إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   طالب 
السن:  
20
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:    
عنوان المشكلة: قُبُلاتٌ حارةٌ للحزن: حرف واحد بين الأب والرب 
تصنيف المشكلة: نطاق الوسواس OCDSD اضطراب وسواس قهري 
تاريخ النشر: 12/04/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
أرفض الإنجاب!!
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي د / وائل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أسجل إعجابي بنشاطك الفكري واجتهادك من أجل النهوض بالوعي النفسي في مصر والعالم العربي. أتمنى أن تقبلني صديقاً لك فأنا أحبك في الله وأعتبرك صديقاً حميماً لي.

سني 20عاما، طالب بالفرقة الثانية بكلية الطب بإحدى جامعات الصعيد. أحافظ على الصلاة وأجتهد في طاعة الله، أنا أكبر إخوتي. لي اتجاهات أدبية وأكتب القصص القصيرة وأصدقائي يقولون أن كتاباتي ناجحة.

المشكلة باختصار أنني أرفض تماماً أن أكون أبا ً! لم أتزوج بعد ولم أخطب لكنني وجدت فتاة أحلامي وأنا أعشقها وأذوب في هواها، أسرتها صديقة لأسرتي لذا فالأمر يوشك أن يأخذ منحنى رسمياً.

إن لى مشاكل كثيرة وشخصيتي تميل للاكتئاب بل يمكنك القول أنها تعشق الحزن، لقد فكرت كثيراً في الكتابة لك لكنني كنت أنشغل أو أتردد، وفى الفترة الأخيرة عندما تعرضت لنوبة اكتئاب طاغية قررت الكتابة إليك فوجدت أنني كتبت 10صفحات!

ربما لأنني مصاب بالوسواس القهري، وربما لأن الأحداث التي تستحق الذكر كثيرة حقاً، أو كليهما، لذا أحاول الآن أن أرتجل وأختصر.

فقط سأقول إن والدي مهندس بدأ من الصفر وأمي لم تتعد التعليم الثانوي، وأنني حتى سن 17عاما كنت أعيش حياة طبيعية، حتى التحقت بكلية الطب... كنت مصاباً بالوسواس القهري فتفاقمت الحالة بشكل رهيب، واصطدمت بالدراسة الصعبة، ورسبت في مادتين في الصف الأول وأخذت قراراً ثورياً بالتحويل من الكلية عارضني فيه أهلي لدرجة التهديد بالطرد من المنزل، ضاعت السنة السابقة في المعركة، انتهت برسوبي لأنني لم أدخل الامتحانات أصلاً ورضخ أبى لتمردي بعد سلسلة من الإضراب عن الطعام ومساندة أقاربي لي.

لم أكن أفعل هذا عنداً مع أهلي وإنما لأنني كنت أكره الكلية تماماً -صحيح أنني رجعت لها بكامل إرادتي لكن الأمر يختلف الآن بعد مرور كل هذا الوقت و أيضاً رغبتي في استعادة كرامتي التي فقدتها أمام الجميع، لكن الحاجز لا زال موجود حتى الآن وهو أخطر مشاكلي على الإطلاق

هكذا كان العامان الماضيان أسوأ فترات حياتي، مليئة بالاكتئاب والوسواس القهري والرغبة في الانتحار...
لكنني -مثل أي إنسان- كنت آمل في حياة سعيدة، وشعرت في بداية هذا العام بأن الحياة سوف تبتسم لي بانتهاء مشكلة الدراسة ودخولي امتحانات الدور الثاني، لكن العامل الأساسي في هذا هو (آيـة)

أعرفها منذ أن ولدت.. والدها صديق والدي منذ أن بدأ العمل في الصعيد. لكنني لم أشعر نحوها بهذا الحب الجارف من قبل لأنها ليست في نفس سني (هي الآن في المرحلة الثانوية) وقد عادوا لبلدهم و أنا صغير و قد كانت حينها طفلة. ظلت الصداقة موجودة بيننا و عندما زرناهم الصيف الماضي أدركت أنها هي من أريدها و صرت أفكر فيها دائما.

