إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   mmm 
السن:  
25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: حب الألم واستعذابه: مازوخية جدا؟ 
تصنيف المشكلة: نطاق الوسواس OCDSD إيذاء الذات Self Harm 
تاريخ النشر: 19/09/2006 
 
تفاصيل المشكلة


الألم

السلام عليكم؛
الرغبة في الألم تكاد تصيبني بالجنون، فأنا أعشقه أحبه أبحث عنه طوال حياتي أحلام يقظتي كانت تتركز فقط على الآلام، كنت أقضي بالعشر ساعات في تخيل كل أنواع الآلام التي يمكن أن تصيبني، مغص كلوي، حقن، صداع قاسي، تعذيب وحشي. وكنت أشعر بمتعة شديدة لذلك ومازلت.

والآن أنا أجرح جسدي لأتمتع برؤية الدماء تسيل من جروحي، أما فكرتي الحالية فهي كي نفسي بالنار، سكين ساخنة أضعها فوق جلدي أو شموع أو عيدان كبريت، أنا أقاوم هذه الفكرة لكني أعلم أنني سأفشل في المقاومة في يوم ما وذلك بسبب المتعة المنتظرة من وراء هذا.

أما آخر ما فعلته اليوم أنني قمت بوضع الملح فوق جروحي لأتمتع بتلك اللسعة العجيبة، بعض أماكن جسدي أصبح بها آثار لأظفاري التي غرستها في جلدي، وفي النهاية هل أنا سادية النزعة أم ماذا؟؟

علما بأنني أعالج من الوسواس القهري منذ 4 سنوات

13/8/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

الأخت العزيزة
أهلا وسهلا بك على موقعنا
مجانين وشكرا على ثقتك، السادية تجاه الذات هي المازوخية، يعني حضرتك مازوخية تمام ربنا يعافيك، فالتلذذ بإيقاع الألم بالآخرين هو السادية بمعناها الواسع سواء اقترن ذلك بالمتعة الجنسية أو لم يقترن، بينما التلذذ بتلقي الألم سواءً من الآخرين أو ذاتيا فهو المازوخية، وأحسب أننا ناقشنا اضطراب المازوخية مرارا على مجانين، واقرئي: بحث عن علاج للمازوخية، واقرئي أيضًا ما تقودك إليه من روابط بداخلها.

أنت تعالجين من الوسواس القهري منذ سنوات أربع يعني والحمد لله يفترضُ أن أعراض الوسواس القهري قد زالت عنك، ولكنك ما تزالين على العلاج العقَّاري ربما لأنك لم تتلقي
علاجا معرفيا أو سلوكيا، لا أدري إن كان التخمين صحيحا أم لا؟

وعندنا في إفادتك هذه جديدان من المهم أن نشير إليهما:
الأول: هو علاقة اضطراب الوسواس القهري بالمازوخية أو
بإيذاء النفس المتكرر أو باضطرابات التفضيل الجنسي بوجه عام؟ فهناك في حالتك تواكبٌ بين الوسواس وأي من هذه الاضطرابات وهي مسألة ما تزال تحتاج إلى دراسة علمية لفهم أسباب شيوع مثل هذا النوع من التواكب.

الثاني: هو اضطراب علاقة حضرتك بمن يتولى علاجك أي بالطبيب النفسي الذي يعالجك إلا إن كان من
النوع الكيميائي الذي لا يتحدث مع مرضاه إلا قليلا أو إن كنت أنت التي تخفي عن طبيبها النفسي المعالج ما تحكينه لنا!

وهناك سؤال هام أين من تعيشين معهم؟ أين أهلك أو أفراد أسرتك من هذه الحالة أليست هناك آثارٌ واضحة على جسدك؟
أشعر بأن جوانب كثيرة ناقصة في إفادتك هذه وأنصحك بأن تخبري طبيبك المعالج وتابعينا بالتطورات الطيبة.
 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي