إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   نور 
السن:  
32
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   لبيا 
عنوان المشكلة: بحث عن علاج للمازوخية 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 16/03/2006 
 
تفاصيل المشكلة


بحث عن علاج للمازوخية

أنا فتاة أبلغ من العمر 32 سنة، غير متزوجة، اكتشفت منذ مدة طويلة أني لا أستطيع الاستمتاع جنسيا إلا عن طريق ممارسة العبودية لشخص ما غير محدد، ورغم كوني عزباء فأنا لازلت أحتفظ بعذريتي، منذ صغري تعرضت للاغتصاب من قبل إحدى قريباتي ولكن الموضوع لم يكن عنيفا ولكن خجلي والشعور بالحرج والذنب منعني وقتها من أن أخبر والدتي بما يحدث معي.

عمري وقتها لم يتعد 6 سنوات بعدها وذات مرة كنت ألعب مع ابن خالي الذي يصغرني في العمر بعدة أشهر وكنت أحيانا شاهد والدته وهي تبدل له ثيابه وكنت حينها مندهشة من الفارق في الأعضاء التناسلية بيننا وبين قريبتي البالغة، وحين حاولت أن أشاهد عضوه الذكري اكتشفت أمي الأمر وأخذت تعنفني وتضربني بعنف ضربا مبرحا أمام الجميع ناهيك عن الإهانات التي لحقت بي والشعور الشديد بالحرج.

ظننت أن القصة انتهت هنا لاكتشف بعد سن بلوغي أن مشاهد العنف الجنسي تستهويني جدا وأن المشاهد العادية تثير اشمئزازي لأني لا أجد فيها أي نوع من المتعة أنا الآن كلما شاهدت أي من الأفلام أو المشاهد العنيفة التي أحيانا تأتي أمام عيني عن طريق الصدفة أثار جدا ولا أستطيع إلا أن أمارس العادة السرية بشراهة.

أشعر بعدها بذنب شديد وأني غير محترمة وأني ضعيفة جدا والمشكلة التي بدأت تتضخم أني لا أجرؤ على رفض أي شخص يرغب بي حيث تعرفت مؤخرا على شخص يحمل صفات السادية وهنا بدأ الرعب يدب في أعماقي كيف إذا حدث وتزوجت أكيد لن أستمتع بأي علاقة عادية وطبعا لن أجرؤ على مصارحة زوجي بهذا الشيء رغم كرهي لهذا الشيء الشديد ومحاولتي المتعددة من التخلص من تسلط هذا الأمر علي.

لازلت عذراء وهذا الشيء الوحيد الايجابي في الموضوع بحثت كثيرا عن العلاج في الكتب وفي كتب الدين وفي السنة أملا أن أجد علاجا سلوكيا يغيرني ويعيدني إلى الحالة التي يجب أن أكون عليها كباقي الفتيات اللواتي يشعرن بأن لديهن كرامة.

أرجوكم ساعدوني إذا كان هناك حل أستطيع القيام به بدون الذهاب إلى طبيب نفسي كما تعلمون نظرة مجتمعنا لهذا الشيء كما أني لا أستطيع أن أثق بأي كان ربما يستغل هذا المرض السلوكي وتتفاقم المشكلة.

ساعدوني بارك الله في علمكم.

24/10/2005

 
 
التعليق على المشكلة  


لا أظن أن من يتحدث عن حل مشكلة المازوخية تقيم علاقات مع سادي فهي تجعل المشكلة أكثر تفاقما ...

خاصة وأن ذلك يتم في إطار ارتكاب الحرام بإقامة علاقة غير شرعية وتعتبر احتفاظها بعذريتها إنجاز يستحق الذكر
...

رسالتك تنم عن اضطراب نفسي شديد بعيد عن مشكلة المازوخية فتقديرك للأمور وتعاملك معها يحتاج إلى المراجعة
...

 أنت تحتاجين إلى طبيب نفسي يصلح اعوجاجك النفسي قبل شذوذك الجنسي ... لذا فنحن ننصحك بالتوجه إلى أقرب طبيب نفسي ليقدم لك العون النفسي المناسب.

ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي أهلا بك يا أستاذتنا، نعتذر أولا لتأخرنا لأن مستشارك من الإسكندرية وهي بلد يتاخر مستشاروها في الرد عادة، لست أدري كيف تتركين أمورك لتصل بك إلى هذا الحد، أنصحك بألا تكثري من إنكار حقيقة حاجتك لطبيب نفسي واعي ومثابر واقرئي من على مجانين:
 
كيف أكره المازوخية متابعة،الشخصية القسرية والشخصية المازوخية مشاركة،أنا مازوخية وزوجي حنون،كيف أكره المازوخية؟،المازوخية بين الدين والعلم،هل هي مازوخية أم طبيعية؟،مؤخرتها ووجهي، وتمشي: مازوخية التخيلات، السادو-مازوخية : أشدُّ شعرها وأعضها وهيَ لا !،زوج أخرى يدعي المازوخية : لكنني أحببته !،السادية والمازوخية وخلل الهوية الجنسية، هل أنا طبيعية أم مازوخية ، متابعة،الأقدام والأسنان ومازوخية التخيلات،مازوخية أم فحولة مريضة أم عواقب الضرار الجنسي ؟،السادية والمازوخية : بين الطبيعي والمرضي !،هل انا طبيعيه؟ أم مازوخية ؟،يدعي المازوخية ويحاول الإيقاع بمعبودته متابعة ثاني،يدعي المازوخية ويحاول الإيقاع بمعبودته ! متابعة،يدعي المازوخية ويحاول الإيقاع بمعبودته !،السادية والمازوخية وحكم الشرع !.

وأهلا وسهلا بك دائما على
مجانين فتابعينا بالتطورات.

 
   
المستشار: د . عمرو أبو خليل