أغلب قصصي حزينة وتدعو للاكتئاب وقصائدي أيضا، لدرجة أنني قررت تسمية الديوان، عندما يصدر، (قبلات حارة للحزن). هذا لأنني لا أستطيع نسيان الموت الذي كنت على بابه.. لازلت أعاني في الدراسة لكنني قررت أن أكافح وأستمر مهما كانت الأسباب،

منذ فترة طويلة وأنا متمسك بمبدأ لا يمكنني التخلي عنه إطلاقا هو أنني لن أنجب. لن آتى ببشر آخرين لهذه الدنيا ليتعذبوا فيها.. أعرف أن هذه (نزعة اكتئابية) لكن أقول لك بصدق: إنني أحمد الله على الفترة التعيسة التي قضيتها لأنها كانت سببا في توصلي لهذه الأفكار. أنا مصصم تماما على هذا ولن أتنازل عنه.. أنا أعتبرها (فلسفة خاصة) بل وأرى أن العالم كله لابد أن يقتدي بها. قرأت في كتاب (تنظيم الأسرة في الإسلام) الصادر حديثا ضمن سلسلة قضايا إسلامية -وزارة الأوقاف أن الفقهاء أجازوا (وعلى رأسهم حجة الإسلام أبو حامد الغزالي) فيما أجازوا (منع الحمل إذا خيف على الولد السوء لفساد الزمان)-هكذا بالنص- وهل هناك زمن أسوأ مما نحن فيه؟

حتى الفلاسفة أشاروا لمثل هذا، فهناك شوبنهاور الفيلسوف الألماني صاحب كتاب العالم كإرادة وفكر والذي تتلخص فلسفته في كلمتين:(الحياة شر)، وأيضا ألبير كامى فيلسوف العبثية الشهير صاحب كتاب (أسطورة سيزيف) الذي يشبه بها الحياة الإنسانية، فهي معاناة دائمة من أجل لا شيء، وهو يقول أن هناك قضية واحدة لا بد أن نهتم بها وهي الانتحار!

أنا لا أحب كثيراً هذه الفلسفات التي لا تضع الدين في الاعتبار، وأتحفظ تماما من كلمة (عبث)، لكنني مؤمن تماما بأن (العدم أفضل من الوجود).. قل يا سيدي: ماذا سأستفيد إذا أنجبت طفلاً بل ماذا سيستفيد هو؟ إنه -في خضم الملاحم التي نعيشها- سيصبح آلة تبحث عن السعادة فتلقى الشقاء. إنني أتساءل دائما لماذا يصر الإنسان على الإنجاب؟ أنا أعتبره بكل تأكيد وسواسا قهريا! أنا لا أمزح، فلا أحد يعبأ بنتيجة هذا الفعل أو يخطط له، الكل يفعله لمجرد أن كل الناس تفعله، كلهم يفكرون في سعادتهم في العزوة والمكانة والتباهي ولا أحد يفكر في المصير.

حتى المتدين ينجب كي يكون له ابن يرفع رصيد حسناته ولا يفكر في مصير الابن -أو حتى الأحفاد- فلربما يدخل النار! قتل (قابيل) أخاه (هابيل) فخسر الثاني حياته وخسر الأول دينه وخسر آدم أبناءه فهل عساه كان سعيدا؟! أنني أتساءل كثيرا لماذا خلق الله الإنسان؟ فأجد أن منطق العبادة ليس كافيا بل وغير مقنع لأن الله هو أغنى ما يكون عن أن يعبده أحد. وأقول دائما مادام هدفنا الجنة فلماذا نرضى بالبقاء في ما هو اقل.. لا أحد سعيد في هذه الدنيا فلماذا نعيد التجربة الفاشلة للأبد.. لابد من إنهاء المجتمع البشرى كي ينتهي الشر من العالم.. لو أن البشر جميعا ماتوا منذ قرون لما تعذب الآن كل المطحونين بين رحى الصراعات الدموية بكل مكان لأنهم باختصار لن يكونوا موجودين!

الموضوع طويل وهو خلاصة فكر موغل في القدم ويمكنني أن أكتب الكثير والكثير عنه وأنا هنا لست بصدد مناقشة الفكرة أو الجدل فيها فأنا مقتنع بكل هذا تماما ولن يثنيني عنه شيء ولكنني أتكلم عن الإنسان الوحيد الذي أحبه في هذه الدنيا.. أحيانا أشعر أنني سأظلمها فأقرر مفارقتها ثم أعود وأقول أنني لن أحطم الحب الوحيد في حياتي بسبب غريزة غبية فأقرر الاستمرار معها و الاعتماد على (عمليات التعقيم) أو (حبوب منع الحمل للرجال، وهو ما تفيد الأخبار بتقدم الأبحاث في هذا الشأن) ثم أقول إن حياة يشوبها الصراع لابد من تركها فلا أجد أمامي سوى الإذعان و التضحية، ثم أعود و أتشدق بنظرياتي وأصر عليها.

أنا ممـززززززق، لا أتحمل فكرة الحياة بدونها ولا أستطيع التخيل قط أن أكون سببا في إيجاد نسل بهذا المعتقل ولا أظن أن أحدا بإمكانه حل هذه المعضلة حتى أنت!

قد تتساءل ما الذي يجعلني أفكر في أمر كهذا مبكرا تماما، لكنى أجيبك بأنني لست صغيرا وقد فاتحت أمي بشأن الارتباط بها فصادف هذا هوى في صدرها (إن أمي نفسها تمنيتها زوجة لي!تخيل!!) وأنا أرى أن هناك توافقا تاما بين شخصيتينا ومودة وأعتزم القيام بالخطبة الرسمية (التي لا أرى ما يدعو للحرج منها برغم السن، فما المانع الإفضاء بالمشاعر وتقوية العلاقة وانتظار الفرصة لتتويجها بالزواج وهى وسيلة شريفة بعيدا عن تصرفات المراهقين أو التزمت غير المنطقي)، أو على الأقل (ربط كلام كما يسمونه) لكن كل هذا في سبيله للضياع.. بل وربما أُوضع في خانة (المستهتر العابث المتردد) برغم أن أحدا لن يعرف السر الحقيقي للإحجام.. لا أعرف كيف سأستفيد من كل هذا الكلام فالموقف معقد كأسطورة إغريقية لكنى أرسلته من باب (لا خاب من استشار) أو على الأقل أكون وجدت متنفسا لما يعتلج داخلي

قد ترى أنه من الأولى أن أبعث بالرسالة لأي باب مخصص للمشكلات العاطفية في صحيفة ما وليس لموقعك لكنني أتمنى أن تهتم بها وتعيرها عقلك ثم تفيدني برأيك وإن كنت أعلم ما ستقوله بالطبع! أنا أرجو منك كلاما غير تقليدي وأتمنى منك كلاما عمليا قابلا للتنفيذ.

في النهاية أشكرك بشدة على كل شيء وأعتذر لك عن التطويل فأنا أقدّر وقتك لكنني -أقسم- اختصرت بقدر الإمكان.

(ملحوظة: أفضل ألا تُنشر رسالتي عبر الموقع ، إلا إذا رأيت أن هذا قد يفيد غيري ولكن بدون أسماء. أرجو أن ترسل -مشكورا- الرد على البريد الإلكتروني وآسف على الإثقال)
أكرر شكري و احترامي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملحوظة جديدة: أرسلت هذه الرسالة بنصها منذ أيام عديدة ثم انتظرت ردا فلم أجد لا على الموقع ولا على البريد الخاص وعرفت أن عطلا أصاب الموقع والآن أرسلها كما هي و أصّرُ على جميع ما فيها وأيضا الرجاء عدم نشرها إلا للضرورة وبدون أسماء

مع تغير بسيط هو أنني صرت أكثر تمسكا بنظريتي وأيضا تمسكي بحبيبتي وخلاصة القول هو أنني أراها غافلة فنحن بالفعل في زمان عصيب لهذا فإصراري على عدم الإنجاب ليس ظلما لها بقدر ما هو حماية لنسلنا -أنا أري نفسي عقيما ولايُهم إذا كان السبب عضويا أو فكريا! فلنتخيل أنني تزوجتها ثم اكتشفنا أنني عقيم عضويا بالفعل فماذا ستفعل هي؟ إما أن ننفصل وهذا أقصى ما يمكنني أن أقدمه لها أو تبقى معي وهذا ما أظن الحب سيحدوها لتفعله، فلماذا تقوم الدنيا ولا تقعد إذا كنت عقيما فكريا.

قد يكون هذا العيب كبيرا لكنني أرى أن حبي لها ورعايتي قد يعوضانها عن الحرمان، وهذا ما توصلت إليه أخيرا كي أرتاح وتهدأ الأعاصير بعقلي لأنني فكرت وعرفت أن اختيار حل من الحلول أفضل من التأرجح بين جميع الحلول

أرجو سرعة الرد فالتعقيب سيفيدني بالتأكيد مهما كان نصه ولكم منى جزيل الشكر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

23/3/2004 

 
 
التعليق على المشكلة  

 
الابن الكريم:
استمتعت بقراءة رسالتك المثيرة للتأمل والتفكير، وكلاهما من الفرائض الغائبة إلا قليلا عن عالم العرب والمسلمين.

لا أدري لماذا أحال لي أخي وصديقي د./ وائل رسالتك لأرد عليها، وفي الحقيقة أنني بعد أن جربت "الأبوة" لا أجد في نفسي الكثير من الدوافع لأنبري ناصحا لك، أو مشجعا عليها!!!

فإذا كنت ممن لا يحبون المسئولية، الأبوة مسئولية كبيرة، وإذا كنت ممن يتطلعون إلي العائد السريع فلا أرى لها عائدا سريعا غير أن ترزق ابنة بارة ترعاك وتحبك، فتكون بحق استمرارا لتيار العطاء والحنان المتدفق الذي تمنحه الأم فتصل السابق باللاحق.

وإذا كنت لا تطيق العناد فإن ابنا مشاغبا يتمرد أو يراهق عليك، أو يبدأ بك حين يحاول مواجهة العالم ليثبت ذاته، مثل هذا الابن سيوجعك.

سمعنا كثيرا عن الأمومة، وعن ثواب الأم، وأنها الأحق بحسن الصحبة، ولا يظلم ربك أحدا، ولم نسمع عن ثواب الأب الذي ربما يعمل أكثر، ويحصد أقل، وأغلب الظن أن الله سبحانه وتعالى سيجازي الآباء المحترمين يوم القيامة وليس بين الأب والرب سوى حرف واحد مختلف، وإذا كانت هناك علاقة لفظية ومعنوية بين"الرب" "والتربية"، والتربية هي تقريب من الرب سبحانه في ثقافتنا، "والأب" قريب من "الرب" في اللفظ والمعنى، ونقول "رب الأسرة"، وليس كل الناس لديهم الاستعداد ليكونوا"أربابا"!!!

تأمل معي في شأن الله سبحانه: يخلقهم ويعبدون غيره، يرزقهم ويشكرون سواه، خيره إليهم نازل، وشرهم إليه يصعد، يتحبب إليهم بالنعم، وهو الغني عنهم، ويتبغضون إليه بالمعاصي، وهم أحوج ما يكونون إليه.

