إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد (مستعار) 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   العراق 
عنوان المشكلة: تقبيل وشَم الأقدام والشغل كخدَّام! 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 08/02/2009 
 
تفاصيل المشكلة


أنا أحب الأقدام النسائية من تقبيل وشم رائحة، وأحب أن أكون خادماً لأقدام المرأة والأحذية النسائية والجوارب النسائية من تقبيل وشم، وعرفت أن هذا يدعى foot fetish، فما هو حل هذه العقدة من غير الذهاب إلى طبيب نفسي؟ هل هنالك كورس يمكن أن أتبعه للتخلص من هذه العقدة وأصبح شخصاً طبيعياً؟

أرجو الرد. أيضاً أني أحب مشاهدة بنت جميلة تخدم بنت قبيحة أتلذذ بذلك، فعلام يدل ذلك؟ أرجو التوضيح. معلومات عني:
1- لم أخضع لفحوص طبية.
2- شعوري عند رؤية أقدام أو أحذية أو جوارب نسائية هي الشهوة التي تصل إلى القذف، شعرت بها منذ كان عمري 15 سنة والآن عمري 25 سنة.
3- غير متزوج (أعزب).
4- الخبرات السابقة حول الموضوع؛ انتصاب قضيبي عندما كان عمري 15 سنة ورؤية حذاء أختي، وارتبط ذلك بشهوة فأصبحت أحب الأقدام والأحذية والجوارب النسائية، ولكني أذكر أني أحب تلك الأشياء قبل هذا العمر.
5- لم أراجع طبيباً نفسياً أو مرشداً نفسياً لذلك الموضوع، ولا أستطيع أن أراجع طبيباً نفسياً، ما الحل؟.

04/01/2009 

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخ أحمد، السلام عليكم؛
إن ما تعانيه هو انحراف جنسي يضر بالصحة النفسية، ولا نكاد نعرف حدود ما يسمى بالصحة النفسية ومدى انحرافها حول الحد الفاصل بين السواء والمرض.
إن حالتك تسمى "التوثين" وهو تكرار استخدام شيء ما ليس به حياة للحصول على إثارة جنسية. والتوثين أو الفيتيشية ‏Fetishism‏ ‏أو البدية وترجمتها التقديس الأعمى (يسمى اختزالية جنسية Sexual Partialism) هو انحراف جنسي ونفسي شهير، قوامه إشباع الرغبة الجنسية من طريق الانجذاب المرضي اللاعقلاني إلى ‏أجزاء من الجسد غير ذات صلة في الأصل بتلك الرغبة، كالقدم مثلاً، أو إلى شيء من الأشياء بعينه، سواء أكان ذلك الشيء ‏قبعة، أو خصلة شعر أو قدم. وقد‎ ‎يشمل‎ ‎النشاط‎ ‎الجنسي‎ ‎الوثن‎ ‎وحده، كما‎ ‎في‎ حالة‎ ‎الاستمناء، أو‎ ‎يدمج‎ ‎الوثن‎ ‎في‎ ‎ممارسة‎ ‎جنسية‎ ‎بأن‎ ‎يطلب‎ ‎من‎ ‎شريكه‎ حياته ‎ارتداء‎ ‎شيء‎ ‎معين‎.‎‏ ويبدأ‎ ‎هذا‎ ‎الاضطراب‎ ‎من‎ ‎الطفولة، ويصبح بمرور الوقت مزمناً.

أما عن كيفية الوقاية منها، فمن النصائح التي يمكن أن تتبع لتجنب ممارسة هذه العادة الآتي:
- أولاً، وقبل كل شيء تقوية نفسك يا أحمد بالصلة بالله تعالى، وتذكيرك برقابته عليك، فتعلم الحياء من الله، ليتركز في قلب الولد رقابة الله عليه ونظره إليه، فيستحي منه، فلا يقدم على مثل هذا العمل الشاذ.
- وتجنب إمكانية تكوين صداقات مشبوهة مع أشخاص منحرفين، أو مهمَلين من عوائلهم، حتى وإن كانوا أصغر منك عمراً، فبإمكانهم نقل معلومات حول هذه العادة، أو قضايا جنسية شاذة. تكوين صداقات بديلة عن الصداقات المنحرفة، وصلات قوية من الأسر الملتزمة.
- الخوف في المستقبل من مضاعفات خطيرة يصعب علاجها.
- شغل وقت فراغك بالأعمال المفيدة أو بالرياضة أو القراءة الهادفة.
- الابتعاد عن المثيرات الجنسية بكل وسيلة.
- لا تخلد إلى النوم يا أحمد إلا إذا كنت نعساً، مع تجنب النوم على البطن لأن هذه الوضعية تسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بفراشك.
- تغيير طرقة معيشتك ونظام حياتك اليومي بالاستعانة بالموجه النفسي إن كنت جاداً للعلاج تحت علاج مشترك مع طبيب نفسي، وحول برنامج علاج نفسي سلوكي معرفي. ولا أخفيك سراً أن العلاج يحتاج لوقت طويل.

وتجد على موقع مجانين عن الموضوع فاقرأ:
عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي؟
سارع بردها وعالج كلفك بالأحذية
المازوخية بين الدين والعلم
السادو-مازوخية: أشدُّ شعرها وأعضها وهيَ لا!
فتشية الأقدام والعولمة
مرة ومرات: أثرية القدم؟!!

 
   
المستشار: د. عبد الكريم الموزاني