إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   الحزينة 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   البحرين 
عنوان المشكلة: حيرة أم خوفٌ أم خجل ؟ 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: خجل اجتماعي Social Shyness 
تاريخ النشر: 24/03/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
بعد التحية والسلام
فأنا طالبة مشكلتي هي: أني حائرة وخائفة جدا لا أدري لماذا؟؟

الحمد الله فعندي صداقة كثيرة مع الكل بس ليست عندي واحدة أستطيع أن اشكي لها همي، فأنا أب اثنتين فقط، الأولى أستطيع أن أتكلم معها بحرية مطلقة وأحبها جدا

أما الثانية أحبها بس الخجل يمنعني أن أتكلم معها عن أي شيء يخص حياتي الخاصة وأرتاح لها أيضا عندما أتكلم معها لكن الحياء يمنعني أن أقول لها أي شيء، ماذا علي أن افعله؟؟

أريد أن أكسر هذا الحاجز لأني محتاجة من أتكلم معه عن حياتي، لأني أعيش في دوامة مع نفسي أريد من يساعدني باتخاذ قراراتي الخاصة لأني في بعض الأحيان أعجز عن التفكير في أي شيء وأحتاج من يساعدني في ذلك، فماذا عليَّ أن أفعله؟؟

أرجوكم ساعدوني في ذلك

ولكم جزيل الشكر

04/03/2004 

 
 
التعليق على المشكلة  


أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين، لم أفهم من خلال رسالتك مشكلتك الحقيقية هل هي حيرة وخوف عام من كل شيء؟ ومن ثم علاقتك بصديقتك هي جزء فقط من المشكلة؟

أم أن مشكلتك هي صعوبة التقرب من صديقتك؟

على أي حال إذا كانت مشكلتك هي الأولى أي الخوف بدون سبب فاقرئي ما كتب في الروابط التالية:
اضطراب القلق المتعمم
"مجرد قلق ، ولا اختناق من القلق!"
القلق المزمن والبحث عن الطمأنينة

ولكني سأفرد ردي هنا على مشكلة علاقتك بصديقتك باعتبار أنها المشكلة التي كتبت فيها بتفصيل أكبر. فأنت لديك علاقات كثيرة لكن يبدو أنها سطحية، وهذا شيء أراه طبيعياً في عصرنا الحالي. والجميل أن لديك صديقة مقربة لذا فكري في طريقة تعاملك مع صديقتك المقربة وبداية تقربك منها فيما مضى ثم ابحثي في مدى إمكانية أن تعتمدي على نفس الطريقة في التقرب من صديقتك الثانية.

وأعتقد أن اقتراب الناس من بعضهم البعض يتطلب مراحل في العلاقة، وكل مرحلة مترتبة على التي تسبقها. فمن الصعب مثلاً أن تتعرفي على زميلة اليوم وتحكى لها كل أسرارك غداً ذلك أن الأمر يتطلب مراحل من بناء الثقة والتفاهم والتفهم والاحترام والرغبة المتبادلة في الاقتراب من الشخص الآخر وغير ذلك.

أي أنني أقصد ألا تتخطي إحدى المراحل كي تصلى بسرعة إلى المرحلة الأخيرة وحكاية الأسرار! فالمسألة ليست ارتياح للصديقة الثانية فقط بل الاقتناع بأنها صديقة ناضجة يمكن أن تساعدك عندما تحكى لها ما تعانين منه وتطلبين مشورتها. كما أن الارتياح التام في جزء منه إحساس بعدم الخجل.

حين تصلى إلى مرحلة الاطمئنان هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك منها أن تبدئي بحكاية أمور فيها شيء من الخصوصية ولكن لا تجعلك تخجلين من التحدث فيها، فإذا بادلتك هي بحكاياتها أو أحسنت الاستماع وتفهمتك بشكل جيد سيكون ذلك محفزاً لكما لمزيد من التقرب ومزيد من الإحساس بالاطمئنان ومن ثم عدم الخجل.

واتركي هذه المرحلة تأخذ وقتها وسيكون الانتقال إلى المرحلة التي تليها يسيراً وسهلاً. ويمكن أن تقرئي الروابط التالية التي ستفيدك بإذن الله:
"الحل...ابحث عن ذاتك"
كيف تنمي ثقتك بنفسك ؟
صعوبة التعامل مع الآخرين : النموذج والعلاج
كيف نهزم الخجل ونحب الأصدقاء
أشك في صديقتي
فن العلاقات : وعي غائب ، وفريضة ضائعة
البحث عن الحب والصداقة

وتابعينا بأخبارك.

 
   
المستشار: د.داليا مؤمن