إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أ.ج.ط 
السن:  
15-20
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: حب المراهقين حقيقة أم لعب عيال ؟!! 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: حب مراهقة Adolescent Love 
تاريخ النشر: 28/08/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 



حب المراهقين حقيقة أم وهم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أود في البداية أن أوضح أن المشكلة تخص أخو أعز صديقاتي الأصغر هو طالب في الثانوي العام في المرحلة الثانية وهو متوسط في الدراسة ولكنه ملتزم دينيا إلى حد ما وقد فوجئت بصديقتي وهي تقول لي أن أخي يحب فتاة أكبر منه في السن بثلاث سنوات أي أكبر منها أيضا وقد بدأ هذا الحب منذ سنة تقريبا تعرف عليها في أحد الدروس الخصوصية(تقريبا كانت تعمل سكرتيرة عند المدرس) فهي حاصلة على دبلوم وكانت تكلمه في التليفون وهو أيضا وكانا يتقابلان أما الآن فبعد أن اكتشفت صديقتي ووالدتها هذا لم يعد يكلمها ولا يقابلها ولكنه في نفس الوقت متمسك بها بطريقة مجنونة لدرجة أنه قاطع شقيقته ووالدته بضعة أيام بسبب معارضتهما لهذا الحب ويقول لهما ليل نهار أنني أحبها ولن أستطيع أن أحب واحدة أخرى.......

لدرجة أنه ظل يبكي يومين لهذا السبب... وحالة والدته وأخته لا يحسدان عليها فهما منهارتين لانهيار ابنهم في هذه الحالة وهما بالطبع معارضان بشدة هذه العلاقة التي تزداد يوما بعد يوم ولا يعرفان ماذا يفعلان؟ أن الابن شديد العناد ولا يوافقهما على رأي ويعاندهما بشدة.......

فأرجو الإفادة من حضرتكم بعد الله عز وجل وكم سنكون جميعا ممتنين إلى هذا المعروف الذي قدمتموه لنا جميعا فأنا أشفق كثيرا على صديقتي ووالدتها....... وهل هذا حب حقيقي؟ وكيف يمكن التصرف مع الابن؟ وبماذا تنصحونا لتجنب الصدام معه؟

ملحوظة/أنا كتبت بيانات الابن إلا الإميل فهو خاص بي وأرجو إرسال الرد عليه، وجزاكم الله كل خير على هذه المساعدات جعلها الله في ميزان حسناتكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

12/8/2005

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت السائلة؛
لو كنت من المتابعات لصفحتنا هذه، ومن قبلها صفحة "مشاكل وحلول
" لعرفت أن الميل للجنس الآخر عاطفيا وجسديا هو جزء طبيعي من مرحلة المراهقة، وهذا الاتجاه الطبيعي يأخذ أشكالا متنوعة بحسب الظروف والأحوال، وفي حالة أخو صديقتك تنامت مشاعر الإعجاب تجاه تلك الفتاة، وتحدث إليها فإذا بها تبادله هذه المشاعر وترحب بها، ويظنان معا أنهما قد وجدا "الحب" الذي يسمعان عنه ليل نهار في الأغاني والأفلام والمسلسلات، ولتبدأ أيام وليالي الحيرة والقلق والعذاب الجميل،

وأسرة هذا الشاب أصرت على تغذية القصة بالتوابل والمشهيات حين وقعت في طريق هذه "الملحمة" الرومانسية كما يتصورها هو، وكما تتصورها الفتاة، والاستخفاف بمشاعر إنسان محب بصدق وبراءة أو معاندة هذه المشاعر هو أفضل وقود يمكننا تقديمه لزيادة نار وغليان هذه المشاعر، ولن نصل إلى شيء.

لا أدري هل تستطيع أسرة صديقتك بعض التعقل بالتغاضي عن هذا الموضوع، والاهتمام بالمستوى الدراسي للشاب، والحوار معه بلطف، وعلى فترات متقطعة حول مصير هذه العلاقة وحدودها، أم ماذا
؟!

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله