إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   عمرو عماد 
السن:  
15-20
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: الشك فى خطيبتى 
تصنيف المشكلة: نفسعائلي: خطبة وعقد Marital Engagement contraction 
تاريخ النشر: 27/01/2007 
 
تفاصيل المشكلة

 


بسم الله الرحمن الرحيم
أرسلت لكم رسائل منها مجنون بمجانين والقلق والوسواس والعادة ورد عليها الدكتور محمد المهدي، والمازوخية وخطيبتي والنت وبيتي، وقراءة في نفسه المؤمن (لم يرد حتى الآن) وأرجو الرد.
 
واليوم أكتب عن من أود خطبتها عن قريب، أنا أحببت فتاة وهى أحبتني جدا لدرجة كبيرة فهي تحبني بشكل عميق وبكل صفاتي وعيوبي وتقول أنها قبل أن نتحدث ونتعرف على مشاعرنا بشكل مباشر والتي حدثت بالتليفون تقول أحبك جدا وتقول أنها كانت تتحدث مع نفسها وكأني معها تشكى لي همها وتتضاحك معي، ونحكى عما يضايقها في الخيال كأني معها وتحبني بكل ظروفي.

ومرات حاولت أن أراها وأمسك يدها كانت ترفض وتغير الموضوع ولكن في يوم سألتها ممكن أقبل يدك فوافقت ثم قبلتها في وجهها وتجاوبت ولم يتعدى الأمر لشيء غير القبلات وحدث ذلك مرة واحدة فالأمر قبلات فقط ومن يومها يراودني شك في سلوكها، ولكن هذا حدث بعد خط سير لمسيرة العلاقة والذي أقول أنة يخفف من الشك فيها وسلوكها.

خط سير العلاقة:
الذي حدث منذ معرفتها حتى قبل يوم أن قبلتها:
1- كانت قائمة على الصراحة والواقعية والمسئولية في الزواج أكثر من أنها شهوة ونزوة.
2- تعلمنا معا كيفية بناء البيت المسلم بما فيه من عاطفة وتربية أولاد من كتب دين ومن موقعكم وتناقشنا في ما يكون في الزواج من مسئولية بشكل عميق وعلمي ومحترم.
3- عرفتها على أمي وتأكدت منها أنى لا ألعب بها وأريد الزواج منها وقابلت زوج أختها وصرحت بذلك وكانت أمي تحكى لها عن إخباري وتتحدث حبيبتي معي عن شدة الشوق في حدود الأدب وأثنت عليها أمي خيرا.
4- أبرزت لها عيوبي بالفعل والقول وظروفي المادية والاجتماعية حتى لا أخدعها ورغم ذلك تتمسك بي.
5- عرفتها على فن اختيار شريك الحياة الموجود على موقعكم حتى تطبقه هي وأنا أيضا وناقشتنا معا ذلك وتمسكنا ببعض أقوى.
6- رفضت عرسان كثير من أجلى.

تعليق خطيبتي على ما حدث:
1- أنها لم تفعل ذلك إلا عندما عرفت أنى صادق في طلب أيدها من فعلى ومن أمي فنحن جيران وبعد أن أجرت اختبارات شريك الحياة التي أخبرتها بها وتمسكت بي.
2- أنها تحبني بشكل عميق وحدث ذلك رغما عنها من فيضان مشاعرها وتقول لو كنت أريد المداعبات والشهوة فقط كنت خطبت لمن يتقدم لي ثم الزواج ويكون هذا محمود اجتماعيا ونفسيا.
3- أنها تقول لا نتقابل مرة أخرى لأني أضعف أمامك ونتكلم هاتفيا بشكل قليل حتى تعرف أخباري لأني في سنها وفى الجامعة وليس لي عمل فتريد معرفة تقدمي في مسيرة الحياة.
4- أنها تعترف أن ذلك خطا وتقول أنة معصية ولكن ترجوني أن لا تشك في سلوكها وتخاف أن تنقص في نظري لأنها تحبني ولا تسمع لشيء أن يفرقنا.

تعليقي على ما حدث:
1- أنها فعلت ذلك عندما تأكد لها صدقي فعلا وهذا حدث واختبارات شريك الحياة علبها ذادتنى تمسكا رغم أنها بها سلبيات.
2- أنها بها صفات عظيمة منها التدين وحب التطور ومعرفتها كيفية التعامل مع الزوج وطاعته وتربية الأولاد يشكل ديني علمي.
3- أنا لا أشك بدرجة عميقة الآن ولكن شيء يدور بصدري أريد أن أضع له القواعد السليمة من الآن حتى لا يرهقني فيما بعد في وقت لا ينفع فيه الندم بعد الزواج.
4- نرى أنا وهى أنة حرام شرعها ولكن ما أقصده هو أثر ذلك في مستقبل السلوك والمحافظة على بيتها ولا تفعل ذلك مع أحد.
5- أنا أيضا أخطئت معها وليس هي فقط لكي أضع نفسي في موقع الفضيلة وأظلمها كما يحدث في المجتمع إن فعلت البنت قوية ويشك فيها وإن فعلها الولد فشيء عابر في الحياة وينتهي فأنى أخاف أن أظلمها.

الخلاصة:
هل خط سير العلاقة وظروفها وأبرزها تأكدها من أمي برغبتي فيها وعمل اختبار شريك الحياة ومعرفة ظروفي المادية والاجتماعية.
قبل واقعة يوم التقبيل يجعل ذلك عرضا عابرا في سلوك الشخصية نفسيا وبشكل علمي ونفسي مع ما في الطب النفسي وعملي مع بقائه خطأ ديني يجب اجتنابه حتى الخطوبة والزواج فأنتم أكثر علما بالنفس، أردت من ذكر خط السير هو معرفة التفاصيل لان كل موضوع وله حكمة حسب ظروفه.
أرجوا الرد سريعا.
شكرا لكم

15/09/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

صديقي
إن في الخلاصة التي كتبتها لكثير من الحكمة إذا ما طبقتها تطبيقا صادقا وعمليا... واقعة القبلة كما تصفها أنت ليست بواقعة يمكنها أن تلخص هذه الفتاة... ما هو أهم من هذا هو سلوكها في العموم... قد تظل الفتاة لا تمس حتى ليلة الزفاف ومع ذلك تكون في بعض الأحيان ذات أخلاق غاية في السوء والانحطاط...

كيف تتعامل مع الحياة ومع الناس؟ ما هي المبادئ التي تظهر بوضوح في تعاملاتها؟ هل تتحلى بالصدق والأمانة والإخلاص والاجتهاد؟ هل تواجه نفسها؟ هل تجاهدها وتقومها؟...

هذه الأسئلة وهذه المبادئ يجب أن تظهر في جميع التعاملات وليس فقط في العلاقة بالجنس الآخر... يجب أن تسأل أنت نفسك ويسأل كل من هو في موقفك نفسه: لماذا تعتبر فعلة الرجل عرضا عابر في حياته وتعتبر نفس الفعلة شيئا قويا وكبيرا في حياة المرأة؟؟؟ ما هو السبب المنطقي في هذا؟

بالتأكيد أن الرد "لأنه رجل ولأن الرجل غير المرأة" ليس بالرد المنطقي على الإطلاق وإنما مجرد إحساس بالخوف من المقارنة بين الرجال تحول إلى عرف وقانون اجتماعي يكيل الشرف بمكيالين مختلفين لكل من المرأة والرجل وبدون سبب منطقي أو ديني وبلا مرجعية حقيقية إلا فيما يحور به الكثير من الرجال المعاني الدينية وتفسير الآيات لخدمة أغراض شخصية ودنيوية بحتة.

السؤال الأفضل هو لماذا تريد أنت هذه الفتاة كأم لأولادك بغض النظر عن واقعة القبلة؟؟
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
 
   
المستشار: أ.علاء مرسي