الآداب التالية هي آداب الأكل في الإسلام، والتي قمنا بتضمينها وترتيبها على مرحلتين، أثناء عملنا مع المشتكين من بدانتهم وأصحاب المشكلات الطويلة مع أجسادهم، والمعذبين والمعذبات بين مؤسسات التنحيف بلا جدوى، وقد اعتمدنا في هذا البرنامج العلاجي المعرفي السلوكي على ما وصلنا من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، ونقوم الآن بتجريبها على نطاق واسع على أصحاب المشكلات مع الأكل والجسد اقرأ المزيد
اضطراب نوبات الدقر Binge Eating Disorder (أو اضطراب نوبات الأكل الشره) هو أحد التشخيصات التي تناقلتها الألسنة كثيرا منذ العقد الأخير من القرن العشرين، فهو إذن اضطراب موصوفٌ حديثًا، وله علاقة ربما بزيادة الوعي بالوزن وانتشار برامج الحمية المنحفة، وتعتبرُ السمةُ المُمَيِّزَةُ للمرضى الذين ينطبقُ عليهم هذا التشخيص هيَ نفسها السمة المميزة لمرضى النهام العصبي Bulimia Nervosa وهيَ حدوثُ نوباتٍ من الأكل لكمياتٍ كبيرةٍ من الطعام اقرأ المزيد
هو مصطلح جرى على الألسنة في السنوات الأخيرة، ربما مع شيوع الإدمان نفسه كظاهرة نفسية سلوكية على مستوى المجتمعات البشرية الحديثة، كما أنه بدأ يشيع في بعض الكتابات العلمية المعاصرة، خاصة مع تغير النظرة التقليدية للإدمان، بحيث أصبح بإمكاننا أن نقول أن الإدمان لم يعد مرتبطا بمادةٍ محظورةٍ أو معروفة بتأثيرها المُسْكِرِ أو المغيب للعقل، اقرأ المزيد
كثيرا ما نسمع الشكوى من مريضاتنا أو مرضانا، غالبا من الواقعين في براثن الحمية المنحفة (الرجيم)، من قيامهم وسط الليل وهم بين النوم واليقظة ثم فتحهم للثلاجة أو لأحد أصناف المحفوظة خارجها في المطبخ، حيث يلتهمون كميات كبيرةً من الطعام غالبا من الأصناف التي يتجنبونها أثناء النهار، وأحيانا كثيرةً يكونُ الأمر مجرد ظاهرة عابرة، لكنه في بعض الحالات يأخذُ شكلا مرضيا. جدُ بينَ اضطرابات الأكل النفسية الموصوفةِ في الدوريات العلمية الغربية ما يوصفُ مرةً بزملة الأكل الليلي Nocturnal Eating Syndrome ومرةً بزملة الأكل المسائي Night Eating Syndrome والحقيقةُ أن اقرأ المزيد
مع تنامي المعرفة العلمية بأسباب البدانة(التي لم تصل إلى إجابةٍ قاطعةٍ)، أصبحت البدانةُ اليومَ تعرفُ إلى حدٍّ كبيرٍ كمُسببٍ للعديد من المشاكل والصعوبات النفسية والاجتماعية، لا كنتيجةٍ لتلك المشاكل أو الصعوبات، فقد ربطتْ البدانةُ لفترةٍ طويلةٍ في أذهان الأطباء والعامة من الناس على حد سواء بالعوامل النفسية؛ وقد ساعدت نتائجُ الدراسات النفسية القديمة في تعزيز ذلك المفهوم العام بأن الاضطرابات النفسية بوجهٍ عامٍ منتشرةٌ بينَ البدينين وتلعبُ اقرأ المزيد
يتميزُ تاريخُ استخدام المقهمات العقَّارية أو مثبطات الشهية الدوائية بكثيرٍ من التفاوت بين النجاح والإخفاق وكذلك بكثيرٍ من المفاجآت والتأثيرات غير المتوقعة، فكثيرًا ما طرحت عقاقير في الأسواق على أنها آمنةٌ ومجربةٌ ولم تلبث في الأسواق إلا قليلاً لأن ضررًا صحيا كبيرًا قد ظهر بعد استخدامها على نطاق واسع، ونستطيعُ بصفةٍ عامةٍ أن نقول أن جميع مثبطات الشهية الدوائية على اختلاف أنواعها وتركيباتها وما يشاع حولها للتسويق، جميعها لا تستطيع إنقاص الوزن دونَ أن تصاحبها حميةٌ غذائيةٌ ما وربما برنامج تريضٍ أيضًا. اقرأ المزيد
المقصود بالنهام هوَ وجودُ اضطرابٍ في الأكل يتميزُ بحدوثِ نوبات من الإفراط في الأكل تسمى بنوبات الدقر (الأكل الشره Binge Eating) يشعرُ الشخصُ خلالها بعدم القدرة على التحكم في سلوك الأكل أو وقفه، إضافةً إلى اللجوء إلى أساليبَ معدلةٍ Compensatory Behaviors لتلافى زيادةَ الوزن التي تنتجُ عن تلك النوبات، والأساليبُ المعدلةُ تندرجُ تحتَ نوعين أولهما هو: السلوكيات التفريغية Purging Behaviors سواءً بالاستقاءة (تعمد التقيؤ) أو ابتلاع المسهلات (أو الشربة) أو مدرات البول، اقرأ المزيد
القهمُ العصبي هوَ اضطرابٌ في علاقةِ الإنسان بالأكل يتميزُ بتعمد إنقاص الوزن من خلال تقليل كمية الأكل والإفراط في التريض، مع خوفٍ شديدٍ من البدانة وخللٍ في الإدراك الذاتي لصورة الجسد، مع انشغالٍ وسواسيٍّ بكل ما يتعلقُ بالأكل وبوزن الجسد وبأساليب الحمية المختلفة، مما ينتجُ عنه نقصٌ في وزن الجسد بشكلٍ يعرضُ حياة المريض للخطر، ويسببُ انقطاع الطمث في الإناث وضعفَ الطاقة الجنسية في الرجال. اقرأ المزيد
معروفٌ أن هناك اختلافاتٍ كبيرةً بينَ البشر فيما يتعلقُ بأوزان أجسادهم، ويرجع سبب ذلك في الأساس إلى اختلافاتٍ في المُوَرِّثات بينَ البشر، إضافةٍ لعوامل أخرى ربما تحدثُ أثناءَ فترة الحمل أو الطفولة، وتعملُ هذا الاختلافاتُ عملها من خلال ترجمتها إلى اختلافاتٍ في كيفية التعامل مع السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص (أي كم منها يتحولُ إ اقرأ المزيد
ليسَ اشتهاءُ السكريات Craving For Sweets اضطرابًا نفسيًا بالطبع، فهوَ ليسَ أكثرَ من عرضٍ يشتكي منهُ بعضُ الناس، وشكواهم تلك هيَ التي تجعلُ طبيب الوزن أو الطبيبَ النفسي يهتمُّ بالأمر، والأصل في اشتهاء السكريات أنهُ طبيعي من حينٍ لآخر، فطعم السكر يرتبط عند كل بني آدمَ باللذة، وقد أكدت ذلك دراساتٌ أجريت منذ السبعينات على الأطفال حديثي الولادة بعد ساعاتٍ من ولادتهم حيث فضلوا الماء المسَكَّرَ على الماء العادي اقرأ المزيد