إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ضحية الوسواس القهري 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   السعودية 
عنوان المشكلة: اختلال الإنية في نطاق الوسواس القهري 
تصنيف المشكلة: نطاق الوسواس OCDSD اختلال إنية Depersonalization 
تاريخ النشر: 06/12/2003 
 
تفاصيل المشكلة

أكاد أفقد صوابي
!!!

أنا فتاة عمري 20 سنة طالبة جامعية..
مشكلتي تبدأ منذ الصغر حيث دائما أتوهم الأمراض وأخاف منها.. منذ 4 سنوات أصبت بدوار شديد وأنا في الجامعة مع ضيق في التنفس وتسارع ضربات القلب فهرع بي والدي إلى المستشفى وأجريت الفحوصات اللازمة وكانت سليمة والحمد لله..

تكررت النوبات كثيرا فشخصت من قبل والدي -وهو طبيب- وبمساعدة طبيب نفسي -مع أني لم أزره بل فقط شرح له والدي الموضوع- على أنها نوبات فزع -مع العلم أن والدي يعاني منها منذ أكثر من 25 سنة ووصف لي دواء تريبتيزول 24 ملجم يوميا.

أصبت بعد ذلك باكتئاب شديد ولم أعد أخرج من المنزل خوفا من تكرر النوبات مرة أخرى ولكن عندما بدأ مفعول الدواء بدأت النوبات تخف أو على الأقل أستطيع السيطرة عليها ومقاومتها لكن الاكتئاب ظل مصاحبا لي لا أدري لماذا!! بعد ذلك بسنة بدأت تنتابني وساوس متعلقة بالدين وأصبحت أسأل نفسي لماذا الإسلام هو الدين الصحيح وليس النصرانية؟ ومن خلق الله؟ إلى آخر ذلك من الوساوس الدينية.. ولم أكن أعلم وقتها أنها وساوس مرضية وقد أزعجتني كثيرا لكني تغلبت عليها دون مساعدة من أحد.

المشكلة الكبرى بدأت منذ سنتين.. حيث بدأت تنتابني وساوس متعلقة بالعنف.. فأصبحت أخاف من دخول المطبخ خوفا من استخدام السكين لإيذاء نفسي أو أهلي وأخاف من قطع الطريق خوفا من أن ألقي بنفسي أمام سيارة مسرعة وعند ركوب السيارة أخاف أن أفقد صوابي وأفتح بابها وألقي بنفسي وعند الذهاب إلى مكان للأواني المنزلية مثلا أخاف أن أقوم بتكسير الأشياء أمامي، وأحيانا أحس برغبة عارمة بالصراخ وأخاف أن أنسى نفسي وأصرخ أمام الناس في الأماكن العامة.

وعندما أتكلم مع شخص وجها لوجه أخاف أن أفقد السيطرة على يدي فأضربه. ومؤخرا أصبحت أحس بشعور غريب !! أحس كأني في حلم ولست في الواقع أحس كأن أطرافي منفصلة عن جسدي وأن كل شيء حولي ليس واقعيا حتى الناس وكأني مخدرة، وأخاف وأنا على هذه الحال أن أتكلم كلاما خطأ أو أن أؤذي أحدا، مع العلم أن ذلك لم يحدث من قبل بل على العكس تجدني أشارك بالحوارات مع أهلي، ولكن كأني لست في هذه الدنيا!!

وعندما أنام ليلا -وأنا أشارك أخي الصغير في الغرفة- تجدني أبتعد عنه قدر الإمكان خوفا من أن أقوم بخنقه دون شعور مع أنني شديدة التعلق به وبكل أهلي ولا أتخيل حياتي بدونهم!! ذهبت إلى طبيبة نفسية وشخصت حالتي على أنها وسواس قهري ووصفت لي فافرين 50 ملجم وسبرام 40 ملجم وتفرانيل 20 ملجم والأخير وصفته لي لأني أشتكي من اضطراب النوم والتقلب كثيرا خلال الليل.

وأنا ارتحت كثيرا لهذه الطبيبة وأثق بها كثيرا الحمد لله. مؤخرا أصبحت أقرأ كثيرا عن الأمراض النفسية وعرفت الفرق بين الوسواس القهري والفصام من حيث الهلاوس السمعية والبصرية واستبصار المريض بحالته ورغبته في العلاج ومنبع الوساوس. وأؤكد لكم أن منبع وساوسي من نفسي وليس من أحد يحرضني (أقصد بذلك الهلاوس السمعية) وأرغب في العلاج والتحسن إن شاء الله.

ولكني أصبحت أخشى أن يأتي يوم وأسمع فيه هلاوس سمعية أو أن أقرر فجأة الامتناع عن أخذ الدواء رغم رغبتي التامة في مكافحة المرض فأصبح مصابة بالفصام وهذا آخر شيء أريد حدوثه!!! (أستطيع أن أعتبر الخوف من الامتناع عن الدواء تابعا للوسواس القهري لأني أعلم أني لن أمتنع عنه إلا باستشارة الطبيبة).

أرجو أن تدرسوا حالتي وتخبروني هل من الممكن أن يتحول الوسواس القهري إلى فصام بشكل عام وبحالتي أنا بشكل خاص؟ وما نسبة الشفاء من المرض حيث أحس أني وصلت إلى مرحلة لا يمكن الشفاء منها!!

ملاحظة: بدأت العلاج تحت إشراف الطبيبة منذ شهرين وأحس بتحسن طفيف بالنسبة للوساوس لكن الشعور بعدم الواقعية أحس به 24 ساعة يوميا فما تفسير هذا الشعور؟ وتقبلوا تحياتي.

27/11/2003

وبعد أسبوع من هذه الإفادة، بعثت صاحبتها تستعجلنا: السلام عليكم.. لقد بعثت لكم بمشكلتي ولكن إلى الآن لم أتلق لأي رد منكم..أرجو الرد عاجلا فأنا بحاجة ماسة للمساعدة و تقبلوا تحياتي ولكم جزيل الشكر..

04\12\2003
 
 
التعليق على المشكلة  
الابنة العزيزة ، أهلا وسهلا بك وشكرا جزيلا على ثقتك بموقعنا وصفحتنا استشارات مجانين ، الخوف من المرض هو أحد الأشكال التي تأخذها المخاوف الوسواسية، وهو ما ابتدأت به الوساوس عندك منذ الطفولة، ولا توجد بالطبع معلومات كافية لتحدد لنا نوعية الخوف أو السلوكيات المرتبطة به في ذلك الوقت، والتي على أساسها يمكنُ أن نكونَ صورةً عن نوعية الخوف من المرض لديك في فترة الطفولة.

حدثَ بعد ذلك أن أصابتك نوبةٌ من نوبات الهلع (وليس الفزع) كما يفهم من إفادتك، وكان ذلك في عمر السادسة عشر، ولما تكررت النوبات، تقولين أن طبيبا نفسيا سمع من والدك وصف ما يحدثُ لك ثم وصف لك عقارًا هو أحد مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة، وهو نوعٌ لم أجربه شخصيا في حالات نوبات الهلع، ولا سمعت بمن جربه، ولعل خطأ ما في تسمية الدواء قد حدث منك خاصةً وأن تركيزات هذا العقار ليس فيها 24 مجم على حد علمي، ويبدو أن لمعرفة ذلك الزميل بما يعاني منه والدك من اضطراب نوبات الهلع قد دفعه إلى سرعة علاجك.

لكن اللافت للنظر في تلك المرحلة المبكرة من اضطرابك هو استجابتك التجنبية الجاهزة والتي تتضح من قولك (أصبت بعد ذلك باكتئاب شديد ولم أعد أخرج من المنزل خوفا من تكرر النوبات مرة أخرى ولكن عندما بدأ مفعول الدواء بدأت النوبات تخف أو على الأقل أستطيع السيطرة عليها ومقاومتها)، فالمفترض أن العقار سيعمل خلال فترة قصيرة، لا تتعدى أسبوعين إلى ثلاثة، لكنك وبسرعة تشكلت لديك بعض أعراض رهاب الساحة Agoraphobia ، ولم تكتمل بالطبع والحمد لله لأن العقار بدأ العمل.

