إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   كوكي 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: أخونا صياد ماهر .. والفريسة تتألم 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي Psychosexual : علاقات محرمة 
تاريخ النشر: 10/08/2003 
 
تفاصيل المشكلة

 


ماضي حبيبي؛ 
كانت لي صديقة كانت مرتبطة بشاب وانفصلوا ولكنها لا تزال تحبه حتى الآن وبعد انفصالهم ارتبطت بهذا الشاب بقصة حب قوية ولا زالت علاقتنا مستمرة، 
المشكلة في أني لا زلت على علاقة بصديقتي ولكنها لا تعلم أني ارتبطت بهذا الشاب ولا أعرف ماذا أفعل لو عرفت؟؟

علما بأني متعلقة بهذا الشاب جدا وهو أيضا يحبني بجنون وبالنسبة له فهي تعتبر ماضي وانتهى ولا يفكر بها مطلقا ولكنها لا تزال تفكر فيه وتحاول أن تعود له.
 
وما يؤلمني كونها لا تعرف أني أحبه وتظل تتحدث عنه أمامي وعن حبها وعشقها له وأنا أستمع لها وقلبي يشتعل نارا وما يزيد من ألمي كونها كانت على علاقة به أي كانا يتقابلان بمفردهما ويحدث بينهما علاقة جنسية وأنا كنت اعلم بهذا الموضوع من قبل أن يتركها ويرتبط بي وعرفت هذا الموضوع منها نفسها وبعد ارتباطي به وأخبرته بأنني كنت أعلم وهو لم يحاول أن ينكر أو يخفى عنى شئ، وهو يحاول قدر ما يستطيع ألا يفتح معي هذا الموضوع لعلمه أن هذا الموضوع يؤلمني نفسيا جدا ولكنها لا تلبث أن تراني حتى تظل تتكلم عنه وخاصة عندما تتذكر تفاصيل علاقتهم الجنسية أمامي لا أستطيع أن أتمالك نفسي وأنفعل عليها ولكنها لم تربط بين غضبى هذا وعلاقتي به لا أعلم ماذا أفعل معها؟
 
ولا أستطيع أن أتركها لأني سأضطر أن أواجهها بعلاقتي به وهو شئ سوف يؤلمها وأنا أعزها برغم كل ما حدث ولا أريد أن أكون سببا في تألمها ولكنى أعشق حبيبي ولا أستطيع أن أبتعد عنه بالطبع فماذا أفعل معها؟
 
26/09/2003

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت السائلة: أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين، وشكرًا على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين،
تقولين أنك"تتألمين"بسبب بركان الغيرة الذي يثور بداخلك كلما حدثتك صديقتك عن غرامياتها مع حبيبك، وعن تفاصيل مغامراتهما الجنسية معا .. وتقولين أنها هي أيضا"ستتألم" إذا صارحتها بأن الدوائر قد دارت، وأيقظتها من وهم الماضي إلى حقيقة الحاضر، وكشفت لها أنك أنت البطلة الجديدة في هذا الفصل لأن الفصل الأول من الرواية ـ الذي كانت هي بطلته ـ قد أسدل عليه الستار، وانتهى دورها للأبد .. وفي الحقيقة أنا أيضا أتألم!! ولكن لسبب آخر وهو أنك تتحدثين عن مشكلة فرعية جداً وتنشغلين بها وتتألمين بسببها، ولم تتحدثي عن المشكلة الحقيقية.

ولم تطرحي السؤال المهم في الموضوع .. وهو: هل أخونا يحبك فعلا؟هل هو جاد؟ أم أنه يتسلى بعلاقته بك كما فعل من قبل وكما سيفعل ـربما ـ من بعد؟ وأنه ينتشي عندما يتنقل من زهرة إلى زهرة ليلعق من رحيق الواحدة تلو الأخرى؟

وتزداد نشوته وثقته برجولته عندما يراك تحترقين غيرة ً عليه، و يراها تحترق حسرةً على فقده؟ أنا لا أريد أن أظلمه ولكني فقط أتساءل .. لماذا تركها ولماذا أقبل عليك؟ وماذا تنويان بشأن هذه العلاقة؟ وما هي العلامات التي تدل على جديته؟ وإلى أي حد وصلت مغامراته الجنسية معك أنت أيضاً؟؟!!

هل هو الآن في المراحل الأولى لإحكام الشباك أم أنه تجاوز هذه المرحلة وأنك سقطت معه بالفعل وأنك الآن في طريقك لتصبحي"مجنونة" جديدة مثل صديقتك التي ذاقت طعم الحب والجنس ثم حُرمت منه فهامت على وجهها وأصابتها لوثة فأصبحت تهذي وتستعيد صور الماضي السعيد!!

إذا كان الشاب جاد فعلا، فأنا أول من سيقول لك صارحي صديقتك وكل العالم ـ ليس بمغامراته الجديدة معك ـ ولكن بطلب تقدمه لخطبتك، وعندئذٍ تكونين قد فعلت خيرا بنفسك لأن صديقتك ستتوقف عن الحديث فيما يؤذيك، وتكونين قد فعلت خيرا لصديقتك لأنك ستنتزعينها من عالم الأوهام والخيال إلي الحقيقة لتفيق من سكرتها و تستعيد توازنها .. ربما تفتر علاقتكما بعض الوقت، وربما تنقطع .. ولكن هذا يهون في سبيل الزواج من إنسان جاد يحبك، وفي سبيل إيقاظ المسكينة من غفلتها .. أما إن لم يكن الشاب جاداً، واكتفى بأن يقسم لك في اليوم ألف مرة أنه يحبك، وسكب أنهاراً من الدموع ليبرهن على ولعه بك .. فلا تصدقيه إلا إذا دخل البيت من بابه وإذا حافظ عليك وعلى سمعتك ولم يغضب الله فيك، لأن الرجل ـ كما تعلمين ـ لا يقبل الزوجة الرخيصة ..

ابنتي الحبيبة.. حكمي عقلك مع قلبك ورغباتك .. وكوني أكثر صدقاً وحزماً معه ومع نفسك قبل كل شيء .. و تابعينا بأخبارك ..

 
   
المستشار: د. فيروز عمر