إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد 
السن:  
30-35
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: القذف السريع: الأسباب والعلاج 
تصنيف المشكلة: جنسي زواجيMarital Sexual Problems خلل وظيفي 
تاريخ النشر: 29/04/2007 
 
تفاصيل المشكلة

 


مشكلة جنسية

عندي سرعة قذف عالية جدا وذهبت إلى أطباء كثيرة ولا يوجد نتيجة وأخيرا ذهبت إلى طبيب نفسي ولا نتيجة ومش عارف أعمل إيه يوجد علاج ولا لأ؟

06/04/2007


 
 
التعليق على المشكلة  

مشكلة القذف السريع

أخي العزيز؛ مشكلة سرعة القذف لا يكفي فيها ما أوردته في رسالتك من معلومات فلقد وضعت لنا التشخيص دون أن تشير إلي العديد من العناصر التي لها صلة بالمشكلة مثل المدة، ومفهومك عن سرعة القذف، وعلاقتك بزوجتك، والأسباب المحتملة، والعلاجات السابقة ومددها، واستجاباتك لها، فأنت أشرت فقط إلى التشخيص وعليه سنتحدث عن مشكلة سرعة القذف عامة لعلها تفيدك في مشكلتك وتفيد غيرك ممن يعانون من نفس المشكلة.

أولا: كيف يحدث القذف:
عند بلوغ النشوة أثناء المجامعة تحصل تقلصات في عضلات الخصيتين تحت تأثير! الجهاز العصبي الودي (إرادي) الذي يغلق عنق المثانة تلقائياً لتفادي تراجع السائل المنوي إليها فيقع هذا السائل في شرك ما بين عنق المثانة والإحليل القاصي المقفولين.. ويشعر الرجل بقدوم القذف المحتوم تحت توجيه الدماغ ويحدث القذف الذي يحصل نتيجة تقلصات متتابعة للعضلات المحيطة بالعضو التناسلي تحت تأثير الجهاز العصبي اللاودي (اللا إرادي) عبر العصب الفرجي وبعض الكيماويات مثل "أكسيد نيتيرك" وأول أكسيد الكربون.

أسباب سرعة القذف:
أولا: الانفعال العصبي: يعتبر سببا شائعا في إحداث سرعة القذف، والانفعال العصبي ينشأ عن القلق أو قلة الاتزان أو التوتر أو قلة الخبرة أو توقع الفشل أو الخوف.
العلاج: وهنا يجب على الرجل أن يثق في نفسه، ويذهب عن باله الأفكار والهواجس التي لا داعي لها وينبغي عليه أن يكون عنده شيء من الثبات، وللمرأة هنا دور كبير في مساعدة الرجل عن طريق اللطف والتعاطف فعلى المرأة أن تكون لطيفة مع زوجها وتشعره بتعاطفها معه وتقديرها له، وأنها تحبه لذاته، ثم تبث الثقة في نفسه وفي رجولته، كل هذه أمور لها فاعلية السحر في نفس الرجل، مما يجعله في النهاية يقوم بواجباته الجنسية على أكمل وجه.

ثانياً: الانتصاب الناقص: من أهم أسباب سرعة القذف هو الانتصاب غير الكامل للعضو الذكري. والسبب في كثير من الحالات ناتج عن عدم استجابة المرأة لزوجها وعدم إثارتها له، فبرود المرأة وقلة إثارتها يقضي على انتصاب عضو الذكر.
العلاج: الحل يقع بدرجة كبيرة على المرأة فالزوجة المتعاطفة الحنونة الوفية بإمكانها أن تساعد زوجها مساعدة كبيرة في علاج هذه المشكلة عن طريق التزين والتعطر وسلوك المسالك المثيرة أمامه، وقبل كل ذلك عليها أن تشعره بحبها ورغبتها القوية فيه، وأن تبث الثقة بالمغازلة والمداعبة، ومخاطبة روح الرجولة فيه. ثم إن الرجل نفسه عليه أن يثير خياله، ويملؤه بالأفكار التي تجعل الجنس مسيطرا على كل تفكيره في هذه اللحظة، فيتخيل العملية الجنسية، ويتخيل الأوضاع التي يمكن أن توقظ فيه الإثارة الكامنة.