لكنني أحاول تفهم نزوعك السريع إلى التجنب والخوف، فنحن كأطباء نفسيين نفهم أن تتشكل أعراض رهاب الساحة لدى مريض نوبات الهلع بالتدريج بعد فترةٍ من المعاناة مع النوبات المرعبة وفي عدة أماكن ومواقف، ولكن ليس هكذا من البداية، فهل سببُ ذلك هو مرض والدك لفترة طويلة باضطراب نوبات الهلع؟ أم سببه هو مخاوفك الوسواسية القديمة من المرض، العلم عند الله.

المهم أنك استطعت بفضل الله ثم ذلك العقار (مضاد الاكتئاب) أن تتغلبي على تلك النوبات (التي تصنف تحت اضطرابات القلق)، لكن الاكتئاب ظل معك كما تقولين، وهو ما أرجعه أنا إلى أن جرعة العقار لم ترفع إلى الحد المطلوب لعلاج الاكتئاب ، وإنما كانت في الحدود التي ساعدتك على التغلب على القلق، وهذه أحد القواعد المعروفة في الطب النفسي حيث تكونُ الجرعات الصغيرة من مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان فعالةً تجاه القلق ، ولكن هل كان الاكتئاب بالفعل اكتئابا أم مجرد عسر مزاج Dysthymia .

لن نستطيع الحكم بالطبع وإن كنت أميل إلى اعتباره شكلاً من أشكال عسر المزاج، وأرى تلك الوساوس المتعلقة بالدين والتي بدأت تنتابك بعد ذلك بسنة كما تقولين ، واتخذت شكل الأفكار الاجترراية على الأرجح ، مجرد إيذان بتبلور الاضطراب النفسي، الذي أصبح كل ما سبق بمثابة إرهاصات له وهو اضطراب الوسواس القهري، والذي سنخصصُ القسم التالي من ردنا عليك له ولتفاعله مع اضطرابات نطاق الوسواس القهري كاضطراب اختلال الإنية Depersonalization-Derealization Disorder ، لكننا أولاً سنحيلك إلى بعض الروابط على صفحتنا استشارات مجانين: فلتعرفي الفرق بين الاكتئاب وعسر المزاج اقرئي ما تحت العناوين التالية:
الاكتئاب الدائم أم عسر المزاج الاكتئاب المتبقي أم العلاج المنقوص ؟

ولتعرفي المقصود بأسماء الاضطرابات النفسية التي ترد في ردنا عليك وكذلك لتعرفي معلوماتٍ عن أنواع اضطرابات القلق انقري العناوين التالية:
نوبات الهلع: عرضٌ أم تشخيص!؟! نوبات الهلع وضربات القلب / اضطراب القلق المتعمم  / القلق المزمن والبحث عن الطمأنينة  / "مجرد قلق ، ولا اختناق من القلق!" /  رهاب الساحة إلى متى ؟ /  اختلال الإنية وخلطة القلق والاكتئاب

كل ما سبق من ردنا تعلق بما كان من معاناتك قديما، وأما ما حدثَ بعد ذلك وعبرت عنه بقولك: (المشكلة الكبرى بدأت منذ سنتين..حيث بدأت تنتابني وساوس متعلقة بالعنف..) فهو بداية أعراض الوسواس القهري التي لا تقبل الجدل لديك ، فبدأ بالاندفاعات الوسواسية العدوانية Obsessive Aggressive Impulses، في عدة صور ذكرتها لنا، ولا داعي لتكرارها هنا ولكن اطمئني لأنك لن تفعلي شيئا من ذلك، ولأنك والحمد لله قد بدأ التحسن يظهر عليك بعدما وفق الله طبيبتك في علاجك الذي ندعو الله أن يكتمل.

