إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أبو خالد 
السن:  
39
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   الجزائر 
عنوان المشكلة: التزنيق الجنسي في المواصلات متابعة2 ومشاركة 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 08/08/2005 
 
تفاصيل المشكلة


إدمان الجنس أم إدمان التزنيق؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم سيدي لقد وعدتكم أن أكتب لكم بالتفصيل عن طفولتي والجنس التي لها حكاية جد معقدة وأنا كلي استعداد سيدي أن أوافيكم بكل ما تطلبونه من معلومات أيا كانت المهم أن تزول هذه القذارة مني وبلا رجعة ووالله لو كنت قريبا منكم لزرتكم لأتلقى العلاج ميدانيا، وبدون إطالة تلك هي قصتي أعود لكم لأسرد عليكم تفاصيل طفولتي ومتاعبها وأنا صغير:

وأتذكر التحرشات الجنسية التي وقعت لي من طرف أبناء في حين كان يشاركهم خالي في اللعبة القذرة حيث نلعب لعبة العروس والعريس فيتم تزيين العروسة ويقيم حفل وغير ذلك من أمور أخرى، وهذا لاستدراجي إلي خطتهم القذرة وكان في اللعبة من يكبرني بأربعة سنوات.

وبعد مرور فترة من الزمن وممارستي حياتي العادية مع أصدقائي في المدرسة والحي والكلام عن العادة السرية وأشكال ممارستها وماضي العروسة اللعبة واللذة التي كنت أتحسسها، فاستحسنت الممارسة للعادة السرية فوجدت لذة رائعة وكانت أول مرة أرى فيها شكل المني، والغريب أنني كنت ما زلت دون التاسعة من عمري واستمر الحال هكذا حتى أصبحت أتطلع إلى ما هو أكثر إثارة

فكانت أول ضحية لي من إخوتي البنات ثم خالتي، فأما إخوتي فكان الليل هو الوقت الذي أقوم به بفعلتي حيث كنت ألتصق بهن دون إن ألج وإلا فلن أستطيع النوم حتى آتي شهوتي وإلا ألجأ للعادة السرية، أما خالتي فكنت أحب أداعبها حتى أستطيع أن ألمس شيئا من جسدها لأنها كانت جميلة جدا،

ثم تطور الأمر وأصبحت أجري وراء المواصلة المكتظة لألتصق بالنساء، وكنت صغيرا وقتها حيث لا يشك أحد بي وكنت يوميا ما عدا الجمعة من شروق الشمس إلى غروبها وأنا وراء الحافلة لكي أتلمس صدور النساء ودبورهن وأرجع بالليل وأجلس مع أصدقائي وأقص عليهم ما فعلته طوال اليوم.

وبقيت على هذا الحال حتى بلغت السن الثامن عشر فأدركت بأن ذلك العمل الذي أقوم وأجاهر به إنما هو عمل دنيء وحيواني ويقلل من شأني، فحاولت الإقلاع فلم أستطع وبقيت على هذا الحال ولكن هذه المرة أصبحت أفعله سرا دون أن أحكي لأحد

وجاء زمن المقعرات الهوائية ثم الانترنت فتدمر حالي فأصبحت شديد وسريع الغضب وأشك في كل شيء وأصبحت لا أعلم إن كان لدي شخصية أم لا؟ ومعقد منطوي غير اجتماعي ولا أثق بنفسي فتوقفت عن الدراسة ولا أنا بعامل فتفرغت إلى هوى الشيطان.

ولو رأيتني في الطريق لحسبتني مجنون أو متشرد وهكذا وأنا على هذا الحال ففكرت أن ألتزم مع جماعة إسلامية ففعلت وتقدمت معهم كثيرا في علوم الدين والدنيا ورغم كل هذا ما استطعت أن أقلع عن هذا الوباء الذي أصابني رغم أنني حاولت مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى.

وأما الانترنت فقد انغمست فيه بكثرة إلى حد مشاهدة , animal sex, sex machine وأكثر مشاهدة السحاق وإلى........... إلى آخره

أكثر من 20 سنة يا سيدي وأنا على هذا الحال واليوم والحمد لله يتغير حالي تدريجيا ولكن أصارحكم قد أكون أنني توقفت كليا عن التزنيق إلا أنني مازلت أحيانا أدخل على المواقع الإباحية
سيدي ماذا ما رأيت أنا أفيدكم ولكم أن تسألوني ما ترونه يساعدكم .

وفي الأخير أستسمحكم عن الإطالة

كما أنني أقدم لك سيدي الشكر الجزيل

كما لا يفوتني أن أشكر بقية فريق
الموقع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

18/7/2005

وأرسلت :gh

التزنيق الجنسي في المواصلات: هل هو ظاهرة؟

أحب أقول للأخ ممدوح .ويا ليت يسامحني في لهجتي العنيفة دى.

أولا أنا معترضة إن لما البنت تسكت ومتردش على واحد غير محترم يتحرش بها جنسيا ده معناه إن هي راضية،إنما هو في كثير من الأحيان خجل وتوتر وعدم مقدرة على الرد واحتمال تكون خايفه تعلى صوتها لحسن تتفضح أو مثلا تنظر ليه نظرة احتقار أو تبعده عنها لأن هو إنسان منحط الأخلاق وممكن يعمل فيها حاجة "يطلع عليها مطوه مثلا"

وإحنا في مجتمعنا المصري دائما نلقى اللوم على الأنثى. فهي في الغالب تتبلع غصة في حلقها وتنتظر أن تأتي محطتها مثلا. وأحب أقول لك إن أنت وأمثالك سببت مشاكل لكثير من البنات فأنت بفعلك هذا تكون قد سلبتهم إنسانيتهم، وأصبتهم بكثير من نوبات البكاء وكرههم لأنفسهم كونهم بنات.وأحب أشير هنا أن أنا محجبة والحمد لله حجابي محتشم وتعرضت لتلك المضايقات السخيفة."حسبي الله ونعم الوكيل
30/7/2005

 

 
 
التعليق على المشكلة  


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخيرا إذن وفيت بما وعدت يا أبا خالد، فأهلا بك على
مجانين، في متابعتك الثانية، فقد بشرتنا في الأولى بأنك أقلعت عن عادة التزنيق وأنك دفعت إلى ذلك أو ساعدك عليه ما تابعته على استشارات مجانين من تداعيات لمشكلتك، وذكرناك نحن بوعدك وها أنت تفي به.

لم نجد في قصتك كطفل ما يمكن أن نجرمه إلى حد ما تجرمُ نفسك أنت، فهو لعب جنسي في الطفولة أكثر من كونه تحرشا جنسيا بك، وحتى في وجود من يكبرك بأربعة سنوات، ولكننا سنناقش معك بعض تداعيات إيقاظ وعيك الجنسي مبكرا بعض الشيء، وهو ما يسخر من كل تابوهات مجتمعاتنا مع الأسف، فبينما كنتم مجموعة أطفال فإنكم كما يحسب كثيرون عن الجنس بعيدون، لكنكم لم تكونوا كذلك بالطبع، مثلما لم تكن أنت تثير الشكوك وأنت تزنق في البنات والنسوة لأنك صغير، كذلك لم يكن هناك ما يمنع من أن تلتصق بأخواتك البنات لأن النظر إليك كطفل رغم بلوغك الحلم في سن مبكر نوعا.

المهم أنك تعتبر آثما منذ بلغت الحلم ولكن إثمك ليس كإثمك بعد الرشد النفسي الاجتماعي على أي حال، وأنا شخصيا أعتبرك آثما بحق منذ وعيت أن ما تفعله حرام وبدأت تمارس التزنيق سرا فلا تحكي عنه لزملائك ولا تفتخر به مثلما كنت قبل رشدك، إلا أنني أحمد الله أن هداك الآن وأقلعت عن التزنيق ففيه أذي لغيرك وليس لك فقط.

إلا أن الغريب في إفادتك الأخيرة هذه هو الغياب الكامل لدور زواجك في الموضوع فقد قلت في أول إفادة لك ما نصه: (متزوج وأب لي 3 أولاد وناجح في حياتي وأحب زوجتي وهي كذلك، ولكنها لا تعلم شيئا عن ما ذكرته لكم)، وهذا أمرٌ يحتاج إلى إيضاح في الحقيقة، أليس لزواجك دورا في تهدئة انفلاتك الجنسي وتهذيبه؟

حالك الآن في الحقيقة إنما ينم عن انشغال زائد عن الحد بموضوع الجنس وأيا كان السبيل مقعرات هوائية أو مواقع إليكترونية إباحية فإن المسألة ترجع غالبا إلى فراغ تعيشه يا أبا خالد ويبدو أنك رغم عملك في العلاقات العامة إلا أنك ليست لك اهتمامات اجتماعية تشغلك كأن يكون لك دورٌ في تغيير مفاهيم واهتمامات الناس من خلال العمل ضمن مؤسسات المجتمع المدني، أو أن تحاول بأي شكل من الأشكال توسيع دائرة اهتماماتك، وهذه أحد أهم أدوار الإنسان السوي في مرحلتك العمرية الحالية، وأنصحك بأن تقرأ النصائح المتضمنة في الروابط التالية:
أخونا والنساء والجنس: تساؤلات وحكايات
السرية المطلقة : عشق الصور أسباب وأسرار
الاستمناء .. الصور العارية.... وداعا للإدمان
في الجنس وغيره أخطر مما يسمي غزوا

وأكرر تحيتي لك وشكري لله عز وجل أن هداك لأن تبدأ معنا رحلة العلاج، كما أحيي الأخت صاحبة المشاركة في واحدة من تداعيات مشكلتك الأصلية هي التزنيق الجنسي في المواصلات: هل هو ظاهرة؟ إلا أنني رغم لا أوافقها كليا في رأيها الداعي إلى أن على البنت أن تصمت حال تعرضها للتحرش منتظرة أن تأتي محطة نزولها فهذا غير مقبول لأنها إن كانت ستخاف من المطواة والناس ويمنعها خجلها من التفريط في حرمة جسدها، وأحسب أن الله أولى أن تخشاه، خاصة وإنها إذا تصرفت بهذه الطريقة لن يصبح لديها مانع أن تستسلم إذا تعرضت للاغتصاب تحت أي تهديد!! ما الفرق إذن؟؟ أم أننا سنعتبر التزنيق الجنسي أمرا بسيطا عاديا ليس بفداحة الاغتصاب وبالتالي تسكت البنت على التزنيق في المواصلات لأنه عادي ولا يضرُّ كثيرا، لكنها طبعا ستحمي نفسها من الاغتصاب؟ ما رأيك إذن يا ابنتي في من يفهم خطأ –وهم كثيرون- أن سكوت البنت معناه رضاها بالتزنيق ثم يخطط لاغتصابها في مكان وزمان تسمح به الظروف وتحت تهديد المطواة أيضًا؟

لا لا يا ابنتي لا يمكن أن أوافقك على أن يكون رد فعل البنت هو السكوت حين تعرضها للتزنيق في المواصلات، عليها أن تتعلم كيف ترد وعلينا أن نعلم من لا تعرف كيف لا تتصرف، شكرا لمشاركتك وأهلا بك دائما على
مجانين.

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي