إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   عبد الله محمد 
السن:  
30
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: الشذوذ .. سجن صنعته بيديك ..قصة نجاح 
تصنيف المشكلة: ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Sodomy 
تاريخ النشر: 28/02/2006 
 
تفاصيل المشكلة

 
الشذوذ .. سجن صنعته بيديك مشاركة وتواصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أساتذتي الأفاضل الأحباء في الله .. مستشاري
الموقع جزاهم الله عن الأمة كل خير وثبتهم ونفع بهم...

اسمحوا لي أن أشارك الأخ أحمد مصطفى.. صاحب استشارة -(
الشذوذ .. سجن صنعته بيديك)- همومه ...

فأنا أعرف تماماً معاناته ولربما كان عندي ما يفيده ولو مجرد الدعم المعنوي..
بدايةً... أنا مررت بمثل معاناته ومحنته - فرَّج الله عنه وعن كل مسلم مبتلى – وأرسلت مشكلتي للموقع منذ سنوات في بدايات الموقع ونشرت تحت عنوان : (
الخروج من سجن المثلية : ما ظهر وما بطن!) وأتبعتها برسالة أخرى نشرت تحت عنوان : الخروج من سجن المثلية: د. وائل يتعب نفسيا(متابعة)

وأرسلت مشاركاً برأيي في مشكلة لا أذكر اسمها ..أذكر هذا لتعرف أنني منذ سنوات قليلة كنت أشمئز جداً من مجرد تخيل نفسي مع أنثى .. ولأخبرك والجميع بآخر تطورات حالتي لعل هذا ينير بصيص أمل لك ولمن هم مثك...أنا- ولله الحمد كله- اليوم متزوج ولي زوجة –(أحبــــها)- وأمارس معها العلاقة الزوجية الحميمة (الجنس ) بشكل منتظم ومشبع ومرضي لكل منا - ولله عظيم الحمد والشكر والمنة-... بل وإنني أعتبر أن ليلة دخلتي كانت والحمد لله ناجحة من البداية مقارنة بكثير من الأسوياء الذين قرأت مشاكلهم على إسلام أون لاين... بل و أنتظر مولوداً قريباً بإذن الله تعالى .. فله الشكر عدد ما يرضيه وزيادة..

* هل تريد أن تعرف كيف تحولت من الشخص الذي عرفته من الاستشارة القديمة إلى هذا الشخص
؟؟؟؟

لم يكن هذا سهلاً كتناول بعض العقاقير أو قراءة بعض التعاويذ..... ولم يكن كذلك صعباً ..!! ولكنني أؤكد لك أنه لم و لن يأت إلا بالمجــاهدة والمصــابرة والاستعانة بمقلب القلوب سبحانه...
* هل تسأل : هل شفيت تماماً
؟؟؟

أقول لك ليس 100% فلازالت بعض رواسب الماضي تطل برأسها الضعيف من حين لآخر مستغلة فترة فتور في العلاقة الزوجية لخلاف طارئ أو لحيض أو خلافه .. وربما فترة توتر أو قلق من جراء العمل وضغوط الحياة .. ولكن الله سبحانه يعينني على التغلب عليها سريعاً وبسهولة والحمد لله..

* هل تريد تفاصيل أكثر؟؟

ارجع إلى مشاركة سابقة تحت عنوان (
أثرية القدم: خبرات الداء والدواء مشاركة) فهذا ما عملته أنا وفصلته هناك :
النية – الدعاء الكثير – الاستعانة بالله – التعلم أكثر ومحاولة فهم المشكلة وطرق العلاج –
الاستعانة بالخبرات كبرنامج/ د/محمد المهدي – تجفيف منابع الأفكار الشاذة – البحث عن بذرة الفطرة بداخلك وتعاهدها بالرعاية لتنميتها – التفكير الناضج في الزواج – البحث عن الزوجة المناسبة بترو وحرص.....

أتذكر الآن كيف يسر الله لي التعرف على زوجتي عن طريق أخ لي كان يصر على تزويجي .. الحقيقة أنني وجدتها إنسانة -(مريحة )- بمعنى أنها تصلح كصديق جيد .. أفكارها مثل أفكاري وأهلها مثل أهلي واهتماماتها مثل اهتماماتي ... وشكلها جميل ... نعم كنت أراها جميلة ... رغم أنني لم أشتهيها إلا بعد شهور من المحاولات .. لكنني كنت أراها جميلة لو حكمت عليها بشكل موضوعي ومجرد ... أقصد أن المرأة السوية غير الشاذة تستطيع أن تحكم على فتاة بأنها جميلة دون أن تشتهيها وهذا كان رأيي ..

طبعاً كنت لا آخذ خطوة إلا بحرص مع الاحتفاظ بخط رجعة حتى لا أتسبب في أذى لأحد لو فشل مشروع الارتباط...بعد شهور من التعارف تمت الخطبة .. وبملابسات عجيبة لا تفسير لها إلا أنها نتيجة مؤكدة لصلاة الاستخارة ولا شيء غير ذلك...ظللت أتدرب على اشتهائها جنسياً منذ بدايات التعارف ... كنت في البداية أفشل فشلاً ذريعاً في الاستثارة بتذكرها أو عند تخيلها مع الاستمناء الذي كنت أمارسه وقتها .. فكنت أكتفي باستحضار صورتها عند الوصول لنقطة اللا عودة من الشهوة بحيث تكون صورتها هي الحاضرة أثناء القذف و ليست صور الرجال التي أوصلتني للاستثارة..تدريجياً أصبح من الممكن أن تحتل أجزاء أطول من تخيلات الاستمناء (بالمناسبة كنت لا أشعر بتأنيب الضمير وأنا أقوم بالاستمناء لأنني كنت أعتبره نوعاً من العلاج والأخذ بأخف الضررين) ... ثم أصبح من الممكن أن تنفرد و حدها – بصعوبة – بإثارتي حتى القذف ...

هنا قررت العقد عليها – ( ليزيد التقارب والتلامس ولأراها بزينتها دون حجابها ولأستحل اشتهائها) - و أنا أعرف أننا لا نستطيع إتمام الزواج – لظروف- قبل 6 أشهر على الأقل وكنت أضمر في نفسي خططاً لعرقلة الزواج عدة شهور أخرى إذا لزم الأمر حتى أتأكد أنني مستعد للدخلة.. وتم العقد بمعجزة رغم عدم اقتناع والدها بطول فترة العقد.... وهنا أيضاً كان من الواضح الجلي أن هذا نتيجة الإستخارات المتصلة ... حيث أنني لم أكن أحاول الضغط لتسيير أو إيقاف شيء بل كنت أترك الأمر لله يسيره كيف يرى مع يقيني أنه سيفعل .. وبالفعل كنت أفاجأ بتطور الموضوع دون تدخل مني...هنا أحب أن أؤكد لكل السادة الأفاضل المستشارين الذين يرون أن الإقدام على الزواج ظلم في مثل هذه الحالة أنني كنت على وعي تام بحدود الضرر المتوقع وحريص كل الحرص على عدم التسبب لها في أي أذى – خاصة أن قلبي بدأ يخفق لها بسبب بعض تصرفاتها الملائكية- ... وإنما كنت أتيقن أن الله لن يضيع استخارتي سدى. وكنت على يقين بوعد الله تعالى على لسان نبيه (صلى الله عليه وسلم) : (من يستعفف يعفه الله) وقوله: (ثلاثة حق على الله تعالى عونهم : المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف) .
...!!!

