللاقطة للبث الفضائي، وشبكة الإنترنت، وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة جعلت من السهل تخزين وعرض أي مواد مصورة، والجنس في مقدمتها.

أعتقد أن مجرد الحصر والنقد والمواعظ المباشرة لا تكتفي في مواجهة الأوضاع الجنسية والنفسية والاجتماعية والثقافية التي نعيشها، إنما نحتاج إلى عملية مصارحة عاجلة وكاشفة، وعملية إعادة مراجعة لنواحي الخلل، وعملية إعادة بناء واستعادة بعض ما فقدناه من مفاهيم وقيم، إضافة إلى تطوير مفاهيم وقيم وممارسات جديدة للتعامل مع أوضاعنا.

آن الأوان أن يصبح
لموقعكم هذا مجموعات عمل في كل بلد تتواصل، ولو إليكترونيا، للحوار والمساندة، وأتطلع إلى اليوم الذي تتحول فيه علاقتنا من سؤال وجواب ومشاركة إلى تواصل وتفاعل وتعاون ومساندة نفسية واجتماعية، ونقاش مفتوح.

أشكركم جميعا على المشاركة، وأرجو أن يظل الحوار متصلا ومتعمقا أكثر فأكثر.

* ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي الأخوة والأخوات الأعزاء أهلا بكم جميعا على مجانين وشكرا على مشاركاتكم ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به ابن عبد الله
غير أني فقط أود أن أدعو أخي محمد زاهر إلى قراءة ما نقله ابن القيم رحمه الله عن ابن عقيل رحمه الله تعالى من كلام بعض العلماء في جواز استعمال الإكرنبج (وهو ما يقابل الـ Dildo) وغيره للمرأة عند الاضطرار، وأردفت بترجيح الحرمة لكون ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل الثابت في السنة الصوم، فقال ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد 4/905 (وإن كانت امرأة لا زوج لها واشتدت غلمتها فقال بعض أصحابنا يجوز لها اتخاذ الاكرنبج وهو شيء يعمل من جلود على صورة الذكر فتستدخله المرأة أو ما أشبه ذلك من قثاء وقرع صغار والصحيح عندي أنه لا يباح لأنّ النبي إنما أرشد صاحب الشهوة إذا عجز عن الزواج إلى الصوم ولا أدري ماذا ستقول لو قرأ ابنك عن الإكرنبج وسألك ما هو الإكرنبج؟؟.


معنى الكلام أن المطاطي الذي أثار كل تلك الزوبعة اسمه في تراثنا الإكرنبج والموقف الذي وصفته تحديدا يا أخي مذكور في ابن القيم ومختلف على حكمه الشرعي، إذن ليس إغلاق العقول والعيون عن الواقع من الإسلام في شيء وأحسب أننا في حاجةٍ إلى فتح العقول وتشغيلها من جديد، ليس فقط في ما يخص حياتنا الجنسية وإنما في كل شيء بما في ذلك الجنس، وأهلا بكم جميعا ودائما على مجانين.

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله