أوقدوا الشموس أُنْقـُروا الدُّفـوفْ مـوكبُ العـــــروسْ في السَّما يطوفْ والمُنــَى قُطـوُفْ أُنقـروا الدفوف الرِّضــــا والنـــــُّور والصَّبـايا الحــُورْ والهــوى يــدُورْ اقرأ المزيد
مُعَلَّلَةٌ كـأنَ الـنارَ فيـها دبيبُ اليأس يصـرخُ في إِهـابيِ وأحسبُ أننـيِ أشـعلتُ فيـها بقايا مـهجتي دُون الثِّقـاب تُخَـدَّرُ مِنْ هُمُومك.. وهي هَمُّ وتُورِدُك المعاطبَ كـالرّغابِ وتُنْسِيكَ الليـالي وهـي ذكرٌ مـن النسيانِ مُلتطمُ العُبـاب اقرأ المزيد
عرفت الــهوى مُنـــْذُ عــرفت هــواكا وأغـــلقت قلـــبيَ عَــمَّنْ عـــداكا وقـــمتُ أنـــــاجيـكَ يــــا مـــَـنْ تــرى خفــايـــا القــلوبِ وَلَسْنا نـــراكا أحبُّــــك حــبين حُــــبَّ الهـــــــوى وحُــباً...لأنـــك أهــلٌ لـــذاكا اقرأ المزيد
بـِقلــبي مـــا بقلبــِك أو أَشـــــَدُّ وعندي مِنْ جَواكَ جوىً وسُهْدُ ولكــني أُكـابــر فيـكَ ضَعْفــــي ودمعــي مِثــلُ دمعـِكَ مُسْتَبِـــدُّ تُــراوِدُنـي دواعيــهِ فــأُغْضـــي وبـي مـِنْ كبريــاءِ الدمـعِ جَهْـدُ إذا سَكَــنَتْ إليــه العـينُ يـومـاً اقرأ المزيد
حوارات الحب والكراهية "قصص قصيرة جداً" 1- حملت إليها زهور الياسمين بماء الورد، شوحت في وجهي وطالبتني بالذهب، نظفت أسناني وملابسي وقطر لساني بكلام من عسل مصفى، توهجت عيونها بالنار وطالبتنى بالذهب، سهرت وتضرعت إلى الله أن يأخذها والذهب من الوجود.. اقرأ المزيد
"... وفتَّحتْ حانةُ القمر أبوابَها للسنابل والأكواخ والنَّخيلِِ.. فراح يشرب سرَّها من أنين المناجل في يد الفلاَّح الحزين:" **** سيّانِ في جَفْنه الأَغْفاءُ والسَّهَرُ نامَتْ سَنابِلُهُ واسْتَيْقظ الْقَمَرُ! نَعْسانُ يحْلُمُ والأَضواءُ ساهِدَةٌ قَلْبُ النَّسيم لها وَلْهانُ يَنْفَطِرُ مالَ السَّنا جاثِياً يُلْقى بمَسْمَعه هَمْسًا منَ الوَحْي لا يُدْرَي له خَبَرُ وأَطْرقَتْ نَخْلَةٌ قامتْ بتَلْعَتِه كأَنَّها زَاهدٌ في الله يَفْتَكِرُ اقرأ المزيد
استنكر مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية قيام جندي من رجال المارينز في العراق بالتهليل وتمجيد قتل المدنيين العراقيين من خلال أغنية مصورة نشرت على الإنترنت وطالب بالتحقيق في الموضوع. الأغنية تحمل الكثير من التهكم وتقول في بعض كلماتها "أمسكت بأختها الصغيرة ووضعتها أمامي.. وحين بدأ الرصاص يتطاير تناثرت الدماء من بين عينيها، وعندها بدأت الضحك بهوس.. أرسلت هؤلاء الأوغاد (أفراد العائلة) إلى الأبدية.. كان يجب أن يعلم الأوغاد أنهم يواجهون المارينز". اقرأ المزيد
أنا ما نفعكيش برايا ملاك وجوايا وكر لخفافيش مايغركيش شعري وغنايا اقرأ المزيد
كان الصوتُ الذي اخترقَ أُذنيه أشبهُ بصريرِ عجلاتِ القطارِ عندما يُوشكُ أن يتوقفَ! ولم يوقظْه من غفوتِه التي آلَ إليها من فرطِ الإرهاق إلا شعاعُ ضوءٍِ اخترقَ ظُلمةَ عربةِ القطارِ المتجهِ إلى الجنوبِ؛ هربًا من زحامِ القاهرةِ وفرارًا من ضجيجِها!! ولكنه هو لم يكن هاربًا من الزحامِ والضجيجِ، بل هاربًا من نفسِه.. من يأسِه! حارب كثيرًا من أجلِ الضعفاءِ والبسطاءِ.. ولكنه فَشِلَ!! اقرأ المزيد
يسير على الأرض بعد أن استشعر هدوءًا، لكنه مع ذلك لم يستغن عن حذره وخطوات سريعة متقطعة كخطوات تحري يتعقب مجرمًا وكلما توقف تتحرك شواربه يمينًا ويسارًا كحارس يتحدث في هاتفه الخلوي ليتفقد المكان.. إلا أن الحذر يمنع القدر فقد شعر بالخطر وأن شيئًا ما يقترب ببطء.. توجس خيفة وانحرف جانب الحائط يسير متمهلا عله غير المقصود وما من متربص.. إلا أن توجسه كان في محله اقرأ المزيد