وأراد الله أن تمتد فترة العقد لما يقرب من سنة ونصف لأسباب ظاهرها خارج عن ارادتي ... حتى أصبحت أنا الذي يستعجل إتمام الزواج والبناء وكلي اطمئنان داخلي أن الله تعالى لن يخذلني .. وكنت كثيراً ما أردد بمزاح بيني و بين نفسي كلمة لمحمد صبحي في مسرحية ماما أمريكا : ( إحنا متـعشمين في وجه الكريم ) ....!! :) مع إحساسي بأنها جد ولو جاءت على لسان هازل
!!
.........
ولا زلت أذكر تلك الليلة التي كنت ساهراً فيها عندهم - بعد شهور من العقد – وعندما ودعتها منصرفاً كالعادة بقبلة وضمة إلى صدري طالت قليلاً فحدث لي انتصاب .. وخرجت أمشي في الشارع أكاد أبكي من السعادة ...
أخيراً بعد مشوار طويل... أول الغيث قطرة...
أخيراً بدأت أشعر بآدميتي ... وبأن الله لن يضيع مجاهدتي لنفسي الأمارة بالسوء ...
أخيراً بدأت أشعر بحلاوة الحلال التي لا يدانيها أي لذة حرام
...
وبدأت أحصر شهوتي نحوها فإما أن تخرج إليها وإما لا ....
ولا أدعي الكمال فقد كنت أصبر فترة ثم أزل وأقع في تلك الأفكار الشاذة ثم أعاود النهوض وأنفض عني غبار الشذوذ ... وهكذا تعرف !!! .... كنت أشعر كالذي يقوم بعمل حمية قاسية (ريجيم) يقاوم ما يحبه لأنه يضره و يأكل ما يستسيغه بالكاد لأنه يفيده وأحياناً يضعف ويأكل .. وأحياناً يسمح لنفسه بأن يأكل كجزء من نظام الحمية ..!! لقد كنت أستشعر توفيق الله في كل خطوة و أسأله أن يجعلها جهاداً للنفس في سبيله و ابتغاء مرضاته ... حتى بعد البناء و الدخول بها ... كان هناك ترتيبات للقدر لن أستطيع أن أذكرها لكن الله يسر الأمر بشكل عجيب...والآن أستطيع أن أقول أن العلاقة الجنسية إذا كانت في إطار مرضاة الله فإنها نوع آخر تماماً غير الذي تعرفه ويجعلك تتصور أنه مستحيل أن يتم بينك وبين زوجة المستقبل . خاصة إذا ذاكرت جيدا مثلي مقالات التثقيف الجنسي على
موقعنا مجانين وعلى إسلام أون لاين.

الحمد لله ثم الحمد لله على نعمه .

أخي الحبيب أحمد ...
تعال ننظر للجانب المشرق في حالتك :
أولاً : أنت لا زلت صغيراً (18 سنة؟) أي أنه أمامك ما لا يقل عن سبع سنوات لتجاهد نفسك وتقوّم ميولك ... فابدأ الآن فوراً بالسباحة عكس تيار شهواتك الشاذة الذي يجرفك كل يوم أبعد وأبعد عن شاطئ الفطرة السوية .

ثانياً : لو قسمنا الشواذ أو المثليين إلى نوعين باعتبار الممارسة ( أ- الذين مارسوا الشذوذ / ب-الذين لم يمارسوا الشذوذ) ستجد أنك من النوع الأفضل .. صاحب الفرصة الأعلى في الشفاء بإذن الله... فأنت لم تمارس الشذوذ فعلياً ولم يفعل بك وبالتالي فإن الميول المثلية لم تتأكد في وعيك بشكل عنيف أو قوي.. وليست لديك خبرات شاذة حقيقية تشوه هويتك الجنسية
..!!

ثالثاً
: لو قسمنا الشواذ أو المثليين إلى نوعين باعتبار الوعي بالمشكلة ( أ- الذين يدافعون عن الشذوذ ولا يريدون التخلي عنه.
ب - الذين يرفضون يتألمون ويتمنون المعافاة من هذا البلاء) ستجد أنك أيضاً من النوع الأفضل .. صاحب الفرصة الأعلى في الشفاء بإذن الله .. فأنت ترفض وتكتئب وتعاني..!!

* رابعاً : لو قسمنا الشواذ أو المثليين إلى نوعين باعتبار الهوية الجنسية .
أ- الذين يميلون لنفس الجنس ولكن مع الاحتفاظ بلعب الدور الطبيعي
ب-الذين يريدون أن يلعبوا الدور المعاكس لجنسهم في العملية الجنسية) ستجد أنك أيضاً من النوع الأفضل .. صاحب الفرصة الأعلى في الشفاء بإذن الله.. فأنا أشعر من كلامك أنك تميل للرجال كفاعل لا كمفعول به
.!!

خامساً
: لو قسمنا الشواذ أو المثليين إلى نوعين باعتبار الدافع للعلاج
أ- الذين ليس لديهم دافع قوي للعلاج
ب-الذين لديهم دافع قوي للعلاج) ستجد أنك أيضاً من النوع الأفضل .. صاحب الفرصة الأعلى في الشفاء بإذن الله... فأنت متدين وتخاف الله تعالى ... وبالتالي فإن رفضك للشذوذ يقع في دائرة الأمور خارج المناقشة ..!! كما أنك عاقل وذكي وذو خلق ... والأهم أنك – ( تحلم بالزواج من فتاة طيبة وتكوين أسرة سعيدة والإنجاب ) – وتريد بصدق أن تكون عنصراً صالحاً ينفع دينه ووطنه ونفسه..

سادساً : لو قسمنا الشواذ أو المثليين إلى نوعين باعتبار إعانة المجتمع للشيطان عليه ( أ- الذين فضحوا أنفسهم ففضحهم الله.. فعُرف عنهم الشذوذ.. فينبذهم الأسوياء وينجذب نحوهم الفساق وبالتالي يتعاملون من منطلق : خسرانة خسرانة وشذوذ بشذوذ
.

ب-الذين سترهم الله تعالى بعظيم ستره فيكون حرصهم على الستر مانعاً لهم من الوقوع في كثير من الحرام) ستجد أنك أيضاً من النوع الأفضل .. صاحب الفرصة الأعلى في الشفاء بإذن الله... فأنت قد سترك الله بجميل ستره فيسهل عليك بإذن الله التخلي عن هذه الميول ومواصلة الحياة بشكل أقرب إلى الطبيعي ...
هل رأيت أخي الحبيب أنك أحسن حالاً من الغالبية العظمى من المبتلين بالميول المثلية
؟!!

هل رأيت أنك من أقربهم للشفاء بإذن الله ومن أقلهم معاناة .!! بل إنك ربما تكون أفضل حالاً مني ... فأنا تعرضت للتحرش ورأيت اللواط بعيني وأنا طفل في المرحلة الابتدائية .. وبدأت أتحرش بغيري بعد البلوغ بقليل .. وعندي آثار خبرات لم تخفت رغم مرور السنين .. لذلك اضطررت لإزاحتها جانباً بجهد جهيد ... كما أنني بدأت أقاوم وأطلب العون لتغيير وضعي وأنا أكبر منك الآن بسنوات كثيرة.. أي أنني عشت الميول المثلية وترسخت آثارها فيَّ أكثر منك بسبع أو ثماني سنوات ... صدقني ... إذا كنتُ قد نجحتُ بتوفيق الله تعالى في اقتحام العقبة ... ففرصتك أعلى مني بإذن الله تعالى.

أخي الحبيب في الله ...
لا تشغل بالك كثيراً بأسباب ميولك الشاذة ... فربما لا تعرفها قط.. وربما تعرف بعضها فقط .. ولكن في النهاية لن يؤثر ذلك على موقفك الرافض للشذوذ أو على طريق العلاج بإذن الله تعالى...
مؤخراً بعد أن من الله تعالى عليّ ... أتحَـفَنا المستشار المتميز الرائع د/محمد المهدي الذي أكن له من الإعجاب والتقدير والحب والامتنان ما لو عرفه لأصابه الغرور .. أقول أتحفنا مؤخراً برد على مشكلة في هذا الموضوع تعرض خلاله لنقطة بدت لي مهمة جداً وجديدة أيضاً رغم أنه مر عليها سريعاً .. وهي العلاقة بين –( النرجسيـة )- والميول المثلية ... وعندما فكرت فيها و جدت أن كل من أعرفهم من المثليين – بما فيهم أنا سابقاً- لا أقول نرجسيين تماماً ولكن بالتأكيد عندهم بعض سمات الشخصية النرجسية .. حتى المتواضع منهم الذي لا يدعي التميز أمام الآخرين يحمل بداخله إعجاباً و تقديراً كبيراً للذات .. وكلهم حريص جداً على مظهره وشديد العناية بجسده و شعره..الخ... و أعرف أحدهم كان يمارس العادة السرية أمام المرآة وهو ينظر إلى جسمه هو !! ربما كانت السمات النرجسية سبباً وربما كانت عرضاً ..أو لا شيء إطلاقاً !! لا أدري .... وربما كان فهمي للنرجسية قاصراً أصلاً ...

أخي أحمد ... اهرب من المواقع الشاذة هروبك من الأسد ... حتى لو اضطررت للتخلي عن النت تماماً فهي تزيد الأمور سوءاً بشكل فظيع لا تتخيله... وهي من الأسباب الرئيسية للاكتئاب الذي تعاني منه ... أنا عانيت منها كثيراً ثم استعنت عليها بالله .. وكنت أعاقب نفسي – أو أربيها – بالصيام ... فلو وقعت عيني على حرام فمن توبتي أن أصوم خمسة أيام متصلات لو أفطرت يوماً أعيد العد من الأول ... ولو وقعت في مشاهدة طويلة من النوع الذي يشبه المستنقع الذي تقع فيه فتظل عالقاً .. فالكفارة كانت أشد .. فهي تبدأ بعشرة أيام ( متصلات أيضاً ) لو أفطرت أعيد العد من الأول .. ولو تكرر الوقوع تزيد الكفارة خمسة أيام .. وهكذا ...

كانت مجاهدة ولم تكن سهلة ... وكنت أقع وأقوم وأقع وأقوم ... وأقول لنفسي ولشيطاني إن عدتم عدنا ... والله المستعان..أخي أحمد ... أنا مع مستشاري
الموقع بقوة في رفض فكرة التواصل المباشر بين من يعانون ميولاً مثلية .. رفضاً باتاً قاطعاً... وأعرف تماماً شعورك في الرغبة والاحتياج للتواصل والفضفضة ومشاركة حملك مع أحد ... لذلك كتبت لك لأنني أشعر بك .. ربما أكثر من غيري .. لأنني كنت مكانك في يوم ما ثم من الله علي ... وأرجو أن تعرف أن هناك من يدعوا لك بظهر الغيب أن يعافيك الله وكل مبتلى مسلم ... وأنا متأكد أن هناك العشرات مثلي يشاركونني نفس الشعور والدعاء ولكن لا يستطيعون أن يكتبوا لك ... أعرف ذلك لأنني هممت أن أكتب من قبل لغيرك ممن أرسلوا شكواهم على هذا الموقع ولكنني لم أجد الوقت ولم أوفق لذلك فاكتفيت بالدعاء لهم بظهر الغيب ...اللهم عافِ كل مبتلى مسلم يا رب العالمين ...

وأسألك وكل من يقرأ هذه السطور أن تدعوا لي بظهر الغيب ... أن يثبتني الله .. وأن يجنبني والمسلمين الفتن والفواحش ما ظهر منها وما بطن .. وأن يكفينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمّن سواه ... اللهم آميــن...

