إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   aaaa 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   السعودية 
عنوان المشكلة: صديقي الجميل ورطوبة القضيب ! 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي: قلق مثلي Homosexual Anxiety 
تاريخ النشر: 21/09/2003 
 
تفاصيل المشكلة

 
حب الشباب
 
مشكلتي أني صديقي شخص جميل وأنا احبه جدا ولكن مشكلتي عندما أجلس أنا وهو فقط لوحدنا نتكلم ينتصب عضوي الذكري خاصة إذا كان قريبا مني وتصل بعض الأحيان لخروج رطوبة من عضوي الذكري(لا إرادية) خاصة عندما أضع رأسي على ساقيه وأنا متمدد أو عندما نتمشى سويا ويدي ممسكة بيده.
 
مع أني شخص والحمد لله ملتزم لم أعمل اللواط طوال عمري ولن أعمله إن شاء الله بل أني أكره من يفعل هذا الفعل ما تفسيركم لهذه الحالة وشكرا(للمعلومة أنا أمارس العادة السرية مره واحدة فقط في الأسبوع)
 
21/09/2003


 

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخ السائل العزيز أهلا وسهلاً بك على موقعنا مجانين نقطة كوم وشكرًا على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين ،

إن ما تتحدث عنه يا صديقي العزيز هو نوعٌ من أنواع الميول الجنسية المثلية، التي لا نستطيع فهمها ولا مناقشتها إلا في إطارٍ من فهمنا لطبيعة المجتمع الذي تعيش فيه، والذي يفصل فصلاً تعسفيا بين الجنسين، دون أن يكونَ ذلك لا من المنطق السليم ولا من الشرع القويم، وليس أكثر من تقاليد ما أنزل الله بها من سلطان، وهذه مع الأسف الشديد بيئة ومناخ يسمح بنمو وتطور المشاعر الجنسية بين الأفراد من نفس الجنس لأنهم ببساطة هم كل الأفراد الذين يسمح لك بمقابلتهم وإقامة علاقات اجتماعية معهم.

مع أن الإسلام الصحيح لا يمنع أبدًا أن تكونَ هناك علاقةٌ علنيةٌ جماعية مجتمعية بين الذكر المسلم والأنثى المسلمة! كيف ذلك أو بالأحرى ما هي ضوابط ذلك؟
أنا أقول لك: فأن تكون العلاقة علنية يعني أن العلاقة بين الشاب والفتاة يجب أن تكونَ في العلن وليست في السر، وأن تكونَ جماعية يعني أن تكونَ علاقةً وسط المجموع من أفراد المجتمع الشبابي مثلا في النوادي أو في مؤسسات المجتمع المادي أيا كان نوعها واهتماماتها، ومجتمعية تعني أن تكونَ تلك الاهتمامات متعلقةً بشكل أو بآخر باهتمامات المجتمع المسلم، وأما أن تتحرك العلاقة من الإطار العام إلى الإطار الخاص بمعنى أن تنتحي أنت وفتاة معينة جانبا لوحدكما بعيدا عن المجموع فهذا هو ما يشترط لأجله أن تأخذ العلاقة شكلها الاجتماعي المقبول وهو الارتباط من خلال الزواج،

ولو أن هذا يطبق في بلاد المسلمين كلها، لاقتصرت الميول الجنسية المثلية على فئة أقل بكثيرٍ مما هي الآن ولأصبحت الأكثرية تدرك توجهها الجنسي الطبيعي وتشعر به دون تشويه أو اختلال،وإن لم يكن دون معاناة في حالة من لا يستطيعون الزواج، أضف إلى ذلك أن السماح بمثل هذا النوع من العلاقات سيجعل احتمال الاختيار الصحيح بين الزوجين أعلى وبالتالي ستقل معدلات الطلاق، وأنا أعرف أن مجتمعك بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه لكنها ما تزال تواجه صعوبات كثيرةً.

المهم لكي لا نبتعد عن حالتك فأنت مثلك مثل أي شابٍ طبيعي لديه طاقةٌ جنسية غير مفرغة، ولا يجد سبيلاً طبيعيا لإفراغها لأن الزواج كما تعلم ونعلم باهظ التكلفة، وإن كنت أشرت إلى أن مستوى أسرتك المادي جيد جدا وهو ما يعني أنك تستطيع الزواج إذا شئت، فما هو مانعك من الإقدام على الزواج؟ وأما مشاعر الميل الجنسي نحو صديقك هذا الذي تحبه فهي خطيرةٌ إذا سكت عليها لأن الشيطان لن يترككما خاصةً في ظروف الحرمان التي تعيشانها،
 
ورغم أن المشاعر في حد ذاتها طبيعية في مثل ظروفكما إلا أن الاستسلام لها واستعذابها ذنب كبير خاصة وأنت تقول في إفادتك(عندما أضع رأسي على ساقيه وأنا متمدد أو عندما نتمشى سويا ويدي ممسكة بيده)، والوقوع في ما يلي ذلك ـمعاذ الله ـ قد تؤدي إليه كبيرة من الكبائر وهذا ما تعرفه، ولا داعي لأن أذكرك بأنك هكذا تلعب بالنار يا أخي الفاضل،

وهنا أحيلك إلى قراءة ردود مستشارينا السابقة على
استشارات مجانين :
الميول الجنسية المثلية : الداء والدواء  / الشعور بالذنب قد يكونُ مفيدًا !  / الشعور بالذنب قد يكونُ مفيدًا ! متابعة  / الشعور بالذنب قد يكونُ مفيدًا ! متابعة ثانية
أريد الشهرة ، ولو بالشذوذ !  / الجنس الثالث والنفس اللوامة تخيلات أم ميولٌ مثلية بعد الخمسين ؟

وأما فيما يتعلق بالاستمناء مرةً في الأسبوع كما ذكرت في إفادتك، فأنا هنا أقول لك أننا أفضنا في شرحنا لهذا الموضوع من قبل في عدة ردود منها:
الاستمناء وشماعة الجهل التي ذابت / الاستمناء والاحتلام والوسوسة  / الاستمناء القهري أم الاستعراء القهري ؟!


ولكننا نود فقط تذكيرك بأن أهم ما في الموضوع هو أنك لكي تخرج نفسك من دائرة الاستمناء الحرام إلى دائرة الاستمناء المكروه(أو ربما حتى المشروع)، فلابد حسب رأي معظم فقهاء السنة والشيعة، أن تكونَ مغلوبًا على الاستمناء من فرط شهوتك، وأن يكونُ فعل الاستمناء هذا مانعًا لك وحافظًا من الوقوع في ما هو أكبر ذنبا وأشد حرمةً، ولا يجوز أولاً أن يكونُ الاستمناء عادةً تفعلها كل أسبوع بفرض الاستمتاع، ولا يجوز ثانيا ألا تفعلها وأنت قادرٌ على عدم فعلها بأي شكل من الأشكال عدا أن تفعل ما هو أسوأ من المحرمات، وهذا رأينا والله ورسوله أعلم،
وأما النقطة الأخيرة التي نعاود تذكيرك بها فهي ماذا يقف حائلاً بينك وبين الزواج؟؟ ولماذا لا تقدم عليه؟

وفقك الله وتابعنا بأخبارك وشاركنا بآرائك، ودمت سالمًا لمجيبك.

 
   
المستشار: أ.د. وائل أبو هندي