استشارة لا أدرى كيف إرسالها السلام عليكم ورحمة الله؛أنا فقط لدى استفسار بسيط، أنا مصابة بالوسواس القهري؛ وهو في العقيدة وما يمس الدين وكان يأتيني في أفكار بشعة وكنت أحزن، ولكنى وأظن أن هذا كان بسبب مرضي أجلس فأتذكر تلك الأفكار مرة أخرى رغم بشاعتها لا لشيء إلا لأبرئ نفسي ولأثبت لنفسي أنها بسبب الوسواس أو لأتأكد أني كنت كارهة لها، وكان هذا أحيانا يؤدى إلى تمادي الأفكار وتطورها إلى ما هو أكثر بشاعة، ولكنى من بشاعة الفكرة لم أكن أستطيع ألا أعود لها.كنت أعود لأبرئ نفسي علي أرتاح وأهدأ، وسألت شيخ عن تلك الأفكار فقال لي أنك مريضة ولا أذكر أني شرحت له كما أفعل الآن، المهم قرأت هذا المقطع في رد للدكتور أحمد الموجي أصابني بالرعب، وها هو المقطع (فإن هناك بعض الوساوس ينبغي لنا أن نهرب منها لا أن نجادلها كأي فكرة تمس العقيدة أو تمس ذات الله سبحانه أو نبيه الكريم فان هذه المنطقة حرجة جدا بحيث يصعب على المسلم أن يدخلها خشية أن يوقعه الشيطان في محظورات الإلحاد كما سئل الإمام أحمد عن (الرحمن على العرش استوى) وعن كيفية الاستواء فأجاب أن الاستواء معلوم والسؤال عنه بدعة.هل معنى كلامه أني إذا استرسلت في الأفكار وتسببت في أن تأتيني أفكار أكثر شراسة أني وقعت في دائرة الإلحاد، أم أن مرضي يعذرني؟؟ ألم تقولوا أن المريض يعذر، يا حبذا لو رددتم سريعا لأن هذا الكلام أصابني بالرعب. 5/9/2006