إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   نيرمين أسعد 
السن:  
20
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: العادة السرية (الاسترجاز) بالوسادة 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation 
تاريخ النشر: 01/06/2008 
 
تفاصيل المشكلة


أنا فتاة أبلغ من العمر عشرين عاماً، كثيراً ما أمارس العادة السرية ولكن عندما أشعر بالخوف من الله أصلّى وألتزم الصلاة وأحاول البعد عنها عازمةً عن البعد النهائي، ولكن مصيبتي أنّي أعود إليها بشوق! ما يصيبني من قلق أنني أفعلها حتى ولو لم أشعر باحتياجي لها، فقد تعوّدت عليها وأشعر في أنّها ما يثير فرحتي، كثيراً ما حاولت الابتعاد عنها كي يبارك لي ربي في حياتي ولا يعاقبني على فعلها بالزواج من رجل سيء. ولكن مصيبتي التي تجعلني دائماً في ارتباك وقلق وحيرة وخوف -وبدون مبالغة والله، أكثر من أربع وعشرين ساعة تفكير- هي أنني أقوم بفعل هذه العادة بالوسادة وليس بيدي وإن حاولت بيدي كما أسمع من الناس أنهم يشعرون باللذة أكثر لا أشعر باللذة إطلاقاً ولا حتى المتعة، وإن فعلتها بالوسادة شعرت وكأنني أتمتع بالفعل، والمصيبة التي أقصدها طريقة استخدامي نفسها للوسادة التي تجعلني أستشعر دائماً أن غشاء البكارة قد أصيب.

اسمحوا لي شرح طريقتي بالتفصيل حتى أطمئن وأحاول جاهدة ألا أخدش حياء أحد ولا حيائي؛ أقوم بتوقيف الوسادة على سيفها وتكون موضوعة بالطول، وأضعها على بداية عضوي الأنثوي أو على فتحة المبال الأولى وأروح وأجيء عليها محاولة جاهدة ألا تلمس الجزء السفلي الخاص بشرفي، وأكون مرتدية ملابسي كاملة- لا أفعلها وأنا خالعة لهذه الملابس وأحاول أن أكون ضامّة نفسي حتى لا أجرح نفسي، لكن لكثرة ما عملتها أحس أن ربي سيعاقبني عقاباً سيئاً ويجعلني بنت غير عذراء بالرّغم من أنني لم أفعل شيئاً محرّماً أبداً مع رجل ولا لمسني أحد من قبل ولا عملت علاقة عاطفية مع أحد وعمري ما عملت حراماً مع أحد أبداً وأخاف حتى على سمعتي من كلمة حب لأحد، ولكني أمارس تلك العادة القذرة مع نفسي.

أريد منكم -ربنا يخلّيكم يا رب، يا رب يريّح بالكم- أن يقول أحدكم لي هل من الممكن أن يكون غشائي قد وقع أم لا؟ وللمعرفة أيضاً، لم ينزل منّي في أيّ مرة دم أثناء ممارستها لكن خوفي من أني أحياناً كنت أفعلها وأنا عندي الطّمث، وأنا في العاشرة من عمري أذكر يوماً لا أنساه أبداً أنني كنت أعاني من التهابات وكنت أقول لنفسي أن ليس من الممكن أن أحداً سيراني من تحت لذلك يمكنني أن أعمل أي شيء، وعندما اشتدت الالتهابات دخلت الحمام في ذلك اليوم وقمت بفرك شديد جداً في هذه المنطقة دون الخوف من أي شيء ولا على أي شيء لأنني كنت لا أعلم شيئاً عن غشاء البكارة.

أريد أن أعرف كيف يمكنني التأكد من أنني سليمة دون مراجعة الأطباء؟. أرجوكم ولو حتى بمرآة، كيف أعرف نفسي وأطمئن عليها وأرتاح.

14/5/2008

 
 
التعليق على المشكلة  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
يسعدني الرد على مشكلتك، وقبل أي شيء أريد طمأنتك بشأن عذريتك ومستقبلك وعلاقتك بالمولى عزّ وجلّ.

حبيبتي، إذا كنت لم تغفلي أي تفاصيل تتحرجين من ذكرها فلم تتأثر عذريتك من تلك الممارسة، وحتّى مع استخدام اليد مرة بسبب الالتهابات وذلك لا يختلف عليه طبيبان!! ولكن للأسف— في غياب الثقافة الجنسية أن تؤذيه الوسادة مع هذه الممارسة السطحية.

أريد أن أعرفك بأن حوالي 50% من البنات يمارسن العادة السرية مقارنة ب90% من الشباب ولا يؤثر ذلك لا على قدرتهم أو فرصتهم في الارتباط فيما بعد. ثم أريد أن أبصّرك بما تعانيه من أعراض نفسية:
إن أي أعراض نفسية نختبرها تعتبر طبيعية إذا لم تسبب لنا مشكلة أو تؤثر على الدور الذي نقوم به سواء بالعمل أو بالمنزل، وأنت كما قلت تخيلاتك وممارسة العادة السرية تحتل تفكيرك بصورة مفرطة حتى أنّك تقولين (طوال ال24 ساعة) مما يعوقك فعلاً، حتى أني أتساءل متى تقدرين على ممارسة الصلوات الخمس
؟!

وأستطيع تخيّل كم أنت مستهلكة من تلك الممارسة وسيطرتها على ذهنك التي أعتبرها ممارسات قهرية ناتجة عن سيطرة الأفكار الجنسية أو التخيّلات على ذهنك وأنا أعرف جيداً أنّه يصعب عليك مقاومتها حتى أنّك تتوترين عند مقاومتها ولا يزيل التوتر إلا هذه الممارسة التي يصحبها شعور باللذة مما يحفزك لفعلها مراراً وتكراراً، وتستسلمين لها ثم تشعرين بالذنب الشديد.

إنّ ما تعانين منه يدخل تحت نطاق الوسواس القهري والذي يحتاج منك لمراجعة الطبيب النفسي ليصف لك ما يناسبك من العلاج لتتحكمي في تلك الوساوس والأفعال القهرية وتعودين لحياتك الطبيعية بلا قلق أو خزي أو شعور بالذنب، وأريد تذكيرك بأنّه في عقيدتنا السمحة يرفع القلم عن النائم والناسي والمكره.
 
   
المستشار: د.دعاء إبراهيم حسن