نصل بعد ذلك إلى ما يشير إليه قولك : (ومؤخرا أصبحت أحس بشعور غريب !! أحس كأني في حلم ولست في الواقع.أحس كأن أطرافي منفصلة عن جسدي وأن كل شيء حولي ليس واقعيا حتى الناس ، وكأني مخدرة) ، فهذا الشعور هو ما يسميه الطبيب النفسي اختلال الإنية واختلال إدراك الواقع ، حيث يشعر المريض بشعورٍ غالبا ما لا يجدُ كلمات تعبر عنه تعبيرًا يرضيه ، ولكنه شعورٌ بالتغير غير السار في إحساسه بنفسه أو بالواقع أو كليهما معا مثلما هو الحال عندك، وقديما كان الأطباء النفسييون يتكلمون عن علاقة هذا الاضطراب بالقلق والاكتئاب، وهي علاقةٌ موجودةٌ ما تزال، وكان لاختلال الإنية صورتان أحدهما هو اختلال الإنية الأولي أي غير المسبوق لا بالقلق ولا الاكتئاب .

وثانيهما هو اختلال الإنية الثانوي للقلق أو الاكتئاب ، وكانت الاستجابة للعلاج الدوائي في النوع الثانوي أفضل بكثير من استجابة النوع الأولي. وأما حديثا ومع بداية تبلور الأفكار عن نطاق الوسواس القهري OCD Spectrum، فقد توالت التقارير عن علاقة اضطراب اختلال الإنية بالوسواس القهري، لأن استجابة المرضى لذلك الشعور غير السار بالتغير الذي أشرنا إليه غالبا ما تكونُ استجابةً وسواسية قهرية، فالمريض يجد نفسه مدفوعا إلى التحقق والتأكد من مشاعره، سواء شعوره بنفسه أو بما حوله، وكلما تحقق واكتشف أنه يشعر بشعورٍ مخالفٍ لما كان كلما هاجمته الأفكار التسلطية، وكلما تشكك في نفسه وفي من وفي ما حوله ، وأنا هنا سأعطيك مثلا لواحدةٍ من مريضاتي هاجمها اضطراب اختلال الإنية بعد أن وضعت مولودها الأول: فكانت كمن تضع مشاعرها تجاه وليدها تحت المجهر كل دقيقة كما يلي هل أنا أحبه مثلما تحب الأم وليدها ؟ هل أنا حقا أمه ؟ هل ما يحدثُ حقيقة أم حلم ؟ هل ما أشعر به وأنا أحتضنُ ذلك الطفل هو حقا شعور الأم ؟ وهل أنا أحب زوجي ؟ وهكذا .....

وكان أكثر ما يعذبها هو عجزها عن أن تسأل الآخرين حولها من أهل زوجها لتتأكد أو تتحقق من كل ما سبق وهل هو حقيقة أم خيال ؟ وأما عن علاج اختلال الإنية ، فإنني أبشرك أنه نفس العلاج الذي تتناولينه الآن لعلاج الوسواس القهري ، وأنت تتناولين نوعين من عقاقير الماسا ، إضافةً إلى بعض أساليب العلاج السلوكي المعرفي ستقوم بها طبيبتك إن شاء الله. لكن اللافت لنظر والجدير بالتعليق هنا وأقوله ككلمة أهمس بها في أذن زملائي من الأطباء النفسيين.

فيما يتعلق بحالتك التي نقابل حالات كثيرة تشبهها خلال عملنا ، فنحن حين نتتبع حالتك نجدُ أنك على مضي السنين مررت بأوقات كان طبيبك النفسي سيشخص حالتك فيها مرةً نوبات هلع Panic Disorder وهو ما يصنف تحت اضطرابات القلق غير الرهابي ، وربما قيل أن معها سلوك يشبه سلوك مرضى رهاب الساحة Agoraphobic Avoidance وهو ما يصنف تحت اضطرابات القلق الرهابي ، ومررت بمرات اكتئاب وربما عسر مزاج وكلاهما من اضطرابات المزاج Mood Disorders ،

وبعد ذلك اضطراب الوسواس القهري وهو المصنف ما يزال تحت اضطرابات القلق ، وها أنت الآن تعانين مما يشخص على أنه اضطراب اختلال الإنية وهو المصنف مع الاضطرابات الانشقاقية Dissociative Disorders ، أفلا يدعونا ذلك إلى كثيرٍ من التفكر الذي سيفضي بنا إلى رفض الأوضاع الحالية للتصنيف في الطب النفسي ، وأنه بالفعل ليست هناك اضطرابات نفسية قائمةٌ بذاتها وإنما هناك مريض نفسي له خصوصيته كإنسان ، قد يظهرُ اليوم أعراض القلق ولكنه بعد حين سيظهرُ أعراض الرهاب ، وربما بعد حين آخر سيظهر أعراض الوسواس القهري وهلم جرَّ !

ألا يعني ذلك أن قوالب التشخيص الجامدة يحبُ أن نتذكر دائما أنها قوالب موجودة في عقولنا ولا ينطبق واحدٌ منها على الكائن البشري بحيث نستطيع التعامل مع ذلك الكائن في حدود ما افترضناه مدةً طويل ، وهل أستطيع القفز من ذلك إلى القول بأن الغيب في الطب النفسي لم يزل غيبا ونحن في آخر أيام عام 2003 ؟؟

وأعود إليك يا ابنتي أولاً لأطمئنك إلى أن حالتك بكل ما ذكرته لنا من تفاصيل وما أشرنا إليه من احتمالات إنما تقع داخل نطاق الوسواس القهري ، وداخل ما كان يسمى بالأعصبة Neuroses ، وليس هناك ما يستوجبُ الخوف من الفصام ، خاصةً وأن تشخيص الفصام مثله مثل غيره من التشخيصات في الطب النفسي ،أي أننا نستطيع أن نقول ليس هناك فصام قائم بذاته ، وإنما هناك مرضى يكونون فصاميين في رأي الطبيب النفسي هنا والآن ، لأن حالاتهم قد تتغيرُ غدا أو بعد غد ، وربما تتغير معايير التشخيص نفسها.

وثانيا : لأحيلك إلى ما ناقشنا فيه كثيرًا من المشاهدات المتعلقة بالتصنيف وبنطاق الوسواس القهري على هذا الموقع
وذلك بنقر العناوين التالية :
نطاق الوسواس القهري /  وساوس الخوف والريبة /  ما هيَ الماسا ؟ الوسواس القهري والاكتئاب  / الوسواس القهري وأحلام اليقظة  / الوسوسة الدينية وخرق السماء على حافة الجنون كرات الزئبق والوسواس ممتلكات الشيطان  / ممتلكات الشيطان "متابعة" /  آنسة لبنانية تسأل عن الوسواس القهري /  وسواس مجانين ! متابعة لمشكلة ما ! رمضان والوسوسة : هل تزيد الوسوسة في رمضان ؟  / الوسواس القهري في الأفكار ، علاج معرفي ! في نطاق الوسواس القهري : رحلة العذاب الوسواس القهري والاكتئاب /  بين الوسواس القهري والفصام !! ورغم أن بعض حالات الفصام تبدأ بالوسوسة ، ورغم وجود تداخل في الأعراض بين الاضطرابين ، إلا أن حالتك بعيدةٌ عن ذلك ، كما أن هناك مؤشرات على مآل طيب في حالتك منها استبصارك الطيب بعدم منطقية الأفكار التسلطية ، وأما اختلال الإنية الذي تعانين منه ، فإننا ندعو الله أن يعجل خلاصك منه في القريب العاجل ، وأهلا وسهلا دائما فتابعينا بأخبارك.  
   
المستشار: أ.د. وائل أبو هندي