هذه مشاركة مرسلة من عمرو عماد (طالب بكلية علوم، مسلم، مصر). السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحياتي لهذا الموقع الجميل والعظيم والمتطور دائما، يسعدني أن أكتب إليكم اليوم مشاركا في باب تأكيد الذات. الدكتور مصطفى السعدني كل عام وأنت بخير، وجزاك الله خيرا على مجهودك في مجانين وخاصة باب توكيد الذات واليوم أشارك في هذا الباب محددا في ما شاهدته في المجتمع أو حدث لمقربين لي شخصيا بالنسبة لتوكيد الذات. اقرأ المزيد
نجد في بعض الحالات الخاصّة أن الشخص ليس له سيطرةُ على تعزيزاتهِ. على سبيل المثال، الطفل مَع أمِّ لاعقلانية أبداً ومتسلطة؛ فلا نعرفُ إذا كان سلوكه مدعوم، أو مهمل، أَو هل يُعاقَب منها على بعض السلوكيات الطيبة السوية؟؟!!. هنا ليس هناك علاقة بين ما يقوم هو بعمله والنتائج التي تعقب ذلك. مثال آخر هو ما قد يحدث بين العامل أو الموظف مَع رئيسهِ العصبيِ المزاج. فأي قطعة رائعة مِن العملِ يقوم بها هذا العامل تُعجبه وتسره فيَقوم بمدحه لبعض الوقت، اقرأ المزيد
لتفهم أهمية دور "كَيفَ؟!" في تنمية "قوة الإرادة"، يجب عليك أَنْ تَفهمَ عملَ سكنر، فبينما بافلوف اهتم بالعملياتِ التي تحدث باستمرار داخل الشخصِ (مثل التغيرات التي تحدث في نظامنا العصبيِ)، يُشدد سكنر بأنّ العلاقةَ الحاسمةَ تحْدث بين الشخصِ وبيئته المحيطة. وأي شخص لديه سلوك ما (أيا كان)؛ فإن هذا السلوكِ يؤثر على البيئةِ المحيطة بنا (العالم من حولنا). وبمعنى آخر، فالسلوك لَهُ نتائجُ، وطبقاً لسكنر فإن السلوك "يتشكلُ ثم تبقي نتائجِه"، ت اقرأ المزيد
حكمة الفصل: "إذا سلمت منك نفسك فقد أديت حقها، وإذا سلم منك الخلق فقد أديت حقوقهم". أعرف أخصائي حميات يميل جسمه إلى البدانة؛ وهو من جانبه يحاول أن يُبعد غذاءه عن ناظريه؛ ويغطي أوعية الطعام والأطباق الشهية؛ لتكون بعيدة عن عينيه، ولا يحاول دخول مطبخ بيته من الأساس، وهو في ذلك يُزاولُ إزالةَ المحفّز، وكذلك عندما يطلب من زوجته أن تُغلق بابَ الثلاجةَ بالمفتاح كي لا يَستطيع الَوَصول إلى أطعمته المفضلة وهو بكل ذلك يُمارسُ منعَ الاستجابة للمثير المغري بالنسبة له (ألا و هو الطعام). اقرأ المزيد
محمود محاسب قد جاوز الثلاثين بقليل، لم يكَنَ عِنْدَهُ صعوبةُ في أن يخبر زوجته بكل شيء هو لا يحبه من حوله، لكنه عندما قال شيئاً بسيطا وصادقا لزوجته: "لقد أحسنت اختيار فستانك الجديد، إنه شيك وجميل"؛ لقد ارتفع مستوى قلقه عندئذ أكثر من أربعين بالمائة!!. بطريقةٍ ما، اكتسبَ محمود فكرة غريبة من خلال تطوره وتربيته واحتكاكه بالآخرين، وهي أن الجزء الغاضب أو الرافض من نفسيته هو "الجزء الحقيقي الوحيد الصادق"، اقرأ المزيد
توكيد الذات هو قدرة الشخص على التعبير الملائم "لفظاً وسلوكاً" عن مشاعره وأفكاره وآرائه ومواقفه تجاه الأشخاص والأحداث والمطالبة بحقوقه دون ظلم أو عدوان ويتركز توكيد الذات على تقدير الذات "أي: رؤية الفرد نفسه وما فيها من قدرات وكفاءات" وتقييم الفرد لتقدير الآخرين له "مدى احترامهم له ومكانته عندهم" فالمتزن يقدر نفسه حق قدرها دون غطرسة، بخلاف المتكبر والباخس لنفسه حقها. اقرأ المزيد
تختلف باختلاف الأشخاص والظروف، ولكن كثيرا ما يصاب هؤلاء بإحدى العلل التالية: الاكتئاب، القلق، الوسواس، نوبات الهلع، المراقية (وتعني توهم المرض)؛ بالإضافة إلى المضاعفات الاجتماعية والوظيفية والتعليمية ونحو ذلك. مفاهيم خاطئة حول ضعف توكيد الذات: اقرأ المزيد
إليكم بعض التمييز في اختيار ألفاظ اللغة: يعاني الكثير من الناس من صعوبة في التحدث عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم يخافون من أن يُنظر إليهم على أنهم عدائيون. لذلك يختارون عدم قول أي كلمة وبالتالي يصبحون سلبيين، ولحسن الحظ، هناك خط فاصل في الوسط بين هذين الطرفين. يتميز الخطاب العدائي بالقوة والثقل والفظاظة والهجوم، في حين يكون تأكيد الذات هو ما تعلنه عن نفسك بثقة؛ عليك ألا تضع الآخر في مركز الدفاع، وهو يتضمن الإخبار عما تشعر به عند استعمالك لكلمة "أنا"؛ لذا بدلا من قولك لزميل لك: اقرأ المزيد
من خلال الجهلِ أَو الخوفِ، فإن العديد مِن الناسِ لا يعدون أيّ خطط عمل لحياتِهم الخاصة كإبراهام ماسلو، رئيس قسمِ عِلْم النفس السابق في جامعة "برانديز"، فقد كَتب: "دعنا نَعتبرُ حياتك سلسلة من الاختيارات، الواحد بعد الآخر، وفي كل نقطة، هناك اختيار إقدام أو اختيار إحجام، فقَدْ يَكُون هناك حركة نحو الدفاع، أو نحو الأمان ِ، أو نحو الخوف؛ لكن تجد على الجانبِ الآخرِ اختيارا للنمو والتقدم؛ وللقيَام باختيار التقدم بدلاً مِن اختيارِ الخوف، والذي قد يتكرر عشرمرات يوميا، فإن هذا التحرك نحو النمو يدفعك بقوة عشر مرات نحو تحقيقِ الذات "ولا تنسى الحكمة القائلة: "لأن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها، أهون كثيراً من أن يُحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بها". اقرأ المزيد
"إن الإنسان أعظم مما نتصور، وأن الدنايا التي اقترفها لم تكن جديرة به على الإطلاق، وأن الإذعان لسطوتها كان هوانا دفعه إليه السقوط والتنكر لطبيعته الإنسانية، على الإنسان في الدنيا أن يقوم بفعل الخيرات وأن يقول "لا" للمنكرات، وعليه أيضاً أن يمارس العبادة الصافية يغسل بطهرها قذر أعوام النفاق الطويلة. ومن ينظر إلى الدنيا يصل إلى حقيقة واحدة لا حقيقة غيرها: أمم تلتهمها أمم، يطرق بابها في النهاية طارق واحد مصمم هو هازم اللذات (الموت)" نجيب محفوظ. اقرأ المزيد