إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   م.س 
السن:  
30-35
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: خائفةٌ من العنوسة: زيادة حبتين! 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: انتظار شريك الحياة 
تاريخ النشر: 31/01/2007 
 
تفاصيل المشكلة


التائهة

في مشكلة كده، أنا من أسرة متوسطة الحال، أعمل في وظيفة حكومية لا بأس بها، أنا من سأقوم بتجهيز نفسي، ولكنى طموحة ادرس الماجستير وادرس اللغة الفرنسية، أحب أجيب لبس يصل في المتوسط إلى ألف جنيه سنويا لأني أحب اللبس جدا وبالتالي فإني أصرف جزء كبير من مرتبي هذا بالإضافة إلى مساعدة أهلي أحيانا، فمع ظروفي افعل هذا.
 
أحيانا أقول أنى لازم أعيش عيشة أهلي واني مبذرة، أنا عارفة يا أخ كرم هتقول الموضوع ده غريب، بس بجد أنا تائهة وبحاول أعيد النظر في كل أمور حياتي
 
ثم تابعت صديقتنا برسالة أخرى تقول:

لا أثق بنفسي
 

تقدم لي شخص واضح أنه طيب متدين هو معي في نفس مجال العمل ظروفه المادية متواضعة، أنا محاسبة وأدرس الماجستير ولكنه معين بالإعدادية وحاصل على دبلوم تجارة، سوف يسوى به قريبا وسوف يدرس في الجامعة المفتوحة.
 
أنا عمري 30 وهو عمره 35، عندما فتح لي هذا الموضوع طلبت رؤية هذا الشخص الذي يود الارتباط بي فرايته بحضور صديقتي وزوجها وهما معنا في نفس مجال العمل وطلبت مهلة لصلاة الاستخارة والتفكير، المفروض هو يتصل لكي يعرف رأيي لم يتصل ولكنى أنا التي اتصلت لكي اخبره برأيي على أساس إحساسي أثناء المقابلة انه يخشى منى الرفض.

المهم اتصلت وأخبرته أنى أود أن أراه في الكافيتريا الخاصة بالعمل لكي استفسر منه على بعض الأشياء، واستمر الموضوع وجاء إلى البيت ولكن أحسست انه يتعامل معي كأنني موافقة تماما عليه بالدليل أنى أنا اللي اتصلت وعندما أخبرته بان رأى أهلي مكمل لرأي قال كنت أظن أن القرار الأول والأخير لك أنت، المهم جاء إلى البيت وقابل عمى، لم يعجبني قوله انه لا يريد أن يأتي إلي البيت إلا بعد أن اقنع أهلي تماما به فانا لا اعرفه ولم أقابله إلا مرتين كل مرة لا تتعدى النصف ساعة، صحيح أن هناك قبول وارتياح، كنت أتمنى أن يأتي إلى البيت واجلس وأتحدث معه مرتين على الأقل حتى أتأكد من قراري ولكنى خشيت أن اطلب منه ذلك فهو لا يريد أن يأتي إلى البيت إلا بعد أن أقنعهم، فكيف لو علم أنى أصلا مترددة في القبول.
 
المهم تحت ضغط من أصحابي نهيت الموضوع بحجة أن أهلي غير موافقين لظروفه، أحسست بعد هذا بالندم، ولكن تسرعه وضغطه على وكلام زميلاتي كان السبب، المهم اتصلت به مرة أخرى لألمح له أن موقف أهلي قد يتغير فهل صرف نظر عن الموضوع، فقال لي أنه يفكر في العودة إلي خطيبته السابقة وما أن سمعت هذا فقلت له طالما نويت على هذا ربنا يوفقك، فعاد وقال لي أنها مجرد أفكار ولم يتخذ القرار بعد فرددت قائلة طالما نويت على هذا ربنا يوفقك، ونهيت المكالمة على الفور.
 