ثالثاً: نقص الترطيب في المهبل: يحدث نقص الترطيب عندما لا تفرز المرأة الإفرازات المهبلية التي تلين الطريق الذي يلج فيه العضو الذكري. ومن ثم يكون الإيلاج صعبا، فيضغط على العضو الذكري ويسبب احتكاك أكبر وتهيج أكثر فيقذف بسرعة.
العلاج: كثرة المداعبة قبل الإيلاج حتى تفرز المرأة إفرازات أكثر وإن لم تفلح هذه الطريقة! فالحل هو اللجوء إلى المرطبات والملينات الطبية فقط وليست الكيماوية وهي تتوافر بكثرة في الصيدليات.

رابعاً: الطريقة الخطأ: ربما تكون الطريقة التي يسلكها بعض الرجال هي المسئولة عن سرعة قذفهم، وغالبا يكون هذا الخطأ هو في استعجالهم، فتجدهم يريدون الانتهاء بأسرع ما يمكن ولا يخطر ببالهم شيء سوى إتباع أقصر طريق بين الرغبة والوصول إلى الذروة.
العلاج: لا داعي للسرعة في الإيلاج ولا داعي للحركات العنيفة بعد الإيلاج مباشرة، بل أن على الزوج أن يمهد بالمداعبة الخارجية قبل الإيلاج، وعليه بعد الإيلاج أن ينتظر ساكنا بعض الوقت دون تحريك العضو وهنا سيلاحظ الزوج أن شعوره بالقذف سيقل تدريجيا. خاصة إذا تحكم بعقله وشغله ببعض الأمور غير الجنسية مع أن هذا يكون صعب في البداية. وعندما يبدأ الشعور بعدم الرغبة في القذف يبدأ بتحريك عضوه ببطء ويكرر نفس العملية السابقة وعلى الزوجة نفسها أن تكون متفهمة لما يحدث وتبادله حركاته بحركات لها نفس الإيقاع في البطء أو التوقف للحظات أو المداعبة.

طرق أخرى لعلاج سرعة القذف
أولا: معرفة السبب الطبي أو النفسي وعلاجه.
ثانيا: تغيير وضعية الجماع إلى وضعية الفارسة للزوجة (الزوج يصبح سلبي في العلاقة).
ثالثا: شغل الذهن عن طريق التفكير في أشياء أخرى بعيدا عن الجنس أو العد العكسي من 100 - 99 - 98 - 97...
رابعا: استعمال كريمات مخدرة موضعيا على القضيب التي تسبب بعض التخدر للقضيب مما يؤخر زمن القذف.
خامسا: استخدام بعض المركبات من الطب الشعبي المفيدة مثل: شرش الزلوع والجنسنج وغيرها من المركبات الموجودة لدى محلات العطارة، كما أن هناك مركبات لدى محلات الأغذية والمقويات الخاصة بالرياضيين مثل (G.N.C) وتتميز هذه المركبات بأنها تزيد من الكفاءة الجنسية وهي مكونات طبيعية وليس لها أعراض جانبية.
سادسا: استخدام بعض الأدوية الكيميائية مثل: مضادات الاكتئاب.
سابعا: إذا كنت لا تهوى الأدوية استخدم طريقة ماسترز وجونسن وهي طريقة تحتاج لصبر ووقت.

ملخص العملية:
تتلخص العلمية في تدريب المخ والأعصاب على التوقف عن القذف وإطالة مدة الجماع بشكل ميكانيكي، إن لحظة القذف هي اللحظة القصوى التي تصل فيها الطاقة الجنسية ذروتها ولا يستطيع مخ الذكر عندها مواصلة الإثارة الجنسية مما يجبره على إعطاء الأوامر إلى غدد البروستاتا والحويصلات المنوية لبدء عملية إفراز السائل عن طريق ! دفعات قوية متواصلة.. حتى إذا خرج هذا السائل فإن الطاقة الجنسية تتفرغ ويبدأ الجسم والأعصاب بالارتخاء وأخذ الراحة.. ولا يمكن معاودة هذه العملية مباشرة.. بل لا بد من فترة ليعود الجسم لحالته الطبيعية قبل هذه العملية.. وقد لا يستطيع كثير من الرجال معاودة الكرة إلا بعد مضي نصف ساعة أو أكثر..

