إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ^-------^ 
السن:  
15-20
الجنس:   ??? 
الديانة: الإسلام 
البلد:   الامارات 
عنوان المشكلة: عشق المردان مشاركة(2) 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 25/10/2006 
 
تفاصيل المشكلة

 


عشق المردان
عاشق المردان متابعة  

عاشق المردان مشاركة(1)
 
 
السلام عليكم؛
أدمعت عيناي كلمات التي بعث بها المشارك بالرغم من أني قد قرأت الرسالة من قبل ولم أفكر أن أبعث تعليقا.
أن ما يتحدث عنه صاحب المشكلة لهو شيء عنيف وفي منتهي السوء وأنا علي يقين من أن الله لن يفلته أبدا فهو العدل الرحيم، فاتق الله من قبل أن يفوت الأوان يا أخي. و دعني أضع خبرتي الشخصية أمام عينيك حتى تدرك ما تفعل:

كنت طفلا كباقي الأطفال في عمر الخامسة أو السادسة حينما تحرش بي وأنا في هذه السن الصغيرة ولم يرحمني ولم أعي أنا ما هذا.... وبعدها بعام تحرش بي شخص آخر حتى ظننت - وأنا بعقلية الطفل - أن هذا هو الطبيعي أن يأتي الرجل رجلا آخرا دون حرج. والله لم أكن أعلم ما الحلال وما الحرام. تمكّنت مني تلك اللعنة حتى صرت أذهب إلى من جنى علي وأطلب منه أن يعطيني السم الذي كنت أستعذبه.

تريد أن تعرف النتائج؟ طبعا أحيا في جهنم الحمراء لأني عرفت أن تلك اللذة التي تعودت عليها محرمة. فلم أعد أعلم ماذا أفعل.... صرت تائها محطما لأن رغبتي مكبوتة وما كبتها هو انصياعي لأوامر الخالق! وذلك جد أمر خطير لأنني توقفت بعدما علمت بالأمر بالطبع حتى لا أغضب ربي، لكنني أحببت تلك المعصية التي كنت أظنها حلالا جهلا وصغرا ليس إلا.

ثم تزوجت ويا ليتني ما تزوجت.... أظنك قرأت علي الموقع عذابات الشواذ المتزوجين والتي تتفاوت من شخص لآخر. أضف لذلك مشاكل العمل والحياة واكتئاب أصابني مذ ما يربو عن ست سنوات وغيرها... حتى أصبحت حياتي جحيما بلا أدني شك!

أهم نقطة أود أن أثيرها هنا هو أن ذلك "الجاني" - لا أستطيع أن أصفه إلا كذلك - أصبح الآن من أئمة أحد المساجد. طيب ما دام هو عنده الطاقة الإيمانية العالية دي ليه عمل فيّ كده؟ ليه عذبني؟ أنا والله لم أؤذِه أبدا ولكنه أذاني أذيً عظيماً ولله الحمد من قبل ومن بعد. أنا شخص متسامح جدا جدا لكن والله مش قادر أسامحه أبدا وكلما تذكرته بكيت على حالي واحتقرته أكثر وأكثر.

أرجوك يا صاحب الرسالة وأتوسل إليك لا تعذب طفلا بريئا لا ذنب له إلا براءته!!!!!!!!!!!!!!
شكرا وآسف للإطالة!

السلام عليكم

6/10/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

شكرا على هذا التعليق الذي تضمن خبرة مؤلمة، وأرجو أن تكون لديك القدرة على التسامح وأن تعذر الآخرين لجهلهم أو جهالتهم أو ضلالهم في مراحل معينة من عمرهم، وهم لا يستمرون كذلك بالضرورة بل تأتى عليهم أوقات فيعرفون ويتوبون ويتغيرون وربما يندمون كثيرا على ما بدر منهم.

والتسامح يفيدك أنت شخصيا فهو يمحو كرة من اللهب تحرق قلبك طول الوقت، وأنت حين تتسامح تتخلص من هذه الكرة المشتعلة، وتسلم أمرك وأمر من أذاك إلى الله الذي لا تضيع عنده الحقوق، خاصة وأن من أذاك قد توقف عن ذلك وسلك طريقا مغايرا حيث أصبح إمام مسجد، وعليك أن تدعو له ولأمثاله من المبتلين بهذا البلاء وغيره بالتوبة والمغفرة والشفاء

أما عن فشل الشواذ في زواجهم فربما لا يكون هذا صحيحا على إطلاقه فقد رأيت في مشواري المهني الكثير من الشواذ ينجحون في زواجهم ويساعدهم ذلك على التوقف عن الشذوذ الجنسي ويصبح هذا أحد وسائل العلاج الناجحة حيث تتوجه الطاقة الجنسية تدريجيا مع الوقت إلى مسار طبيعي أحله الله.

* ويضيف الدكتور
وائل أبو هندي: الأخ العزيز أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك ومشاركتك، ليست لدي إضافة بعدما تفضل به الأخ الأكبر د.محمد المهدي غير أن أحيلك إلى عددٍ من الروابط على موقعنا ستمثل أمثلة طيبة توضح نجاح المتعافين من الشذوذ بعد زواجهم فاقرأ :
سجن الميول المثلية: قضبان وهمية ! متابعة ثانية
الميول المثلية والزواج : كل هم له انفراج مشاركة3

وهناك كثيرون غيرهم، فأهلا بك بينهم إذا أنت عالجت نفسك من الأثر النفسي السيئ للتحرش الذي ما تزال تحمله للخبرة القديمة ولم تعالجه، وأحسب أن علاجه ممكن لدى الطبيب النفسي فأنا أرى حالتك أسوأ كثيرا من حالة صاحب مشكلة: عواقب التحرش الجنسي للأولاد، وأنصحك بالعرض على طبيب نفسي يجري لك بعض جلسات العلاج النفسي لتنتهي كل معاناتك بارك الله فيك وتابعنا وشاركنا دائما.  
   
المستشار: د.محمد المهدي