ولكنه جل وعلا لم يقرر أن يتوقف عن الخلق، وهم كما ترى في نكران، الجميل، وسوء الحال... ولكنه يقول عنهم: إن جاءوا فأنا حبيبهم، وإن أعرضوا فأنا طبيبهم ورغم ذلك كله، أو ربما بسببه، لا يستطيع أحد إجبارك على أن تكون أبا/ربا، ولكن تأمل معي:

ألم تقاتل يوما لتترك كليتك، وتعثرت سنين، ثم عدت إليها مختارا أي أنك ترى الشيء كأنه حقيقة مطلقة، و"جواب نهائي" على رأي السيد "قرداحي"، ثم ما تلبث مثل أي بشر طبيعي يحترم نفسه وعقله، أن تعود أو تذهب إلى الأصوب حين يتبين لك.

أي أنك يمكن أن تقتنع بعد فترة أن للإنجاب مزايا كانت خافية عنك، ولن أتطوع أنا هنا بذكرها لك، ولديك عقلا ناقدا متفاعلا متحركا سيهديك إليها يوما، ثم ماذا إذا كنت قد عقمت نفسك فمنعتها عن الإنجاب؟!

أو قبل ذلك ماذا ستفعل على المستوى الفكري والإنساني؟!

هل ستمتلك وقتها الشجاعة لتقف وتقول: أنا كنت مخطئا لأنني رأيت بعض الحقيقة، وظننتها كلها!!!

هل ستتحمل صدمة الاكتشاف؟! ولا أدري حتى سيكون هذا؟!

هل ستكون وفيا لتحررك وجرأتك حتى في مواجهة نفسك؟!

أتفق معك يا بني في معظم ما ذهبت إليه، ولكنه بعض الحقيقة، وسترى المزيد منها فيما يتعلق بالإنجاب وغيره، والأهم أن تمتلك القدرة والإرادة على تعديل مسارك كما تبين لك وتبقى النقطة الأخرى الأهم، وهي المتعلقة بفتاتك، وهنا لا أطيل، فقط أقول لك أنها شريكة لك في هذا القرار، وأعرف من اتخذوا مثله، ولكن باتفاق الطرفين يا فاضل، وليس بخيانة للأمانة والمصارحة، ولا بالانفراد أو الاستقلال باتخاذ مثل هذا القرار الخطير بالنسبة لفتاة أو أنثى تمثل الأمومة لها ثلاثة أرباع العائد الأهم من وراء الزواج، ربما أكثر، في أغلب حالات الزواج في مجتمعاتنا، وكما شرحت فإن الأمومة أثقل وزنا لدينا من الأبوة في الثقافة وفي المجتمع، فلا يحق لك أن تنفرد بتقرير هذا دون مشاورتها، ولا بأس من أن تطرح عليها الأم من باب (النقاش الفلسفي) كمدخل، وفي الحقيقة سيكون الأمر بمثابة (جس نبض) لأنك وقتها ستكون غالبا أمام اختيارات ثلاث: إما التضحية بهذه القناعة المستقرة، أو التضحية بحبيبتك، أو أن تتغير هذه القناعة من الأصل.
وتابعنا بأخبارك.

ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الابن العزيز السائل أهلا وسهلا بك، وشكرا على ثقتك بصفحتنا استشارات مجانين، تشرفني صداقتك خاصةً وأنك أصلا زميل مهنة باعتبار ما سيكون إن شاء الله، لقد كثف أخي وزميلي الدكتور أحمد عبد الله، رده عليك، وأبدع إبداعا في طريقته في الرد ولهذين السببين أحلت إفادتك له، تلك الإفادة التي لو تصديت لها لاستدعت مني كثيرا من الجهد والوقت لأنني على ما يبدو موسوس في ردودي وتأخذني التفاصيل كثيرا، بينما أبدع ابن عبد الله في ساعة إلا الربع ونحن في مستشفى الكلية، المهم أنني أود أن أطمئن على حالة الوسوسة أو الاكتئاب لديك، وأرجو أن ترسل لنا بعضًا من إبداعاتك لكي نزين بها إبداعات مجانين، وأهلا وسهلا بك دائما فتابعنا وتواصل معنا فنحن في حاجة إلى: تحالف الأجيال لتتعاقب الأمواج البناءة .

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله