إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أ. 
السن:  
15-20
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: أريد الشهرة ، ولو بالشذوذ ! 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: مراهقة Adolescence 
تاريخ النشر: 17/09/2003 
 
تفاصيل المشكلة


أريد الشهرة ولو غريبة.

أنا طالب بالمرحلة الثانوية متفوق في دراستي جدا، المشكلة أنه ليس لي هدف معين في الحياة، فكل ما أريده أن أكون مشهورا، تفوقت للشهرة وأردت دخول القسم الأدبي للشهرة وأريد الكلية الحربية ليذيع اسمي بين الناس أنني متفوق ولم أدخل الطب، فأنا أريد أن أكون شاذا بأي شكل،

وأنا شاذ جنسيا أيضا وأريد العلاج ولكن أخاف من تأثيرات الأدوية النفسية على التركيز

مع العلم بأن أصدقائي شبه معدومين فأنا انطوائي.

وشكرا،
 
15/09/2003

 
 
التعليق على المشكلة  


الابن السائل
، ما تذكرهُ عن نفسك يبدو ـ في جانبٍ منه ـ، من معلم المرحلة السنية التي تمر بها، فغياب الهدف الواضح المحدد، والرغبة في مخالفة السائد طريقًا للظهور الاجتماعي، والانطوائية أيضًا، كلها من العوارض المتعلقة بالمراهقة.
 
الرغبة في أن يكونَ الواحد منا شيئًا مذكورًا هيَ رغبةٌ إنسانيةٌ مشروعة، ولكن الوسيلة أيضًا يجبُ أن تكون مشروعة، وما تشتكي أنت منه بوصفه شذوذًا جنسيا Homosexuality قد يكونُ مجرد لعبٍ جنسي مثليHomosexual Play، أو ربما يكونُ ما تمر به الآن من خلل في إدراك توجهك الجنسي مجرد خلل عابرٍ في إدراك التوجه الجنسيSexual Orientation كثيرًا ما يصاحبُ مرحلة المراهقة. ولعلك تقرأ ردنا السابق على هذه الصفحة استشارات مجانين تحت عنوان:
الميول الجنسية المثلية : الداء والدواء    ،    الاعتداءُ على الوسادة والسحاق والاسترجاز

ومما يفيدك أن يكونَ لك بجانب دراستك نشاطٌ اجتماعي أو ثقافي أو فني يتيح لك الالتقاء بأشخاصٍ يحملون نفس اهتماماتك، فيكونُ ذلك مدخلاً للتعارف الطبيعي من ناحية، وسبيلاً معقولاً للتدريب التدريجي على التفاعل الاجتماعي، وتحديد خريطة قدراتك وأهدافك. وكسر العزلة والاندراج في تيار الحياة المتدفق يبدو شرطًا لازما لكل من في سنك لإنضاج أنفسهم، واستقرار معالم حياتهم وشخصيتهم، ولعبور مرحلة المراهقة بسرعةٍ وفي سلام.

أرجو أن أكونَ قد أجبت عليك بما يشفي غليلك، أو ربما تحتاجُ أن ترسل تفاصيل أخرى لتحظى بإجاباتٍ على نقاطٍ أخرى لم توضحها في رسالتك هذه.

*ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي: الأخ العزيز السائل:
رغم إفادتك المقتضبة إلا أنك أشرت إلى نقطة في نهايتها تستدعي منا التوضيح، فبعد أن اتهمت نفسك بأنك شاذ جنسيا رغم عدم تقديم ما يوضح ذلك مثلما أشار لك
الدكتور أحمد عبد الله، بعد ذلك قلت أنك تريد العلاج ولكنك تخافُ من(تأثيرات الأدوية النفسية على التركيز)، وهنا أقول لك أولاً أنك قد تحتاج إلى علاج معرفي سلوكي نفسي لا تلزم الأدوية فيه أصلاً وإنما مجرد تصحيح المفاهيم والسلوكيات وتقديم الدعم النفسي من جانب مختص، وأما ما يتعلق بالأدوية النفسية فإنني أنصحك بقراءة المقال التالي على موقعنا مجانين: الأدوية النفسية هي مجرد مسكنات أو منومات
لكي تعرف خطأ المفهوم القائل بأن الأدوية النفسية تؤثر على التركيز أو تسبب الإدمان إلى آخر ذلك من أفكار مغلوطة، وأهلا بك دائما فتابعنا بأخبارك وشاركنا برأيك دائما.

 
   
المستشار: د. أحمد عبد الله