إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   Essam ، ندى 
السن:  
22، 35
الجنس:   ??? 
الديانة: مسيحى، مسلمة 
البلد:   مصر، السعودية 
عنوان المشكلة: خطيبتي تعشق وطئي لها في الدبر مشاركتان 
تصنيف المشكلة: نفسعائلي: خطبة وعقد Marital Engagement contraction 
تاريخ النشر: 03/06/2009 
 
تفاصيل المشكلة


خطيبتي تعشق وطئي لها في الدبر مشاركة مستشار

أرسل عصام (مدير مبيعات، 35 سنة، مصر) مشاركاً يقول:

المشكلة في الشك؛ برأيي أن لديها مشاعر كما لديك تماماً، وكما تحتاج أن تفرغ مشاعرك بشكل عملي هي كذلك أيضاً. أعتقد أننا كرجال ظالمون بعض الشيء، نريد أن نحيا حياتنا بالطول والعرض ونفعل كل ما نريد ونحاسب شريكات حياتنا على كل نفس حب عاشته قبلنا! هي واحدة من اثنتين يا صديقي: كما نقول إما أن تأخذ الفتاة كلها على بعضها، أو تتركها كلها على بعضها.

أنت تعرفها منذ 3 سنين فربما اعتبرت أنك أكثر من خطيب بالنسبة لها وبالبلدي "خدت عليك اكتر"، وأنا لا أتحدث من منطلق الحلال والحرام فمن وجهة نظر دينية "من لامرأة واشتهاها في قلبه فقد زنى بها" وأيضاً في الإسلام حرام واليهودية وجميع الأديان عامة، لكن هل من العدل بعد خطوبة مدة طويلة أن تتركها لمجرد شكوك؟! قد تكون البنت بريئة منها، ربما سمعت من صديقة لها أن ذلك شيء ممتع بين المحبين، ربما نصحتها إحداهن وقالت لها أن ذلك يحافظ على غشاء البكارة الذي إن ضاع فسيتركك وأن البديل كل شيء عدا الغشاء، وطبعاً هذا ليس صحيحاً، لكن من منا لا يخطئ؟! "من منكم بلا خطئية فليرمها أولاً بحجر".

صلِّ واستخر ربك وحاول مسامحتها حوإن كانت مخطئة لأننا كلنا خطاؤون.
أتمنى أن أكون قد أسهمت ولو بكلمة صغيرة في تفكيرك للأصلح.

12/5/2009

ثم أرسلت ندى (22 سنة، المملكة العربية السعودية) تقول:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي أحمد،  إن كان بينكما هذا الحب كما تقول أتمنى أن تجلس معها جلسة مصارحة بدل الشكوك والظنون التي تراودك، والتي ربما تكون ظلمتها بظنونك.
وفقك الله.

13/5/2009

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخ الكريم عصام،
أشكرك على مساهمتك الجميلة، وعلى رغبتك الأكيدة في التخفيف من مشكلة أحمد.
وبالتأكيد شاركت وساهمت في التخفيف عن إنسان يستحق أن نقف بجانبه. وإن كان ردك يا أخي يدخلنا في منطقة أخرى وهي أننا نضع الدين وما يشرعه لنا على هامش الحياة، ولا نضعه منهجاً يسير حياتنا كلها: عبادات، ومعاملات، وحتى في العلاقات الحميمية.
شكراً لك مرة أخرى.

الأخت الكريمة ندا، أتفق معك تماماً في نصيحتك لأحمد،
جزاك الله خيراً.

 
   
المستشار: أ‌. عبد الرحيم الريفي