إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أشرف 
السن:  
25-30
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: العادة السرية 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي: العادة السرية ذكور، استمناء Masturbation 
تاريخ النشر: 27/09/2006 
 
تفاصيل المشكلة


الخوف من الفشل
أعلم أن رسالتي مثيرة للاستياء ولكني أطمع في حل يريحني مما أنا فيه من قلق، أنا شاب على مستوى عال من الثقافة وفي سن التاسعة والعشرين أمارس العادة السرية منذ زمن طويل حوالي 16 سنة وخضت تجارب جنسية قليلة وفشلت في أغلبها حوالي 9 مرات كنت دائما أفاجأ بالانتصاب الضعيف أو غير الموجود أو الذي ينتهي فور الإيلاج.

أعلم أني سليم من الناحية العضوية لأن ممارساتي للعادة السرية طبيعية للغاية وأعلم أن خوفي من الفشل في الممارسة الطبيعية هو سبب الفشل نفسه لكني أعجز عن تجنب التفكير في هذا الفشل أو نسيانه وأصبحت الممارسة الطبيعية بالنسبة لي حربا أو معركة أخوضها ولا أطمع سوى في النجاح، إنني أظن وإن كنت لست متأكد أن الإفراط في الاستمناء هو سبب ذلك إذ ربما جعلني أتوحد مع الخيال وأندمج فيه وأعجز عن تقبل الواقع بطبيعته خاصة أني للأسف من هواة الاستعراء والويب سكس عبر الانترنت وكذلك مشاهدة الأفلام الجنسية فهل لو توقفت عن ذلك أصير طبيعيا؟

أعلم أنه من الظاهر أبدو غير ملتزم دينيا مطلقا لكن ربما تندهشوا أني معروف بالصدق والأمانة وحسن الخلق بين الناس إلا أن الوازع لدي في هذه الناحية ضعيف للغاية، إني أخاف أن أنتهي إلى تلك الحالة من العجز بعد زواجي الذي تأخر لأسباب خارجة عن إرادتي مادية بالتحديد،....... أود أن أضيف أني أفشل في الممارسات الطبيعية مهما منحت من وقت لإتمامها ولو كان الطرف الآخر في غاية الاستثارة لا يحركني ذلك فهل يمكن أن أتغلب على الخوف من الفشل كي أقهر الفشل نفسه؟ وهل علاجي يحتاج متابعة نفسية وجلسات معقدة؟

09/01/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

أخي العزيز
أشرف، تحية طيبة وبعد؛
رسالتك تثير عدداً من التساؤلات التي تحتاج للمناقشة:
أولا موضوع ممارسة العادة السرية بين الشباب والمراهقين غير المتزوجين، والعبد لله كإنسان مر بهذه المرحلة يعلم مدى المعاناة التي يعيشها غير المتزوجين من الشباب بجنسيهم في أثناء تلك المرحلة، ولقد أعجبني رأي للشيخ علي الطنطاوي (من سوريا) رحمه الله، وسأختصر ما قلته من قبل في أن الشيخ كان يتمنى من الآباء والأمهات تزويج أبنائهم وبناتهم الطالبين للزواج في أقرب فرصة بعد بلوغهم، ولو تحمل الأهل مشقة الكثير من مسئوليات أبنائهم، وكل ذلك حتى يتجنب صغار الشباب العنت من جراء نيران شهواتهم المتفجرة.

المهم من لم يستطع الزواج عليه بالصيام إن كان متديناً، وإن لم يكن فيمكنه ممارسة بعض الرياضات البدنية والهوايات البريئة التي تشغله -بعض الشيء- عن التفكير في شهوته المشتعلة.

المشكلة أو التساؤل الثاني هو: محاولة بعض الشباب أن يجربوا قدرتهم الجنسية قبل الزواج، وهذا غالباً ما يتم مع محترفات بيع المتعة والهوى مقابل مبلغ من المال أو الهدايا أو إنجاز بعض المصالح، وبالطبع لن تكون امرأة بدون خبرات جنسية سابقة -وهي زوجة المستقبل- مثل امرأة حرفتها بيع المتعة والهوى؛ وبالتالي فالفشل الجنسي مُتوقَع مع مثل هؤلاء المحترفات، ومن طريف ما قرأته في هذا الصدد:

"أن المهاتما غاندي -الزعيم الهندي المشهور ذهب بتشجيع من أحد رفقاء السوء إلى بيت من بيوت الدعارة، وعندما اختلى ببائعة الهوى لم يستطع أن يفعل شيئاً، وقد يكون ذلك خجلا أو خوفاً من الفعل نفسه، فما كان منها بعد أن نفد صبرها معه إلا أن سبته بأقذع الكلمات ثم طردته من الغرفة، بعد أن تم دفع الثمن مقدماً، والمعروف أن غاندي تزوج مبكراً، وكان لديه عدد كبير من الأبناء. وأؤكد لك أن الفشل في ممارسة الجنس مع بعض محترفات بيع الهوى ليس معناه أنك لن تستطيع أن تمارسه مع زوجتك في المستقبل .

التساؤل الثالث هو اندفاع الشباب إلى إدمان مشاهدة الأفلام أو اللقطات الجنسية المنتشرة على الإنترنت والقنوات الفضائيات المشبوهة، وأعتقد أن هذا نتيجة للفراغ الذي يعيشه الكثير من الشباب؛ فليس هناك هدف قومي في عقول الكثير من الشباب، بالإضافة إلى حالة الضياع والتردي الذي يعيشه الكثير من أبناء أمتنا الواحدة ولله الأمر من قبل ومن بعد.

أخي العزيز حل مشكلتك ومشكلة الكثير ممن هم مثلك ليست معقدة، وليست بحاجة إلى طبيب نفسي ولكن الحل هو عدم محاولتك لاستثارة نفسك عن طريق مشاهدة الأفلام واللقطات الجنسية بصورة متكررة (وهي في الحقيقة مبالغ فيها؛ وذلك باستخدام العديد من الخدع السينمائية وليست واقعاً فعلياً).

عليك أيضاً أن تشغل وقتك بالنافع لك سواء عمل مفيد إضافي يساعدك على نفقات الزواج، أو ممارسة رياضة بدنية مفيدة أو هواية نافعة تشغل بها وقتك، أو تشارك في عمل خيري تخدم به الآخرين .

أخي الفاضل أسأل نفسي وإياك أن لا نيأس من رحمة الله الواسعة، فلنسارع جميعاً إلى التوبة بالإقلاع عن أي ذنب وقع أحدنا فيه، ولنعزم على عدم معاودة الوقوع في المعصية، ولنندم جميعاً على الوقت الضائع في معصية الخالق عز وجل؛ وليدفعنا ذلك جميعاً إلى البدء في عمل الخيرات - وأبسطها هو ذكر الله عز وجل وتكرار التوبة والاستغفار - وألا نجعل الندم أبداً عائقاً لنا عن فعل الخير ولأنفسنا أولاً، ونحن على أبواب شهر الكرم والمغفرة والرحمة والعتق من النار... ورمضان كريم.....

واقرأ أيضًا من على
استشارات مجانين:
اللعنة السرية
الاستمناء ... وقلق ما قبل الزواج  
بين العادة السرية والزواج
قشعريرة نفسية أم عضوية  
النوم على البطن: استمناء مقنع
النوم على البطن: استمناء مقنع مشاركة
أخونا زني ويزني..ومشكلته: قلق على الانتصاب؟!!!
رغبة جنسية جامحة: الله معك

معضلة : زملة الاستمناء الليلي
الاستمناء أثناء النوم: الأوضاع قبل الأحكام....

الاستمناء أثناء النوم....نصيحة مجرب مشاركة
الشباب والعادة  
الاستمناء القهري : العادةُ المُسْتَـنْزِفًةُ

قلق الاستمناء : داء يلد الداء
الاستمناء ، شماعة الجهل التي ذابت
عقدةُ الذنب والاستمناء !
قلق الاستمناء : داء يلد الداء

ما هو الشبح ؟ الاحتلام أم الاستمناء أم الخوف؟
العادة السرية... طريقي إلى الجنون: أريد حلا  
بين العادة السرية والشذوذ  
لماذا لا أحتلم ؟
الاستمناء والوسواس والعرات والشُّقَـيْـقـة !  
كنتُ وتوقفتُ وأستطيعُ ؟؟ وجزيل الاستفهام !
كنتُ وتوقفتُ وأستطيعُ ؟؟ وجزيل الاستفهام ! مشاركة  
الاستمناء القهري أم الاستعراء القهري ؟!  
   
المستشار: أ.د.مصطفى السعدني