إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   محمد 
السن:  
30
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: حبي لصديقتي... أين يأخذني؟ مشاركة 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي: قلق مثلي Homosexual Anxiety 
تاريخ النشر: 02/09/2006 
 
تفاصيل المشكلة


حبي لصديقتي... أين يأخذني؟  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أولا أن أشكر القائمين على هذا الموقع على مجهودهم الرائع جعله الله في ميزان حسناتهم.

أما بالنسبة للمشكلة أود أن أذكر الأخت السائلة بأنها ما زالت طاهرة نقية فليس بمجرد الخطأ يكفر الإنسان.وإنما نحن بشر نصيب ونخطأ ولكن يجب أن نتعلم من أخطائنا.
الأخت الكريمة ليت كل البنات مثلك ذوات نفس تلومهن على فعل المعاصي ولكننا نرى الآن من تزني وتقول أنه شيء عادي ومن تصاحب وتقول أنه من التقدم ومن تتعرى وتقول أنه موضة.
الأخت الكريمة الخطأ الوحيد الذي وقعت به هو أنك وصديقتك تحدثتما كثيرا في أمور الجنس وهذا ما أثارك ووجد الشيطان مدخلا لك من هذه الناحية حيث أنك لا ترتبطين بالشباب وتصاحبينهم فكان هذا مدخل الشيطان لك.

الأخت الكريمة نفسك ما زالت طاهرة ولكن حاولي الإكثار من الصيام لأن الصيام يكسر الشهوة. حاولي أن تكلمي صديقتك هذه بطريقة عادية وعدم الكلام معها عن الجنس أو الأشياء التي تثير. وأخيرا حاولي أن تتعجلي في أمر الزواج فهو الحصن لك وللمؤمنات أمثالك.

ولا تسمعي إلى الشيطان الذي يريد أن يجعلك تيئسين من رحمة الله بقوله لك أنك لست بكرا وبأنك لست طاهرة فلديك نفس لوامة تلومك على ما تفعلين من ذنوب ويا ليتها عند كثير منا.
الأخت العزيزة أتمنى من قلبي أن أجد فتاة مثلك طاهرة نقية حافظة لكتاب الله لم تصاحب ولم تتعرى للموضة الأخت العزيزة لديك أشياء كثيرة يفخر بها زوجك فكلنا بشر ولا يوجد أحد كامل كلنا لدينا أخطاء .

وأخيرا أذكرك بالصيام لكسر الشهوة والصلاة للقرب من الله

26/7/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

أهلا ومرحبا بك وبمشاركاتك على موقعنا
مجانين، أتفق معك في أن كل ابن آدم خطاء، وأن الله تعالى قد علمنا التوبة، فخير الخطاءين التوابون.. وكلمة توابين هي صيغة مبالغة أي الذين يكثرون من التوبة.. فالحمد لله على نعمه الجليلة، أشكرك على هذه المشاركة القيمة التي أرجو أن تستفيد منها صديقتنا وكل من لديه مشكلة مشابهة.

ما تقوله جميل، وأحب أن أضيف إليه أهمية النظر إلى ما تم من منظور جديد، وأن هذه الخبرة على صديقتنا أن تحولها إلى خبرة مفيدة، فتربي أبنائها في المستقبل-بإذن الله- وتعلمهم ما لم تجده في أسرتها.

ويمكن أيضاً أن تصبح معلمة للأطفال أو المراهقين لتفيد غيرها فلا يمروا بنفس التجربة التي خاضتها، أو تكتب لنا المقالات لننشرها على الموقع عن خبرتها وكيف يستفيد غيرها من تلك الخبرة.. ما أقصده أن تحويل الخبرة السلبية إلى خبرة إيجابية هو ما يجعلنا ننضج ونكبر ويغير من رؤيتنا للحياة.


 
 
   
المستشار: د.داليا مؤمن