إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   بشار 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   سوريا 
عنوان المشكلة: حب العقاب من الأنثى : أم استعراض مازوخي 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 07/04/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
حب العقاب من الأنثى
السلام عليكم ورحمة الله

أما بعد وفي البداية أحب أن أشكر الأساتذة المستشارين وبخاصة الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي مؤسس هذا الموقع الرائع لما له من آثار إيجابية لكشف المشاكل النفسية والوصول إلى حلول لها.
 
بصراحة أنا تعرفت على الموقع عن طريق الصدفة عندما كنت أبحث عن مواقع تحوي كلمة ماسوشية ولأول مرة أبحث باللغة العربية وقد أعجبني الموقع ولفت انتباهي وقرأت عن مشاكل بعض القراء مما شجعني على الكتابة بعد صمت طويل.

أما عن مشكلتي النفسية فهي تتعلق بالماسوشية فأنا شاب عمري 21عاماً أحب أن أخضع لسيطرة الأنثى تماماً وهذه المشكلة بدأت معي عندما كنت طفلاً في السادسة من العمر حيث كنت أتعمد أن أشاغب كي تعاقبني المعلمة (المدرسة) بالضرب ويبدو أن هذه المشكلة كفكرة أخذت تراودني شيئاً فشيء مع كبري (أن أُعاقب واُضرب على يد امرأة) وبصراحة عندما كنت صغيراً لم أكن أعرف لماذا أحب الضرب أقصد أنني لم أعطي الموضوع بعداً جنسياً إلا عندما كبرت حيث إنني أدركت أن هذا الموضوع يجعلني أشعر بلذة عند التفكير فيه وكان عندي إحساس أنه لا يوجد أحد بالعالم يملك نفس الشعور ولكن عندما دخلت الانترنت في أول مرة في حياتي وكان عمري15عاماً تقريباً اكتشفت ما يسمى بمحرك بحث وعند ذلك استحوذني فضول كامل لأعرف معلومات أكثر عن الأمور التي أحب.

وكانت صدمتي كبيرة عندما وجدت أن اهتمامي الجنسي موجود وبشكل كبير ويدعى ماسوشيزم وهو عكس السادسم وقمت بترجمة العديد من المقالات عن التفضيلات الجنسية المتعلقة بلذة الألم بواسطة الأنثى وعرفت أن هناك أنثى مسيطرة.....

المهم أنني وبعد اكتشافي لهذه المواقع على الانترنت شعرت بارتياح كبير هو أنني لست الوحيد في العالم الذي يملك هذا الشعور وأتوقع أن حالتي يوجد الكثير منها على الأقل في بلدي ولكن الجميع يفضل الصمت أو الكتمان وأنا لست أفضل منهم فأنا أُفضِل الموت على أن يعرف أحد من أصدقائي أو صديقاتي هذه الأمور فأنا أعتبرها سرية بحتة.

من الأمور التي أحب أن أذكرها أنني أرى أن قدمي الأنثى هما أجمل جزء فيها وقد لاحظت أن كل من هو يتبع للماسوشية يحب الفيييت فيتش...... كما أن الجزء غير الحي المثير جنسياً بالنسبة لي هو كل ما يتعلق بالجلد والملابس الضيقة اللامعة كما أن لذة الألم التي أريدها هي فقط الضرب وليست أي وسيلة للضرب إنما هي خيزرانة رفيعة أو سوط رفيع لأن صوت الصفير في الهواء يحفزني وأُفضل أن أُضرب على قدمي وهذا فقط ما أريده أي أنني لا أريد أن أعذب بغير طريقة.

على فكرة أنا أظن أن طباعي الجنسية غير ناتجة عن عقد نفسية طفولية أو شيء من هذا القبيل ومع ذلك فأنا أحب أن أذكر أنني وحيد وليس لدي إخوة أو أخوات وأهلي في غاية اللطف معي وبحياتي العادية أنا طالب جامعي بالسنة الثالثة هندسة معمارية ومتفوق بإذن الله وأنا مسيطر على أصدقائي بمعنى آخر زعيم الشلة.
 
إنما أحببت فقط أن أكتب عن ميولي لأعرف تشخيصاً لحالتي وفي النهاية أشكر الدكتور وائل على رحابة صدره وشكراً
12/03/2004 

 
 
التعليق على المشكلة  

 
أنت تعرف تشخيصك جيداً وذكرته في بداية رسالتك ولم يكن الأمر يستدعي كل ما ذكرته من تفاصيل لا داعي لها في رسالتك خاصة وأنت في النهاية لم تذكر أنك تشعر بأي مشكلة أو تطلب العلاج والمساعدة فبدت رسالتك كمن يستعرض ما يفعل للحصول على لذة يستشعرها البعض وهو يسرد أفعاله الجنسية

الحقيقة أن ما تعاني منه يعتبر من أنواع الشذوذ التي تحتاج إلى العلاج فالمشكلة ليست في التشخيص ولكن في إدراك أنك بصدد مشكلة حقيقية تحتاج للتدخل هذا ما نقبله على صفحتنا ونهتم به فمن يلجأ إلينا لطلب المساعدة فإننا نمد يدنا إليه أما الاستعراض بدون نتيجة فليس له مكان عندنا وله أماكن أخرى لسنا منها.

ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الأخ السائل أهلا وسهلا بك على صفحتنا استشارات مجانين، لقد ذكر الأخ الزميل المستشار عمرو أبو خليل، في رده عليك كل ما يتوجب قوله، ولكنني أود فقط إحالتك إلى إجابات سابقة على صفحتنا قد تفيدك:
لبسة الجنس الآخر الفييتشية أم ؟
السادية والمازوخية : بين الطبيعي والمرضي !
هل أنا طبيعية أم مازوخية ، متابعة
السادية والمازوخية وحكم الشرع
الشذوذات الجنسية وما هو أهم وأعم
هي تدخن وهو يضع المكياج !
صاحبي يفضلها طويلة
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل متابعة
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل صاحب الحالة
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل متابعة رابعة
عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي ؟ متابعة ثانية
هل أنا مصاب بمرضين؟ نعم, وربما أكثر

وأتمنى أن يهديك الله إلى معالجٍ نفسي يساعدك إن كنت ترغبُ في العلاج، وفقك الله وأهلا بك.

 
   
المستشار: د.عمرو أبو خليل