نصيحة أخيرة
: علم نفسك حب -( الرجـــال )- لا حب –( الذكور)- وأرجو أن تكون قد فهمتني...

علم نفسك حب الصحابة ... حب الفاروق ... حب الصِّديق ... حب الأنصار ... حب خالد بن الوليد .... حب هؤلاء الرجال الذين من فضل الله علينا أننا لا نحتفظ لهم بصور لأشكالهم ... لتظل صورهم المعنوية رمزاً للكمال الإنساني النسبي الذي يمكن أن يبلغه بشر غير الأنبياء...

وأخيراً أذكر نفسي و إياك بقوله تعالى : (ألم * أَحَسِبَ الناسُ أن يُتركوا أن يَقولوا آمنا وهم لا يُفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن اللهُ الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين..)

وجزاكم الله خيراً وتحياتي وشكري
لدكتور وائــل...

21/2/200 

 
 
التعليق على المشكلة  


أهلاً
بك يا عبد الله من جديد على
موقعنا و"العود أحمد" ..

شكراً لمشاركتك الرائعة والفعّالة جداً وجزاك الله كل خير على رغبتك في مساعدتك أخ لك لا تعرفه في تجاوز محنته .. جعل الله تعالى ما تفعل في ميزان أعمالك الصالحة إن شاء الله.

بارك الله لك في زوجك وبارك لها بك وبارك لكما في مولودكما ورزقكما الذرية الصالحة إن شاء الله ..

وأشكر الله تعالى أن كانت استشارة أخونا أحمد هي الدافع لك لتتابعنا بأخبارك وتطورات الأمر معك , هذه التطورات التي تثلج الصدر وتشرح النفس وتضيف لنا جميعاً دليلاً جديداً على أن لا مستحيل مع التصميم والإرادة وإتباع الخطوات السليمة والتوكل على الله تعالى ..

الحقيقة أن مشاركتك لا تحتاج إلى تعليق مني, لأنها ما شاء الله في منتهى القوة والروعية .. وقد أثارت إعجابي الشديد وخصوصاً في تقسيماتك يا عبد الله حين نظرت للأمر من زوايا مختلفة وكل زاوية تحمل جانبين أحدهما سلبي وآخر إيجابي , وشجّعت أحمد حين رأيته ينتمي للجانب الإيجابي من كل زاوية من تلك الزوايا, وهذه طريقة رائعة لتريه كم هو محظوظ وكم أن فرصة الخلاص أمامه قوية بإذن الله.

وفي فكرة العقاب الإيجابي في الصوم الذي يندرج تحت الوجاء الذي نصح به النبي معشر الشباب غير القادر على الزواج.
أشكرك .. وأحمد الله تعالى أن هيأ لك الوقت والهمة اللازمة لتتابعنا وتطلعنا على تجربتك الناجحة في الخروج من سجن الشذوذ ..
وأخيراً أسأل الله تعالى لك ولأخينا محمد ولكل المبتلين من أمة محمد عليه الصلاة والسلام العفو والعافية والثبات والقبول .. آمين .
وإن شاء الله ستجد الوقت الكافي لتتواصل معنا وتطلعنا على تطورات حياتك المشرقة بإذن الله .

ويضيف
الدكتور وائل حللت أهلا ونزلت سهلا يا عبد الله، بشراك هي المولود الذي رزقت، وبشرانا هي مشاركتك ودعاؤك، بارك الله فيك والله إن ما نلاقي في هذا الموقع من كدح واستنزاف ليهون ما دام هنالك أمثالك وأمثال صاحب استشارة ليس شذوذا جنسيا بل وسواس قهري متابعة، أثلجت صدورنا جميعا جزاك الله خيرا يا عبد الله الرائع. 

 
   
المستشار: أ.لمى عبد الله