إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أسامة 
السن:  
10-15
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   تونس 
عنوان المشكلة: حب الخضوع وتقبيل الأقدام الجميلة 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 28/06/2009 
 
تفاصيل المشكلة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في البداية أشكر أسرة الموقع على فتح منبر الحوار لنا لنعبر عن مشاكلنا بحرية. أما بعد،
أنا مولع بتقبيل ولعق أقدام النساء الجميلات وصاحبات الأقدام الجميلة، وأن تقوم بإذلالي نوعاً ما كأن تضربني أو تسبني أو تذلني دون التسبب في ضرر بالغ بالجسد.
لقد بدأ ولعي بالأقدام منذ الطفولة- يعني بين 6 و 7 سنوات-، كنت أسهر ليلاً وأتخيل نفسي فقط أقبّل قدم امرأة وهي تذلني دون الضرب دائماً، و لكني لم أعر الأمر اهتماماً، وكنت لا أهتم بالأقدام في سائر الأيام سوى في الليل.

كان أخي الأكبر يناديني أحياناً عندما نتشاجر باسم فتاة عوض اسمي، كنت أبكي كثيراً، وذات مرة ضربني وشدّني وكأنه يغتصبني فبكيت وهربت، وكنت أميل للبقاء في المنزل بطبعي وكان يقول لي: "كالولية دائماً في المنزل لا تخرج أبداً"... كل هذه جزئيات لم تؤثر بي كثيراً ولكنني أذكرها لطلبكم التدقيق في سرد المشكلة.

كبرت هكذا إلى أن وصلت إلى سن ال13، كنت ذات يوم أتصفح أحد المواقع للفديوهات فوضعت كلمة HOT GIRLS ، ولا أخفي عنكم أني أردت مشاهدة مقاطع جنسية، لكن في تلك المرة وأنا أتصفح رأيت صورة لرجل يقبل قدم امرأة فدخلت للفيديو ولكنه لم يشتغل، ومنذ ذلك اليوم صرت أبحث في الانترنت على فيديوهات لتقبيل الأقدام، ولم يمثل ذلك قلقاً بالنسبة لي.
لكن راودتني فكرة ذات يوم في أشترك في موقع فايس بوك لتقبيل الأقدام، وفعلاً فعلت، ومنذ الأيام الأولى تهاطل عليّ الأصدقاء والفيديوهات والصور وأنا مستمتع ودون أن أتحدث مع أحدهم، كنت أشاهد فقط.

لكن ما لاحظته أن حالتي تطورت؛ فمن أن كنت طفلاً أتخيل نفسي أقبّل قدم امرأة إلى مشاهدتي مقاطع من فيديوهات إلى الانخراط في صفحة لتقبيل الأقدام ومشاهدة فيديوهات وصور تفوق ذلك، فالصور والفيديوهات والمجموعات تظهر أشكالاً أخرى للتعذيب والإذلال، وكنت أتفاعل مع هذه المشاهدات أحياناً إيجاباً وأحياناً سلباً، ومع الوقت أصبحت مسانداً لمعظمها تقريباً إلا التعذيب الشديد.

كما أني ألاحظ أني متردد في آرائي، فأحياناً أريد أن أقوم بأي شيء يذلني، وأحياناً أنفر وأتقزز من التعذيب. ففي الأيام القليلة الماضية صادفت في أحد المجموعات فتاة تريد كلباً مطيعاً يخدمهاً ويلعق قدميها، ودون وعي بعثت لها برسالة أخبرها فيها بحقيقة عمري- بما أنني لا أذكره لأنني صغير مقارنة بالآخرين، وأخبرتها أنني مستعد لتقبيل قدميها.

بعد يومين من الصبر وانتظار ردها أجابتني بأنها ستربيني على يديها حتى أصبح خليللاً جيداً لها، وأنني سأكون خادمها المطيع الذي سينفذ كل أوامرها، وأنها ستظل تضربني على مؤخرتي وسأكون كلبها الذي ينبح لها، ويجب أن أكون مطيعاً ولا أناقش الأوامر... فأجبتها فوراً بأنني تحت أمرها، وبعد ذلك أخذت أراجع نفسي واستغفرت الله العظيم أن تغتصبني فتاة، ورغم ذلك صرت أنتظر رسائلها ولا أستطيع منع رغبتي في لعق الأقدام رغم أني لم أجربه سابقاً لكن أتمنى.

أنا أطرح مشكلتي: أنا ما زلت صغيراً وأخشى أن تتطور حالتي أكثر فأصير أعرض جسدي للاغتصاب من قبل البنات لا سمح الله .
أحب لفت الانتباه إلى أنني منقطع عن الصلاة؛ أحياناً أصلي وأحياناً لا. بحثت على الانترنت وعرفت ما معنى هذه الحالة والحالات الأخرى وهي الفتشية والسادية والمازوخية.
أرجوكم النصح لأنني حائر.
والسلام عليكم ورحمة الله.

07/06/2009

 
 
التعليق على المشكلة  


الابن العزيز أسامة أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، أخطر ما في حالتك هو أيضًا أجمل ما فيها وهو سنك الصغيرة التي تعطينا أملا كبيرا في نجاح العلاج إن صدقت نيتك وصلبت إرادتك وعزيمتك وأحسن معالجك النفساني اختيار المناسب لك من طرق العلاج.

الولع بتقبيل الأقدام أو لعقها هو أحد أشكال اضطراب الاختزالية الجنسية وهو ضرب من الأثرية (أو التوثين أو الفيتشية) وهو كغيره من اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorders يحتاج علاجا معرفيا سلوكيا حاسما ومبكرا قدر الإمكان ولذلك التعجل سبب هو أن اضطرابات أخرى سواء من نفس صنف اضطرابات التفضيل الجنسي أو غيرها من الاضطرابات النفسية تضاف إلى الصورة فتصبح اضطرابات مواكبة وغني عن البيان أن علاج اضطراب واحد أو اضطرابين (فهناك اضطراب المازوخية أيضًا في حالتك) وعليك طلب العلاج قبل أن تستفحل الأمور ولحسن الحظ فإن العلاج إذا بدأناه في سن صغيرة يعطي نتائج أفضل حسب خبرتي الشخصية.

الملفت أيضًا في حالتك أو الذي تعبر عنه وتوضح سطورك أبعاده هو ذلك المسار الذي اتخذته الحالة مع التطور التكنولوجي الحادث والمتمثل في الإنترنت وغيرها..... بالتأكيد لا أحد حقيقيا من عائلتك أو جيرانك أو أصدقائك يعرف شيئا عن حالتك فهل يا ترى لو لم تكن الإنترنت أو لم يكن التواصل عبرها كنا سنمر بنفس الظروف؟ أظن بشدة لا..... خاصة وأنني عرفت من عدد لا بأس به من مرضى التفضيل الجنسي كيف كانت إتاحة الإنترنت عاملا فارقا وبارزا في مسار حالته.

إذن نصيحتنا لك يا أسامة هي أن تسارع بمصارحة أهلك بوجود مشكلة نفسية لديك وحاجتك الأكيدة لزيارة الطبيب النفساني وعندما تصل إليه أكد له أنك لم تخبر أحدا من أسرتك بتفاصيل أو حقيقة المشكلة وأنك تريد منه مساعدتك في وضع برنامج علاجي معرفي سلوكي للحالة وأنك تعرف ألا حاجة بك لتذكره برغبتك في ألا يفشي سرك لأحد وخاصة أفراد أسرتك، اقرأ على مجانين:
يقبل قدمي ويمصمص أصابعي هل أتزوجه؟

سارع إذن بتنفيذ ما نصحناك به وتابعنا بأخبارك.

 
   
المستشار: أ.د. وائل أبو هندي