على فكرة خطيبته السابقة معنا في نفس العمل لكنى لا اعرفها وعرفت أن سبب فسخ الخطبة أن خطيبته من النوع الحاد وأيضا انه لم يفعل أي حاجة طول مدة الخطوبة(سنة)، على فكرة اكتشفت انه تقدم للعديد من الفتيات من زملائنا في العمل ولكنهم رفضن لأسباب مختلفة، على فكرة هو عاد بالفعل لخطيبته السابقة، هل ما فعلته صح أم خطأ؟؟

ثم تابعت أيضا في نفس اليوم تقول:

العنوسة

كيف أتعامل مع تأخر زواجي أنا عمري 31 عام اعمل محاسبة وادرس الماجستير وادرس اللغة الفرنسية وسف أحاول أن قرأ الكثير عن التنمية البشرية وأحاول أن ابدأ في حفظ القران، المشكلة أنى كل ما يجيلي حد أعمل استفتاء شعبي على العريس اللي متقدملي واخد رأى حتى ناس معرفهومش وفى الآخر أرضخ لآراء معظم الناس بغض النظر عن رأيي الشخصي، ورأي أهلي لا أثق به لأن كل ما يجيلي عريس يوافقوا عليه مفيش مرة يقولوا لا.
 
على فكرة أنا والدي متوفى منذ 13 عام، بدا هذا الموضوع يؤثر على عملي وعلاقاتي بمن حولي، لا أفكر إلا بهذا الموضوع على فكرة أنا رومانسية أوى وعلى طول أكتم مشاعري بداخلي حتى لو في واحد أنا معجبة بيه وذلك لأني أخاف الله ولا أعترف بالعلاقات غير الرسمية، اللي عايزني يتقدملي رسمي وبعدين أشوف وأدرس الموضوع من كل جوانبه القبول والتكافؤ و -و-
نفسي أحب وجوايا طاقة رومانسية هائلة ذلك أنى أخاف الله، ولا أعترف بعلاقات الارتباط بين الشاب والفتاه قبل التقدم رسميا

ثم أرسلت متابعة أخيرة جاء فيها:


أندم على كل قراراتي


تقدم لي شخص واضح انه طيب متدين هو معي في نفس مجال العمل ظروفه المادية متواضعة، أنا محاسبة وادرس الماجستير ولكنه معين بالإعدادية وحاصل على دبلوم تجارة، سوف يسوى به قريبا وسوف يدرس في الجامعة المفتوحة، أنا عمري 30 وهو عمره 35، عندما فتح لي هذا الموضوع طلبت رؤية هذا الشخص الذي يود الارتباط بي فرايته بحضور صديقتي وزوجها وهما معنا في نفس مجال العمل وطلبت مهلة لصلاة الاستخارة والتفكير، المفروض هو يتصل لكي يعرف رأيي لم يتصل ولكني أنا التي اتصلت لكي اخبره برأيي على أساس إحساسي إثناء المقابلة انه يخشى منى الرفض.

المهم اتصلت وأخبرته أنى أود أن أراه في الكافيتريا الخاصة بالعمل لكي استفسر منه على بعض الأشياء، واستمر الموضوع وجاء إلى البيت ولكن أحسست انه يتعامل معي كأنني موافقة تماما عليه بالدليل أنى أنا اللي اتصلت وعندما أخبرته بان رأى أهلي مكمل لرأي قال كنت أظن أن القرار الأول والأخير لكي أنتي، المهم جاء إلى البيت وقابل عمى، لم يعجبني قوله انه لا يريد أن يأتي إلى البيت إلا بعد أن اقنع أهلي تماما به فانا لا اعرفه ولم أقابله ألا مرتين كل مرة لا تتعدى النصف ساعة، صحيح إن هناك قبول وارتياح.
 
كنت أتمنى أن يأتي إلى البيت واجلس وأتحدث معه مرتين على الأقل حتى أتأكد من قراري ولكني خشيت أن اطلب منه ذلك فهو لا يريد أن يأتي إلى البيت إلا بعد أن أقنعهم، فكيف لو علم أنى أصلا مترددة في القبول، المهم تحت ضغط من أصحابي نهيت الموضوع بحجة أنى أهلي غير موافقين لظروفه، أحسست بعد هذا بالندم، ولكن تسرعه وضغطه على وكلام زميلاتي كان السبب.
 
المهم اتصلت به مرة أخرى لألمح له أن موقف أهلي قد يتغير فهل صرف نظر عن الموضوع فقال لي أنه يفكر في العودة إلى خطيبته السابقة وما إن سمعت هذا فقلت له طالما نويت على هذا ربنا يوفقك،  فعاد وقال لي أنها مجرد أفكار ولم يتخذ القرار بعد فرددت قائلة: طالما نويت على هذا ربنا يوفقك، ونهيت المكالمة على الفور.
 
على فكرة خطيبته السابقة معنا في نفس العمل لكنى لا اعرفها وعرفت إن سبب فسخ الخطبة أن خطيبته من النوع الحاد وأيضا انه لم يفعل أي حاجة طول مدة الخطوبة(سنة)، على فكرة اكتشفت انه تقدم للعديد من الفتيات من زملائنا في العمل ولكنهم رفضن لأسباب مختلفة.

أنا زعلانة لأني في الوقت الذي أدركت أن مشاعري تحركت أمام هذا الشاب وحاولت أن ارجع الموضوع وجدته عاد إلى خطيبته السابقة، أتألم لأني مترددة لا أثق بقراراتي أتأثر بسماع من حولي.
 
أختي هو كمان كان مستعجل وقرار زى ده مش سهل، هل تعرفي أنه بعد فسخ خطوبته بأسبوع تقدم للعديد من الفتيات من نفس إداراتها، وكلهن رفضن لأنها زميلتهن وأسباب أخرى، المهم عند ما تقدم لي قال لي أن فسخ خطوبته كانت متوقعة للخلافات الحادة بينهما وقال عنها لفتاة أخرى كان متقدم ليها أنها شكاكة، لا اصدق انه عاد إليها، هل كان يكذب عليا فيما قاله، هل سقطت من نظره اللي أنا اللي اتصلت بيه.
 
31/12/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة؛

كل ما طرحته يتعلق بمحاور مترابطة على شكل سلسلة إن حُلت إحداها حل ما تبقى.
1- أنك مبذرة ولا مبالية ماديا
2- أنك مترددة باتخاذ القرار
3- أنك قلقة على الزواج من حيث الاختيار

أود أن أقول لك أنك الآن في وضع مادي وعلمي جيد باعتبارك موظفة وتكملين الدراسة فإن الفرصة أمامك مفتوحة فلماذا هذا القلق، عليك أن تعرفي أن التبذير حالة نهى عنها ربنا بكتابه الحكيم ولا أريد أن أقول لك الآية التي وصفت المبذرين إنك تعرفينها فكوني من حملة شعار الفلس الأبيض ينفع في اليوم الأسود.
 
أما بالنسبة إلى قلق الزواج وما تعرضت له من خطوبة وقرارات، إن القرار التي اتخذته للشخص الذي خطب كثيرات معك ورفضته هو لا يصلح لكي لوجود أسباب سابقة للرفض، إن مسالة اتخاذ القرار بالزواج ليست بالأمر السهل لأن كل خطأ يصحح إلا خطأ الزواج لا يصحح فعليك عدم التسرع وإكمال دراستك هي المرحلة الأولى وسوف يقسم ربنا لك القسمة المناسبة ولا يقلقك مضي العمر،

إن مرحلة النضج في الزواج تولد السعادة الزوجية وخاصة إذا كان تأنى في الاختيار والقرار الأول والأخير لك لأنك أنت التي تعيشين الحياة الزوجية، أوصيك بالتواضع المادي والادخار والتوفير والتأني بالاختيار وإكمال الدراسة وسوف تحققين ما تريدين بعونه تعالى، وأتمنى لك التوفيق. 
 
   
المستشار: د.عبد الكريم عطا كريم