إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد . ع . ح 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: المازوخيه ... للمره المليون 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 11/02/2007 
 
تفاصيل المشكلة

 


كنت قد أرسلت إلى الموقع ثلاثة رسائل تحت عنوان (كيف أكره المازوخية ـ هوس المازوخية) وقد تفضل الدكتور (خليل فاضل) بالرد عليها......

مازلت أعانى من المازوخية والتفكير المازوخي، ومازلت أمارس العادة السرية بإفراط شديد وأنا أتخيل نفسي أنثى ذليلة معذبه تنبح وتعوي وتتبرز أمام الرجال الأقوياء الشديدي الأناقة... من المفترض أن يكون شهر رمضان هو شهر عبادة وتقرب إلي الله تعالى... أن شهر رمضان الأخير كان مختلف معي تماماً.... أن أعلى معدلات لممارسة العادة السرية عندي كانت في رمضان.. بل وفى أيامه الأخيرة... لقد سيطر على الهوس المازوخي تماماً... بل أنني اخترعت وسائل جديدة لتعذيب نفسي..... بل أنني وحين اكتشفت أن أحد أصدقائي سادياً حدثته في كوني مازوخياً.. ورحب بي ورحبت به... ونحن الآن بانتظار صفاء الأحوال لنلتقي في شقته أو في شقتي كي يبدأ الحلم الذي طال انتظاره......

لم أعد أفكر في أي شيء غير في المازوخية... بل أنني حرصت في الفترة السابقة على أن أجعل من نفسي أنثى حقيقية.... من وقت لأخر أقوم بشراء الكريمات الطبية الخاصة بنزع الشعر.. وأقوم بنزع الشعر عن كل مناطق جسدي كي أشعر بأنوثتي تتفجر.. خاصة وأن جسدي رشيقاً هشاًً طرياً مثل الفتيات.......

تعبت... تعبت..... ولا أملك من المال ما يكفى كي أبدأ علاجاً نفسياً عند أي طبيب نفسي... لقد سمحت لهذا المرض اللعين أن يتملكني بالكامل.. وأن يجعلني تحت سيطرته... لم يعد يهمني أي شيء للأسف... سواء أن أكتشف أحد من أسرتي حقيقة أمري... مروراً لكل ما يمكن أن يسبب لي فضيحة....... لقد بدأت معي المازوخية قبل خمسة عشر عام...

كانت في نظري طفله صغيره بريئة لا خطر منها... تحولت الآن إلي وحش كاسر يلتهم عالمي وواقعي وإنسانيتي... نعم.. التهمت المازوخية واقعي.. وصارت الخيالات والضلالات والوساوس تعصف بعقلي وكياني في كل مكان... في البيت وفى العمل وفى الطريق بينهما...

أنا انتهيت خلاص...... واستسلمت تماماً بدون نقاش.... سلمت للمازوخيه كل شيء، كرامتي وبنياني الإنساني ولحمى وعظامي خلايا مخي... أختلط على الأمر تماماً فأنفل الحاجز الخفي بين واقعي وخيالي... وصارت حياتي سلسله لا تنتهي من العذاب..

لو مت فلم يعرف بأمر موتى أحد... لن تهتز لموتى الصحف أو قنوات التلفاز... وحين سيغسلونني سيجدون أثار الحبال اللعينة التي أقيد بها جسدي كل ليله.. سيفاجئهم أمر حقيقة مواظبتي على نزع الشعر من جسدي.. وسيجدون تلك الثياب الأنثوية الداخلية اللعينة التي أحفظ بها في درج مكتبي.... وقتها سألقي العذاب الحقيقي في قبري... وسيلقى أهلي سيرتي وذكراي في زبالة المجتمع والتاريخ...

هذه هي مشكلتي ببساطه يا جهابذة الطب النفسي... تقرأون مشاكلنا وتتفضلون بالرد عليها ثم تعودون إلى منازلكم وأنتم تحمدون الله على أنكم لستم مرضى مثلنا..... هذه هي مشكلتي يا حضرات زوار هذا الموقع.. ستمطون شفاهكم في اشمئزاز ثم تغلقون جهاز الكمبيوتر وتنامون بهدوء راضيين عن هذا العالم.....
شكراً......
 
10/11/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

نعم لقد أرسلت إلى الموقع ثلاث رسائل تحت عنوان (
كيف أكره المازوخية - هوس المازوخية) ورددت عليها كلها، وواضح إن ردّى مثل (النفخ) في(قربة مقطوعة)، وأنت لا تعاني من المازوخية ولا من هوسها أنت (معطوب) إلى درجة (العفن) ولا أمل فيك لنفسك ولا للآخرين حتى لو كانوا مثلك من الشواذ...... الأنا مبعثر في كل مكان وزمان، فها أنت تمارس العادة السرية بإفراط شديد، بينما تتخيل نفسك المريضة (أنثي ذليلة معذبة تنبح وتعوي وتتبرز أمام الرجال الأقوياء الشديدي الأناقة) هذا طرح ضال منحرف مقيئ يدعو للتقزز المفرط والاشمئزاز البالغ، المسألة ليست مرضاً على الإطلاق.

إنها هواية وغواية وارتباط عنيف بصور قبيحة تشوه حتى الشذوذ، لأنك تدرك وتعي ولديك استبصار بحالتك (يعني أنت مش مجنون... واضح وفاهم) ففي شهر رمضان المعظم (أيها المختل) تمارس أعلي معدلاتك من العادة السرية، بل وفي أيام الشهر الفضيل الأخيرة، وكما تدعي (سيطر عليك الهوس المازوخي- فاخترعت وسائل جديدة لتعذيب نفسك) ثم تطورت وبحثت (ها أنت قادر ومتمكن وفاعل، بحثت عن صديق سادي).. رحب بك ورحبت به (يا بجاحتك) وأنتما بانتظار (صفاء الأحوال) حتى تلتقيا في شقته أو شقتك هل هذا محض خيال أم حقيقة، ما معني صفاء الأحوال أيها المعتل، وماذا تريد بأسلتك المفزعة منا، لماذا ترسل إلينا قيئك وعبثك؟؟.

أنت تعاني من تلوث وجداني شديد تحب أن تنقله لنا عصب عنا وعن أبونا لأنك مفزع وسيكوباتي ولا تفرح إلا أذا آذيت الآخرين بأطروحاتك القبيحة جداً.هل حقاً أنك لم تعد تفكر إلاّ في المازوخية، وجعلت نفسك أنثي حقيقية (لا.. أستغفر الله العظيم من قولك ومنك، الأنثى الحقيقية هي التي خلقها الله سبحانه وتعالي حرة صافية للذكر) لكن ما تفعله أنت، وما تدّعيه من كريمات لنزع الشعر عن جسدك لكي تشعر بأنوثتك تتفجر (والله العظيم لا أنوثة، ولا تتفجر، أنت بعيد كل البعد عنها) وجسدك عمره ما هيكون رشيقاً هشاً طرياً مثل الفتيات لأنك ذكر مسخ.

ثم يا سبحان الله- تقول إنك تعبت، ولا تملك ما لا للعلاج عند طبيب نفسي، تملكه فقط للكريمات وخلافه، وحتى عند الطبيب النفسي ليس لك علاج لأنك لست مريضاً أنت مشوهاً كائن عبثي مقرف يحتاج إلى غسيل مخ وقلب من جوّة لبّرة زي الشرب المنتن.

هذا ليس بمرض سمحت له بالسيطرة عليك بالكامل، أنما فكرة استحواذية شنعاء أمسكت بتلابيب مخك (بمزاجك)، نعم لم يعد يهمك أي شيء سواء اكتشفك أحد أم لا، لا تهمك الفضيحة لأنك بلا دم وبلا شخصية وبلا تكوين، أنت مجرد (علة) مجموعة متناقضة عابثة مقاومة لكل ما هو صحي وصحيح.

ثم تتغزل في (المازوخية) التي بدأت معك منذ 5 سنوات، طفلة صغيرة (بريئة) هاهاي.. الآن وحش كاسر (هاهاي) فيلم كارتون ثم خيالات وضلالات ووساوس. (ثقافة نفسية عالية تسلح بها اضطرابك البذيء في كل مكان: البيت، العمل، وما بينهما (بتشتغل إزاي يا أخي وأنت تشكو كل تلك الشكوى؟!) هل استسلمت (خلاص) زي ما قلت؟ أشك وإلاّ لما أرسلت رسالتك؟ هل حياتك فعلاً سلسلة لا تنتهي من العذاب؟ نعم لو مت لن يشعر بك أحد أيها السيد غير المحترم، أما عن الثياب الأنثوية الداخلية فهي في قوقعة مخك وفي صندوق قمامة جمجمتك، في قبرك لن يكون هناك شيء نعم أنت زبالة نفسك وزبالة المجتمع لكنك لست زبالة التاريخ لان التاريخ لا يذكر أمثالك.

هذا هو تصوري لك، نعم نحن جهابذة الطب النفسي أيها (غير المريض) نعم نقرأ مشاكلك ونحاول الرد عليها، لا نعود إلى منازلنا لكن نعود إلى حياتنا الحقيقية ومرضانا الحقيقيين اللذين يحتاجونا، وبالفعل يتحسنون جداً على علاجاتنا بأمر الله عز وجل.

نعم نحمد الله أننا لسنا مثلك لكن (أنت لست مريضاً) أنت عاشق للتشوه والفظاظة والقبح الجنسي المتعفن. نعم سننام بهدوء لأن التصالح مع الذات أهم ما يمكن تصوره، أن نحمد الله على شيء.

أرجو ألاَ ترسل أي تساؤلات مرة أخري لأنك لا تستحق لا الوقت ولا الجهد في الإجابة. أنا شخصياً قاومت الرد عليك آلاف المرات، وامتنعت عنه، لكن احتراماً (
لمجانين) وللزميل العزيز (أبو هندي) رددت هذه (الآخر) مرّة.  
   
المستشار: د.خليل فاضل