إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   مشمشة 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: البكاء والمواجهة 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: الثقة بالنفس والتوكيدية 
تاريخ النشر: 24/01/2006 
 
تفاصيل المشكلة


البكاء عند المواجهة
يا ترى لسه فاكريني أنا بعت لكم قبل كده مرتين...مرة عن العادة السرية (والحمد لله تخلصت منها) ...ومرة عن أخي الذي تقدم لخطبة أختي من الرضاعة  
حاولت بكل السبل عدم إتمام هذه الخطبة لما عرفته من شذوذ أخي كما تعلمون ولكنها تمت ولله الأمر من قبل ومن بعد...

أما ما أكتب عنه اليوم فهو موضوع مختلف اكتشفته بعدما تزوجت وهو أنني عند مواجهه زوجي بأي شيء يضايقني أو يؤلمني كعمل قام به ولم يعجبني أو وعد لم ينفذه أو أي شيء من أمور الحياة العادية أو حتى معاتبتي له على أي أمر فأجدني أنفجر في البكاء ولا أستطيع الكلام مع أن الأمر "ميستاهلش" على رأي جوزي ولكني لا أستطيع السيطرة على دموعي وبالتالي لا يستمر الكلام إن كان قد بدا أصلا وزوجي يبدأ في الاعتذار مع رؤية الدموع ولا استطيع أن أقول كل ما ضايقني أو همني بسبب الدموع وبعدما تنتهي كريزة البكاء ألوم نفسي على عدم الكلام وإذا فتحت الموضوع مرة أخرى يتكرر السيناريو .

يمكن هذا لأني لم أتعرض لمواقف مواجهه كثيرة في حياتي فانا أشبه نفسي بطفل صغير كل ما يفعله هو البكاء فهل هناك حل لوقف هذا السيل من الدموع فكلما سالت زوجي ما أكثر ما يحزنك يقول دموعك!!!

فقد أصبحت بالفعل عاده كل يومين أو أكثر ينفجر سيل الدموع أخاف بعد فتره أن لا يهتم هو بالدموع من كثرتها والأهم من ذلك هو عدم قدرتي على التعبير على مشاعري بوضوح.....

أرجو مساعدتي وجزاكم الله خيرا........

د.حنان طقش

09/12/2005  

 
 
التعليق على المشكلة  

السلام عليكم ورحمة الله

أهلا بك ومبارك زفافك, نعم الابنة أنت تعودين لأهلك كلما ساءتك الخطوب وتعثرت الدروب.
تشكتين من عدم قدرتك على التعبير عن أفكارك عندما تصاحبها شحنة انفعالية عالية بغض النظر عن موضوعها وأنت مدركة أن السبب الأكبر لما أنت فيه قلة خبراتك أو مواجهاتك وفي هذا ظلم لنفسك ولقدراتك مرة أخرى, فمن درست في جامعاتنا وحصلت على شهادة ليست إنسانة قليلة الخبرة, ولكنك كنت ذكرت في رسالتك الأولى لنا "فدائما ما أكتم مشاعري بداخلي ولا أعبر عنها غير بالدموع التي لا يراها أحد غيري سواء في الحمام أو في غرفتي" فأنت تعرفين أنك لا تعبرين عن مشاعرك أمام أحد وإدراك المشكلة أكثر من نصف الحل.

بداية استخدمي الحديث الايجابي مع الذات فلا تستمري في تقريع نفسك ولا في تعزيز الفكرة بداخلك بأنك لا تستطيعين التعبير عن مشاعرك فتكرارك لهذه الفكرة يرسخ السلوك في الواقع ابدئي بتكرار فكرة أنك ستتعلمين التعبير عن نفسك كما تعلمت كل دروسك السابقة في الهندسة والحياة. من الأمور التي قد تساعدك في تنظيم أفكارك والسيطرة على مشاعرك أن تكتبيها على ورقة قبل أن تناقشيها مع زوجك وأكثر من مرة لو احتاج الأمر, اكتبي ما تريدين قوله وردديه بينك وبين نفسك أو بصوت عال أمام المرأة, وسترين كيف أنك سرعان ما ستكتسبين ثقة في نفسك وفي قدرتك على التعبير فأفكارك واضحة كما تعبر عنها كلماتك ولكن هذه المرة نريدها على غرار الامتحانات الشفهية, اقرئي من على الموقع عن أساليب التغلب على اللجلجة فهي وإن لم تكن مشكلتك ولكن ما تحويه من تمارين ستكون مفيدة إن شاء الله.

يبقى أن ألفت انتباهك بأن هذه قد تكون حالة مؤقتة ستزول بعد التعود على ضغوط ومسئوليات دورك الجديد في الحياة كزوجة, أم أن هناك في الزاوية البعيدة مشكلة ما تضغط على أعصابك فعلا وتستهلك قدرتك على التحمل وأنت غير مستعدة بعد لمشاركتنا إياها؟؟ وإذا كان هذا الحال سيفيدك أيضا بإذن الله أن تنظمي أفكارك على ورقة قبل أن تناقشيها مع زوجك, وأهلا بك مرة أخرى. 

 
   
المستشار: د.حنان طقش