رأيتُ فيكِ الحسنَ جامِعَ كلِّ لونٍ والبهاءُ ضَمَّكِ وانتشَر والخدودُ تغارُ والبسمةُ حنونٌ والرموشُ لا يتحملها بَشَر وهل يمكن أن تخفي الجمال؟ جمالك كاتبٌ، والكاتبُ نَشَر اقرأ المزيد
هذا زمان العجب.. فيه انحلال العربِ فإنهم إن تبعوا اليهود لا تستغربِ وإنهم إن دخلوا في جحر ضب أو ظبي رأيتهم من خلفه مثل التصاق الذنب ** اقرأ المزيد
فرِحةً.. جذِلةً.. تسيرُ في خُطًى تسبقُني رغمَ صِغَرِ حجمِها! رغمَ صغرِ سنِّها! أناديها لتتبينَ خُطاها ولا تتسرعَ؛ حتى لا تتعثرَ.. أناديها بصوتٍ يملؤُه الفخرُ بتلكَ الفتاةِ الصغيرةِ التي لمْ تتجاوزْ الرابعةَ مِن عُمْرِها، فهي أُولى بناتِي التحاقًا بالمدرسةِ. - سنتأخرُ يا "مَامَا" على المدرسةِ. اقرأ المزيد
صاح أحد أبناء خالتي: من منكم يستطيعُ عدَّ الطياراتِ الورقيةِ؟ صِحْتُ: أنا.. وتعالتِ الأصواتُ مِن حولي لأبناءِ خالتي الستةِ.. ضيوفُنا في الإجازاتِ الصيفيةِ. صعدْنا إلى سطحِ منزلِنا الذي يتكوَّنُ مِن ثلاثةِ طوابقَ.. وبدأْنا العدَّ: 1.. 2.. 5.. 7.. 10.. 20.. 54.. 60!! صاحتِ ابنةُ خالتي بالرَّقمِ الأخيرِ.. اقرأ المزيد
في متتابعة زمنية اعتاد عليها لعشر سنوات، يهبط من السيارة.. يعدل من وضع عويناته، يتقدم إلى مدخل العمارة في خطوات ثابتة.. ينتصب البواب رافعًا يده اليمنى متمتمًا ببضع كلمات اعتاد الرجل أن يتعمد عدم سماعها منذ تسع سنوات.. تعالج قدميه درجات السلم في تسلسل لا يوحي بالإرهاق ولا يعطي انطباعًا بالنشاط.. يعالج باب الشقة بمفتاح ملَّ مالكه.. يغلق الباب في هدوء.. يلقي بسترته على أقرب أريكة صادفتها يده.. وهنا تضطرب المتتابعة التي اعتاد عليها عقله وأطرافه، اقرأ المزيد
كانْ يا ما كانْ.. يا سعدْ يا إكرامْ... ما يحلى الكلام.. إلا بذكر النبي.. عليه الصلاة والسلام.. كانت ليلة "شم النسيم".. ومع نسماتِ الليلِ البهيم.. اقتربت مني "المدام".. وهي في أحسن هندام.. وقالت لى بصوتٍ رَخيم.. ما تيجي بكرة يا "تيتو" نشم النسيم.. تعالَ ناخدْ العيال.. وأيضا قليلاً من المال.. ونطلع بالعربيةْ.. بدري من الصبحيةْ.. ونكُر السِّكة كَرْ.. ودوغري على "راس البر" اقرأ المزيد
هأنذا.. منتظرٌ يومَ الفتحْ! لا لا.. لا تتوهمْ! ليسَ الفتحَ الأكبرْ هل تفهمْ؟ أمْ أشرحُ أكثرْ؟ ********** ليسَ الفتحَ الأزهرْ.. حيثُ جنودِ اللهِ تحاربُ جُنْدَ الكُفرِ وتَقْهرْ وتُراقُ دماءٌ حمراءْ مِن أجلِ جُموعِ الضعفاءْ بلْ فتحًا أصغرْ! أصغرْ! اقرأ المزيد
جرِّديني مِن وَقَاري واكسِرِي سَوْرَ حصارِي وانفُضِي مِن عُمْرِي الحجريِّ أكوامَ الغُبارِ واحفُري أقسَى كلامِ الحبِّ حفرًا في جدارِي واستثيري راكدَ البر كانِ في عُمقِ بحارِي أَشْعلي نارِي.. دعيني.. أتلظَّى فوقَ نارِي اقرأ المزيد
لا تخدِشي هذا الجمالَ وتسفحيه على الطريقْ تستعرضين إذا خَطَرْتِ مفاتنَ الجسدِ الرشيقْ قد ضاقَ بالفستانِ والفستانُ آثرَ أنْ يضيقْ وعباءةٌ شـفـافـةٌ كزجاجِ نافـذةٍ رقيــقْ يُضفِي بريقًا رائعًا كَسناكِ من فوقِ البريقْ والعطرُ والأصباغُ و"المكياج" والزيُّ الأنيقْ اقرأ المزيد
يا دارُ لنْ أرضَى بغيرِك دارا حتى ولو بذلُوا لِيَ الأقمارا يا دارُ يا مهدَ الأحبَّةِ والهوى يا جنةً كمْ أنبتتْ أطهارا يا دارُ يا نبعَ المفاخرِ والنَّدَى يا معهدًا كم خرَّجَ الأبرارا يا دارُ يا نبضَ الفؤادِ تحيةً ممن تشرَّدَ عَنْوةً وجهارا اقرأ المزيد