بناءاً على ما سبق.. نرى أن سبب سرعة القذف الرئيسي هو نفسي عصبي بالدرجة الأولى.. حيث نجد أن الشباب الحديث الزواج الذين لم يعتادوا على هذه الإثارة.. تجد المخ والأعصاب عندهم حساسين كثيراً للإثارة الجنسية.. ولا يطيق الجهاز الجنسي عندهم هذه الطاقة العظمى لفترات طويلة مما يحدو بالمخ سرعة إعطاء الأوامر للجهاز الجنسي لوقف هذه العملية (الصعبة) فوراً عن طريق الانتهاء منها بالقذف السريع والفوري.

وعلاج سرعة القذف طبقًا لطريقة ماستر وجونسون يعتمد على تقنية "الضغط" أو "العصر"، وفيها تقوم الزوجة بمساعدة الزوج على الانتصاب، وعندما يهم بالقذف تقوم بضغط القضيب تحت حافة الحشفة لمدة ثلاث أو أربع ثوانٍ، وهي مدة كافية حتى لا يحدث القذف، ويتكرر الأمر عدة مرات دون إيلاج، ثم مع الإيلاج طبقًا لتدريج منتظم يصل بعده الزوجان إلى القدرة على التحكم في القذف لمدة تتراوح بين 15 – 20 دقيقة.

وهذه الطريقة تتلخص في الآتي:
أولا: يستحسن أن تبدأ ممارسة الجنس في ظروف هادئة بدون إثارة مسبقة.
ثانيا: تبدأ في ممارسة الجنس بطريقة عادية حتى تصل إلى أن تكون على وشك القذف فتخرج القضيب وتجعل شريكتك تمسك به بشدة حتى تمنع القذف.
ثالثا: بعد أن تتمالك أعصابك تعود مرة أخرى لممارسة الجنس وتكرر نفس الخطوات حتى خمس مرات ثم بعد ذلك تنهي العملية الجنسية.

تتبع هذه الطريقة لمدة أسبوعان بعد الأسبوعان تزيد عدد المرات إلى عشر مرات، بعد أسبوعان تزيد العدد إلى 15 مرة وهكذا حتى تشعر بالتحسن.
إن هذه العملية تحتاج إلى فترة من الوقت لأنها طريقة تدريبية بحتة.. لكنها موثقة.. وقد أدت إلى نتائج باهرة عند 95 % من الذين أجريت عليهم التجارب في معهد ماسترز وجونسون للعلاج الجنسي.. وبعد فترة من التدريب فإن الرجل يصبح لديه القدرة على التحكم في نفسه ويصبح يقذف فقط عندما يشعر أن زوجته قد وصلت معه إلى الذروة.

وخلاصة النصائح كلها:
1_لا تتسرع ولا تتعجل.
2_ يتم الإيلاج ببطء وعناية وحذر.
3_ التوقف عن حركة العضو بعد الإيلاج مباشرة.
4_ التحكم العقلي بالتفكير في موضوع آخر أثناء الجماع.
5_ التدرج في بدء حركات العضو.
6_ التدرج في المشاركة في الحركة بين الزوجين.

وبالتدريج سيجد الرجل أن أصبح يتحكم في توقيت القذف وفي إطالة المدة، ويجب عليه ألا ييأس فإذا فشل في هذه المرة فسيكون أكثر توفيقا في المرة القادمة. أما إذا شعر أنه يقذف في كل مرة قبل الأوان فهناك طريقة أخرى ويمكن استخدامها حتى للرجال الذين لا يشكون من سرعة القذف، وهو أن يحاول محاولته الثانية بنفس الليلة بعد أخذ حمام وأكلة دسمة، وسيجد أن المدة طالت معه أكثر وقد تصل الزوجة معه إلى ذروتها في اللقاء الثاني أكثر من مرة وهنا سيشعر الزوج بفحولة كاملة ورجولة متجددة.

صديقي؛ أرجو أن تبحث بنفسك عن ما تحتاجه من العرض السابق ومحاولة تنفيذ بعض التقنيات السابقة أو طلب مساعدة مهنية متخصصة من طبيب نفسي مهتم بالعلاج الجنسي وأمامك السير الذاتية للعديد من
مستشاري الموقع اختار منهم من تجد أنه قادر على مساعدتك وداوم علي متابعتنا.

واقرأ أيضاً:
سرعة القذف...أم قذف مبكر؟ وهل هناك فرق؟  
قذف مبكر...بالبلدي   
   
المستشار: د.علي إسماعيل عبد الرحمن