إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد 
السن:  
25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: خطيبتي تعشق وطئي لها في الدبر متابعة 
تصنيف المشكلة: نفسعائلي: خطبة وعقد Marital Engagement contraction 
تاريخ النشر: 02/06/2009 
 
تفاصيل المشكلة


خطيبتي تعشق وطئي لها في الدبر مشاركة مستشار

أنا أحمد صاحب المشكلة التي رد عليهـا مشكوراً أ.د مصطفى السعدني وأ‌. عبد الرحيم الريفي.
أود إكمال بقية الموضوع، واسمحوا لي أن أعترف أني قد أخطأت بحق خطيبتي وظلمتها أشد الظلم، فهي لم تستحق منـي تلك الشكوك والظنون التي استحوذت على تفكيري.

لقد ندمت على ما بدر مني في حقها وحق حبها الشديد لي وثقتها بأني سأكون لها الحضن الدافئن والحبيب المخلص والزوج قريباً. فقد جمعت الصدفه بيننا في ذلك الموقف، وعندما شعرت بالعبء الثقيل مما أفكر فيه، قد تكررت الصدفة مرة أخرى دون أن أدري لماذا يحدث ذلك. وأصبح العبء أثقل وأثقل على قلبي وعقلي، فقد رأت بنفسها كل حرف وكل كلمة كتبتها عنها على جهازي مما سبب مشكلة كبيرة بيني وبينها، أدت إلى إغمائها والبكاء الشديد والتعب.

فكما تسرعت في حكمي وظني بها، تسرعت الظروف فأخذت حقها مني دون أن أشعر!
لمت نفسي كثيراً على عدم ثقي بها كما تثق هي بي. فقد حدث ما كنت لا أريد أن يحدث ولا أعلم كيف حدث ولماذا حدث؟ أنا نادم أشد الندم على سوء ظنـي بها وظلمي لهـا.

16/5/2009

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخ الكريم أحمد صاحب المشكلة، أهلاً بعودتك يا أخي؛
رغم أن ردك هذه المرة خلا من تفاصيل كثيرة جعلت رسالتك أشبه بلغز أكثر منه رد وتكملة لموضوعك،
- ربما أنت مدين لنا برسالة أخرى تشرح لنا فيها بعض التفاصيل التي خفيت عنا في هذه الرسالة :) -
يبدوا أن الظروف جعلتك ترى الأمور من زاوية أخرى زاوية أخف وطأة من زاوية الشك القاتل في المرة السابقة، ومن الجميل أن نعترف بالخطأ ونندم عليه ونعد ألا نكرره مرة أخرى، خصوصاً في حق الأشخاص المقربين منا ومحل ثقتنا.
غفر الله لكما وجمع بينكما في خير.

أخي الكريم، وأنت في الرسالة الأولى كنت تعاني من الشكوك والظنون، الآن أنت تشتكي من الندم الشديد وخيانة الثقة التي أولتها لك خطيبتك وعدم تقدير حبها الشديد لك.
وفي الحالتين تشتكي وتعاني، وربما يحتاج الأمر منك إلى مراجعة ثم حسم للموضوع كله. حيث تنتهي شكواك وتبدأ سعادتك –إن شاء الله -.

لي بعض الملاحظات على رسالتك:
- لا تجعل ثقة خطيبتك المتناهية وحبها الشديد محرك لك!! بل قابل الثقة بثقة، والحب بحب، بعيداً عن أن تكون الثقة ويكون الحب إطار يأسرك ويسلبك حريتك.
- لابد أن تكون لك حريتك في التفسير والتفكير ثم اتخاذ القرار.
- في المستقبل سيكون عليك أدوار أخرى يحتاجها منك موقفك كرب للبيت، يحركها دورك لا مشاعر زوجتك –إن شاء الله لك–.
- الأمر الآخر أنك ندمت أشد الندم على أن خطيبتك رأت ما كتبت على حاسبك الآلي... إلخ ولم تذكر الندم في حق الله وأنك ندمت على معصيته وعزمت عزماً أكيداً على عدم العودة لذلك.
حتى أنك في رسالتك قدمت الحضن الدافئ عن الزوج المرتقب (لأن أكون الحضن الدافئ والحبيب المخلص والزوج قريباً).

يبدو أن اللقاءات الانفرادية تجمعكما كثيراً، ولاحظ أخي أنها خطيبتك وأنت الرجل وعليك أنت تقع مسؤولية حفظها وصيانتها وسمعتها.
الأمر يا أخي ليس وعظاً، إن تركنا الله في هذه الأمور فمتى نلجأ إليه؟! فالأسرة المسلمة لها عنوان، ابحث عنه وكن هادياً لأسرتك دليلاً لها متمسكاً بدينك قدر المستطاع.
أنا لا أحكم عليك أخي ولا أشك في دينك، ولكني أنصحك فهذا حقك عليّ.

 
   
المستشار: أ. عبد الرحيم الريفي